يُمكن ترديد أكثر من دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر، فلا يأس من رحمة الله ومغفرته حتى ولو كانت ذنوب العبد عظيمة، فهي لا تُقارن بعفو الخالق ورحمته بعبده الذي يعود إليه تائبًا نائبًا راغبًا في استجابة دعائه.. وقد أخبرنا الله تعالى أنه قريب مُجيب دعوة الداعي والمضطر ومن لديه حاجة من حوائج الدنيا.

دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر

لعلّها أمنية في قلب عبد أن يغفر الله له ما اقترف من المعاصي والخطايا، ولعلّ الدعاء هو وسيلة النجاة.. فمن عصى خالقه يستشعر وكأنما الحياة أصبحت كربًا وهمًا وضوائق ولا يجد الراحة أبدًا، إلا بعد أن يعود إلى رشده وصوابه ليلجأ إلى الله بالدعاء.. فيحفظه الله من المعاصي والذنوب ويغفر له ما تقدم وما تأخر من الذنب بإذنه، ومن صيغ دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر ما يلي:

  • اللهم إني فوضت أمري إليك يا رحمن يا رحيم آمنت بك وبرسولك، فاللهم نجني مما أنا فيه فلا منجي إلّاك.
  • يا رب إني وجهت وجهي إليك راغبًا في التوبة النصوح، رغبة مني في التقرب إليك، ورهبة منك، فألهمني العفو والغفران.
  • اللهم احفظ نفسي من أن تقع في المعاصي والشرور، وألهمني الصواب وطريق الحق.
  • يا رب إن أمت نفسي فاغفر لها وارحمها، فأسألك العافية في ديني ودنياي.
  • اللهم قني عذابك وسخطك، وارزقني رحمتك ونعيمك ورضاك.
  • اللهم إنك خلقت نفسي وتعلم ما بها، استغفرك وأتوب إليك من كل الذنوب والخطايا، فاغفر لي ما تقدم وما تأخر من الذنب.
  • يا عالم الغيب والشهادة، يا رب كل شيء، أعوذ بك من شر نفسي، لا منجي من المهالك إلا أنت.
  • اللهم إني أعوذ بك من الشيطان ومن شرك الشيطان، فأنت من تحفظ نفسي من همزاته ولمزاته.
  • يا من لا إله إلا أنت يا عالم الغيب والشهادة ومنجي النفس وخالقها ومتوفاها، اللهم إني أعوذ بك أن أقترف على نفسي سوءًا.

هكذا إن عزم العبد على التوبة واللجوء إلى الله، فلا يرده خالقه أبدًا، إنما يقبل توبة إن كانت نصوحًا صادقة من قلبه وجوارحه.. على ألا يرتد إلى المعاصي مرة أخرى.

دعاء لغفران كبائر الذنوب

إن الذنوب والمعاصي حتى ولو كانت من الكبائر لا يجب أن يشعر العبد أو يفكر أنها مستعصية على رحمة الخالق وعفوه.. نعلم أن كبائر الذنوب من أشد الخطايا إلا أن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعًا ويمنح التوبة لمن يشاء من العباد.

فإن كان في نفسك حاجة إلى التوبة والإنابة إلى الله فهي من نعمه التي أنعم بها عليك، يجب أن تشكره عليه وتحمده حمدًا كثيرًا، على أن تستزيد من الاستغفار، في كل ليل ونهار، فالاستغفار يفتح أبواب التوبة والرحمة، وفيما يلي أكثر من دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر كما يلي:

يا حيّ يا قيوم أصلح لي شأني واهدني إليك ويسر لي طرق الرشد والصواب، وأبعدني عن خُطى الشيطان وأوليائه.

أعوذ با الله بك من الكفر والفقر، لا إله إلا أنت سبحانك أستغفرك وأتوب إليك، يا حي يا قيوم.

اللهم إني أسألك أن تعفو عني ما اقترفت من الذنوب والخطايا، وأدخلني في زمرة عبادك الصالحين.

اللهم اغفر لي خطاياي، فأنت تعلم بي أكثر مني، فارزقني رضاك ورحمتك وعفوك، واغفر لي ما قدمت وما أخرت، فأنت على كل شيء قدير.

اللهم اغفر لي إسرافي في أمري، وجهلي وعمدي، وأرجعني إليك تائبًا.

اللهم أعني على جهاد نفسي، وتزكيتها فأنت خير من زكاها، اللهم ادفع وساوسها.

يا رب إني أخاف وعيدك فألهمني التوبة وأنا على هدى لا على عصيان، أستغفرك وأتوب إليك.

يا رب إن ذنوبي كثيرة فارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.

يا رب اهدني فيما هديت، أستغفرك وأتوب إليك من كل المعاصي والذنوب.

يا رب إنك تقضي ولا يُقضى عليك، توكلت عليك سبحانك اغفر لي ذنوبي.

رب اغفر لي ولوالديّ، واجعلني من عبادك الصالحين التائبين النائبين القائمين.

