تجربتي مع إبر التبييض أفضل ما خضعت له وسط العديد من التجارب، فكان لها فاعلية إيجابية ومرضية بالنسبة لي، حيث تعد من أحدث أنواع علاجات البشرة انتشارًا مؤخرًا نظرًا لما تحتويه من مكونات طبيعية تغذي البشرة وتحميها من التصبغات وأضرار الأشعة وغيرها من المشكلات، لذا لجأ العديد لعلاج البشرة به وأنقل لكم من خلال الآتي كافة ما مررت به أثناء التجربة.
تجربتي مع إبر التبييض
دائمًا ما كنت أرغب بالحصول على بشرة نضرة وصافية ولقد لجأت للعديد من الطرق التي لم أحصل منها على النتيجة المرجوة أو نتيجة مؤقتة وتكاد تكون لحظية، وتعود بشرتي مرة أخرى إلى الإنطفاء، وفي خضم بحثي حول أفضل الحلول للحصول على بشرة صافية خالية من البقع الداكنة فقد نصحني الطبيب باستخدام إبر التبييض الوسيلة الفعالة في تبييض البشرة وقد اقتنعت بشكل كلي نظرًا لما تعرفت عليه فيما تحتويه من فوائد تتمثل في الآتي:
- بها خصائص فعالة تعمل على تفتيح لون البشرة ومن أهم ما تحتوي عليه مادة الجلوتاثيون التي تساهم في هذا بشكل كبير.
- تتدخل في الحد من إنتاج مادة الميلانين التي تعمل على اسمرار البشرة واسودادها وهي ما كنت أعاني منه بأغلب الأوقات والذي كان يسبب لي أرق دائم وانعدام الثقة في مظهري.
- تفتيح البشرة يعمل بشكل آمن ومتوازن وهذا بسبب وصول الجلوتاثيون من الوريد لكافة أنحاء الجسم الأمر الذي يعمل على تجديد الخلايا التالفة التي ينتج عنها اسمرار البشرة.
- هذا كما أنها تعد من أفضل أنواع العلاج الذي له دور كبير في معالجة التصبغات الجلدية وندبات حب الشباب.
- مساهمتها القوية في كفاح أعراض الشيخوخة وانكماش الجلد والحد من ظهور الخطوط.
قبل وبعد استخدام إبر التبييض
ظهر طبيب الأمراض الجلدية في جامعة حلون في لقاء تليفزيوني وهو يروي طبيعية إبر التبييض وفعاليتها، حيث اتصلت امرأة وقال: زاد حماسي وشغفي بأن أجرب إبر التبييض وأرى النتيجة خاصةً أن الأضرار الجانبية التي قد تنشأ عنها ليست وخيمة ولا تحدث إلا في بعض الحالات المحددة، فكانت النتيجة مبهرة بالنسبة لي ولم أندم إطلاقًا على تجربتي مع إبر التبييض، ومن أهم الفروق التي قد لاحظتها هو ما سأعرضه تاليًا:
- كنت أعاني من اسمرار في مناطق مختلفة في جسدي وبعد استخدام إبرة التبييض قد اختفى هذا الاسمرار، ولم أعد أنطوي مثلما كنت من قبل كما صرت أرتدي ما شئت من ملابس دون التفكير في كيف سيبدوا مظهري أمام الناس أو أشعر بأن نظراتهم موجهة إلى.
- قبل استخدام ابرة التبيض في أغلب الوقت ملمس بشرتي كان مزعج بالنسبة لي وكان دائمًا ما يكون جاف وكأنه متعطشًا وفي الحقيقة بعدما لجأت لحقن إبر التبييض صار ملمس بشرتي كنعومة الأطفال وكأنه صار متشبعًا بالحيوية.
- كانت تعتري بشرتي حبوب وبثور بين الحين والآخر كانت تجعلني منزعجة ولا أستطيع استخدام أي منتج على وجهي حتى لا تتفاقم ويدوم أثرها طويلًا، لكن بعدما انتظمت على استخدام الحقن تلاشت الحبوب والبثور وصار الجميع يسألني عن الروتين الذي اتبعه في الحفاظ على بشرتي.
- بعدما كانت بشرتي مُرهقة بأغلب الأوقات إلا في حين استخدامي إحدى المنتجات التي لها تأثير فعال وعميق بالبشرة، صارت تتمتع بنضارة وإشراقة والأهم أنه على المدى الطويل وهذا ما كنت أرغب به منذ البداية وهذا أيضًا ما جعلني أتحمس لأنقل إليكم تجربتي مع إبر التبييض.
أضرار إبر التبييض
قبل أن أوافق على استخدام إبر التبييض بحثت على الإنترنت وإذا بواحدة من التجارب التي كتبتها أحدهم في تعليق، فأشارت على أضرار الإبر حتى لا يتعرض أحد لها ويعاني مما عانت هي في تجربتها، وتضمنت الأضرار الآتي:
- ظهور كدمات وتورم بمكان الحقن، الإحساس بالصداع أو الغثيان والشعور بالألم.
