تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي المستخدمة في علاج التوتر والقلق من التجمعات، فمشكلة الرهاب الاجتماعي أحد أكثر المشكلات شيوعًا في عصرنا الحالي، وهي حالة نفسية يعاني منها الكثير من الأفراد المحيطين بنا في كل مكان، ويوجد عدد كبير من الأشخاص الذين حرصوا على تناول أدوية الرهاب الاجتماعي، وذلك من أجل التغلب على القلق والخوف من المجتمع والذي سيتم عرض تجاربهم مع تلك الأدوية.

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي

من خلال تجربتي مع مرض الرهاب الاجتماعي حيث كنت أعاني من القلق والخوف عند التواجد في الأماكن المزدحمة، كما كنت أهاب التواصل مع الأخرين بالشكل السليم، الأمر الذي استدعاني إلى الذهاب إلى الطبيب النفسي للتغلب على مشكلة الرهاب الاجتماعي ومساعدتي على التواصل بشكل سليم دون قلق أو خوف.

هذا أبرز ما جاء في حديث إحدى مرضى الرهاب الاجتماعي، والذي قص بعض المقتطفات من تجربته، واستكمل: عند الذهاب إلى الطبيب تم تشخيص إني مريض بالرهاب الاجتماعي ووصف لي أدوية السيروكسات لعلاج الرهاب.

بعد أن قمت بالمداومة على هذا الدواء لمدة سنة، لاحظ أني بدأت في التحسن بنسبة كبيرة تصل إلى 90%، إلا أنني كنت أعاني من بعض الأعراض في خلال فترة تناول الدواء، ومنها الخمول والكسل وضعف الذاكرة، وبالتالي قررت إيقاف تناول الدواء الأمر الذي أدى إلى عودة الرهاب الاجتماعي مرة أخرى.

تجارب مرضى الرهاب الاجتماعي مع السيروكسات

من خلال تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي، وتجارب الكثير من المرضى، يمكن تلخيص فعالية دواء السيروكسات مع مرضى الرهاب الاجتماعي من خلال التجارب الآتية:

  • هناك أحد المرضى كان يعاني من الرهاب الاجتماعي بسبب العوامل الوراثية، وبالتالي لجأ المريض على تناول أدوي السيروكسات لمدة سنة كاملة، وفي النهاية شعر مريض الرهاب بتحسن كبير وتخلص تمامًا من الرهاب الاجتماعي بنسبة تصل إلى 95%، إلا أنه ظهر عليه عدد من الأعراض منها ضعف الذاكرة والإرهاق والخمول.
  • من خلال تجربة مريضة بالرهاب الاجتماعي، أوضحت أن أدوية السيروكسات كانت السبب الرئيسي في علاجها من الرهاب الاجتماعي مع عدم عودته مرة أخرى.
  • بعض الأشخاص خضعوا لتناول السيروكسات، إلا أنهم أوضحوا أن هذه الأدوية زادت من الأمراض النفسية لهم وسببت لهم حالة سيئة.
  • من تجربتي لأدوية الرهاب الاجتماعي، لاحظت أن تلك الأدوية تسببت له في الشعور بالاكتئاب والحزن الشديد.

أسباب الرهاب الاجتماعي

أوضحت تجربتي والتجارب التي تم ذكرها، أن هناك عدد من العوامل التي تسبب حدوث الرهاب الاجتماعي، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • يمكن أن يحدث الرهاب الاجتماعي نتيجة لبنية الدماغ حيث إنه عند فرط نشاط الجزء المسؤول عن تنظيم الخوف، يجعل الشخص يشعر بالقلق والخوف الزائد.
  • يمكن للعوامل الوراثية أن تكون السبب وراء الرهاب الاجتماعي.
  • النشاط المفرط للدوائر العصبية الموجودة في داخل الدماغ.
  • التعرض إلى موقف محرج يمكن أن يُساهم في الرهاب الاجتماعي.

طرق علاج الرهاب الاجتماعي

بناءً على تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي وتجارب الكثير من مرضى الرهاب، هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الرهاب، ومن أهم تلك الأدوية ما يلي:

1- دواء باكسيل لعلاج الرهاب الاجتماعي

أوضحت أحد الحالات التي تعاني من الرهاب الاجتماعي نتيجة التعرض لموقف محرج، أنها قامت باستخدام دواء باكسيل من أجل التخلص من الرهاب الاجتماعي، إلا أنه بعد تناول أربعة حبوب من الدواء بدأت في الشعور بالغثيان مع ألم في المعدة، كما أنها لاحظت جفاف الحلق والفم وشعرت بتحسن قليل، ولكنها اضطرت إلى إيقافه لشعورها بسرعة ضربات القلب وانخفاض في مستوى ضغط الدم.

