تجربتي مع إبرة البروفايلو كان لها الأثر الأكبر في التخلص من مشاكل بشرتي، فقد كنت أعاني الكثير مع البشرة الحساسة؛ نظرًا لتعرضها للمُشكلات المُختلفة بشكل دائم؛ فلجأت حينها إلى عدة حلول بعضها مؤقت والبعض الآخر دائم، وهُناك الكثير من التقنيات الحديثة أبرزها جلسات إبرة البروفايلو المُستخدمة في علاج كافة مشاكل البشرة وتم التوصل إليها من خلال تجارب عِدة.

تجربتي مع إبرة البروفايلو

منذ بدأت الأربعين من عمري وأنا أعاني من ظهور التجاعيد وبدء جلدي يترهل بشكل كبير وبمرور العُمر ازداد ظهورها وبدء ينتشر في المناطق المُختلفة من جسدي كالرقبة والخد واليدين؛ الأمر الذي أثر على مظهري كثيرًا ونفسيتي وبدأت الذهاب إلى الأطباء للبحث عن حلول مجدية.

كانت حُقن الفيلر هي الشائعة آنذاك فكنت كل فترة أخضع إلى جلسة للتخلص من التجاعيد، فلم يكُن ذلك الحل مُجديًا بنسبة كبير؛ حيث إنه علاجًا مؤقتًا وسُرعان ما تبدأ التجاعيد في الظهور مرة أخرى، لكن حينها لم يكُن أمامي حل آخر.

بمرور الزمن وتطور التكنولوجيا الطبية أصبحت هُناك العديد من التقنيات الحديثة تُسهم في علاج مشاكل البشرة؛ ونصحتني إحدى صديقاتي بإبرة البروفايلو؛ حيث كانت تُعاني من نفس مُشكلتي وبالفعل عالجتها تلك الإبرة.

قررت حينها خوض تجربتي مع إبرة البروفايلو فقد وجدت أنها من التقنيات البسيطة التي لا تستغرق الكثير، وبالفعل بعد الجلسة اختفت تجاعيد بشرتي وتخلصت من مُعظم المشاكل التي كانت تُعاني منها بشرتي.

استخدامات إبرة البروفايلو

تحكي إحدى الفتيات عن مُعاناتها مع بشرتها فتقول: “كنت أتعرض لحرارة الشمس كثيرًا الأمر الذي أثر على بشرتي فأصبحت أعاني من الاسمرار وظهرت العديد من البقع البُنية الناتجة من زيادة الميلانين في بعض تلك المناطق..

لجأت إلى مستحضرات التجميل لإخفاء تلك العيوب إلا أنها لا تزال واضحة، فقررت البحث عن حل دائم ونصحتني إحدى صديقاتي بإبرة البروفايلو.. فقد سمعت أن لها الكثير من الفوائد.

بعد البحث عن جلسة إبرة البروفايلو وجدت أن لها عِدة استخدامات المُساهمة في علاج كافة المشاكل الجلدية والتي كانت كالآتي:

  • تُسهم في علاج التجاعيد والترهلات الجلدية في البشرة؛ وذلك من خلال زيادة إنتاج “الكُولاجين ” داخل أنسجة البشرة مما يسهِم في زيادة ترطيب البشرة ونضارتها والتخلص من آثار التقدم في العُمر والخطوط البيضاء.
  • إزالة أي شوائب من البشرة وجعلها صافية تمامًا خالية من المشاكل والعيوب.
  • تعزيز صحة البشرة وزيادة حيويتها ونعومتها.
  • الإبرة آمنة تمامًا ويمكن استخدامها لكافة أنواع البشرة.
  • لا تعد الجلسة مكلفة ولا تتطلب أي نوع من الجراحات الأخرى مقارنةً بباقي علاجات البشرة.
  • التخلص من البُقع الداكنة وآثار التصبغات.
  • الحد من حفر الوجه، وذلك من خلال تضييق المسام.
  • علاجًا فعالًا للتخلص من كافة مشاكل البشرة؛ مثل: “ترهلات جفن العينين، ترهلات الخدين، التجاعيد، الخطوط البيضاء تحت العينين والجبهة… وغيرهم”.
  • تنظيف البشرة وتوحيد لونها نظرًا لأنها تعمل على تحسين اللون وتنقية البشرة من البُقع والآثار “النمش، الكلف، آثار الحبوب، الندوب، آثار الحروق”.

