من هو الضابط الحقيقي الذي قبض على رشاش؟ ومن هم أفراد عصابة رشاش؟ حيث إنه في ضوء عرض أحداث مسلسل رشاش تمكن من إحداث ضجة إعلامية كبيرة، نظرًا إلى سعي جميع مُحبين المسلسل والمهتمين بتفاصيله التعرف على اسم ذلك الضابط لكي تكتمل الحلقة المفقودة، الأمر الذي جعل العديد من المواقع الإلكترونية تتداول اسم الضابط، وأصبح المسلسل مثيرًا للجدل، لذا سوف نتعرف في هذا الموضوع على اسم ذلك الضابط.

الضابط الحقيقي الذي قبض على رشاش

تداولت العديد من الصحف الإعلانية والمواقع الإلكترونية أن الضابط الحقيقي الذي قبض على رشاش هو الضابط فهد، نظرًا لأنه تربص به حتى تم إلقاء القيض عليه، وحاول رشاش في ذلك الوقت أن يغتال الملك ولكنه لم يتمكن، حيث إن الضابط فهد قام بكشف أمره وقبض عليه وقام بتسليمه إلى أحد الجهات الحكومية.

قامت الحكومة بإصدار حُكم الإعدام على رشاش، ومن ثم قامت بتركه مُعلقًا بحبال المشنقة لمدة أسبوع كامل، وكانت تهدف من ذلك أن تُخلد تلك القصة لكي يكون عِبرة لأي شخص تسول له نفسه الدنيئة زعزعة أمن المملكة العربية السعودية أو المساس بملكها.

الجدير بالذكر هنا أن أحداث تلك القضية كانت من أكثر الأحداث المثيرة للجدل، وعلى الرغم من أن الهدف منها كان يكمُن في إعطاء عِظة للخارجين على القانون، إلا أن تلك القصة أظهرت الوجه القبيح لتلك الشخصية التي أصابت المواطنين بالفزع وأدخلت الرعب على قلوبهم.

طريقة القبض على رشاش

في صدد التعرف على اسم الضابط الحقيقي الذي قبض على رشاش، يجب العلم أن مهمة إلقاء القبض على ذلك المُجرم لم تكن من المهام السهلة على الإطلاق، حيث إن السلطات السعودية حاولت القيض عليه هو وعصابته لعِدة أشهر متتالية لكي تتمكن من إنهاء عملياتهم الإجرامية.

عندما اقتربت السلطات من إلقاء القبض على المجرم، استطاع الهرب إلى دولة اليمن، وذلك بغرض التحالف مع إحدى القبائل هناك، ووضع لهم أموال طائلة مقابل تركه يهرب، ولكن لم يتمكن من فعل ذلك، حيث إن السلطات اليمنية عندما علمت بالأمر ألقت القبض عليه وسلمته إلى السلطات السعودية.

تم سجن رشاش لمدة 6 أشهر وأصدر عليه حكم الإعدام باستخدام قطع الرأس، وتم صلب حسده لمدة أسبوعًا كاملًا أما عن باقي أفراد العصابة وهم سلطان ومهل الشيباني فقد فروا هاربين إلى مدينة ساجر، وقامت المملكة بعرض أوصافهم لكي يتم التعرف عليه.

كانت القوات موفقة في ذلك الأمر، حيث إنه تم التعرف عليهم من قِبل أحد العمال السعوديين وكان يعمل في مغسلة، وتمكنت القوات من الوصول لهما ولكن فر الشيباني إلى جبل في الدوامي وقبل أن يصلوا إليه مات منتحرًا بالرصاص عندما فشل في الهروب.

أما عن فرد العصابة الأخير مصلح الشيباني، فقام باقتحام الديوان الملكي في مدينة الرياض من خلال استخدام بوابة الخروج نظرًا لأنها كانت غير مؤمنة بشكل جيد، ولكنه قُتل أيضًا في النهاية لكي تنتهي بذلك تلك العصابة التي روعت المواطنين سنوات طويلة.

أسماء أعضاء عصابة رشاش

كانت تلك العصابة من القضايا الدرامية التي شغلت المواطنين السعوديين أشخر طويلة، الأمر الذي دفعهم نحو البحث عن اسم الضابط الحقيقي الذي قبض على رشاش، وكانت عصابته مكونة من 6 أفراد، وهما كالتالي:

  • رشاش (رئيس العصابة)
  • مهل الشيباني.
  • قحص الشيباني.
  • سلطان الشيباني.
  • مصلح.
  • قعيد النفيعي.

