تجربتي مع الأناناس للولادة تُفيد النساء الحوامل في الشهور الأخيرة تحديدًا، حيث إن أغلب النساء الآن أدركوا أن الولادة الطبيعية أفضل بكثير من الولادة القيصرية، لذا يبحثوا دائمًا عن الطرق الطبيعية التي تسهل وتسرع هذه الولادة، ولكن يجب التعرف على الأضرار المحتملة أيضًا التي يُمكن أن تنتج عن هذا الاستخدام، وكل ذلك يُمكن توضيحه بسهولة عبر طرح بعض التجارب الحقيقية.

تجربتي مع الأناناس للولادة

تجربتي بدأ عندما دخل في بداية الشهر التاسع من الحمل، وكنت قد اقتربت على نهايته، وحاولت كثيرًا أن اتبع بعض النصائح التي تساهم في تسريع عملية الولادة؛ وذلك لأنني كنت أخشى كثيرًا من الولادة القيصرية، حيث إنني ولدت طفلي الأول ولادة طبيعية.

لكن نظرًا لأن الطبيبة أخبرتني أنه إذا تأخرت حتى يأتني الطلق والمخاض، فسوف تضطر تولدني قيصريًا، وكنت خائفة للغاية، وقد قالت لي والدتي، أن للأناناس فوائد كثيرة للتسريع الولادة، وهذه الفوائد تتمثل فيما يلي:

  • يوجد بالأناناس إنزيم البرومالين الذي يعمل على تليين الرحم، فضلًا عن أنه يساعد على فتحه، وذلك استعدادًا للولادة.
  • تناول كميات كثيرة منه تؤدي إلى حدوث بعض الانقباضات، الأمر الذي يؤدي إلى تسريع عملية الولادة بشكل كبير.

بعد أن تناولته أسبوع تقريبًا كنت أشعر بتقلصات قوية على فترات متباعدة، وعندما ازداد الألم ذهبت إلى طبيبتي، وأخبرتها بما أعاني منه، وقامت بالكشف عليّ، ولقد استغرقت ولادتي مدة طويلة، فقد كنت أعاني من مشكلة تعسر الولادة، وقد نجوت منها بفضل من الله تعالى، وقد كانت هذه تجربتي.

هل الأناناس مفيد للولادة؟

تقول إحدى النساء أنه على الرغم من هذه الفوائد العديدة والمُجربة من قبل العديد من النساء إلا أنه قامت صديقتي بتجربته خلال الشهور الأخيرة من حملها الأول، حيث كانت ترغب في أن تلد طبيعي.

بعد تناوله بيومين شعرت بتقلصات قوية للغاية في الرحم، وكانت تشبه الطلق، لذا قامت بالتوجه إلى المشفى وتعرضت لولادة استغرقت حوالي 12 ساعة تقريبًا، لقد قالت لي نصًا: “رأيت الموت بعيني”

عندما قامت الطبيبة بإيفاقي من البنج، أخبرتها أنها تناولت الأناناس لتسريع الولادة، ولكنه أخبرتها ببعض المعلومات عن صحة تأثيره على تسريع الولادة، إليكم هذه المعلومات:

  • ليس هناك أي دليل علمي مؤكد يشير إلى أن الأناناس يتسبب في تسريع الولادة، وأن أغلب المعلومات المتداولة هي عبارة عن تجارب النساء قديمًا.
  • أما عن المعلومات التي تم دراستها في السابق من الأبحاث التي تم تطبيقها على الحيوانات، أثبتت أن البرومالين، وهو ينتج عنه بعض التقلصات بالرحم فحسب، لكن إذا تم وضع بشكل مباشر على المهبل، يعمل على فتح الرحم مباشرةً، من الجدير بالذكر أيضًا أن هذا الإنزيم يتم تكسيره بالمعدة، الأمر الذي يجعله لا يقدر على الوصول للرحم.

تأثير الأناناس على فتح الرحم

تقول إحدى النساء أن للأناناس قدرة كبيرة تساعد على فتح الرحم، وذلك لا يحدث عند تناوله فقط، وإن أقصى ما يُمكن فعله في هذا الأمر هو التسبب في بعض الآلام والتقلصات بالرحم، ولكن إن تم استخدامه بشكل موضعي، فأنه يساهم في توسيع الرحم، حيث قالت إنها كانت تعاني من آلام المخاض والطلق، ولكن عنق الرحم لم يُفتح، قالت لها جدتها أن تستخدم الأناناس، ولكن بطريقة معينة، وهي:

  • إحضار حبة واحدة من الأناناس، ويتم تقشيرها وإزالة أي شوائب باقية منه جيدًا.
  • يتم وضعه في وعاء عميق، والعمل على هرسه بالشوكة بشكل جيد.
  • يتم وضعه على منطقة المهبل وتوزيعه بشكل جيد.
  • سيتم فتح الرحم خلال 20 ساعة على الأكثر.

من الجدير بالذكر أن للأناناس تأثير كبير سلبي على المرأة إذا تم تطبيقه بشكل موضعي، حيث يتسبب في الأعراض الجانبية الآتية:

  • المعاناة من التهابات في منطقة المهبل.
  • الشعور بآلام قوية على خلاف آلام الولادة.