كل ذلك كان حافزًا لي لخوض تجربتي مع إبرة البروفايلو وبالفعل بعد الخضوع للجلسة كان لها أكبر الأثر في علاج بشرتي والتخلص من البقع الداكنة بشكل نهائي.

آلية عمل إبرة البروفايلو

تحكي إحدى الفتيات عن جلسات البروفايلو قائلة: “بعد خسارة الكثير من الوزن بدأت تظهر الترهلات والسيلوليت في المناطق المختلفة في جسمي؛ مما أثر على مظهر جسدي كثيرًا، واستخدمت عدة علاجات طبيعية للتخلص من الترهلات دون جدوى.

لجأت إلى الطبيب ووجهني إلى جلسات إبرة البروفايلو، وبدأت تجهيزات تجربتي مع إبرة البروفايلو فقد أوصاني الطبيب باتباع بعض الأمور قبل الجلسة الأولى والتي كانت كالتالي:

  • لا بُد من التوقف عن تناول أي مسكنات أو مضادات للالتهاب.
  • في حال كان المريض يعاني من بعض المشاكل الصحية التي تُلزمه بتناولها يصف كريمات موضعية لا بد من استخدامها قبل الجلسة.
  • تجنب تناول الكحوليات أو المواد التي تحتوي على الكحول ولو بنسبة بسيطة قبل يوم من الجلسة.

بعد اِتباع التعليمات السابقة يفحص الطبيب الوجه للتأكد من مُناسبته لإجراء الجلسة ثُم يبدأ في الجلسة ولا تُعد صعبة أو تتطلب عدة إجراءات كما لا تستغرق الكثير من الوقت، وتتمثل خطواتها في الآتي:

  • يلجأ الطبيب إلى التخدير الموضعي للحد من الشعور بالألم.
  • تحديد المواضع التي تتطلب حقنها، وذلك من خلال تقنية مميزة تعمل على تحديد النقاط الخاصة بالوجه وهي “BAP Bio Aesthetic Points” والتي تعمل بشكل فعّال في الوصول إلى النتيجة المطلوبة بأمان وسرعة.
  • يجب الحذر عند تحديد مواضع الحقن؛ بحيث تكون بعيدة عن الأعصاب الرئيسية والأوردة.
  • يحقن الطبيب المريض بمادة “هيالورونيك أسيد” في المناطق المحددة والتي غالبًا ما تتكون من عشرة نقاط موزعة بالتساوي على الموضع.
  • حقن المريض بنسبة من المواد الفعالة الخاصة بتقنية البروفايلو ويكون مقدارها 4 ملليلتر.

بعد إتمام الجلسة الأولى تقلصت آثار السيلوليت والترهلات قليلًا وأخبرني الطبيب أنني بحاجة جلسة أخرى من العلاج بعد شهر من الجلسة، نظرًا لعدم اختفاء الآثار بشكل نهائي.

أخبرني أنه يُمكن الخضوع إلى كمية مضاعفة من المادة الفعالة وبعد مرور شهرين مع العلاج بإبر البروفايلو، اختفت الترهلات تمامًا وصرت أتمتع بجسد مثالي وممشوق.

الآثار الجانبية لجلسة إبرة البروفايلو

تقول إحدى الفتيات: “أنها كانت تعاني من توسع المسام في وجهها مما أدى إلى ظهور البثور وأدت بدورها إلى حُفر الوجه فقدت الثقة بنفسي كثيرًا واستخدمت الكثير من العلاجات ولم يكُن لها أي فائدة… نصحتني صديقتي بإبر البروفايلو فقد سمعت أنها تقنية حديثة تساهم في علاج مشاكل البشرة.

