تجربتي مع الأسبرين للحمل مفيدة، وتظهر أهم النتائج التي يُمكن الحصول عليها من خلال تناوله، تُعاني الكثير من النساء من مشاكل في الحمل تؤدي في النهاية إلى فقد الجنين، وهي من الحالات العامة في حالات النساء التي يُعانين من الضعف بشكل عام، وتتعدد طُرق حل تلك المُشكلة فهُناك بعض الطُرق التي من شأنها الحفاظ على صحة المرأة الحامل وتُجنِب إجهاض الجنين.

تجربتي مع الأسبرين للحمل

يُعتبر الأسبرين أحد العلاجات الطبية مُتعددة الاستخدام والذي يُستخدم في حالات الحمل بشكل كبير، حيث بعد فشل حملي الأول نتيجة الضعف والنزيف أخبرني الطبيب أنه لا بُد من تناول أقراص بيبي أسبرين من أجل ثبات تدفق الدم ووصوله إلى الجنين في المشيمة حيث كان السبب في الإجهاض هو عدم وصول الدم إلى المشيمة مما تسبب في موت الجنين.

في الحقيقة كُنت مُتخوفة قليلًا من استخدامه وبحثت عن تجارب أخرى ووجدت أنه من العلاجات التي لجأت إليها مُعظم النساء في حملها، لذا تخلصت من خوفي وقُمت بخوض تجربتي مع الأسبرين للحمل والتي كانت ناجحة للغاية.

عند بداية حملي للمرة الثانية كُنت أشعر بالقلق من فقده مرة أخرى فكُنت أتابع مع الطبيب بانتظام ولم تكُن هُناك أي مُشكلة حتى نهاية الشهر الثاني، ومع بداية الشهر الثالث وجدت بعض بُقع الدم البسيطة وخِفت من حدوث النزيف مرة أخرى فتوجهت إلى الطبيب على الفور.

وصف لي الطبيب حينها حبوب الأسبرين وبعد المداومة عليه حسب إرشادات الطبيب لم ألحظ ظهور تلك البُقع مرة أخرى، وأتممت شهور حملي ورزقني الله بولد يتمتع بصحة جيدة، لذا أنصح الفتيات ضرورة المُتابعة الدائمة مع الطبيب خاصةً في فترات الحمل الأولى واستخدام الأسبرين للحفاظ على الجنين حسب وصف الطبيب.

نتائج تناول الأسبرين للحمل

هُناك الكثير من الحالات التي كانت تُعاني من مشاكل في الحمل ولجأن إلى الأسبرين من أجل الحد من تلك المشاكل، حيث إنه في إحدى المرات لخضوعي للفحص وأثناء انتظار دوري سمعت الكثير من النساء يقصصن تجاربهن الخاصة مع الأسبرين ومن أبرز التجارب التي سمعتها ما يأتي:

  • تقول إحداهُن كُنت أعاني من مشاكل في المهبل أثناء حملي وتطور الأمر بشكل كبير فتعرضت إلى النزيف الأمر الذي أثار قلقي كثيرًا خاصة أنني كُنت في بداية شهور حملي فوصف لي الطبيب أقراص الأسبرين للحد من النزيف وفعلًا لم يلبث النزيف مُدة حتى توقف تمامًا.
  • كانت إحدى السيدات الحوامل تعاني من مرض السُكري وعند حملها تعرضت إلى الكثير من المشاكل الصحية، فنصحها الطبيب الالتزام بأقراص الأسبرين لتجنب حدوث المُضاعفات، ومرت عدة شهور من حملها بسلام.
  • إحدى الحالات تحكي تجربتها مع الأسبرين فتقول: ” تعرضت للإجهاض عدة مرات من قبل وعند سؤال الطبيب عن السبب تبين أن حملي ضعيف وأخبرني أنني أحتاج إلى تناول الأسبرين عند الحمل مرة حتى يثبت الحمل وحتى لا أتعرض للإجهاض مرة أخرى”.
  • عانيت من مشاكل في حملي السابق الأمر الذي تسبب في تعرضي للنزيف والعديد من المشاكل في المهبل، وعندها أرشدني الطبيب إلى ضرورة المواظبة على تناول الأسبرين لمُدة حتى توقف النزيف، وبالفعل تقلصت تلك المشاكل بشكل كبير بعد مُدة من المداومة عليه وأتممت شهور حملي بسلام.

فوائد الأسبرين للحمل

قالت إحدى النساء أنها سمعت أن تناول الأسبرين مع الحمل من المُمكن أن يؤدي إلى العديد من المُشكلات الأخرى؛ وقد خالفها الطبيب في ذلك حيث إنه في بداية حملها كانت تُعاني من الضعف الشديد لذا وصف لها الطبيب حبوب الأسبرين لتثبيت الحمل، وقالت “كانت تجربتي مع الأسبرين للحمل تتضمن العديد من الفوائد”.