2- دواء فينلافاكسين مع الرهاب الاجتماعي

من خلال تجربة مريض بالرهاب الاجتماعي حيث بدأ رجل متزوج في الشعور بالتعرق المفرط، وبالتالي بدأ في تناول الدواء لمواجهة نوبات القلق والاكتئاب الناتجة عن إصابته بمرض الرهاب الاجتماعي، وبعد شهرين من تناول الدواء لاحظ اختفاء نوبات الحزن والقلق.

كما شعر بأن ذهنه أصبح صافيًا بمجرد تناول الدواء، وبدأت حياته الاجتماعية في الاستقرار على الرغم من ظهور بعض الأعراض الجانبية عليه ومنها الدوار والصداع.

3- علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب

لجأ كثير من مرضى الرهاب الاجتماعي إلى الطب البديل واستخدام الأعشاب في التغلب على الرهاب الاجتماعي، ومن واقع تجربة أحد مرضى الرهاب لاحظ أنه بمجرد تناوله للأعشاب، تم شفاؤه من القلق والاكتئاب الناتج عن الرهاب الاجتماعي وهي حالات قليلة حيث عن الأعشاب لا تعد من العلاجات الفعالة والقوية في التغلب على الرهاب الاجتماعي.

4- اللجوء إلى الطب النفسي

أدرك أحد الأشخاص أنه مصاب بالرهاب الاجتماعي نتيجة لظهور الأعراض عليه، وبالتالي قرر الذهاب إلى طبيب نفسي الذي ساعده على التغلب على الأفكار السلبية التي يشعر بها، والعمل على تطوير المهارات الخاصة به، وبالتالي أصبح قادر على التواصل بشكل سليم مع المجتمع، وبالتالي التغلب على الرهاب الاجتماعي.

أعراض الرهاب الاجتماعي

في فترة تجربتي مع الرهاب الاجتماعي هناك مجموعة من الأعراض التي كنت ألاحظها حيث يمكن ظهور الرهاب الاجتماعي على هيئة مجموعة من الأعراض التي تتمثل في الآتي:

  • زيادة ضربات القلب للشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي.
  • الرعشة والقشعريرة في الجسم.
  • انتفاخ وتورم واحمرار البشرة.
  • الخوف عند التحدث مع الآخرين والتعامل معهم.
  • التراجع عن بدء الحديث مع الآخرين والبعد تمامًا عن التواصل معهم.
  • تجنب التواجد في الأماكن العامة.
  • كثيرًا ما يشعر مرضى الرهاب الاجتماعي بأنه مراقب من الآخرين.
  • يمكن أن يُصاب الأطفال بالرهاب الاجتماعي والتي يمكن أن يتسبب لهم في الغضب والبكاء المستمر.
  • كثيرًا ما يصبح مريض الرهاب ذو نظرة تشاؤمية للأمور، وذلك نتيجة مروره بتجارب سلبية.
  • الخوف والقلق من الذهاب إلى العمل أو المدرسة.

أهم النصائح للوقاية من الرهاب الاجتماعي

يمكن من خلال تجربتي وتجارب الأشخاص المصابون بالرهاب الاجتماعي، اتباع مجموعة من النصائح لتجنب الرهاب الاجتماعي، ومن أهم تلك النصائح:

  • اللجوء إلى كتابة وتدوين الأحداث اليومية التي يمكن أن تتسبب في ارتباك الشخص.
  • الذهاب إلى الطبيب وعدم تجاهل أي من الأعراض التي تم ذكرها للرهاب الاجتماعي.
  • تجنب تناول الكحوليات والمواد المخدرة.
  • العمل على تحديد الأولويات والتي يمكنها أن تساعد في التخفيف من نوبات القلق المستمر والتوتر.
  • يتم تخصيص جزء من اليوم للماسة الأشياء التي تحبها.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية وبشكل خاص تمارين الاسترخاء.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية.

يمكن من خلال تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي معرفة أهم الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الرهاب الاجتماعي، إلا أن هذه الأدوية غير فعالة مع جميع مرضى الرهاب الاجتماعي.