تجربتي مع إنزيم كيو Q10 كانت من أكثر التجارب المفيدة، حيث إنه من أكثر الإنزيمات التي تحتوي على فيتامينات تتشابه مع الموجودة في جسم الإنسان، وبالتالي فإن له فوائد لا حصر لها، كما أنه من المكملات الغذائية التي تعمل على تحسين عملية الأيض الغذائي، ويلعب دورًا هامًا في تقليل الإجهاد والتوتر.

تجربتي مع إنزيم كيو Q10

يعتبر إنزيم كيو Q10 واحدًا من أكثر الإنزيمات التي لها فوائد لا حصر لها، وأنا كانت لدي معه تجربة شخصية ناجحة، فكنت أعاني من السِمنة المفرطة، وكان الأمر يسبب لي إزعاج كبير وإحراج، ولذلك أخذت أبحث عن طرق مختلفة لحل تلك المشكلة من دون أن تسبب لي أي ضرر.

بعد أن قُمت بتجربة العديد من الوصفات الطبيعية لم ألاحظ نتيجة واضحة، وكان الفرق بسيط جدًا، بل وكانت الوصفات سيئة المذاق، ولذلك تراجعت عن تلك الوصفات على الفور، وقمت بالبحث عن طريقة أخرى يمكنها مساعدتي في التخلص من هذه المشكلة في أسرع وقت، ومن دون الشعور بأي معاناة.

أثناء بحثي نصحتني إحدى صديقاتي بتجربة إنزيم كيو Q10 وقالت لي إن له فوائد كبيرة جدًا على صحة الجسم، ويساهم في التنحيف بشكل أكثر من رائع، وبالفعل ذهبت للطبيب وطلبت منه أن يكتب لي جرعة مناسبة من هذا الإنزيم تُساعدني على فقدان الوزن.

كانت الجرعة المقدرة من الدواء حوالي 100 مجم في اليوم لمدة 8 أسابيع، وبالفعل قُمت بتناول الجرعة المقدرة من هذا الدواء، ولاحظت تغير كبير جدًا في الوزن منذ الأسبوع الأول، لذا فيمكنني القول إن تجربتي كانت واحدة من التجارب الرائعة التي أنصح بها جميع النساء اللواتي يعانين من نفس مشكلتي.

فوائد إنزيم كيو Q10

كما ذكرنا سالفًا أن إنزيم كيو 10 من أكثر الإنزيمات التي لها فوائد كثيرة جدًا، فلم تقتصر فائدته على التنحيف فقط، وهذا ما وضحته إحدى النساء حينما سُئلت عن تجربتها معه، حيث أخذت تقول إن تجربتي كانت واحدة من التجارب الناجحة التي حصلت منها على العديد من الفوائد، ومن أبرز تلك الفوائد ما يلي:

  • تحسين عملية الهضم بشكل كبير جدًا، وذلك من خلال تنظيم حركة الأمعاء.
  • يعزز الجهاز المناعي، وبالتالي يجعل الجسم أقل عرضة للإصابة بالأمراض.
  • يقوم الإنزيم بمد الجسم بالمزيد من الطاقة والحيوية، لذلك فإنه من الخيارات الفعّالة جدًا في علاج حالات التعب والإجهاد.
  • تحسين مظهر البشرة ومدها بالنضارة والإشراق والحيوية.
  • تقليل معدل ظهور التجاعيد التي تطرأ على البشرة مع التقدم في العُمر.
  • يقلل احتمالية إصابة الجسم بالأمراض المُختلفة التي تسببها الفطريات والبكتيريا.
  • يُؤخر ظهور علامات التقدم في العُمر، كما أنه يوفر للجسم أكبر قدر من الحماية التي تحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض التي تظهر مع كِبر السن، مثل الخرف، والزهايمر.
  • مكمل غذائي رائع يمكنه مد الجسم بجميع الفوائد التي يحتاجها.
  • يقي الجسم من الإصابة بمرض السرطان، مثل سرطان القولون والثدي.
  • يعمل على تحسين مستوى الخصوبة لدى كلَا من الرجال والنساء، وبالتالي يساعد في رفع معدل الإنجاب لمن هم أكبر من 40 عام.
  • من أهم الإنزيمات التي تساهم في تقوية النشاط العقلي وتحسين الذاكرة.

يعتبر إنزيم كيو 10 واحدًا من أهم الإنزيمات، وهذا ما ذكرته صاحبة هذه التجربة التي كانت تُعاني من الضعف العام وفقر الدم، ولكن بعد المداومة على تناول هذا الإنزيم تحسنت حالتها الصحية بشكل كبير جدًا، وبدأت الأعراض التي تشعر بها تختفي تدريجيًا نتيجة شفائها.