عندما أخبرت الطبيب بتخوفي من استخدام الأسبرين نظرًا لما سمعت أخبرها أنه على العكس فله العديد من الفوائد في حال الالتزام بالجُرعة وتتمثل فوائده وفقًا لما أخبر به الطبيب في الآتي:

  • يُساهم الأسبرين في الوقاية من الجلطات الدموية أو التعرض للنزيف.
  • الحد من المشاكل التي من المُمكن التعرض لها في الحمل “المُضاعفات” التي تتمثل في تسمم الحمل؛ حيث يعمل على زيادة توسع الأوعية الدموية.
  • يُسكن الآلام الحمل، ويُساهم في علاج الالتهابات بالإضافة إلى زيادة قُدرة الدم على التدفق إلى الجنين.
  • ضروري في حالة كانت الحامل تُعاني من بعض الأمراض المُزمنة كمرض السُكري وأمراض الضغط، حيث يحد الأسبرين من نسبة السُكر في الدم.
  • يُجنب التعرض لتجلط الدم، كما يعمل على خفض درجة حرارة الجسم وتعزيز المشيمة وصحة الحامل بشكل عام.

أضرار الأسبرين على الحمل

لم تُكن جميع التجارب مع الأسبرين للحمل ناجحة حيث إن هُناك العديد من الحالات التي كانت لها نتائج سلبية مع الأسبرين، حيث تحكي إحدى الفتيات وتقول: “في بداية الشهر الثالث من حملي تعرضت إلى النزيف وأخبرتني قريبتي بتناول حبوب الأسبرين فتناولت حبوب الأسبرين دون الرجوع إلى الطبيب.

الأمر الذي تسبب لي في الكثير من المُشكلات الأخرى الأمر الذي انتهى بالإجهاض، لذا كان لزامًا عليّ تقديم تجربتي مع الأسبرين للحمل من أجل تجنب الآخرين تناول الأسبرين دون سؤال الطبيب”

نتج عن تجربتي بعض الآثار الجانبية التي أردت توضيحها في حال تعرضت لها إحدى النساء الأخرى من أجل التوقف عن استخدام الأسبرين قبل فوات الأوان، حيث أدى تناولي الأسبرين بكميات كبيرة إلى تعرضي للنزيف ونتيجة تأخر التوجه إلى الطبيب كان قد فات الأوان، عرفت من الطبيب أن استخدام الأسبرين بشكل مُفرط يؤدي إلى بعض الأضرار التالية:

  • في كثير من الحالات يؤدي تناول الأسبرين إلى الإجهاض.
  • زيادة جُرعة الأسبرين خاصةً في الشهور الأولى يؤدي إلى إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية.
  • كما أنه يتسبب في بُطء نمو الجنين، وبالتالي تعرضه إلى الإصابة بأحد المشاكل الصحية المُتمثلة في أمراض الرئتين والقلب.

حالات الحمل التي تستدعي تناول الأسبرين

قبل الخوض في تجربتي مع الأسبرين للحمل شاركت في إحدى المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالحمل نشرت إحدى السيدات سؤالًا يتضمن “متى يجب البدء في تناول الأسبرين بعد الحمل؟” ووجدت العديد من التعليقات لنساء تضمن تجاربهن الشخصية ولفت انتباهي العديد من التعليقات.

  • قالت إحداهن “كُنت أعاني من اضطراب في ضربات القلب في بداية الحمل وعند الفحص أخبرني الطبيب بضرورة تناول الأسبرين خاصةً في الشهور الأولى لتجنب تعرضي إلى جلطة وبالفعل بعد مُدة من الاستخدام لاحظت انتظام ضربات قلبي وعودته إلى حالته الطبيعية”.
  • “عندما حملت للمرة الثانية كُنت دائمًا ما أتخوف من الإجهاض بعد أن تعرضت إلى إجهاض حملي الأول، وفي بداية الشهر الثاني من الحمل بدأت بتناول حبوب الأسبرين من أجل تثبيت الحمل، ومن المُمكن أن تكون تجربتي قد مرت بسلام إلا أنني أنصح الفتيات بعدم تناول حبوب الأسبرين للحمل إلا بعد وصف الطبيب”.
  • من أبرز التعليقات التي لفتتني تعليق لامرأة حامل تعدت الأربعين حيثُ تقول “كُنت أعاني من العديد من المشاكل في الرحم الأمر الذي تسبب في تأخر حملي، وبعد مُدة طويلة من العلاج تمكنت من الحمل في بداية الأربعين من عُمري؛ ونظرًا للعُمر وحالتي الصحية وصف لي الطبيب الأسبرين من أجل المُساهمة في إتمام الحمل وبفضل الله تمت شهور حملي دون أي مشاكل”.
  • ردت إحدى طبيبات النساء والولادة في التعليقات وقالت إن الأسبرين ضروري للحمل في حالة الإصابة بالأمراض المُزمنة وذلك في حالة المرأة الحامل المُصابة بارتفاع ضغط الدم أو السُكري، أو الفشل الكلوي.

لا يُفضل اللجوء إلى الأسبرين في الحمل دون الرجوع إلى الطبيب أولًا؛ حيث يتسبب استخدام الجُرعة الخاطئة منه إلى تفاقم مشاكل الحمل بدلًا من حلها.