دعاء ليلة النصف من شعبان، صيغة دعاء ليلة النصف من شعبان المعظم مكتوب علي سي جي العربية، ما هي إلا دقائق قليلة تفصلنا عن بداية ليلة النصف من شعبان التى من المقرر أن تكون مع مغرب يوم الغد الاحد 28 مارس 2021 ميلاديًا، لتنتهي فجر الاثنين 29 مارس 2021 ميلاديًا، وهذه الليلة يتسابق فيها جميع المسلمين بأنحاء العالم علي أداء العبادات وقراءة القرآن والاستغفار والصيام أيضًا لما ورد من أحاديث عديدة عن فضل صيام ليلة يوم نصف شعبان من كل عام، كما تشهد هذه الليلة رفع أيد جميع المسلمين إلي الله سبحانه وتعالي يدعونه متضرعين راجين بأن يتقبل الدعاء ويغفر الذنوب ويزيح غم كورونا عن الأمه.

وليلة 15 شعبان من الليالي العظيمة التي يتوجه فيها المسلم الى ربه بالدعاء والابتهال والصلاه والذكر والعباده هي ليلة النصف من شعبان , والتي ذكر في فضلها وكرامتها عند الله وعظمتها الكثير من الاحاديث النبوية الشريفه , ومع اقبالها علينا في 15 شعبان نهتم بنشر الادعية المخصوصه لهذه الليلة والاعمال المستحبه فيها والتي تؤتي بنية التقرب الى الله وقضاء الحاجه وغفران الذنوب بحول الله قوته ورحمته علينا جميعاً ..

وفي فضل هذه الليلة خرج أمين الفتوي في دار الإفتاء المصرية، الشيخ عويضه عثمان، علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك، بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء، قائلًا بأن ليلة النصف من شعبان المعظم تشهد طلوع الله سبحانه وتعالي لجميع عباده المسلمين ليغفر ذنوب المستغفرين ومحو السيئات، كما أكد -عويضة عثمان- بأن هذه الليلة المباركة لها مكانة عظيمة وكبير جداً الله سبحانه وتعالي.

لافتًا الإنتباه إلي أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التى تم فيها تحويل القبلة من المسجد الأقصي إلي المسجد الحران وفقًا لما صدر من أقاويل العلماء، مما جعل لتلك الليلة المكانة الكبيرة في قلوب عباد الله الصالحين، كما لفت الشيخ عويضه أيضًا قول الإمام أحمد الذي رواه عن قول سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم :” إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعرِ غَنَمِ كَلْبٍ”، وهو ما يبين به فضل تلك الليلة علي المسملين.

دعاء ليلة النصف من شعبان

  • اللّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يحَوُلُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ وَمِنَ اليَّقِينِ ما يَهُونُ عَلَيْنا بِهِ مُصِيباتُ الدُّنْيا ، اللّهُمَّ أَمْتِعْنا بِأَسْماعِنا وَأَبْصارِنا وَقُوَّتِنا ما أَحْيَيْتَنا وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثأْرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا وَانْصُرْنا عَلى مَنْ عادانا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِي دِينِنا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيا أَكْبَر هَمِّنا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنا ، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحَمُنا بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
  • إِلهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هذا اللَّيْلِ المُتَعَرِّضُونَ وَقَصَدَكَ القاصِدُونَ وَأَمَّلَ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ الطَّالِبُونَ وَلَكَ فِي هذا اللَّيْلِ نَفَحاتٌ وَجَوائِزُ وَعَطايا وَمَواهِبُ تَمُنُّ بِها عَلى مَنْ تَشأُ مِنْ عِبادِكَ وَتَمْنَعُها مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ العِنايَةُ مِنْكَ ، وَها أَنا ذا عُبَيْدُكَ الفَقِيرُ إِلَيْكَ المُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ ، فَإِنْ كُنْتَ يا مَوْلاي تَفَضَّلْتَ فِي هذِهِ الليلة عَلى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَعُدْتَ عَلَيْهِ بِعائِدَةٍ مِنْ عَطْفِكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ واَّلِ مُحَمَّدٍ الطَيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الخَيِّرِينَ الفاضِلِينَ ، وَجُدْ عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَمَعْرُوفِكَ يا رَبَّ العالَمينَ، وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيما ، إِنَ اللهَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَما أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِي كَما وَعَدْتَ إِنَّكَ لاتُخْلِفُ المِيعادَ.
  • اللّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنا وَ مَوْلُودِها وَ حُجَّتِكَ وَ مَوْعُودِها الَّتِي قَرَنْتَ إِلى فَضْلِها فَضْلاً فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدقا وَ عَدلاً ، لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِكَ وَ لا مُعَقِّبَ لآياتِكَ نُورُكَ المُتَأَلِّقُ وَ ضِياؤُكَ المُشْرِقُ وَ العَلَمُ النُّورُ فِي طَخْياء الدَيْجُورِ ، الغائِبُ المَستُورُ جَلَّ مَولِدُهُ وَ كَرُمَ مَحتِدُهُ وَ المَلائِكَةُ شُهَّدُهُ وَ اللّهُ ناصِرُهُ وَ مُؤَيِّدُهُ إذا آنَ مِيعادُهُ وَ المَلائِكَةُ أَمْدادُهُ ، سَيْفُ اللهِ الَّذِي لايَنْبُو وَ نُورُهُ الَّذِي لا يَخْبُو وَ ذُو الحِلْمِ الَّذِي لا يَصبُو مَدارُ الدَّهرِ وَ نَوامِيسُ العَصرِ وَ وُلاةُ الأمْرِ وَ المُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ ما يَتَنَزَّلُ فِي لَيلَةَ القَدرِ وَ أَصحابُ الحَشْرِ وَ النَشْرِ تَراجِمَةُ وَ حْيِهِ وَ وُلاةُ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ .
  • اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى خاتِمِهِمْ وَ قائِمِهِمْ المَسْتُورِ عَنْ عَوالِمِهِمْ ، اللّهُمَّ وَ أدْرِكْ بِنا أَيَّامَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ قِيامَهُ وَ اجْعَلْنا مِنْ أنْصارِهِ وَ اقْرِنْ ثَأْرَنا بِثَأْرِهِ وَا كْتُبْنا فِي أَعْوانِهِ وَ خُلَصائِهِ وَ أحْيِنا فِي دَوْلَتِهِ ناعِمِينَ وَ بِصُحْبَتِهِ غانِمِينَ وَ بِحَقِّهِ قائِمِينَ وَ مِنَ السُّوء سالِمِينَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الحَمْدُ للّهِ رَبِّ العالَمِينَ وَ صَلَواتُهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّيِنَ وَ المُرْسَلِينَ وَ عَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الصَّادِقِينَ وَ عِتْرَتِهِ النَّاطِقِينَ ، وَ العَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ وَا حْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ يا أَحْكَمَ الحاكِمِينَ.