كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد؟ وما فضلها؟ حيث إن شكر الله على النعم وحمده من الأمور الواجبة على كل مسلم ومسلمة، فحمد الله وشكره لا يقتصر على النعم والخير فقط، وإنما في الضراء أيضًا، فالحمد في كل وقت وحين، لذا من خلال موضوعنا اليوم سوف نوافيكم بكافة التفاصيل التي تتعلق بصيغ الحمد المختلفة، وفضله على المسلم.

كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد

هناك العديد من الصيغ التي تستخدم في شكر الله عز وجل على جميع نعمه وكرمه علينا في الحياة، والجدير بالذكر أنه يجب استشعار هذه الصيغ بالقلب قبل نطقها باللسان أو العمل بها، حفاظًا على النعم والأرزاق من الزوال، ومن خلال موضوعنا اليوم دعونا نتعرف على كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد؟ وذلك على النحو التالي:

  • اللهمّ ربّنا ولك الحمد: في هذه الصيغة سوف تلاحظ أنه قد تم الجمع ما بين اللهم والواو، وذلك بناءً على حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبو هريرة رضي الله عنه، قال: “كان رسولُ اللهِ إذا رفع رأسَه من الرُّكوعِ ، قال : الَّلهمَّ ربَّنا ولك الحمد.
  • اللهم لك الحمد: وردت هذه الصيغة بشكل صحيح لا يجمع بين الواو واللهم، وذلك جاء في حديث شريف ” عن أبي هريرة أيضاً أنه قال في الحديث: “وإذا قالَ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ فقولوا : اللَّهمَّ ربَّنا لَكَ الحمدُ.
  • ربنا لك الحمد: أما في هذه الصيغة فسوف تلاحظ أنه قد تم حذف اللهم والواو، وقد ورد ذلك في كثيرًا من الأحاديث النبوية الشريفة.
  • ربنا ولك الحمد: بينما في هذه الصيغة الصحيحة، فقد تم حذف كلمة اللهم وبقيت الواو، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند اعتداله من ركوعه ربّنا ولك الحمد بعد قوله سمع الله لمن حمده والله ورسوله أعلم.

أدعية اللهم لك الحمد

من ضمن تعرفنا اليوم على كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد؟ نقدم لكم من خلال هذه الفقرة مجموعة كبيرة من الأدعية التي تتعلق بصيغ الحمد المختلفة والتي يمكنك الاستعانة بها في حمد وشكر الله على نعمه وذلك كما يلي:

لك الحمد على العافية، ولك الحمد على كل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سرًا أو علانية، اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.

اللهم إنا نحمدك ونستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوب إليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يهجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحمد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق، اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهل أنت أن تحمد، وأهل أنت أن تعبد، وأنت على كل شيء قدير، اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد أن ترضى.

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدَ فِي بلَائِك وَصَنِيعَكَ إِلَى خَلْقِكَ، وَلَكَ الْحَمْدَ فِي بلَائِك وَصَنِيعَكَ إِلَى أهْلِ بُيُوتِنَا، وَلَكَ الْحَمْدَ في بلَائِك وَصَنِيعَكَ إِلَى أَنَفْسُنَا خَاصَّةً، وَلَكَ الْحَمْدَ بِمَا هَدِيَّتِنَا، وَلَكَ الْحَمْدَ بِمَا سِتْرَتِنَا، وَلَكَ الْحَمْدَ بِالْقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدَ بِالْأهْلِ وَالْمَالِ، وَلَكَ الْحَمْدَ بِالْمُعَافَاةِ، وَلَكَ الْحَمْدَ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدَ إِذَا رَضِيَتْ يَا أهْلِ التَّقْوَى، وَيَا أهْلِ الْمَغْفِرَةِ، الطَّبَرَانِيُّ.

اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا خالدًا مع خلودك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون علمك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون مشيئتك، ولك الحمد حمدًا لا أجرًا لقائله، حمدًا طيبًا كثيرًا ومباركًا.

اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله.. علانيته وسره فأهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير.. اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملًا زاكيًا ترضى به، اللهم لك الحمد كثيرًا طيبًا مباركًا فيه.

الحمد لله، حمدًا لا يبلغ نداه، ولا ينفصل أخراه من أولاه، حتى يستغرق نعمه، ويستوفي فواضله وقسمه، وأني ذلك وهي متطرفة إلى غير غاية، وممدودة إلى غير نهاية.. والحمد لله الذي أعطى كثيرًاا، وقبل من الشكر قليلًا، وأوجب به مزيدًا، والحمد لله حمدًا طيبًا كثيرًا مباركًا، والصلاة على نبيه محمد وآله وسلم كثيرًا، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

فضل دعاء اللهم لك الحمد

في إطار التعرف على كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد؟ وجد أن لهذا الدعاء الفضل الكبير والعظيم، وذلك لأنه يعد من الأدعية التي تساعد على تقرب العبد من الرب بشكل دائم، ولك من خلال شكره على كل النعم التي أعطاها، والتي منعها، وذلك لأن حمد الله سبحانه وتعالى لا يقتصر على النعم فقط، ولكن حمد الله في الضراء فضله أكبر وأعظم، وذلك ليقينك في حكمة ربك أنه لن يمنعك عنك الخير إلا لمنع الأذى عنك.

فكلما حمدت الله على كل حال، كلما زادك الله من فضله وكرمه في الحياة، وجعلك تعيش في فيض من الكرم والنعم والبركة التي تحاوطك من جميع الإتجاهات، كما ثبت عن بعض الفقهاء في الدين، أنه في حالة قيام المؤمن بحمد الله أكثر من ثلاثة مرات على مدار اليوم، فذلك يجعلك ترزق بالخير أكثر مما تتوقع في الحياة، وبعد الأذى ونور القبر، فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

ورد الكثير من الصيغ في الدين عن حمد الله وذلك وفقًا إلى سنة الرسول، فإذا كنت ترغب في زيادة النعم والبركة والخير في حياتك داوم على حمد الله.