ايش اكتب في المهارات في السيرة الذاتية؟ وما أنواع تلك المهارات؟ ربما النصيحة الأرجح في هذا الإطار أن تضع نفسك مكان قارئ سيرتك الذاتية، وتفكر فيما يحتاج أصحاب العمل لمعرفته عنك، يجب أن يمنحك الوصف الوظيفي فكرة معقولة.. لذا استخدم سيرتك الذاتية لإخبارهم بما يحتاجون إلى معرفته مقدمًا وواضحًا، بطريقة تبدو احترافية وقابلة للتصديق.

ايش اكتب في المهارات في السيرة الذاتية

سيرتك الذاتية هي الأداة التي تساعدك في النجاح عند التقدم للوظائف، فكان لزامًا عليك التعرف على كيفية كتابة سيرة ذاتية جيدة والحصول على نصائح وإرشادات حول ما يجب تضمينه في مستند التسويق الشخصي الخاص بك، هناك نوعان من المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل في أي متقدم، المهارات الصعبة أو المهارات المتعلقة بالوظيفة، والمهارات التكيفية.

الفئة الأولى تشمل المهارات الفنية التي تؤهلك للمنصب، لذلك، إذا كنت تقنيًا، فمن المتوقع أن تتمتع بمهارات البرمجة ومهارات الترميز؛ بينما يجب أن يتمتع المحلل المالي بقدرة رياضية فائقة لتحليل البيانات الكمية.

من ناحية أخرى، لا تؤهلك مهارات التكيف بالضرورة للحصول على الوظيفة ولكنها ستقرر مدى نجاحك وإلى أي مدى ستصل، فتتضمن هذه الفئة من المهارات سمات مثل التواصل بين الأشخاص، وكونك جماعيًا، والقدرة التحليلية، ومهارات حل المشكلات، والصفات الإدارية، والقدرة القيادية.

قبل أن تعلم ايش اكتب في المهارات في السيرة الذاتية عليك أن تدرك أنه عند سرد مهاراتك، لا تدرجها وكأنها كُتبت حرفيًا، إن صحّ القول كأنها في سيرتك الذاتية بالرصاص، بل عليك أن توضح بإيجاز عن كل مهارة مع أمثلة واقعية، إن أمكن.. هذا وتتصنف مهارات السيرة الذاتية التي يُمكن كتابتها إلى ما يلي:

1- مهارات الأعمال والإدارة

  • التواصل: القدرة على التواصل بشكل فعال مع العملاء والزملاء وأصحاب المصلحة الخارجيين.
  • القيادة: امتلاك رؤية طويلة الأمد وقيادة فريق من المهنيين الآخرين.
  • العمل الجماعي: العمل بفاعلية ضمن فريق لتحقيق الأهداف الرئيسية.
  • التفويض: القدرة على إسناد العمل والمهام بشكل مناسب للآخرين.
  • الإدارة: إدارة الأشخاص الآخرين وفقًا للمبادئ الأساسية للقيادة، والإشراف على صغار الموظفين.
  • خدمة العملاء: تقديم خدمة متميزة في جميع الأوقات ولجميع العملاء بما في ذلك التعامل مع استفسارات العملاء وشكاويهم.
  • المهارات التنظيمية: إدارة عبء العمل والوفاء بالمواعيد النهائية وتنظيمها في جميع الأوقات.
  • الاحتراف: التعامل مع الآخرين بأسلوب مهذب ومهني.
  • الدبلوماسية: استخدام الأساليب المناسبة لتحريك الآخرين إلى العمل أو الحصول على الاتفاقات.

2- المهارات الإدارية

  • الكتابة: القدرة على كتابة تقارير ووثائق ورسائل بريد إلكتروني وخطابات واضحة وموجزة.. بسرعة كبيرة ودقة عالية.
  • إدخال البيانات: القدرة على كتابة كميات كبيرة من البيانات في الأنظمة الإلكترونية دون أخطاء.
  • المهارات التنظيمية: القدرة على تنظيم المجلدات والوثائق والمشاريع والمهام وأنشطة الأعمال.
  • آداب الهاتف: القدرة على إجراء مكالمات هاتفية من خلال التحدث بوضوح وبطء بطريقة احترافية.
  • المهام الإدارية العامة: تصوير المستندات والمسح الضوئي وتنظيم المجلدات والإجابة على استفسارات العملاء وما إلى ذلك.
  • الاهتمام بالتفاصيل: ضمان عدم إغفال “التفاصيل الصغيرة” أثناء المهام والأنشطة والمشاريع.

3- مهارات البيع والتسويق

  • الإقناع: استخدام تقنيات الإقناع المناسبة لجعل العملاء يشترون منتجات أو خدمات المنظمة.
  • إدارة الوقت: خاصة عند العمل في مشاريع متعددة أو مع عملاء مختلفين في نفس الوقت.
  • الإبداع: التفكير خارج الصندوق والتوصل إلى أفكار قيمة ومبتكرة.
  • التفاوض: مع العملاء أو الموردين.

4- مهارات تكنولوجيا المعلومات

  • الحوسبة: امتلاك معرفة وخبرة عميقة بأجهزة الكمبيوتر وأنظمة تكنولوجيا المعلومات والشبكات.
  • استكشاف الأخطاء: القدرة على تحديد مشاكل الأجهزة أو البرامج وحلها على وجه السرعة.
  • المعرفة الفنية: المتخصصة في الجوانب الفنية للوظيفة والقدرة على إيصالها بشكل فعال إلى الجماهير التقنية وغير الفنية.
  • البرمجة: القدرة على التعامل بلغات برمجة متعددة.
  • إدارة قواعد البيانات: باستخدام تقنيات إدارة البيانات المناسبة.
  • مهارات الوسائط: امتلاك المعرفة السليمة بالإنتاج الإعلامي والقدرة على العمل مع معدات الوسائط، بما في ذلك أجهزة الصوت والصورة ومعدات التسجيل والإضاءة ومجموعات الاستوديو وما إلى ذلك.

