تجربتي مع أصوات البطن تتضمن أبرز الأعراض المُصاحبة لها، فتُعد أصوات البطن أحد مشاكل الجهاز الهضمي التي يتعرض لها الكثير دون وجود أي سببٍ واضح؛ الأمر الذي يتسبب في الشعور بالإحراج وكثيرًا ما تُصاحبه بعض الأعراض المؤلمة، لذا عند التعرض لها لا بُد من التوجه إلى الطبيب للحصول على العلاج المُناسب؛ وفقًا للتشخيص.

تجربتي مع أصوات البطن

تُعتبر أصوات البطن أحد أكثر الأمور المُحرجة التي يتعرض الناس إليها؛ وهي من الأمور الطبيعية في كثير من الأحيان، وأحيان أخرى ترجع إلى أسباب مرضية، وقد تعرضت إليها في الفترة الماضية في حياتي الأمر الذي جعلني أعاني من الكثير من الإزعاج والإحراج وفي بعض الأحيان.

فواجهت الكثير من الاضطرابات الهضمي التي صاحبت أصوات البطن، وفي البداية اعتقدت أن السبب هو تناول بعض الأطعمة غير الصحية مما يضر الجهاز الهضمي، لذا تجنبت تناول تلك الأطعمة لعدة أيام مُتتالية ولم تختفي تلك المشاكل، بل تضخمت أكثر واستمر معها أصوات البطن.

نصحني الكثير من الأصدقاء بتناول المشروبات الدافئة التي تُعد بمثابة مُهدئات للجهاز الهضمي وقد كانت التجربة دون أي فائدة، وكحل أخير وجدت أنه لا بُد من زيارة الطبيب من أجل الفحص ومعرفة السبب الدقيق لتلك المُشكلة.

فأخبرني الطبيب بوجود العديد من الأسباب الصحية لظهور لأصوات البطن، وبعد الفحص تمكّنت من معرفة السبب الرئيسي لذلك، فلم تكُن بالمُشكلة الكبيرة حيثُ كُنت أعاني من انتفاخات وغازات البطن، ونصحني بالعديد من الطُرق للعلاج وترك لي حُرية اختيار المُناسب بها.

وبعد الانتظام على العلاج لفترة تمكنت من التخلص من تلك المُشكلة أخيرًا بعد رحلة طويلة مع أصوات البطن المُسببة للإحراج.

أصوات البطن والاضطراب العصبي

هُناك العديد من التجارب التي وجدتها خلال رحلتي العلاجية مع أصوات البطن، حيث إنها أحد المُشكلات الصحية الشائعة التي تتفاوت درجتها وفقًا لسبب الإصابة بها، فهُناك الكثير من الحالات التي عانت الكثير مع هذه المُشكلة وحالات أخرى لم تستغرق رحلتها العلاجية الكثير ففي إحدى التجارب سمعت على لسان قائلها:

“عانيت من أصوات البطن لمُدة طويلة في حياتي تعددت الثلاث سنوات الأمر الذي سبب لي الكثير من الإزعاج والألم، حيث كانت تُصاحبها أعراض عملية الإخراج المُؤلمة، وكان يزداد الصوت في حال تناول الطعام أو الشعور بالاضطراب والقلق.

عندما ذهبت إلى الطبيب للكشف وجدت أنني مُصاب بالقولون العصبي وأوصاني الطبيب بتجنب تناول بعض الأطعمة، والابتعاد عن مصادر القلق، بالإضافة إلى الوصفة الطبية، الأمر الذي كان السبب في الحد من أصوات البطن بشكل كبير ونجاح التجربة العلاجية”.

أسباب أصوات البطن

إحدى النساء قالت: “كُنت أعاني من أصوات البطن والإمساك الشديدين خاصةً عند الغضب، الأمر الذي سبب لي الكثير من الإحراج وعند حصولي على الوصفات الطبية لم تُجدي معي نفعًا، فنصحتني إحدى صديقاتي بالمشُروبات الدافئة، وبعد مداومتي على شُرب النعناع لمُدة تخلصت من تلك الأصوات.

لكن بعد مروري بالكثير خلال تجربتي مع أصوات البطن توجهت للفحص لمعرفة السبب الدقيق حول تلك الأصوات، وأخبرني أن هُناك العديد من الأسباب خلف تلك المُشكلة الصحية، وأثناء انتظار نتيجة الفحص دفعني الفضول إلى التعرف على مُسببات المُشكلة ووجدت أنها تتمثل في الآتي”:

  • وجود هواء في المعدة: في كثير من الأحيان ينتقل الهواء إلى المعدة خلال مضغ الطعام مما يؤدي إلى حدوث انتفاخات وغازات يُصاحبها أصوات البطن.
  • أنواع الأطعمة: يؤدي تناول بعض الأطعمة أو المشروبات إلى اضطراب الجهاز الهضمي وزيادة حركة الأمعاء مُسببًا أصوات البطن.
  • الجوع: أحد أبرز الأسباب التي يعتمدها الكثير عند سماع أصوات البطن؛ حيث إنها تُعد بمثابة إشارات يُرسلها المُخ إلى المعدة في حال فراغها والرغبة في الحصول على طعام.
  • أثناء هضم الطعام: تتقلص المعدة خلال عملية الهضم مُسببة بعض الأصوات.
  • الإصابة بمُشكلات صحية: أصوات البطن أحد الأعراض المُصاحبة لبعض الحالات المُصابة بأحد المُشكلات الصحية مُتمثلة في: “قُرحة المعدة، التهاب المعدة، نزيف المعدة، الحساسية من بعض أنواع الطعام، داء كرون”، بحيث تكون الأصوات في تلك الحالة مُرتفعة أكثر مُقارنة بالحالات الأخرى.
  • العدوى البكتيرية أو الفيروسية: في حالة التعرُض لأحد أنواع العدوى في المعدة يتسبب ذلك في إصدار بعض الأصوات.
  • القولون العصبي: أحد أبرز مُسببات أصوات البطن؛ حيث ينتُج عنهُ انتفاخ البطن بشكل كبير عند تناول بعض أنواع الأطعمة أو في حالات الضغط العصبي وما يُصاحبه من توتر وقلق.

أعراض مُصاحبة لأصوات البطن

تقول فتاة كانت تُعاني من المُشكلة ذاتها: “في بداية تجربتي مع أصوات البطن لم تقتصر مُشكلتي على مُجرد أصوات فقط، بل صاحبها الكثير من الأعراض المُزعجة والمؤلمة الأمر الذي دفعني إلى التوجه إلى الطبيب، ومن أبرز الأعراض التي صاحبتني خلال التجربة ما يأتي”:

  • شعرت بانتفاخات وغازات في البطن بشكل زائد، بالإضافة إلى مُصاحبتها الألم في الكثير من الأحيان.
  • ارتفعت درجة حرارتي بشكل كبير حتى وصلت إلى الحُمى، وتطورت حالتي من مُجرد أصوات إلى عدم القُدرة على القيام بالأعمال اليومية.
  • أحيانًا كثيرة كُنت أشعر بالإرهاق الشديد والرغبة في التقيؤ.
  • مشاكل في القولون العصبي، وحُرقة المعدة.
  • فقدت الكثير من الوزن في وقت قليل الأمر الذي زاد من الإعياء والإرهاق.

كُل تلك الأعراض كانت دافع لي عدم الصرف النظر عن تلك المُشكلة والتوجه إلى الطبيب تخوفًا من حدوث أي مُضاعفات.

علاج أصوات البطن

إحدى الفتيات خلال المُشاركة عبر بوست على الفيس بوك يتضمن علاج لهذه المُشكلة عرضت تجربتها قائلة تفصيليًا: “إنني بعد المُعاناة الكبيرة التي مررت بها في تجربتي مع أصوات البطن وجدت أن هُناك العديد من طُرق العلاج التي تُساهم في الحد من تلك المُشكلة بعضها منزلي والآخر طبي.

في البداية أخبرني الطبيب أن العلاج يُحدد وفقًا لمُسببات الصوت، حيث لا تحتاج مُعظم الحالات إلى العلاج الطبي ويُمكن الاكتفاء ببعض الإرشادات للحد من مشاكل أصوات البطن، حيث يوصي بالأدوية في حالة الإصابة بأحد الأمراض المُعدية كـ “داء كرون، التهاب القولون، تقرح القولون”.

كما هُناك بعض الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي وذلك في حالة إصابة الأمعاء بالعدوى، ونظرًا لأن حالتي لم تكُن مُستعصية لدرجة كبير فقد نصحني الطبيب باتباع بعض الإرشادات المنزلية التي تُخلص من تلك الأصوات والحد من الألم الناجم عنها، والتي تتمثل في الآتي:

  • الحرص على تناول طعام صحي، خاصةً الأطعمة التي تحتوي على الألياف المعدنية.
  • شُرب الماء والسوائل بكميات كافية.
  • الحصول على الراحة الكافية، حيث إن عدم النوم بكمية مُناسبة تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي وزيادة الشعور بالجوع الأمر الذي يؤدي إلى إصدار الأصوات.
  • الحد من الانفعالات العصبية ومحاولة التحكم في النفس وتجنُب الضغط النفسي.
  • تناول المشروبات الدافئة والمُهدئة للبطن، مثل: “الينسون، النعناع، البابونج… وغيرهِم”.
  • الحد من المشروبات الغازية ومضغ العلكة حيث إنها تُساهم في إدخال الهواء إلى البطن مُسببًا انتفاخها وبالتالي إصدار الأصوات.

يُعد الرجوع إلى الطبيب من أفضل الحلول التي يُمكن اللجوء إليها في حال مواجهة المشاكل الصحية للحصول على العلاج الذي يتناسب مع حالتك.