توجد مواضيع مسلية للنقاش تكون مدعاة لجذب أطراف الحديث بين مجموعة ما للتعرف على أنماط التفكير المختلفة والآراء المتباينة في إطار جو من التسلية والمرح الذي يخلو من الملل والرتابة، فيضفي جوًا مثيرًا لتعرف المزيد.. وهنا بوسعنا أن نقدم مختلف المواضيع التي يُمكن بدء الحديث بها مع أحدهم.

مواضيع مسلية للنقاش

من المفيد أن يتبادل أطراف العائلة الحديث حول موضوع ما، من الأهمية معرفة كل ما تتطرق إليه عقولهم بصدده، لاسيما إن كان موضوعًا مُسليًا غير جاد على النحو الرسمي.. ليست العائلة وحدها، إنما الأصدقاء والزوجين والحبيبين وما إلى ذلك من العلاقات.

لذا نقدم لكم فيما يلي أكثر المواضيع المسلية للنقاش، يُمكن اتخاذها بدايةً للحديث عن المزيد.. وهي:

  • الشيء الذي تعتبره أكثر إنجاز حققته في حياتك.
  • تصورك للنجاح وآليات تحقيقه.
  • ما الهدف من تعلمك السباحة، أو أي رياضة من الرياضات الأخرى.
  • اعطِ لنفسك نسبة في الفشل، والنجاح.
  • ماذا يكون تصرفك إن كنت في منطقة نائية في معزل عن الناس؟
  • ذكريات الطفولة هل كانت جيدة لتؤثر فيك إيجابًا؟
  • برأيك.. هل يعتد بالحب أساسًا للزواج، أم هو عملية كيميائية فحسب لا يعول عليها وحدها في الزواج.
  • هل سمعت يومًا عن توأم الروح؟
  • ما السبب وراء نسيانك بعض الأمور وتذكرك أخرى؟
  • كيف يتصنع الناس القبول وهم بدواخلهم لا يكنون سوى البغض والكراهية؟
  • ما السر وراء التأقلم مع مستجدات الأمور؟
  • هل يُمكنك الاستغناء عن السوشيال ميديا؟ وما أكثر مدة؟
  • السن المناسب للزواج، وبناءً على أي العوامل يُمكن تحديده.
  • هل المرأة يتسنى لها القيادة؟ أم أنها كائن ضعيف بالفطرة؟
  • هل عمليات التجميل حق لإخفاء البشاعة، أما أنها نوع من التدليس؟
  • ما هي معايير الجمال؟ إن كان له معاييرًا من الأساس.

هكذا قدمنا بعضًا من مفاتح الحديث حول مواضيع مسلية للنقاش، ولكنها عامة، إلا أن هناك مواضيع أخرى أكثر تخصيصًا يُمكننا تقديمها فيما يلي:

النقاش بين الأصدقاء

عادة لا تنتهي المواضيع المسلية للنقاش بين الأصدقاء على وجه الخصوص، تكون حول أمور شتى ليس لها نطاق محدد، منها ما هو مفيد ويثري الخبرات ومنها لا يكون إلا على سبيل التسلية فحسب.. ومنها ما نطرحه عليكم فيما يلي:

  • الحديث عن القدوة المثلى لكل منهم، ولم تم اختيار فلان تحديدًا حتى يقتدي به؟
  • كيفية استثمار وقت الفراغ فيما يجدي.
  • ما الهوايات التي يُمكن ممارستها في وقت الفراغ.
  • هل تعتبر الوقت من الأهمية لكي يتم استغلاله؟
  • أين يُمكن قضاء نزهة سياحية دون الشعور بالملل.
  • كيفية التوفيق بين الأعمال والمذاكرة في آن واحد، وهل يتسنى ذلك بالفعل أم أن الأفضل قضاء كل فترة على حدا.
  • العادات السلبية والإيجابية التي تعترف بها.
  • ما أكثر ما استفدت منه بعد قراءته.
  • الأهداف بعيدة المدى التي وضعتها لنفسك.
  • الأمور التي تتمنى أن تتغير فيك.
  • برأيك، ما الاختراعات التي يُمكن أن تكون هي الأكثر تأثيرًا في البشرية، ولماذا؟
  • هل من الأهمية التواجد في المنزل لفترات طويلة مع الوالدين؟
  • كيف يُمكن الحصول على دورات تدريبية للتأهيل إلى سوق العمل؟

مواضيع مسلية للنقاش مع الزوج

لا تخلو المحادثات الكلامية بين الرجل وزوجته عن بعض الأمور الخارجة عن المألوف، كذلك من أكثر المواضيع المسلية للنقاش فيما بينهما هي ما يخص تلك الأسرة الصغيرة ومخططاتها المستقبلية.. والتي يُمكن أن تكون كما يلي:

  • تطوير المنزل.. كيف يُمكن استغلال المساحات المهدرة؟ علينا تنظيم هذا الركن أكثر، هكذا نغير الشكل عن المعتاد والمألوف للتخلص من الطاقة السلبية في المنزل.
  • كسب المزيد من المال.. من الممكن اللجوء إلى وسائل أخرى من خلالها تطوير الحالة المادية لتصبح أفضل مما هي عليه.
  • الأطفال.. ماذا عن الخطة الإنجابية مستقبلًا، وكيف يُمكن تحديد النسل، وماذا عن مستقبل الأطفال.
  • الوظائف.. إن كانت المرأة عاملة على وجه الخصوص يُمكن أن تكون هناك بعض الموضوعات الخاصة بمجال العمل بينهما، خاصة إن انتقى الرجل منصبًا أفضل في عمله.

مواضيع للنقاش عن السفر

طالما كان السفر حلم الكثيرين، يتطلعون إليه مستقبلًا إما للدراسة أو الحصول على وظيفة مرموقة، لذا يشغل عادةً حيزًا من النقاش على مائدة الأسرة، خاصةً الجادين بالفعل على اتخاذ مثل ذلك القرار، لذا يُمكن الحديث عنه من الجوانب التالية:

  • إيجابيات السفر هل تقتصر على الراتب فحسب؟
  • برأيك.. الغربة كواحدة من سلبيات السفر هل يُمكن التجاوز عنها؟
  • هل هناك ما يُمكن تعلمه من السفر ويؤثر في تكوين الشخصية؟
  • إلى أي وجهة يُمكن السفر لغرض الرفاهية؟
  • هل يعتبر السفر مجرد تغيير أم هو خطوة فارقة في الحياة؟
  • هل تظن أن السفر يعد قرارًا سديدًا إن كان قبل انتهاء الدراسة؟
  • أي البلدان هي الأجمل للسفر إليها؟
  • ما تطمح إليه عند السفر؟
  • هل يُمكنك التغلب على عناء السفر وعزلته؟
  • في حالة الرغبة في تحقيق الأهداف.. هل يكون السفر واحدًا من الحلول؟
  • ربما هناك مخاطر محتملة عند السفر إلى بلد غريب.. هل تعرف منها شيئًا؟

النقاش في أحداث هادفة

لا يُمكن أن يقتصر النقاش على ما هو مسلي فحسب، إنما لا يخلو الأمر من بعض الجدية والتفكير السديد، فهناك موضوعات هادفة من شأنها إثراء العقل بكل ما هو جديد، تعتبر ذات فائدة لكافة أطراف الحوار، ومن تلك الموضوعات نذكر:

  • العنف الأسري.. كيف يُمكن استيعاب أن تتحول اللبنة الأولى في المجتمع إلى عنصر هدام، فبدلًا من تنشئة الفرد على الأخلاق والقيم، ينشأ على الخلل الفكري والسلوكي فنصير بصدد أجيال هادمة لا بناءة.
  • التنمر.. إن كان البعض يسخر من الخلقة التي فطر الله أحدهم عليها فكيف نرى الإيمان متأصلًا في قلبه؟ وما الحال في امرأة تسخر من أحدهم أمام ناظري أبنائها؟ كيف ينشؤون؟ وإن كانت تلك المرأة هي معلمة أجيال، فما العمل إذًا؟
  • العلاج النفسي: هل بحق من الخطورة تخيل أن أحدهم يُعالج نفسيًا؟ أم هو علاج كغيره من أنواع العلاجات لا يستدعي التعجب والدهشة.. وهل من الضغوطات ما يصل بأحدهم إلى حد العلاج النفسي؟
  • المساواة بين الجنسين.. ربما يكون الأمر أكثر أريحية إن علم الرجل والمرأة على السواء أن المساواة بينهما ظلمًا، أما العدل فهو الأرجح، أن يأخذ كل طرف ما يستحق من حقوق ويعمل بما عليه من واجبات، ورغم هذا تبقى المساواة هي الأكثر إثارة للجدل في الموضوعات المطروحة على الساحة.
  • الإعاقة الذهنية.. حيث إن الإعاقة لا تقتصر على البدن، إنما تتجاوز ذلك لتصل إلى العقل في أوجّ مراحلها خطورة، فهل هي تنم عن جهل أم فساد عقل أم ضلال بيّن؟

هكذا يكون الحوار هو أسمى لغة بين الجميع، إن كان هادفًا بناءً يخلو من الغموض والتضليل والمواضيع الهادمة.