متى يتسارع الجسم؟ وما هي أنواع السرعة؟ فإن مادة الفيزياء بها بعض الأجزاء التي قد تكون صعبة بعض الشيء ولا يستطيع الطالب إدراك الإجابة الصحيحة على الأسئلة الواردة بها، هذا العلم الذي يدرس كل ما يتعلق بالمادة والتغيرات التي تصيبها سواء بداخلها أو خارجها، وسرعة الجسم بالطبع هي ضمن تلك الأشياء التي تقيسها.

يتسارع الجسم عندما

حتى نتعرف على الوقت الذي يتسارع به الجسم يجب أولًا أن نعرف أن حالات تسارع الجسم ثلاثة، تنقسم بين الصفر والسالب والموجب وكلها يتسارع الجسم عندما يسير بها بغض النظر عن مقدار هذه السرعة التي يتم التفرقة بينها وفقًا للحالات التالية:

  • الموجب: نعني الحالة التي يكون بها الاتجاه الذي يتسارع به الجسم في نفس الاتجاه الذي كان يسير به منذ البداية.
  • الصفر: نعني بها أن الجسم سرعته باتت ثابتة.
  • السالب: تلك الحالة التي يبدأ بها الجسم السير بالاتجاه المعاكس، مما يؤدي إلى تناقص سرعته.

ما هو تعريف السرعة

حين نرغب في التفرقة بين المسافة التي يقطعها كل جسم في نفس الوقت فإننا نفعل هذا باستخدام السرعة التي يتم تحديدها وفقًا لعاملين أساسين وهما المسافة والزمن، إضافةً إلى أن قانون قياسها هو: السرعة= المسافة / الزمن.

ما هي أنواع السرعة

في إطار التحدث عن إجابة سؤال متى يتسارع الجسم؟ فإننا سوف نتطرق إلى الحديث عن أنواع تلك السرعة التي نرغب في معرفة مقدارها، وهذه الأنواع كالتالي:

  • السرعة المتوسطة: هي تلك المسافة التي يتم إزاحتها للجسم منذ نقطة البداية وحتى النهاية، كما يتم قسمتها في النهاية على الزمن الذي استغرقته هذه الإزاحة.
  • السرعة اللحظية: هي السرعة التي يرغب السائق مثلًا في الحصول عليها، وهي التي يكون بها الجسم في ثانية محددة.
  • السرعة المتغيرة: هي السرعة التي يسير بها الجسم قاطعًا مسافات غير متطابقة ولكن الأزمنة الخاصة بها تكون متطابقة.
  • السرعة المنتظمة: هي السرعة التي يسير بها الجسم عدة مسافات تتساوى في مقدارها في أزمنة متطابقة.
  • السرعة المتجهة: يتم تحديدها وفقًا للحالات المذكورة بحالات تسارع الجسم عندما يكون موجبًا أو سالبًا أو صفرًا، لذا فإنه في السرعة المتجهة يجدر بنا وصف الاتجاه الذي سار به الجسم بالسرعة التي تم تحديدها.
  • السرعة العددية: هي مثال للسرعة التي يرصدها المؤشر في السيارة، وهو لا يفيد السائق في معرفة أي مقدار للسرعة، كل ما يخبره به هو الاتجاه الذي عليه السير فيه.

يتسارع الجسم عندما يسير وفقًا للحالات المُحددة في قانون الفيزياء، فكلها حالات تسارع وأما عن حالة الزيادة والنقص فتختلف من نوع حركة لآخر.