ناشد الكثير من طلاب وطالبات التعليم العام والجامعي خلال الساعات الماضية بمراعاة الاوضاع الحاليه في المملكة وبعد تعليق الدراسة بسبب تفشي فيروس كورونا , ان يتم الغاء الترم الثاني للعام الدراسي 1441 .

وكانت التغريدات على موقع التواصل “تويتر” قد رفعت تريند الغاء الترم الثاني حتى يصل صوت الالاف من الطلاب والطالبات الى وزارة التعليم ويتم الاخذ بعين الاعتبار هذا القرار ضمن الخيارات المتاحه في الفتره الحاليه والقادمة في ظل الظروف التي تعيشها المملكة ولكل دول العالم بسبب تفشي عدوة الاصابات بفيروس كورونا , وتعليق الدراسة والحجر المنزلي للوقاية والمحافظة على سلامة الجميع .

ومن ابرز التغريدات المتداوله في صدد المطالبات بـ الغاء الترم الثاني من العام الدراسي 1441 ماتم نشره كالتالي ..

  • معا لالغاء الترم التاني وإنجاح جميع الطلاب #إلغاء الترم التاني #إنجاح جميع الطلاب #حياتنا اهم من التعليم

  • يارب يلغيي هالترم #نناشد_بابا_سلمان_بإلغاء_الترم

  • بنات هذا هاشتاق نطالب فيه بحقوقنا وأقل شيء نطلبه .. الغاء الترم مطلب لكل طالبه فينا شاركي ولو بكلمة عشان يوصل صوتنا

  • تكفى ياسيدنا نبغ الغاء الترم هذا والله لان الوضع صعب جدا ومعقد ومتخرجين واخاف ننكب والله

  • والله تعبنا نفسياً تكفون الغو الترم شوفو اشياء فيها مصلحتنا وترفعونا بها مو تزيدونا هم نذاكر القدرات ولا التحصيلي ولا نذاكر للاختبارات ضغط وربي ضغط

جدير بالذكر ان متحدثة التعليم “ابتسام الشهري” كانت قد ظهرت في مقابله تلفزيونية “اتصال هاتفي” عبر شاشة قناة روتانا خليجية يوم امس الثلاثاء 24/3 ووضحت اخر قرارات التعليم بعد اتمام مؤتمر الوزير “ال الشيخ” بخصوص اوضات اختبارات الفصل الدراسي الثاني النهائية , وهل ستتم او تلغى او تؤجل في ظل الاوضاع الراهنة .

وفي ابرز ماتحدثت عنه الشهري فقد قالت موضحةً : 

( أن خطط الوزارة تمضي وفق الأمر الذي صدر من المقام الكريم، وأنه حتى هذه اللحظة لم يحدث تغيير، ونعمل وفق الخطط التي وضعت لهذا التوقيت الزمني، والوزارة حاليًا تعمل وفق هذا التقويم، وسوف تستمر الدراسة حتى هذا التاريخ, وسط تأكيدات بأن “كل أمر جديد سيتم إعلانه وفق المنصات الرسمية الخاصة بالوزارة، وأن جميع ما يتخذ من قرارات هو في مصلحة الطلاب والطالبات )

ومن جانبها فقد اشارت الشهري الى ان جميع هذه الخيارات ستحقق العدالة للطالب والطالبة , وياتي هذا تاكيداً على أن الطلاب والطالبات يواصلون تعليمهم من منازلهم، ويستثمرون وقتهم في التعليم وفق الخطة الدراسية المحددة ضمن دروس قنوات عين “المدرسة الافتراضية عن بعد”