5- مهارات التعليم والتدريب

  • التحدث أمام الجمهور: القدرة على التحدث أمام الجميع بطريقة واضحة ومسموعة.
  • الاتصال: للتفاعل مع العملاء والموظفين وغيرهم من المهنيين.
  • الاستماع: القدرة على الاستماع إلى احتياجات وأسئلة واهتمامات وأفكار الطلاب أو العملاء.
  • إدارة الوقت: تخصيص الوقت بطريقة منهجية لإكمال العمل بكفاءة.
  • التحفيز: امتلاك القدرة على قيادة ودعم وإلهام الطلاب أو العملاء للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.

6- العلوم ومهارات البحث

  • التقصي: القدرة على استخدام المنهجيات والإجراءات العلمية للتحقيق في المشكلات واقتراح حلول هادفة وعملية.
  • المهارات التحليلية: تحليل ومعالجة مجموعة كبيرة ومتنوعة من البيانات والإحصاءات والمعلومات.
  • البحث: القدرة على إجراء بحث علمي في مواضيع وقضايا متنوعة.

7- المهارات اللغوية

القدرة على التحدث بأكثر من لغة، فيما يعني عدم الوقوع في أخطاء اللغة العربية الأساسية، وإتقان اللغة الإنجليزية كتابة وتحدث، وإتقان أي لغة أخرى ربما الفرنسية أو الإيطالية.

من الناحية المثالية، يجب أن تهدف إلى كتابة جميع مهاراتك وكفاءاتك في جمل وصفية، مدعومة بالحقائق والأرقام وأمثلة واقعية.

أنواع المهارات في السيرة الذاتية

بعد أن تمكنا من كتابة المهارات في السيرة الذاتية يمكن تقسيم المهارات بشكل عام إلى جزئين قبل التطرق إلى الأمثلة:

أولًا: المهارات الشخصية

الصفات الشخصية أو القدرات أو السمات التي تمكن الفرد من التفاعل والعمل مع الآخرين.. تشمل مهارات القيادة والتعامل مع الآخرين والسلوك المهني وأخلاقيات العمل والمرونة، وتعتبر المهارات التي تندرج تحت هذه الفئة غير ملموسة ويصعب تحديدها كميًا، ولكنها لا تزال مطلوبة بشدة من قبل أصحاب العمل.

ثانيًا: المهارات الوظيفية

مهارات محددة وقابلة للقياس وقابلة للتعليم والتي تمكن الفرد من أداء وظيفته بمستوى جيد، تتضمن القدرة على البرمجة أو صيانة السيارة أو القيام بحسابات رياضية معقدة، وتندرج المهارات المتعلقة بالوظيفة عمومًا ضمن هذه الفئة.

ضمِّن في سيرتك الذاتية مزيجًا من الأمثلة من هاتين الفئتين، فمن المهم بنفس القدر إثبات أنك تمتلك الخبرة الفنية والمهنية للقيام بالمهمة، بالإضافة إلى القدرة على العمل بشكل جيد مع الآخرين، سيجعلك هذا شخص متعدد المستويات.

نصائح عند كتابة CV

يجب أن توضح سيرتك الذاتية لأي صاحب عمل محتمل سبب وجوب تعيينك فوق أي من المرشحين المهرة الآخرين الذين قدموا أنفسهم للتوظيف، فهي وثيقة أكثر إيجازًا؛ نسخة مختصرة تركز على مهارات وإنجازات محددة، وعادة ما تكون مرتبطة بفرصة عمل وذات صلة بها.. لذا من أهم النصائح التي يجب اتباعها عند كتابتها ما يلي:

  • لا تميل إلى الكذب، سيتم اكتشافك عاجلًا أم آجلًا، وإذا حصلت على الوظيفة، فستفقدها.
  • تجنب ترك فجوات في تاريخك الوظيفي، فتبدو الفجوات الكبيرة في سيرتك الذاتية وكأنك جلست دون فعل أي شيء بدلًا من امتلاك زمام المبادرة للخروج والحصول على وظيفة مؤقتة.
  • لا تبدأ سيرتك الذاتية بأجزاء مملة، فكثير من الناس يخطئون في البدء بتعليمهم ومؤهلاتهم.
  • ابدأ بمهاراتك الأساسية وما حققته بالفعل في الحياة، وإذا أحب أرباب العمل المحتملين مهاراتك الأساسية، فسيقومون بقراءة مؤهلاتك.
  • لا تقم بتضمين هواياتك واهتماماتك ما لم يكن بالطبع قد طوروا مهارات ذات صلة بالوظيفة.
  • لا تجعل سيرتك الذاتية طويلة جدًا.. وتجنب المبالغة.
  • لا تستخدم عنوان بريد إلكتروني غير احترافي.

لا يوظف القائمون بالتوظيف الأشخاص بسبب مظهرهم، أو لمساعدتهم على كسب لقمة العيش، أو بسبب روح الدعابة لديهم.. السبب الوحيد الذي يدفعهم هو المهارات والقدرات والمواهب التي يجلبونها إلى المنظمة.

تخيل أن سيرتك الذاتية هي ذلك الانطباع الأول الحاسم الذي تتركه لدى أصحاب العمل.. إنها مقدمة رائعة يمكن أن تجعلهم إما منبهرين، أو إلقائها في كومة من الرفض اليائس!