فوائد عصير الأناناس للحامل

إلى جانب نجاح تجربتي، وجدت أن هناك امرأة أخرى شاركت تجربتها هي الأخرى على الفيس بوك، قالت بها أنها بعد أن تناولت الأناناس شعرت  أن صحتها بدأت تتحسن بشكل كبير، الأمر الذي جعلها تتساءل عن فوائد الأناناس التي تعود على المرأة الحامل، وقد ذكرت بعض الفوائد التي جاءت كما يلي:

  • مصدر للفيتامينات الهامة للحامل: إن الأناناس يحتوي على العناصر الغذائية الهامة، التي تعود على الحامل، وهي: (فيتامين ج – فيتامين ب 1 فيتامين ب 6)
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: ذلك لأن هذه الفاكهة تحتوي على عناصر غذائية مفيدة جدًا، منها الألياف الغذائية، حيث يساعد على الوقاية من الإمساك والأعراض المصاحبة له خلال فترة الحمل، ونجد أن مادة البروميلين التي تتواجد في هذه الفاكهة تحتوي على فائدة عظيمة في التخلص من البكتيريا المعوي، وبناءً على ذلك يتم تجنب أي اضطرابات هضمية.
  • مصدر للمعادن المفيدة: من ضمن الفوائد التي تعود على الحامل أيضًا من تناول الأناناس هو الاستفادة من المعادن التي يحتوي عليها، والتي تتمثل فيما يلي: (الحديد – النحاس المنغنيز).
  • تحسين التقلبات المزاجية: من المتعارف عليه أن رائحة الأناناس تساعد على تحسين المزاج وتزيد من التوتر، لذا فأنه من الفوائد أيضًا هي الحد من نوبات الحزن والقلق التي تصيب الحامل.
  • مدر للبول: يساعد على إزالة السوائل الزائدة من الجسم، الأمر الذي يجعله من أكثر الفواكه التي تساهم في منع احتباس الماء بالجسم، والتورم الناتج عنها خلال فترة الحمل.

مخاطر تناول الأناناس خلال الحمل

روت إحدى النساء منشور “تجربتي” أنها قامت بتجربة الأناناس في الشهر الثامن من الحمل، وذلك حتى يبدأ بتحفيز الرحم وتسريع عملية الولادة، ولكنها لم تكن تعلم مدى خطورة هذا الأمر، حيث إنها كانت ستتعرض للولادة المبكرة، ولذلك لولا تدخل الطبيب في الوقت المناسب، وتلقيها الرعاية الكافية.

كما أن هذه المشكلة ليست فقط هي التي ُتشكل خطرًا على الحامل، بل يوجد عدد كبير من المخاطر التي تنتج عنه، والتي تتمثل فيما يلي:

  • ينتج عن مادة البروميلين التي تتواجد في الأناناس تقلصات الرحم، لذا فإن تم تناوله قبل الشهر التاسع، فأنه من الممكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض.
  • قد ينتج عن مادة البروميلين الطفح الجلدي، والشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • إنه يحتوي على أحماض الأمر الذي ينتج عنه حرقة المعدة، لذا فهو يتسبب في تواجد بعض المشاكل التي تطرأ على الجهاز الهضمي.
  • في حال معاناة المرأة من حساسية المعدة فيجب ألا تتناوله، لعدم الإصابة بالقرحة.
  • يعتبر من الفواكه الغنية بالسكريات، الأمر لذا لا أنصح النساء المصابات بسكري الحمل أن تقوم بتناوله.
  • يجب عدم تناوله للوقاية من أي مشاكل قد تطرأ على الحمل، وهذا في حالة الحمل الضعيف.
  • من الضروري أن يتم توخي الحذر من أن يتم استهلاك الأناناس بكميات كبيرة، لأنه قد يتسبب في إصابة الحامل بالإسهال.
  • يتواجد به نسبة عالية من السعرات الحرارية الأمر الذي ينتج عنه معاناة الحامل من زيادة الوزن.
  • من الممكن أن تعاني الحامل من بعض أنواع الحساسية، وذلك إذا قامت بتجربته للمرة الأولى، وتتسبب في أعراض التحسس، وهي: (الشعور الحكة – تورم في الفم – سيلان الأنف).
  • يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم.

لذا فيجب على كل امرأة أن تكون على إحاطة تامة بالكميات الآمنة من الأناناس التي يجب أن يتم تناولها خلال فترة الحمل، وهذه الكمية تتمثل فيما يلي:

  • لا يجب أن يتم تناول الأناناس خلال أول ثلاثة أشهر من الحمل، وهذا لأنه يؤدي إلى حدوث انقباضات عديدة في الرحم، الأمر الذي قد يعرض المرأة لمخاطر كبيرة تنتهي بفقدان الجنين.
  • يجب تناول ما يقارب 50 – 100 غرام فحسب على مدار الأسبوع، وذلك خلال الثلاثة أشهر الثانية من الحمل.
  • يُمكن تناول 250 غرامًا تقريبًا من الأناناس يوميًا في الثلث الثالث من الحمل لتسريع الولادة.
  • من الضروري مراجعة الطبيب عن الكمية الواجب تناولها منه، وذلك لأنها قد تتسبب في حدوث مخاطر.

القيمة الغذائية لعصير الأناناس للحامل

لقد ذكرت امرأة قامت بتجربة الأناناس مع الولادة، قائلة أن هناك فوائد عديدة الأناناس إلى جانب قدرته على تسهيل الولادة، وذلك لاحتوائه على عناصر غذائية هامة، وسنوضح هذه العناصر الموجودة في كمية 30 مللي لتر من عصير الأناناس من خلال الجدول التالي:

العناصر الغذائيةالكمية
الماء26.8 غرام
السكر3 غرام
الكالسيوم4 ملليغرام
البروتين0.11 غرام
الحديد0.1 ملليغرام
المغنيسيوم 3.7 ملليغرام
فيتامين ج13.6 ملليغرام
البوتاسيوم40 ملليغرام
الفسفور2.5 ملليغرام
حمض الفوليك5.6 مايكرو غرام

علمنا من خلال تجربتي أنه له تأثير كبير على توسيع الرحم، وذلك في حالة تم استخدامه بشكل موضعي.