مقدمة إذاعة مدرسية عن البيئة والنظافة من شأنها تسليط الضوء على أهمية النظافة في كل شيء، نظافة شخصية وبيئية، فالأمر يتعلق بنمط الحياة الصحي، لذا يُمكن بث تلك القواعد في عقول الأطفال منذ الصغر حتى ينشؤوا على إدراكها جليًّا، من خلال الإذاعة المدرسية التي يهتم الطلاب بموضوعات فقراتها بشكل كبير.

إذاعة مدرسية عن البيعة الخامسة .

مقدمة إذاعة مدرسية عن البيئة

لا تقتصر البيئة على المحيط الطبيعي -الهواء والماء والنباتات والحيوانات المستخدمة في الغذاء- بل تشمل أيضًا المأوى ووسائل النقل وجميع منتجات التكنولوجيا الأخرى، بما في ذلك الملوثات ومواد النفايات، والتي تتفاعل لتؤثر على الصحة.. ومن هذا المنطلق يُمكننا تقديم أكثر من مقدمة إذاعة مدرسية عن البيئة والنظافة فيما يلي:

  • أصبحت الاعتبارات البيئية ذات أهمية متزايدة خلال هذه الأوقات من التركيز المتغير في مجالات الطاقة والاقتصاد والتكنولوجيا.. لذا علينا أن نحافظ على البيئة قدر الإمكان خشية تلوثها.
  • تغطي الصحة البيئية جميع تدابير الوقاية والمكافحة العملية المستخدمة لتحسين الظروف البيئية الأساسية التي تؤثر على صحة الإنسان.. بعض هذه الظروف البيئية تشمل: إمدادات المياه النظيفة، التخلص من فضلات الإنسان والحيوان، حماية الغذاء من التلوث، توفير المسكن الصحي، وكلها معنية بجودة البيئة البشرية.
  • إن البيئة هي كل ما يحيط بنا، من مظاهر طبيعية وكائنات حية، لا علينا التغيير في بنيتها التي أنعم الله بها علينا، بعبارة عامة، يمكننا ببساطة أن نقول إن النظافة البيئية تعني الحفاظ على نظافتنا.
  • إن التنظيف الروتيني غير الملائم للبيئة له دور في انتقال أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض التي تستخدم الجراثيم والفيروسات كناقلات.. ومن ثم فإن الحفاظ على الصحة البيئية الجيدة هو جزء حيوي من الوقاية الجيدة والسيطرة على العدوى.
  • نحدد بصدد الحاجة إلى نظام بيئي للتفاعل الجيد مع النباتات والكائنات والحيوانات الخضراء في بيئة صحية.. فبسبب تلوث الهواء المفرط والاحتباس الحراري، فإن النظام البيئي بأكمله يتأثر سلبًا، لكن مع تغيير بسيط في نمط حياتك اليومي، يمكنك بالتأكيد المساعدة في حماية الكوكب بأكمله بنظامه البيئي بطريقة صحية.
  • ترحيب حار جدًا لجميع المعلمين والطلاب الحاضرين.. أنا هنا لإلقاء خطاب حول أهمية النظافة البيئية، حيث تشير النظافة إلى حالة الطهارة، لا بد أنك سمعت قولًا حكيمًا “النظافة من الإيمان”.. فالنظافة مرتبطة بالروحانية، علاوة على ذلك، فإن الشخص النظيف قوي عقليًا، من هنا يجب أن نحافظ على نظافة محيطنا، أيضًا نحافظ على بيئتنا نظيفة.

إذاعة عن الرفق بالمقدمة والخاتمة مكتوبة جاهزة .

مقدمة إذاعة مدرسية عن النظافة

عادةً ما تبدأ مقدمة الإذاعة المدرسية بالتسمية والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، ومن ثم الدخول في مضمون المقدمة ليعي الطلاب الغرض من الإذاعة، وهنا نقدم أكثر من مقدمة إذاعة مدرسية عن البيئة والنظافة فيما يلي:

  • الآن.. أود أن أفتتح حديثي بأنه يجب أن نحافظ على النظافة الجسدية جنبًا إلى جنب مع الروحية.. لا تقع مسؤولية الحفاظ على النظافة على عاتق شخص واحد.. أيضًا، ليس من عمل الحكومة والبلديات فقط الحفاظ على النظافة، إنما يمكننا جميعًا المساهمة على المستوى الفردي باستخدام تدابير صديقة للبيئة.
  • على غرار الضروريات الأساسية للحياة مثل الطعام والماء والمأوى.. النظافة لها أيضًا قيمة كبيرة في الحياة، إنها في الواقع أحد أهم متطلبات الحياة الصحية، فمن خلال الحرص على النظافة، يمكننا أن نظهر الامتنان تجاه البيئة بطريقة حقيقية.
  • يجب علينا ممارسة العادات المتعلقة بالنظافة الشخصية مثل غسل اليدين وتنظيف الأسنان.. سيساعد ذلك على إبعاد البكتيريا والفيروسات والأمراض، أيضًا، يمكننا الحرص على النظافة من خلال عدم إلقاء القمامة وتركها للآخرين، فلا نلقي القمامة هنا وهناك، يجب أن نستخدم سلة المهملات.
  • من الضروري تعليم عادة النظافة للأطفال منذ الطفولة، حيث تستمر العادات التي تشكلت في الطفولة المبكرة مدى الحياة، على أن البيئة النظيفة تؤدي إلى صحة جيدة.. علاوة على ذلك، يؤدي مكان العمل النظيف إلى زيادة الإنتاجية والكفاءة في العمل…

… هذا يؤدي إلى النجاح والتطور، فضلًا عن أنه يجب تدريس نظافة البيئة.. هذا من شأنه أن ينمي الاحترام تجاه البيئة في أذهان الأطفال، ومن ثم يجب على الكبار إخبارهم بالعديد من الأشياء التي تفعلها البيئة لنا.. ومن يحافظ على النظافة فهو جدير بالثناء.

  • لا بد أنكم جميعًا قد سمعتم مقولة جيدة “العقل السليم في الجسم السليم” وهكذا، فإن الشخص الطاهر يجد ذكاءً عاليًا وصحة جيدة، علاوة على ذلك، فإن الشخص السليم يعد خاليًا من الأمراض التي يسببها الجو غير النظيف.

إذاعة مدرسية عن اليوم الوطني السعودي  .

آيات قرآنية عن النظافة

الإسلام دين الطهارة، وقد حث عليها في غير موضع من القرآن والسنة، على أن خير ما يُمكن الاستهلال به بعد مقدمة الإذاعة المدرسية عن البيئة والنظافة ذكر ما قيل في محكم التنزيل من آيات تحث على ذلك، والتي منها ما يلي:

  • “لا تقم فيه أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ” سورة التوبة الآية 108
  • “وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ” سورة البقرة الآية 125
  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” سورة المائدة الآية 6
  • “إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ” سورة الأنفال الآية 11
  • “وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ* وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ” سورة البقرة 204، 205

لم تغفل النصوص القرآنية العظيمة عن حض المسلمين على الحفاظ على نعم الرحمن، والتي تتجلى أهمها في المظاهر البيئية من حولنا، علاوةً على نظافة المرء نفسه، حتى يكون مؤمنًا طاهرًا نقيًا.

حكم عن أهمية النظافة

فقرة غاية في الأهمية من فقرات الإذاعة المدرسية يُمكن تضمينها لتوضيح الغاية من الحث على النظافة الجسدية والبيئية، وتأتي تلك الحكم والأمثال على النحو التالي:

  • “أيعقل أن يلتزم زوار ديزني لاند بقواعد النظافة ولا يلتزم بها زوار الرحمن.. لا تعليق” أحمد الشقيري
  • “لو قام كل امرئ بالتنظيف حول بيته، لأصبحت كل مدينة نظيفة” مثل بولوني
  • “النظافة نصف الغنى” مثل يوناني
  • “الكناس مهمته النظافة، ويحتقره أناس مهمتهم القذارة” أحمد مطر
  • “وسائل النظافة الفكرية مجهولة في البلدان المتخلفة” جودت سعيد
  • “ما أجمل النظافة ولكن ما أعظمها عندما تكون في عقولنا” جورج برنارد شو
  • “مارًا في ذلك الزقاق الصغير كنت على استعداد تام لأن أصدق أن عندنا هيئة لمكافحة النظافة” محمد عفيفي.

البيئة هي كل شيء حي وغير حي، وعندما نحافظ على نظافتها فإننا بذلك نطبق مفهوم النظافة في كل المناحي، لاسيما إن نبعت من دواخلنا.

موضوع إذاعة عن اليوم الوطني .