يا ارب احشرني في زمرة المتقين المخلصين من عبادك، وارزقني سعة من رحمتك.

دعاء يغفر الذنوب جميعًا

ليس منّا من هو معصوم من الأخطاء، إلا أن الذنوب لها درجات، أشدها أن يقترف العبد الكبائر، ومن رحمة الله بعباده أن يسر لهم سُبل التوبة والإنابة إليه، فلا يحيدون عنها، فجعل قي قلوبهم رحمة ونورًا من نوره.. وما يتجلى هذا إلا بالدعاء إلى الله، وترديد ما تيسر من دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر كما يلي:

اللهم إني استغفرك من النعم التي استعنت بها في المعاصي، واستغفرك من الذنوب التي لا يعلم أحد عنها إلا سواك.

سترتني ورحمتني يا الله كثيرًا، فاغفر لي ذنوبي إني عدت إليك تائبًا.

ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه، فاصرف عني السيئات، واهدني لحسن الخلق.

يا رب أعدني إلى عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بي من شر نفسي ومن شر كل شيء أنت عالم به وقادر عليه.

أسألك يا الله أن تغفر لي خطاياي وأنا عظمت عليّ الذنوب وكثرت العيوب، فأفض عليّ من واسع رحمتك ورضاك.

اللهم إني أبوء بذنبي فاغفر لي ذنوبي وألهمني الصبر على الدنيا.

اللهم اغفر لي ذنبي كله، عاجله وآجله، وألحقني بالصالحين، استغفرك وأتوب إليك.

يا رب اجعل لي من كل خير نصيب ومن كل شر محيد، اللهم اقبل توبتي وارحم ضعفي.

لا تخيب أملي وأنا أدعوك يا الله فأفض عليّ بأنهار من رحمتك، يا كاشف كل هم وغم وكرب.

يا رب لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي ما تقدم وما تأخر من ذنوبي.

يا رب اغفر لي مغفرة تهب إليّ تقواك وحسن عبادتك.

أستغفرك يا الله من كل الذنوب التي أنت عالم بها، فلا يسعني إلا رحمتك وكرمك وعظيم إحسانك.

  • اللهم إني ظلمت نفسي، وكثرت ذنوبي وخطاياي، فأدخلني في كنفك ورحمتك واجعلني من عبادك الصالحين.

دعاء الاستغفار من الذنب المتكرر

إن التكفير عن الذنوب يجب أن يكون بصدق وعزم وإخلاص، حتى يعين الله عباده على التوبة إليه، لكن إن كانت نفسه آمرة بالسوء وجعله الشيطان يعود مرة أخرى إلى طريق المعاصي.. هنا يجب على العبد أن يُكرر توبته، ولا ييأس من روح الله.

فطالما رزقه الله بالعودة إليه من تلقاء نفسه واستشعار قبح الذنب، فإن قلبه ما زال فيه فيض من الرحمة والنور، فيُكفر مرة أخرى عما اقترف من الذنوب ويعزم على تجديد توبته وعدم الرجوع إلى المعاصي مجددًا، وما له في ذلك إلا الاستعانة بالدعاء والاستغفار على الدوام، كما في صيغ دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر التي نقدمها فيما يلي:

استغفرك الله وأتوب إليك، لا إله إلا أنت لا شريك لك ولا حول ولا قوة إلا بك.

اللهم وفقني إلى التوبة، اللهم إني أطلب أن تشملني من واسع مغفرتك ورحمتك، فاغفر لي.

يا رب لا يغفر الذنوب إلا أنت، هي كبيرة ولكن واهية أمام رحمتك وعظمتك وعفوك.. يا كريم.

اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، يا رب إني استغفرك من كل ذنب.

اللهم إني اعترفت بذنبي فاغفر لي فأنت القادر على كل شيء.

يا من لا يغفر الذنوب إلا أنت، والخير كله في يديك، إني ظلمت نفسي فاغفر لي.

اللهم اغفر لي ذنوبي فأنت عالم بها وقادر عليها، تحصنت بالحصن الذي لا إله إلا الله محمد رسول الله.

اللهم توفني غير مفتون أو عاص، إني أسألك يا الله حبك وحب من يحبك وأسألك رحمتك وعفوك ورضاك.

يا رب اجعل لي الموت راحة من كل شر، والحياة زيادة في كل خير، وألهمني الصبر على الدنيا.

يا رب اغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر فإنه لا يغفر الذنوب إلّاك.

أنت أعلم بي مني فألهمني الغفران والرحمة.

من يواصل ارتكاب ذنب دون أن يستشعر قبحه فإن الله جعل قلبه قاسيًا مظلمًا لا يرى الصواب ولا يهنأ بالتوبة، وهذا ما ندعو الله دومًا أن يُجنبنا إياه، وأن يلهمنا التوبة والرجوع إليه ما دُمنا أحياء.

من مكفرات الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر أن يقوم العبد بالاستغفار وينوب إلى الله بالتوبة والأعمال الصالحة.