تجربتي مع إبرة فيكتوزا للتنحيف ساعدتني في الوصول إلى الجسم الرشيق الذي طالما حلمت به، فبعد ولادتي لطفلي الثاني عانيت من زيادة وزني وتراكم الدهون بشكل جعلني أخجل من ارتداء ملابسي المعتادة، لكنني لم استسلم لذلك الوضع وظللت أبحث عن علاج سهل وفعال للوصول إلى جسم مثالي.
تجربتي مع إبرة فيكتوزا للتنحيف
بعد ولادة طفلي الثاني اكتسبت مزيد من الوزن بشكل مبالغ فيه، في بداية الأمر اعتقد أن ذلك بسبب التغيرات الهرمونية بسبب مرحلة الرضاعة والحمل وهكذا، ولكن مع مرور الوقت أدركت أن هذه الكيلو جرامات تحتاج إلى مجهود كبير للتخلص منها.
ذات يوم جاءت إحدى صديقاتي ونصحتني بتجربة الإبر التي تعجل من تفتيت الدهون، وقد عجبني الأمر وقررت البحث عن مركز متخصص والبدء في التجربة، واكتشفت أن لها مميزات عديدة تتمثل في الآتي:
- تستخدم هذه الإبر في بعض الحالات الصحية مثل أصحاب مرض السكري من النوع الثاني.
- تقلل فرص الإصابة بالأمراض القلبية مثل نوبات القلب والسكتة الدماغية.
- مُعتمدة من قِبل منظمة الصحة والدواء العالمية.
- تعديل مستويات السكر في الدم.
في تجربتي هذه عانيت من بعض الأعراض التي أشار الطبيب لي وأكد أنها طبيعية، كما أن لهذه الإبر والأنواع المشابهة آثار جانبية تشمل الآتي:
- الشعور المستمر بالغثيان والقيء عند استخدامها لأول مرة.
- الآلام الشديدة في منطقة المعدة.
- الصداع والدوخة والدوار.
- التعب المستمر لفترات طويلة من الوقت.
- انتفاخات البطن.
- الإصابة بآلام الأسنان المزعجة.
- صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
- تورم في الغدة الدرقية.
- زيادة عدد ضربات القلب أكثر من المعدل الطبيعي لها.
- الإصابة بالتهابات البنكرياس.
في حالة اختيار هذه الوسيلة للتخلص من الوزن الزائد، عليك اتباع بعض النصائح التي تساعدك في خسارة الوزن في أمان دون مواجهة المشكلات الصحية المختلفة، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:
- التواصل مع الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة حتى لا يصاب الجسم بالمضاعفات.
- عند تغير لون المادة داخل الإبرة على المريض أن يلجأ إلى الطبيب المعالج قبل الاستخدام.
- عند تجمد السائل يفضل عدم استخدامها.
- من الأفضل ألا تزيد الجرعة الأولى عن 0.6 مللي.
- عند نسيان الجرعة الأولى لا يتم تعويضها فيما بعد.
- عدم استخدام الحقن كل مرة في نفس المكان.
- مراعاة تغيير سن الحقنة المستخدمة في كل مرة.
- قراءة التعليمات المرفقة مع الإبرة، للتعرف على كيفية التعامل معها.
إبر فيكتوزا وأمراض الكلى والكبد
صديقي في العمل كان من أصحاب مرض السكري من الدرجة الثانية، ويعاني من زيادة الوزن، وكان يرغب في التخلص من ذلك دون اتباع حميات غذائية قاسية، في البداية عرضت عليه الذهاب إلى الصالات الرياضية والتي تساهم في التخلص من الوزن الزائد لكنه رفض الفكرة، لأنه لا يمتلك الوقت الكافِ.
سرعان ما تذكرت تجربتي مع إبرة التنحيف فيكتوزا ، وأخبرته بالإبرة الشهيرة التي سمعت عنها، وبالفوائد الخاصة بها، وبالفعل استخدمها لكنه شعر بالأعراض التي تشمل الآتي:
- ظهور بعض الكدمات والتورم في مناطق الحقن.
- تهيج الجلد في منطقة الحقن.
- الرغبة المستمرة في حك الجلد باستخدام الإبرة.
- الشعور بالحرقة الشديدة.
- ظهور الأمراض الجلدية.
عندما ذهب إلى الطبيب ليتعرف على سبب هذه الأعراض، تبين من خلالها أنه مصاب بتليف في الكبد والكلى، وهذه الحالة تعد من ضمن موانع استخدام إبر فيكتوزا للجسم، حيث تتمثل هذه الحالات فيما يلي:
- الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من الإبر.
- الشخص المصاب بحمض الكيتوني السكري.
- أصحاب أمراض الغدة الدرقية.
- مرضى السكري من الدرجة الأولى.
- الأطفال الذين يعانون من ارتفاع كبير في الوزن يصل إلى حد السمنة المفرطة.
- المصابين بأمراض الكلى والكبد.
- الحوامل.
- إذا كان الشخص يعاني من أمراض عسر الهضم.
- الإصابة بالأمراض في البنكرياس والمرارة.
- عند ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
- إذا كان الشخص يعاني من المشكلات القلبية.
لذا كان يجب على صديقي في بداية الأمر باستشارة الطبيب إذا كانت هذه الإبر مناسبة إلى حالته الصحية أم لا، وذلك لأن هذه الإبر في حالة تناولها بشكل خاطئ، قد تتسبب في الإصابة بالمخاطر والمضاعفات الشديدة، والتي تتمثل فيما يلي:
- الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
- الإصابة بالالتهابات في البنكرياس.
- التعرض إلى الإصابة بالدرق النخاعي.
- ظهور بحة في الصوت.
- مواجهة صعوبة في بلع الطعام.
إبر فيكتوزا والسمنة المفرطة
تحكى سيدة أخرى أنها كانت تعاني من السمنة المفرطة التي تمنعها من القيام بالأنشطة اليومية، الأمر الذي جعلها تبحث عن الطرق المختلفة التي تساعدها في خسارة الوزن خلال فترة زمنية قليلة لتمارس الأنشطة اليومية في حياتها بحُرية.
بدأت رحلة بحثها في مواقع الإنترنت المختلفة، وجدت الكثير من التجارب المشابهة لحالتها الصحية، استطاعوا التغلب عليها من خلال المداومة على استخدام إبر فيتكوزا، كما أنه نصحها بعدة طرق لتجنب الإصابة بالسمنة مرة أخرى والتي تتمثل فيما يلي:
- تناول كميات كبيرة من الماء.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي.
- اتباع الأنظمة الغذائية الصحية متكاملة العناصر.
- تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية التي تساهم في فقدان الوزن الزائد مثل (الزنجبيل والكركم والقرفة).
- البعد عن تناول الحلويات والسكريات والمشروبات الغازية.
- يجب الالتزام بمعدل السعرات الحرارية على مدار اليوم.
السمنة والوزن الزائد من أكثر المشكلات المُرهقة للجنسين، وفي حالة التوجه إلى المنتجات العلاجية للتخلص منها يجب المتابعة مع طبيب متخصص.
التعليقات