- الحد من إنتاج الميلانين في البشرة هو ليس بالأمر الجيد وذلك بسبب دوره الفعال في حماية الجلد والبشرة من الأشعة الضارة وحمايتها من بعض الأمراض الجلدية خاصة لأصحاب البشرة البيضاء.
- كما أشارت إلى بعض التنويهات التي تنص على ضرورة تعقيم الإبر جيدًا لما قد يسببه عدم التعقيم من انتقال البكتيريا والفيروسات وتسللها للدم مما ينتج عن هذا من التهابات في الدم.
لذا استنتجت من كافة ما اطلعت عليه سابقًا أنه لن أتعرض لأغلب مما سبق إذا اخترت المكان الصحيح كي اخضع فيه للعلاج بحقن إبر التبييض وتأكدت من صحة كافة مستلزماته واتفق الجميع على اعتماديته الطبية.
إبر التبييض السويسرية
قامت العديد من الشركات بإنتاج إبر التبييض نظرًا لما لاقت رواجًا كبيرًا، فإن من أكثر أنواع إبر التبييض شيوعًا في الاستخدام والتي قد حظيت من خلالها السيدات بأفضل تجربة بالحفاظ على نضارة وإشراقة الوجه هي إبر التبييض السويسرية والتي جربتها أختي في إحدى العيادات في المملكة السعودية.
التي أكدت لي قائلة: إن تجربتي مع إبر التبييض السويسرية لتجربة مذهلة بحق، في بادئ الأمر كنت أشكك حولها وعن نتائجها لكن أطلعت على تفاصيلها أولًا لاتخاذ قرار مناسب، وبالفعل قد أطلعت على مكوناتها وهي تتمثل فيما يلي:
- حمض السيستين والذي يتدخل بشكل فعال في الحد من آثار الشيخوخة والتخلص من آثار التصبغات وحماية الجلد من الأضرار الإشعاعية.
- حمض الهيالورونيك وهو غني عن التعريف وعن فوائده الجمة للبشرة ومساهمته القوية في إضافة رونق وحيوية على البشرة وهو ما تحتاج إليه البشرة دائمًا.
- حمض الغلوتامات الذي يعمل على توحيد لون البشرة وتخلصها من البقع التي تعتريها.
- مادة الجلوتاثيون التي تعمل في تفتيح لون البشرة وعلاج التصبغات هذا كما أنها تتدخل في العديد من مستحضرات التجميل وتساهم في مكافحة أعراض الشيخوخة، وهي توجد بمقدار 2500 مللي جرام.
- كما وجدت أيضًا من مكونات هذا النوع من الإبر فيتامين سي وهو يعد تغذية أساسية للبشرة يمنحها إشراقة وإضاءة طبيعية كما يساهم في الحد من ترهل الجلد.
نتائج إبر التبييض
تقول إحدى السيدات: بتطلعي على كافة المكونات وأهمية كل مكون على حدة وتجميع كل هذه الفائدة معًا فقد كان له دور أساسي في إقناعي باستخدامها نظرًا لاحتوائها كل ما أحتاج إليه وتنتقص له بشرتي هذا كما استطعت التوصل إلى عدة فوائد تتمحور أهمها فيما يلي:
- اندماج هذه المكونات معًا أدى لتواجد نسبة عالية من الأحماض الأمينية التي تعمل بدورها على إزالة السموم والبكتيريا من مختلف أجزاء البشرة.
- هذا كما أنه يمكن حقنها في الأماكن الحساسة والعمل على تفتيحها دون استغراق الكثير من الوقت.
- تتمتع بفعالية عالية في القضاء على التصبغات الجلدية والخطوط الدقيقة في وقت قياسي يتمثل في جلسة أو جلستين.
- يساعد في تحفيز الجلد على إنتاج كمية أكبر من الميلانين مما يساهم هذا في تفتيح لون البشرة خلال فترة زمنية قصيرة.
- هذا بالإضافة إلى إمدادها الجلد بقدر كافي من الفيتامينات والمعادن مما يعزز مكافحته لمختلف الأمراض الجلدية.
تستكمل السيدة في عرض تجربتها فتقول بعد اطلاعي على كافة مكونات الإبر وتعرفي عليها بشكل مبين أكثر بجانب تحققي من أضرارها وأنها لا تعتري الشخص إلا في حالة الإفراط بحقنها فقد تيقنت من قراري وبالفعل بدأت بمتابعة الطبيب حتى أعالج بشرتي بها، وبمرور فترة قصيرة من الوقت قد حصلت على نتائج مبهرة وقد بدأت الخطوط التي كانت تعتري وجهي بالتلاشي وأصبحت أتمتع ببشرة مشرقة ومتوهجة أكثر.
تعد إبر التبييض من أحدث التقنيات العلاجية للبشرة والمشكلات الجلدية فقد أثبتت فعالية كبيرة في التخلص منها بكفاءة عالية فإذا ترددت بقرار العلاج بها يمكنك الاستفادة مما سبق لاتخاذ قرارك.
التعليقات