أضافت صاحبة تلك التجربة قائلة إن تجربتي كانت ناجحة بشكل كبير جدًا، ولذلك فإن أي شخص يُعاني من أمراض فقر الدم، أو أي أعراض أخرى فعليه بتجربة إنزيم كيو 10 من دون تردد وسوف يُفاجئ بنتائج مُبهرة.

مكونات إنزيم كيو 10

تعتبر المكونات التي يحتوي عليها إنزيم كيو 10 هي البطل الفعلي للعلاج، هذا ما تم استنتاجه من خلال تجربة صديقتي التي كانت تُعاني من تجاعيد البشرة، وعلامات التقدم في العُمر، بالإضافة إلى الآثار السيئة والخطوط التي تظهر مع الشيخوخة.

نصحها الطبيب بتناول إنزيم كيو 10 لكونه فعّال جدًا في علاج هذه الأعراض، بل ويلعب دورًا هامًا في مد الجسم بالفيتامينات التي يحتاجها، ولكن كانت صديقتي تخاف كثيرًا من تناول أي عقار لأنه قد يصيبها بالأعراض الجانبية السيئة.

مما دفعها نحو السؤال عن مكونات هذا الإنزيم لكي تعلم مدى فاعليته، وكذلك حتى تتمكن من الاطمئنان أنه لن يُسبب لها أي آثار جانبية سيئة، وبالفعل قام الطبيب بإخبارها عن مكوناته، وكانت على النحو التالي:

  • مرافق الإنزيم كيو 10: وهو عبارة عن مركب يشبه في تركيبته الفيتامين الذي يوجد في القلب، والكلى والكبد، والبنكرياس، وهو من الإنزيمات التي تقي القلب من الأمراض، ويحد من ارتفاع ضغط الدم.
  • السيلينيوم: يعمل على حماية مكونات الخلية من الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسم بسبب الأيض الخلوي.
  • حمض الدوكوساهكساينوك: حمض دهني غير مشبع، وهو من المكونات الأولية البنيوية التي تعمل على تركيب أعضاء جسم الإنسان، ويلعب دورًا هامًا في تحسين صحة الجهاز العصبي والسكري، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض التي تلحق بالعيون.
  • الأوميجا 3: من أهم الأحماض الدهنية التي يحرص الأطباء على وصفها للمرضى، فيُعالج العديد من الأمراض ويحد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وهو من أهم الأحماض للمرأة الحامل.
  • حمض الإيكوسابنتاينويك: من الأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أن له دور كبير في تقليل فرصة تخثر الدم، ويعمل على تقليل التورم، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم، وحماية القلب، والحد من مرض الزهايمر والسكري.

بعد أن أطلعت صاحبة هذه التجربة على كافة مكونات هذا الإنزيم تأكدت من أنه فعّال جدًا في علاج الحالة التي تعاني منها، كما أن قلبها أطمئن إلى أنه لا يحتوي على أي مكون من شأنه الإضرار بصحتها او إصابتها بالآثار الجانبية السيئة.

قامت بالفعل بتناول هذا الإنزيم الذي ساعدها كثيرًا في علاج جميع الأعراض التي كانت تعاني منها مثل علامات التقدم في العُمر، والشيخوخة، وكذلك الخطوط وتجاعيد البشرة، الأمر الذي دفعها نحو قول: إن تجربتي كانت من التجارب الممتازة، فهو من الحلول الفعّالة التي تحل محل العمليات الجراحية.

أضرار إنزيم كيو 10

على الرغم من أن إنزيم كيو 10 يُعد واحدًا من أكثر الإنزيمات التي لها فوائد كثيرة، إلا أن هناك تجربة ثبتت أن له آثار جانبية، حيث قالت صاحبتها: إن تجربتي كانت من أكثر التجارب السيئة التي لم أحصل منها إلا على نتائج سلبية، وقامت بإيضاحها كما يلي:

  • الشعور بالغثيان غير المبرر، وخاصةً في وقت الصباح.
  • الإحساس بحرقة شديدة في المعدة.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الدوخة والدوار.

لذا فتنصح صاحبة التجربة بعدم اللجوء إلى تناول هذا الإنزيم إلا بعد الرجوع للطبيب.

بالرغم من أن إنزيم كيو 10 من أكثر الإنزيمات التي تحتوي على فوائد، إلا أنه لا يوجد دراسات كافية عن أمانه مع النساء، خاصة الحوامل أو المُرضعات.