تعاني الكثير من السيدات في وقتنا الحالي من مشاكل في إنتاج البويضات ويبدأ كل منهم في استعمال الإبر المنشطة من أجل معالجة مشكلة تأخر الإنجاب، وهناك تساؤلات مختلفة تدور حتى مفعول الإبر المنشطة والحالات التي يتم استخدام فيها تلك الإبر، وسنتحدث عن ذلك في هذا المقال

متى يبدأ مفعول الإبر المنشطة ؟

المرأة التي تقوم بأخذ إبر عليها أن تتابع مع الطبيب بشكل مستمر وقياس كذلك حجم البويضة، وذلك من أجل التعرف على إذا كانت تلك الإبر تجدي نفعا مع الحالة المرضية أم لا.

ومن الجدير بالذكر أن فترة العلاج بالإبر المنشطة تستمر لفترة زمنية تتراوح مدتها بين 7 إلى 14 يوم، والطبيب قد يجري أشعة موجات فوق صوتية وعن طريقها يمكن الكشف عن بويضات تم إطلاقهم من المبيض سيصل إبرة تفجيرية.

وتحتوي تلك الحقن على هرمون الحمل الذي يستتبع حدوث عملية التبويض بفترة وميزة قصيرة تتراوح بين 36 إلى 40 ساعة، ومن الجدير بالذكر أن أقصى فترة ممكنة لحدوث الحمل بعد استخدام تلك الحقن هي 3 أشهر

آلية عمل الإبر المنشطة

يتم اللجوء إلى الإبر المنشطة بعد فشل معالجة الأمر باستخدام الأقراص، وهي عبارة عن مجموعة من الحقن التي بها هرمونات صناعية أو طبيعية.

تساعد تلك الحقن على تنشيط المبايض إضافة إلى أنها تجعل المبيض ينتج مجموعة كافية من البويضات، ويوجد مجموعة متنوعة من تلك الإبر من بينها البيورغيون والفوستمون والمترودين، وتلك الإبر يتم أخذها بشكل يومي تحت الجلد أو عن طريق العضل.

إضافة إلى أن الطبيب يقوم بتحديد ما إذا كانت المرأة في حاجة إلى تقليل الجرعة أو زيادتها، وذلك بناء على الحالة الصحية التي تخص المرأة،. يحرص الطبيب على المتابعة أثناء أخذ تلك الإبر عن طريق الأشعة فوق الصوتية.

ويتم المتابعة مع الطبيب كل يومين وذلك حتى يتأكد الطبيب من حجم البويضة والتأكد كذلك من الصول إلى الحجم المطلوب، والحجم الطبيعي لها من 18 إلى 24 مللي للبويضة الواحدة.

الحالات التي تستوجب استخدام الإبر المنشطة

هناك حالات مختلفة تستوجب علاج مشكلة التبويض عن طريق استخدام حقن التنشيط،. ذلك من أجل حدوث الحمل وفيما يلي سنوضح تلك الحالات:

  • يتم العلاج عن طريق إبر التنشيط وذلك في حالة كانت المرأة تعاني من مشكلة انسداد في قناة من قناتي فالوب.
  • المرأة التي تكون مصابة بمشكلة تكيس المبايض في تلك الحالة فإن الطبيب يحتاج إلى إطالة فترة العلاج باستخدام الإبر المنشطة، ولكن يجب ألا تزيد عن ٤ أشهر.
  • يتم استخدام تلك الحقن في حالة ضعف الإباضة لدى المرأة، وذلك سواء كان الإنتاج غير كافي من البويضات أو عدم القدرة على إنتاج البويضات.

أسباب عدم حدوث الحمل بعد الإبر المنشطة

في حالة عدم نجاح الحمل لدى المرأة بعد العلاج باستخدام الإبر المنشطة فذلك يعود إلى مجموعة من الأسباب التي سنوضحها في السطور التالية:

  • إصابة المرأة بالقلق أو التوتر.
  • زيادة في إنتاج هرمون الحليب في جسم المرأة وذلك يتسبب في عملية عدم حدوث الحمل بعد أخذ الإبر المنشطة.
  • الإصابة بالخمول في الغدة الدرقية.
  • زيادة الوزن بصورة مفرطة وذلك يعيق عملية حدوث الحمل.

الآثار الجانبية لاستخدام إبر التنشيط

هناك مجموعة من الآثار الجانبية التي قد تظهر على المرأة بعد الحصول على إبر التنشيط، وفيما يلي سنوضح تلك الآثار:

  • المرأة ممكن أن تصاب بمتلازمة فرط التبويض ومن الأعراض الخاصة بها الانتفاخ أو الشعور بالغثيان أو ضيق في التنفس أو زيادة مفرطة في الوزن.
  • تلك الحقن قد تؤدي إلى حدوث حمل متعدد الأجنة، ونسبة مجاح الحمل بجنين واحد هنا 70 بالمائة بينما نسبة نجاح الحمل في توأم هي 20 بالمائة، وذلك الأمر قد يؤدي إلى وجوز مجموعة كبيرة من البويضات في المبيضين.

ومن الجدير بالذكر أن النسبة تزيد كلما زاد عمر المرأة وفي تلك الحالة يجب على الطبيب ألا يقوم بإعطاء الإبرة التفجيرية للمرأة لكي لا يحدث حمل متعدد، ويمكن التوجه إلى عمل أطفال الأنابيب وهي بديل مثالي.

وإلى هنا نصل إلى نهاية الحديث عن متى يبدأ مفعول الإبر المنشطة، وتعرفنا على الآثار الجانبية التي تظهر بعد استخدام تلك الحقن.