تجربتي بعد ترك العادة السرية جعلت مني شخصًا آخرًا، حيث أن إدمان هذه العادة السيئة أصبح من الأمور الدارجة بين الشباب، لذا تركها ليس بهذه السهولة التي يتم تصورها، ولكن عن العلم بأضرارها العديدة، ستجد نفسك حتمًا ترغب في التخلص من هذه المشكلة الخطيرة، ويوجد عدد كبير من التجارب الناجحة مع ترك العادة.

تجربتي بعد ترك العادة

في فترة محددة مررت بها بمشاكل نفسية، حيث إنني تعرضت لضغوطات من أهلي؛ بسبب إهمالي لدراستي، ونتيجة لهذا توجهت إلى مشاهدة الأفلام الإباحية المثيرة، وفعل العادة السرية، فقد استمريت على هذا الوضع فترة طويلة، وبعد كل مرة أقوم فيها بهذا أشعر بالاشمئزاز من نفسي، وأكره كثيرًا ضعفي وانصياغي وراء رغباتي السيئة جدًا.

فأنا لست كذلك، إلى أن توفى صديق لي كنت أعلم أنه يقوم بنفس الفعل، كان هذا الحدث بمثابة ضربة على وجهي أفاقتني، بالفعل توقفت عنها لمدة 3 أسابيع، وبدأ أتوجه إلى الله تعالى وبالتالي بدأت تجربتي بعد ترك العادة، وكنت أدعو الله دائمًا أن يعينني على فعل الطاعات، وأن يبعدني عن كل ما يغضه وخصوصًا العادة السرية، ولكن قد كان لها أعراض عديدة منها:

  • الرغبة القوية المُلحة في ممارسة العادة السرية.
  • التفكير القوي في الاطلاع مرة أخرى على الأفلام الإباحية.
  • القلق الشديد المبالغ فيه، والتوتر العصبي.
  • الشعور بالضعف الشديد والتعب العام.
  • الرغبة القوية في تجنب التعامل مع من حولك، والشعور بالوحدة الشديدة.
  • الإحساس بصعوبة بالغة في التركيز وضعف الإدراك.
  • الإصابة بالأرق واضطرابات في نظام النومِ.
  • الشعور باضطرابات وتقلبات قوية في المزاج، مثال على ذلك: الإحباط والحزن الشديد والاكتئاب وغير ذلك.
  • ألم قوي أسفل الظهر والخصيتين.

لكن عزمت على عدم العودة لممارسة ذلك أبدًا، وقمت بالقراءة عنها كثيرًا، وعن الطرق التي تساعد في علاج هذه الأعراض الانسحابية، وكيف يمكنني التغلب عليها، بالفعل وجد طبيب نفسي يتحدث عن بعض النصائح الواجب اتباعها لعدم الانتكاسة والعودة لممارسة العلاقة الحميمة مرة أخرى، إليكم هذه النصائح فيما يلي:

  • العمل على إشغال وقت فراغك، حيث يجب عليك ممارسة الكثير من الأنشطة الاجتماعية، والبعد عن الجلوس في عُزلة.
  • الابتعاد عن أي مثير جنسي مثل: الامتناع عن مشاهدة الأفلام الإباحية أو الصور المثيرة التي تجعلك ترغب في ممارسة العادة.
  • عدم الإحساس بالخجل من ارتكابك لهذا الفعل، بل عليك العلم أنه من الأمور الطبيعية التي يُمكن أن تحدث لأي شخص منا.
  • العمل على ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، وذلك لتساعد على تفريغ طاقة الجسم.

بعد اتباع هذه النصائح لم أعد لممارسة العادة مرة أخرى ولله الحمد، والآن فات حوالي 6 أشهر، وتحسنت كثيرًا، وحالتي الصحية أصبحت أفضل بكثير، ونفسيتي تحسنت أيضًا، فأنا الآن أشعر بالإنجاز الشديد، فقدت كان هذا بفضل عون الله تعالى لي وبفضل تجربتي بعد ترك العادة.

فوائد ترك العادة

تقول إحدى الفتيات عبر مجموعة على موقع فيس بوك، تجربتي بعد ترك العادة كانت صعبة للغاية، فأنا إلى الآن لم أصدق أنني تخلصت من تلك العادة اللعينة، لقد بدأت تجربتي معها عندما وقعت في حب مدرسي وأنا في الثانوية، وكنت دائمًا أتخيله معي، وأقوم بها، وأندم بعد ذلك ندم شديد، إلى درجة أنني كنت أدخل في بكاء هستيري من شدة الندم.

في يومٍ ما قلقت أن تؤثر هذه العادة على عذريتي، وقررت تركها على الفور، وذلك أملًا في ألا يصيبني أي ضرر منها، ولكني عانيت كثيرًا من أعراض الانسحاب، حيث كنت أنفعل بشدة بسببها، وأتوتر من أقل الأشياء التي لا تستدعي ذلك، وكنت دائمًا ما أفكر في القيام بها مرة أخرى، ولكن سرعان ما أعود لعقلي.

بعد مرور أربعة أشهر بدأت أشعر أنني أصبحت بخير إلى درجة كبيرة، وتحسنت، فأنا أشعر حقًا أنني إنسانة أخرى، ومن أهم الفوائد التي عادت عليّ من تركي لهذه العادة هي:

  • الشعور بالقدرة على النوم بشكل منتظم.
  • الإحساس بالطاقة الزائدة والنشاط والحيوية.
  • تعزيز الوظائف الجنسية بشكل طبيعي.
  • زيادة القدرة على التركيز في المهام اليومية وكذلك الأدراك الذي تأثر بفعل العادة.
  • انخفاض كبير في الشعور بالتوتر، والقلق مع الوقت، حتى ينعدم تمامًا.