توجهت إلى الطبيب للفحص وبالفعل نصحني بها، وبدأت تجربتي مع إبرة البروفايلو، وبعد أن خضعت للجلسة الأولى وإتمام مدة الشفاء بدأت الحُفر تختفي تدريجيًا وصارت بشرتي خالية من الشوائب، لكن بعد مرور عدة أيام بدأت تظهر بعض الآثار الجانبية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وكانت كالآتي:

  • تسببت في ظهور بعض البقع حمراء اللون في مواضع الحقن.
  • بدأت أشعر بآلام في مناطق متفرقة في جسدي.
  • كان يُصاحبني دائمًا الشعور بالإعياء والدوار.

بعد الرجوع إلى الطبيب أخبرني أنها ناتجة من الجلسة، وأن هناك بعض الآثار الجانبية الأخرى كان لا بد من مُشاركتها معكم.. وتمثلت في الآتي:

  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • ظهور البُقع الداكنة في مواضع الحقن.
  • تحسس البشرة وظهور الالتهابات بعد الجلسة بعدة أيام.

وصف لي الطبيب حينها بعض الكريمات الموضعية والأدوية التي ساهمت في الحد من الأعراض؛ لذا في حال الخضوع للجلسة وملاحظة أي من الأعراض السابقة لا يجب إهمالها والتوجه إلى الطبيب مباشرةً لتجنب التعرض للمضاعفات.

إرشادات بعد الانتهاء من جلسة البروفايلو

“تعد إبرة البروفايلو حلًا مثاليًا لمشاكل البشرة في حال إجرائها على يد طبيب خبير والالتزام بالتعليمات التي يوصي بها بعد الجلسة، وهذا ما ظهر إثر تجربتي مع إبرة البروفايلو”.. تحكي إحدى الفتيات مشكلتها مع بشرتها قائلة: ”

كنت أعاني من تصبغ البشرة بسبب التعرض لأشعة الشمس يوميًا لظروف دراستي؛ مما أدى إلى اسمرار بشرتي كثيرًا وحاولت استعادة لوني باستخدام كريمات التفتيح دون طائل..

نصحتني صديقتي بجلسة البروفايلو، وبالفعل بعد الاطلاع على فوائدها قررت القيام بها وبعد إجرائها قام الطبيب بإرشادي إلى بعض الأمور التي لا بُد من الالتزام بها، وكانت كالتالي:

  • الحصول على الراحة الكافية خاصةً في اليوم الأول بعد الجلسة لتجنب الإصابة بالمُضاعفات.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر بعد الجلسة.
  • في حال ضرورة الخروج في النهار لا بد من الالتزام بإجراءات الوقاية ضد الأشعة الضارة المتمثلة في “ارتداء قبعة واقية من الشمس، واقي الشمس، المظلة… وغيرهم من وسائل الحماية”.
  • الاستعانة بكمادات الثلج بعد الجلسة لمنع التورمات وانتفاخات الوجه.
  • يفضل التواجد في الأماكن التي لا ترتفع فيها درجة حرارة وتكون جيدة التهوية خاصةً أثناء النوم.
  • يجب الحفاظ على وضعية النوم التي أوصى بها الطبيب بحيث يكون الوجه موجهًا إلى الأعلى.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تكون نسبة الأملاح فيها مرتفعة للحد من ظهور بعض الآثار الجانبية المتمثلة في: “التهاب البشرة وتورمها، التعرض للانتفاخ”.
  • تجنب المشروبات الكحولية طوال مدة العلاج؛ حيث لها تأثير سلبي على البشرة.
  • عدم استخدام مستحضرات التجميل ومُنتجات العناية بالبشرة خاصةً في اليوم الأول بعد الجلسة للحد من فُرص الإصابة بالعدوى.
  • تجنب استخدام المواد الكيميائية على البشرة، حيث لا يجب ملامستها لمواضع الحقن.
  • لا يجب الخضوع لأي عملية تجميلية أخرى بعد الخضوع لجلسة البروفايلو لمُدة شهر بعدها.
  • في حالة ظهور أي أعراض جانبية أو مضاعفات يرجى استشارة الطبيب على الفور.

تعتبر إبرة البروفايلو من التقنيات الحديثة التي تستهدف جميع مشاكل البشرة فتعمل على علاجها بشكل سريع وفعال.