تسأل سائلة, قمت بالتزوج من إن خالتي, وفى أيام خطوبتنا كانت تحدث بيننا العديد من المشاكل, وأوشكنا علي الإنفصال, ولكن شاء الله تعالي بان يتم هذا الزواج.

والآن وبعد مرور أكثر من سنتين من زواجنا يلازمني علي الدوم إحساس بعد الرغب به, ولا أنجذب له, وبصراحة لي فترة من الزمن أتجنب أن اقيم علاقه حميميه معه, ولكن هذا الأمر ليس بيدي, فأنا لدي نفور شديد منه, وأقوم بالتفكير بأن أنفصل لا أبقي مغضبة لله, وبإختصار شديد فقد حدث مشاكل كبيرة بسبب قلة إشباعه لي جنسيا, وأصبت بحالة نفسية بسبب هذا الأمر, فهو نوعا ما لديه برود جنسي, وعمره فى بداية الثلاثينات.

والآن لا أعرف القرار الصيحي؟ ولكنني فى مراحله, ولكنني قرأت بأنه ورد بالدين بأن يجب بأن يكون هناك توافق متواجد بين الزوجين وعند تحقيق هذا الأمر يعطي الزوج علي حسب قدراته, وحسب ما يعمل علي إشباع زوجته, ولكن مع العلاجات لم يتحسن هذا الوضع.

فهو إنساء جيد جد, ويتمسك بي, ولكن أخافمن أن قوم بظلم نفسي وأن أظلمه بما أحس به فى داخلي, وأن نرزق بطفل, وأنا لست مرتاحه ومقتنعه..

هل يجوز أن أستخير في مسألة الانفصال عن زوجي؟

وسؤالي هنا, أنني فى فترة خطوبتنا قمت بإستخارة الله ورأيت حلما معناه بأنه شابجيد, وسوف أري معه أشياءجيدة, حسب ما تم تفسيره لي والله أعلم, ولكن وضي الآن قد جعلني أستخير لكي أنفصل, والسبب كماأسلفت بأنني أخاف علي نفسي من الحرام, وأن أظلمه معه, وأن الآن شديدة النفور منه كثير, وتعبت نفسيا جدا, فهل يجوز لي بأن أصلي صلاة استخارة للطلاق بعد أن رأيت فى حلم بأن هذا الزواج خير لي؟ وهل يعتبر هذا الأمر بأنني معارضة لقدري وما أختاره الله لي ؟

اجابة سؤال هل يجوز أن أستخير في مسألة الانفصال عن زوجي؟

بسم الله الرحمن الرحيم, الأخت الفاضلة, مرحبا بك ..

فأنت الآن قد صرتي بالفعل زوجه والطلاق من الممكن بأن يكون هو الحل المناسب,  بل من الممكن بأن تتفاقم حالتك أكثر من الآن خصوصا وأن المجتمع يقوم بالنظر إلي المطلقة نظرة دونية, ويقل المتقدمين للخطبة منها, وبالتالي سوف تندمين ندما شديدا علي أنكي تطلقتي منه.

وعليكي أن تعلمي جيدا بأن كثرة التفكير بالطلاق لدرجة التشبع بهذه الفكرة تسبب لك النفور الشديد من زوجك, فأنا أنصحك بأن تقومي بإلغاء هذه الفكرة من ذهنك تماما, وألا تقومي بالنظر إلي بعض الصفات السلبية المتواجدة فيه, بل عليكي أن تنظري إلي الصفات الإيجابية والحسنة فيه وأن تقومي بتضخيمها فى نفسك, وسوف تجدي بأن صدك ينشرح.

فما من داء إلي وأنزل الله سبحانه وتعالي له الدواء, خاصة مع التقدم فى الطب الآن, وعليه عليكي أن تقومي بالطلب من زوجك بان يقوم بعرض نفسه علي أكثر من طبيب وأن يقوم بتحسين نوعية الغذاء الذي يتناوله , ويقوم بالإكثار من الأطعمة التى تجعله نشيط جنسيا مثل الأسماك والعسل والمكسرات والبيض .

فكونه يقوم بممارسة العلاقة الحميمية معكي يوما واحدا فى الإسبوع خيرا لكي من أن تتطلقي ولا يتقدم لكي أحد, وإن أردت أكثر من ذلك فعليك أن تقوم بإعانةزوجك بأن تقومي بالتهيؤ والتجمل له, وأن تقومي بعرض مفاتك, وأن تعملي علي تهئية الأجواءلذلك, وليس فى ذلك عيب أبدا, ولا شك بأن الله قد أودع فيكي من الصفقات ما تستطيعين بها بأن تقوم بإثارة غريزته, اذ نجد بأن بعض الأزواج فى حاجة إلي اعانة من زوجته.

وفى نفس الوقت, يوجد الكثير من العقاقير المنشطة للرجل والآمن التى يمكن بأن يقوم الطبيب بإدلاله عليها وبهذه الطريقة سوف يتم حل المشكلة التى تشتكين منها, بدون الطلاق.