ها أنا الآن أحضر لزفافي بعد أن تركت العادة السرعة بحوالي ثلاثة سنوات، ولا أنكر شعوري بالقلق من أن أكون فقد غشاء البكارة نتيجة لفعل هذه العادة، ولكني على يقين بأن الله –سبحانه وتعالى- لن يضيعني، وأنه حتمًا سيقف معي.

أسباب لجوء الرجل المتزوج للعادة السرية

يقول أحد الرجال أنه متزوج وعلى الرغم من ذلك كان يمارس العادة السرية إلى جانب العلاقة الزوجية، الأمر الذي يتسبب في شعوره الدائم بالذنب والندم الشديد، وقيل إن الرجال المتزوجون يلجؤون في الغالب لهذه العادة نتيجة لعدة عوامل، وقام بروايتها قائلًا تجربتي بعد ترك العادة جعلتني أعرف العوامل التي دفعتني لذلك وهي كالتالي:

  • من الأسباب الرئيسية لممارسة الزوج للعادة هي الزوجة، وذلك لأنها قد تمر بالحمل والولادة أو المرض لفترات طويلة، بالإضافة إلى فترة الدورة الشهرية، أو عدم قدرتها على مجابهة الرغبة المفرطة التي توجد لدى الزوج.
  • في حال كان هناك زيادة كبيرة في إفرار الجسم لهرمون التوستستيرون، والذي يُعرف بهرمون الذكورة، الأمر الذي يحفز الرغبة المفرطة لدى الرجل في ممارسة الجنس، وبالطبع لن تقدر الزوجة على هذا، فيلجأ للعادة السرية.
  • البرود الجنسي عند المرأة، وانعدام رغبتها الدائم في ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج، الأمر الذي قد يتسبب في عدم شعور الزوج بالاستمتاع معها في العلاقة، لذا يلجأ إلى فعل العادة.
  • الخوف والقلق الزائد من قِبل الرجل من أن يقدر على إكمال العلاقة مع زوجته، عند رغبته في ممارستها لأكثر من مرة، وبالتالي يلجأ إلى فعل ذلك من دون أن يُحرج نفسه مع زوجته.
  • التعود على ممارسة العادة السرية بشراهة قبل الزواج، الأمر الذي يعتبر بمثابة إدمان لها، فالأمر ليس له علاقة بالزواج من عدمه، حيث إنه لن يشعر بالشبع الجنسي من دون هذه العادة، فقد يصل به الأمر أنه لن يقدر على إتمام العلاقة الجنسية مع المرأة.
  • إدمان الأفلام الإباحية التي تحفز على ممارسة هذه العادة بطريقة معينة للحصول على المتعة المرغوب بها.

يقول إنه قرر بالفعل أن يتركها بشكل نهائي، وقد ذهب إلى طبيب ساعده كثيرًا في التأهيل النفسي، حتى يترك هذه العادة تمامًا، حيث قال: بعد تجربتي بعد ترك العادة بحوالي ستة أشهر أصبحت حياتي الزوجية جيدة جدًا مع زوجتي، ونفسيتي بدأت تتحسن بشكل كبير، وتقربت من الله تعالى خلال هذه الفترة ليعينني على ترك تلك العادة السيئة.

تجربة مع ترك العادة السرية

يقول أحد الرجال أنه كان يتعاطى المواد المُخدرة إلى جانب ممارسة العادة السرية، وترك المخدرات ولم يقدر على ترك العادة، فإن الأمر كان صعبًا للغاية، حيث إنه كان يمارس السرية بشراهة في كل الأوقات وأكثر من مرة في اليوم، الأمر الذي كان يؤثر عليه أكثر من إدمان المخدرات، ولكنه أردف قائلًا إنه في يومٍ ما قرر الإقلاع عنها تمامًا، ذلك بعد أن تعرفت على الأضرار المتعددة التي تنتج عنها، والتي تتمثل فيما يلي:

  • المعاناة من التهيج في الجلد الأمر الذي ينتج عن فعل هذه العادة.
  • انحناء العضو الذكري المنتصب بقوة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تمزق في أوردة الدم التي تتواجد في هذه المنطقة، مما ينتج عنه الإصابة بمشكلة كبيرة تسمى “كسر القضيب”.
  • احتقان في الجهاز التناسلي، وذلك لأن هذه العادة عبارة عن عملية جنسية غير مكتملة.
  • انتفاخ القضيب بسبب الاستمناء بشكل مستمر.
  • تساقط الشعر بشكل كبير.
  • المعاناة من ضعف النظر.
  • الإصابة بالاكتئاب، الشعور بالقلق الزائد والحزن المفرط، والانعزال.
  • مشاكل في الإدراك، وصعوبة في التركيز.
  • ضعف الجهاز المناعي، وزيادة الإصابة بالأمراض.
  • الإصابة باحتقان في البروستاتا، والمعاناة من سرعة القذف وضعف الانتصاب.

بالفعل فقد قرر هذا القرار على الرغم من صعوبته، وقام بتنفيذه، وقد عانى كثيرًا، إلا أنه نجح في النهاية، والآن يعيش في راحة نفسية كبيرة.

تجربتي مع ترك العادة السرية على الرغم من أنها صعبة إلا أنها مثمرة جدًا، فقد غيرت حياتي كثيرًا، وجعلتني أشعر بأنني إنسان جديد.