ما صفة صلاة العيد ابن باز؟ وما حكمها؟ إن صلاة العيد من أعظم شعائر الدين، فالناس يجتمعون فيها للتكبير وقد شُرعت لها الخطبة، يحرص المسلمون على أدائها في كل عيد من العيدين، وقد ذهب أئمة وجموع الفقهاء إلى بعض الأحكام التي تخصها منهم الإمام ابن باز رضي الله عنه وأرضاه.

صفة صلاة العيد ابن باز

أداء صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- ومن الأفضل ألا يتركها المسلمون، حيث إن صلاة العيد لها خطبة فيها يقوم الإمام بتذكير المصلين بما يجب أن يتبعوه في ضوابط العيد.

أما عن صفة صلاة العيد ابن باز فهي على غرار صلاة الجمعة، والتي يكون فيها الإمام حاضرًا يصلي بالناس ويلقي خطبتين يُفصل بينهما، على أن أدائها يكون كما يلي:

  • الركعة الأولى: 7 تكبيرات.
  • الركعة الثانية: 5 تكبيرات.

فإن صلاة العيد ركعتين، وفي حال ترك التكبيرات فهو أمر ليس بواجب، تعتبر سُنة فقط.

حكم صلاة العيد

تطرق الإمام ابن باز إلى توضيح أن صلاة العيد تعتبر من فروض الكفاية، والذي يعني أنه فرض ما إن أداه بعض المسلمين يسقط عن الآخرين ممن يتخلفون عن أدائه، وهذا لا ينفي أن حضور الصلاة تعتبر من السنن المؤكدة التي لا يفضل تركها إلا لعذر شرعي.

هذا على اختلاف مع بعض علماء الدين الآخرين الذي أشاروا إلى أن صلاة العيد تعتبر فرض عين، حيث إن كل مسلم ملزم بأدائها كصلاة الجمعة، طالما كان مكلفًا بها، إن كان رجلًا بالغًا عاقلًا.. على أن النساء يجوز لهنذ حضور الصلاة ما إن ابتعدن عن التطيب والتزين.

هذا مصداقًا لما جاء في الأمر الإلهي في القرآن الكريم: “فصل لربك وانحر” لذا فهو يفتضي الوجوب.. وفي المذهب الحنفي والمالكي تعتبر واجبة على الأعيان، ومن الجدير بالذكر أن النساء يُسن لهم حضور صلاة العيد.

ما يحث عليه الإمام في خطبة العيد

جاءت صلاة العيد من الأمور المستحبة لما يقوم به الإمام من وعظ للمسلمين، فيذكرهم بما يلي:

  • فعل كل الأمور الصالحة.
  • يبين لهم الحكم المتعلق بالذبائح وما إلى ذلك.
  • يحثهم على الاستقامة والطاعة.
  • ينصحهم بإعلاء شعائر الدين.
  • الحرص على التوبة، وتجديدها.
  • الابتعاد عن المعاصي والمنكرات وعدم العودة إليها.
  • شكر الله على العبادات في العشر من ذي الحجة.. وأعظمها الحج.
  • يحثهم على التعاون والعطايا والهبات فيما بينهم.
  • التذكير بنعم الله تعالى وأفضاله التي لا تعد ولا تحصى.
  • ضرورة شكر الله على ما قدمه لعباده من النعم.

ضوابط صلاة العيد

قد شرع الله للمسلمين عيد الأضحى عند تمام الحج والوقوف بعرفة، وهو من أجلّ الأيام المباركة، فهو يوم العتق من النيران، ومغفرة الذنوب والخطايا، فجعل الله بعده عيدًا وهو العيد الأكبر.. ليستكملوا مناسكهم.

كما تطرقنا إلى صفة صلاة العيد ابن باز نشير إلى أن هناك بعض من الأحكام لنا أن نسلط الضوء عليها كما يلي:

  • لا يجوز تأخير أداء صلاة العيد عن وقتها المحدد.
  • لا توجد نافلة قبل الصلاة أو بعدها.
  • من المحرم صوم أول يوم من أيام العيد.
  • حضور الخطبة ليس واجبًا.
  • وقت صلاة العيد يبدأ عند ارتفاع الشمس قدر رمح، ويكون وقتها ممتدًا حتى الزوال.
  • صلاة العيد تكون قبل الخطبة.

لزامًا على المسلم أن يُجدد توبته إلى الله ومعرفته بأحكامه بحلول الأعياد الدينية والمناسبات التي يحتفي بها المسلمون في كل حدب وصوب.