دعاء يحفظك من الموت فجأة، ننشر لكم اليوم على “كابتن نيوز” موضوع يشكل أهمية كبيرة للجميع منا، حيث من المعروف بأن الموت يشكل هاجساً كبيراً لدي قطاع كبير جدا من البشر إن لم يكن كلهم، فالموت هو إنتهاء تلك الحياة التى نعيشيها وإنقطاعها وخاتمة وإنتهاء وجود الإنسان فى تلك الحياه, وقد قام الله سبحانه وتعالي بكتابته على جميع البشر ولم يقوم بإستثناء أحد منهم، كما قد سمي الموت بإسم الحق لأنه يقوم بإزالة الغشاء عن اعين الجميع لجعلها تري الحقيقة الواحدة الحتمية فى هذه الدنيا والتى لابد منها، فمهما طال العمر فلابد فى النهاية بان ينتهي بالموت، ووقتها لن ينفع المتوفي إلي عمله الصالح الذي قام به فى الحياة الدنيا، وقد قال الله سبحانه وتعالي فى القرآن الكريم “وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ”.

دعاء يحفظك من الموت فجأة .. اقرأه الآن ..

لا إله إّلا الله الجليل الجبّار، لا إله إلّا الله الواحد القهّار، لا إله إلا الله الكريم الستّار، لا إله إلّا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً ربّاً وشاهداً أحداً وصمداً ونحن له مسلمون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً ربّاً وشاهداً أحداً وصمداً ونحن له عابدون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً ربّاً وشاهداً أحداً وصمداً ونحن له قانتون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً ربّاً وشاهداً أحداً وصمداً ونحن له صابرون، لا إله إلّا الله محمّد رسول الله، اللهمّ إليك فوّضت أمري وعليك توكّلت يا أرحم الرّاحمين.

كثرة الموت الفجأة من علامات الساعة

فيجب أن نعلم جميعاً بأن الإنسان مهما بلغ من مكانة ومنزلة فى الحياة الدنيا من جاه واموال وبنين ومتع، فسوف يكون المصير الأخير له فى النهاية هو الموقت، فكل نفس ذواقة للموت، وبعد الموت يتم محاسبتها من الله على ما قامت بتقديمه وفعله فى الحياة الدنيا، فمن قام بعمل الخيرات والأعمال الصالحة فسوف يجد بكل تاكيد ثمرة اعماله تلك وأما من يعمل السيئات وإرتكاب المعاصي والذنوب والكبائر فسوف يحصد نتائجها بعاقبه الذي وعده الله، فالله سبحانه وتعالي هو العدل الحق الذي لا يظلم أبداً فهو من اسمائه العدل, وقد جبل الله عز وجل الإنسان علي ان يحب الدنيا وطول الامل والمتع فيها، حيث تري الإنسان يقوم بالتعب الشديد لكي يعمل على حصد وجمع الكثير من المال فى الدنيا ويطمع فى المزيد والمزيد فيما يقوم الشيطان بالوسوسه له.

وقد قام سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم رسول الله الكريم بتبيين وتوضيح علامات الساعة الكبرة والتى منها كثرة موت الفجاة فهو الموت الذي ياتي للبشر والشخص منا فجأة بدون مقدمات كالسكتات القلبية وغيرها، حيث نري الآن الكثير من حالات الموت المفاجأة والتى قد كثرت وانتشرت بشكل كبير فى الفترة الحالية من الزمن، حيث تري بأن احد الأشخاص قد جائه الموت وهو يقوم بإرتكاب معصية ما، وآخر يأتيه الموت وهو متواجد علي فراشه ونائم وآخر من يأتيه الموت وهو فى أحلي الأعمال وهو راكع ساجد إلي الله سبحانه وتعالي، اللهم أحسن خاتمتنا يالله.

فتجدر الإشارة هنا إلي أن هناك اوضاع كثيرة يموت عليها الأشخاص، ولا شك بأن أفضل تلك الأوضاع والأوقات هي الحالات التى يموت فيها الشخص وهو فى طاعة الله عز وجل حافظا لفروجة ملتزما بأداء الصلاء وقراءة القراءن وصيام شهر رمضان وإطاعة والديه متلزما إلتزاماً كاملاً بأوامر الله عز وجل، ولذلك فيجب على كل منا بأن يدوام على طاعة الله حتي إذا أتاه ملك الموت فى أي لحظة ووافته المنية فيموت على طاعة الله وينال رضا الله عز وجل ورحمته ويفوز بما وعد الله به عباده الصالحين بالفوز بجنان وحور عين .

علامات الموت المفاجىء

ومن خلال هذا المقال سوف ننش لكم بعض من العلامات والأعراض التى تصاحب الموت المفاجئ وهي :

  1. الشعور بألم شديد فى الرأس والذي يكون مرافق على الدوم بصداع مستمر ودائم وهذا العرض يعد من أكثر العلامات ظهوراً.
  2. الزيادة الكبيرة فى معدلات نبضات القلب حيث يجده الشخص ينبض بشكل سريع للغاية على غير العادي.
  3. التكرار الزائد بإنقطاع التنفس فى خلال دقيقة واحدة.
  4. إذا تم حدوث نزيف فى الانف أو الفم نتيجة الإصابة بنزيف داخلي.
  5. شعور الشخص بألم شديد جداً فى منطقة البطون بدون وجود أي سبب معروف لهذا الألم الحاد.