يتشارك العالم الاحتفال برأس السنة في كل عام، ويستعد الجميع لقضاء العطلة السنوية في تجمعات العائلية وتجمعات الأصدقاء أوالسفر إلى بلاد أخرى، ولكن بعد اجتياح فيروس كرونا للعالم أصبحت خطط الجميع تختلف.

اتخذت حكومات بعض الدول الأوروبية قرار سريع وصارم بشأن تسارع معدلات الإصابة بمتحور كورونا في أوروبا الذي حوّلها إلى بؤرة لتفشي الوباء، قررت إعادة فرض إجراءات الإغلاق ولكن الشعوب ترد بالاحتجاج على تنفيذ الغلق هذه المرة.

وبعد موافقة بعض من الشعوب الأوروبية بضرورة التطعيم، وإكمالهم الجرعات المطلوبة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، تفشى المتحور الجديد من فيروس كورونا مرة أخرى، ووفقا لحسابات رويترز، تمثل أوروبا أكثر من نصف الإصابات في سبع أيام على مستوى العالم ونحو نصف الوفيات، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020 عندما اجتاح الفيروس إيطاليا لأول مرة.

كما كشفت أحدث التقارير لمنظمة الصحة العالمية في نهاية شهر نوفمبر أن أوروبا، بما في ذلك روسيا، هي المنطقة الوحيدة التي تسجل زيادة في الإصابات بنسبة سبعة بالمئة في حين سجلت بقية المناطق انخفاضا أو استقرارا.

وكانت النمسا هي أول دولة تقرر الإغلاق الشامل منذ الشهر الماضي بعدما سجلت حينها أكثر من 15 ألف حالة إصابة، كما قررت إلزام مواطنيها بتلقي اللقاحات المضادة لكوفيد اعتباراً من الأول من فبراير المقبل وجاء ذلك بعد عدم قبول المواطنين لأخذ اللقاح في الشهور الماضية. ويعني الإغلاق أنه لن يعود بإمكان المواطنين مغادرة منازلهم، ولكن مع استثناءات قليلة تشمل التسوّق لشراء الأساسيات مثل الطعام والدواء أو ممارسة الرياضة و مع إغلاق الأسواق والمطاعم والمقاهي، وقاعات السينما ومراكز التجميل، ولكن المدارس لم تغلق بعد.

إذا كنت تنوي الذهاب إلى النمسا وتم تغيير خطة عطلتك، مازال أمامك الكثير من البلدان التي لم يتم غلقها أو إعلان خطورة موقفها من فيروس كورونا بعد، سافر عن طريق الخطوط الجوية لطيران الإمارات لتحظى بأفضل تجربة سفر على الإطلاق.

وفي كل من بلجيكا وهولندا، أدى إعادة فرض الإغلاق للحد من انتشار فيروس كرونا، لوقوع احتجاجات عنيفة من بعض المواطنين، وذلك بسبب أن السلطات ستفرض تدابير صحية تتعلق خصوصا بقطاع المطاعم والحانات، التي ينبغي أن تغلق أبوابها عند الثامنة مساءا. ومنع غير الملقحين من دخول بعض الأماكن العامة للحد من التدهور الوبائي وانتشار الفيروس، ما أدى إلى تظاهر نحو 35 ألف شخص في بروكسل رفضا للقيود التي فرضتها السلطات في محاولة الحد من التفشي الوبائي الواسع والسريع.

كما تم إلغاء الاحتفالات برأس السنة في كل من ألمانيا، وأيرلندا، والدنمارك، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، ورومانيا وأخيراً بريطانيا التي تم إدراجها على لائحة الدول العالية المخاطر من قِبَل السلطات الألمانية.

في سويسرا، سيسمح فقط للملقحين أو المتعافين من كوفيد-19 اعتبارا من الاثنين بدخول المطاعم والمؤسسات الثقافية والمنشآت الرياضية والترفيهية فضلا عن الفعاليات التي تقام داخل قاعات.

مازال بإمكانك السفر إلى باقي الدول المفتوحة عبر طيران الإتحاد من خلال موقع فلاي إن

لكنّما بعض الدول إلى الآن بعيدة عن هذه المخاطر، فإذا أردت أن تسافر عليك أن تتبع تلك التعليمات

جميع أشكال السفر تتضمن بعض الخطر بالإصابة بكوفيد-19 أو نشره. وقبل أن تسافر، تأكد ما إذا كان كوفيد-19 ينتشر في منطقتك المحلية وفي جميع الأماكن التي ستتوجه إليها.

لا تسافر إذا كنت، أو أحد أفراد أسرتك، مريضاً أو كنت تعاني أي من أعراض كوفيد-19 أو إذا خالطت شخصاً مصاباً بكوفيد-19 خلال الأيام الـ 14 السابقة. ويتعين على أفراد الأسرة الذين لم يحصلوا على اللقاح والذين يواجهون خطراً أعلى بالإصابة بمرض شديد (أفراد الأسرة المسنين، وأولئك المصابين بمشاكل صحية أصلاً) أن يفكروا في تأجيل أي سفر حتى يحصلوا على الجرعات الكاملة من اللقاح.

وإذا قررتَ السفر، حاول تجنُّب السفر في أوقات الذروة. وتفحّص ما إذا كان هناك قيود على السفر، أو تصريحات بملازمة المنازل، أو متطلبات بالحجر وإجراء فحوصات في منطقتك المحلية وفي جميع الأماكن التي تخطط لزيارتها. ويجب أن تُبقي في الذهن أن هذه السياسات قد تتغير بعد مدة قصيرة جداً من تقديم إشعار مسبق بهذا الشأن، وأن خططك بالسفر قد تتعطل. وإذا كنت تخطط للسفر بالطائرة، تفحّص بحرص متطلبات السفر في شركة الطيران التي ستستخدمها.

إختر التوقيت الأفضل لحجز تذكرة طيران جوي وسافر وإستمتع ولا تنس حرصك على إتباع الإرشادات.