السيرة الذاتية لرشاش العتيبي

المدعو رشاش بن سيف العتيبي هو أحد قُطاع الطرق السعوديين، وهو من أبرز الشخصيات التي مارست العديد من العمليات الإجرامية، حيث إنه كان يقوم بترويع الناس وسلب كل ما يمتلكون من أموال أو مصوغات ذهبية، كما أنه استطاع أن يحقق نسب جرائم م تشهدها المملكة العربية السعودية من قبل.

الأمر الذي دفع القوات السعودية نحو إلقاء القبض عليه في أسرع وقت ممكن، و الضابط الحقيقي الذي قبض على رشاش هو الضابط فهد، وتم إعدامه في الرياض أمام ساحة المحكمة، ويمكن الاطلاع على سيرته الذاتية من خلال النقاط التالية:

  • الاسم: رشاش بن مبارك الشيباني العتيبي.
  • تاريخ الميلاد: ولد في يوم 20 من شهر سبتمبر، تحديدًا في عام 1960 ميلادي.
  • محل الميلاد: المملكة العربية السعودية.
  • الديانة: كان يعتنق الديانة الإسلامية.
  • الجنسية: يحمل الجنسية السعودية.
  • تاريخ الوفاة: توفي في الثامن من شهر يونيو، تحديدًا في عام 1990 ميلاديًا، عن عُمر 30 عام.

متى تم إعدام رشاش العتيبي وفي أي مدينة

إن إعدام رشاش العتيبي كان واحدًا من طرق الإعدام التي لم تشهدها المملكة من قبل، نظرًا إلى أنه أول إعدام بتلك الطريقة أمام ساحة المحكمة في يوم 14 ربيع الأول، من عام 1410 هجريًا الموافق عام 1989 والجدير بالذكر أن ذلك الإعدام تم بعد أن تم اعدام باقي أفراد العصابة، (مهل الشيباني وسلطان الشيباني وقعيد النفيعي)، كان ذلك في مدينة الرياض تحديدًا في ساحة الصفاة.

زوجة رشاش العتيبي

انتشرت العديد من الأقاويل حول زوجة رشاش العتيبي، والجدير بالذكر هنا أن ذلك المجرم كان يكرس حياته لارتكاب الجرائم فقط، ولم يكن لديه متسع من الوقت حتى يتزوج وينجب ويكون أسرة، بل كان مشغولًا بالمطاردات مع الشرطة والهروب إلى الجبال والكهوف وقطع الطرق على المواطنين.

لم يستطيع رشاش أن يعيش حياته مثل الشباب الطبيعيين، إلى أن قاته سن الزواج، بل وفاته العديد من الأشياء الأخرى أيضًا مثل التقدم في العمل، أو الدراسة، كما أنه فضل تلك الحياة غير المستقرة على الحياة الطبيعية.

قصيدة رشاش الشيباني

رشاش العتيبي أو الشبياني كان واحدًا من مُحبي الأشعار بشكل كبير، وكان يفضل أن يقوم بكتابة الشعر النبطي، ومن أشهر القصائد التي كتبها تلك القصيدة:

راكب الـــي وأن ســرا باللـــيل ضلي

يبــعــد المنحـــــاش ويخـــــيط فتوقــه

فوقه اللــــــي لا يصوم ولا يصلـــي

جمس شكــمــانين والكــــــافر يسوقه

انحــر عتـــيبه ربوعـــي ما تذلي

والبــــلا بالمــعترض لا طب سوقــــه

لا سقا الله عـــبلة في نجـــــد هـــــلي

محــزمي برنون والــرشــاش فــــوقه

فيرد عليه قحص

راكــب اللي يوم سواقــه يتــــــله

يختشــي لا يضربن التايراتي

وارد امريكـاء جديد (ن) في مضـــله

جمس شكمانيين مــــازون الـراتي

والخطر يعـــطيه مايبغا المذلة

ما مشي بالخــوف مع طـول الحياتي

كانت تلك القصة دليلًا على كفاح قوات المملكة العربية السعودية في مواجهة كل من تسول له نفسه الاعتداء على المواطنين أو ترهيبهم، كما أنها تعمدت أن تكون طريقة الإعدام أمام الجميع لكي يكون عِبرة لمن يعتبر.