أوقات مواعيد صلاة العيد في جدة 1443 مهم التعرف عليها، وذلك ليتمكن قاطني مدينة جدة من الصلاة في التوقيت الصحيح، فهي من أسعد أوقات العام على المسلم، فينتظره المسلمون كل عام، بالإضافة إلى كونها صلاة يجب على كل فرد صلاتها، لهذا فمن خلال ذاك المقال نعرف معًا موعد صلاة العيد في جدة ومختلف مدن المملكة العربية السعودية.

أوقات مواعيد صلاة العيد في جدة 1443

الذي أقره علماء الفلك في المملكة أن صلاة عيد الفطر المبارك في مدينة جدة سوف تكون في تمام الساعة 06:04 صباحًا، ولكن في العاصمة الرياض فإنها سوف تقام في تمام الساعة 05:32 صباحًا، وأما عن مكة المكرمة، فتكون في تمام الساعة 06:04 صباحًا.

بعد التعرف على أوقات مواعيد صلاة العيد في جدة 1443 فكان من الضروري التعرف على أوقات صلاة العيد في المدن السعودية الأخرى، فيما يلي أهمها:

  • في المدينة المنورة تبدأ صلاة عيد الفطر المبارك في العام 2022 وما يوافقه من العام الهجري 1443 فسوف تتم في تمام الساعة 6:01 صباحًا.
  • أما عن مدينة الدمام فسوف تتم الصلاة في تمام الساعة 5:16 صباحًا.
  • في حين أن صلاة عيد الفطر في مدينة القطيف فسوف يقام في تمام الساعة 5:17 صباحًا.
  • قد أقروا أن موعد الصلاة في المدينة الطائف سوف تتم في تمام الساعة 06:02 صباحًا.
  • في مدينة نجران تتم صلاة عيد الفطر المبارك في تمام الساعة 5:52 صباحًا.
  • في الوقت الذي نجد فيه أن موعد صلاة عيد الفطر المبارك في ينبع في تمام الساعة 06:08 صباحًا
  • لكن في مدينة حائل فإن موعد الصلاة فيها يكون في تمام الساعة 05:32 صباحًا.
  • أما في مدينة الدمام الحضرية فإن الصلاة فيها تكون في تمام الساعة 5:16 صباحًا.
  • في تيماء تكون صلاة عيد الفطر في العام 1443 فهي سوف تتم في تمام الساعة 05:55 صباحًا.

مواعيد صلاة عيد الفطر في الدول العربية

أما وقد توصلنا إلى أوقات مواعيد صلاة العيد في جدة 1443، وهكذا أيضًا باقي مدن المملكة، لنعرف الآن بعض المواعيد في بعض الدول العربية والتي من المقرر أن تقام في المواعيد الآتية:

صلاة العيد مصر 05:36
صلاة العيد الإمارات 05:43
صلاة العيد في الكويت 05:04
صلاة العيد في عمان 05:45
صلاة العيد في المغرب 05:35
صلاة العيد في الجزائر 05:45
صلاة العيد لبنان 05:42
صلاة العيد العراق 05:07

سنن عيد الفطر المبارك

بعد التعرف على أوقات مواعيد صلاة العيد في جدة 1443، من المهم التعرف على سنن عيد الفطر المبارك، حيث إن في العيد لدى المسلمين الطابع الخاص بهم، ولقد شرع الله لنبيه بعض الشرائع والسنن التي يجب أن يستن بها المسلون أجمع في بقاع الأرض ومن هذه السنن أنه من الواجب على المسلم الأكل من قبل الخروج إلى الصلاة، وهذه السنة تختلف مع سنة عيد الأضحى.

كما أنه من السنة أن يتم أكل عدد فردي من التمرات يعني أن يأكل المسلم ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع تمرات قبل خروجه لأداء صلاة العيد ولقد جاء ذلك عن الصحابي الجليل ب بريدة الأسلمي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال” كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرجُ يومَ الفطرِ حتى يَطْعمَ، ويوم النحْرِ لا يأكلُ حتى يرجعَ فيأكلَ من نسيكَتهِ”.

على المسلم أن يذهب إلى مصلى العيد من طريق ويعود من طريق آخر وقد ورد هذا عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعل هذا في خروجه من إلى صلاة العيد حيث قال “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يخرجُ إلى العيدينِ من طريقٍ ويرجعُ من طريقٍ أُخرى”.

التباطؤ في الخروج من المسجد بعد الصلاة، وهذه من أجمل السنن حتى يسلم الناس على بعضهم البعض ويقومون بتهنئة بعضهم على قدوم العيد الذي يجلب معه الفرحة، كما جاء عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم فيقول إحدى الصحابة” رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا انصرفَ منَ العيدَينِ أتى وسطَ المصلَّى فقامَ فنظرَ إلى النَّاسِ كيفَ ينصرفونَ وكيفَ سمتُهم ثمَّ يقفُ ساعةً ثمَّ ينصرفُ”.

القيام بصلاة العيد فقط بدون أداء أي سنن قبلية ولا بعدية وذلك لأن صلاة العيد ليس لها سنة تصلى قبلها أو بعدها وهذا في حالة الصلاة في الخلاء خارج المسجد، لكن بداخله لابد من صلاة ركعتين تحية للمسجد، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عباس قال ” أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى يَومَ الفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا ولَا بَعْدَهَا”

الاغتسال للعيد وهذا ما ورد عن الصحابة الكرام أنهم لم يخرجوا إلى صلاة العيد إلا وهو مغتسلين متطيبين مستكين أي قاموا بالتسوك، بالإضافة إلى لبس الجديد والجميل وهذا لفعل ابن عمر رضي الله عنهما فإنه كان يلبس أجمل وأجدد الثياب يوم العيد.

كما أنه من السنة النبوية الشريفة الذهاب إلى المصلى ماشيًا في سكينة ووقار، فقد كان نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم يذهب لصلاة العيد سيرًا على الأقدام ويعود إلى بيته كذلك، فقد نقل عنه ابن عمر فقال ” (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ إلى العيدِ ماشيًا ويرجعُ ماشيًا)”.

الصلاة في مصلى أي خارج المسجد من السنن أيضا أن تكون الصلاة في المصليات خارج المنزل إلا لحاجة وهذا ما فعله النبي صلى الله وسلم في العيدين حتى قال أبو سعيد الخدري ” كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ”.

التكبير من صلاة الفجر حتى صلاة العيد وهذا للمأموم أما للإمام فيجب عليه التأخير في الصلاة وهذا ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم، وكذلك التكبير مع رفع الصوت نسبيًا في الطريق إلى المصلى فقد كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا فيما جاء عن محمد الزهري في قوله” كان رسولُ اللهِ يخرج يومَ الفطرِ فيكبِّرُ حتى يأتيَ المصلَّى، وحتى يقضيَ الصلاةَ، فإذا قضى الصلاةَ قطع التَّكبير”.

خروج النساء إلى المصلى الخاص بهن واصطحاب الأطفال لتعليم النشء تعظيم شعائر الله عز وجل وذلك لقول الصحابية أم عطية رضي الله عنها ” أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا”.

الفرحة في العيد من السُنة حيث يقول الله سبحانه في كتابه العزيز” ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”، فعلينا تعظيم شعائر الله فقد شرعه الله لنا لنسعد به.