تجربتي مع البردقوش والتكيس من التجارب التي غيرت حياتي كثيرًا، ومن خلالها أدركت أن هناك عدد كبير من النساء لهن تجارب ناجحة مع هذه العُشبة، حيث يعتبر البردقوش من الأعشاب الطبيعية المعروفة باسم نبات الأوريغانو، وهي لها فوائد كثيرة للنساء، وتساعد على علاج الكثير من المشاكل الصحية.

تجربتي مع البردقوش والتكيس

أرغب في رواية تجربتي لكل امرأة تعاني من تكيس المبايض، حيث إن مشكلتي بدأت مع ظهور أعراضه التي كنت أقول إن هذا الشعور وقتي وسيزول، وكنت أتناول الأعشاب الساخنة، وأتعامل مع الأمر كأنه شيء بسيط لا يستدعي الذهاب للطبيب، ولكن عندما اشتدت الأعراض، التي تمثلت في:

  • ألم قوي في منطقة الحوض.
  • الإحساس بالثقل والامتلاء في منطقة أسفل البطن.
  • الشعور بالانتفاخ.

عندما ذهبت للطبيب أخبرني أن هذه الأعراض تدل على أنني أعاني من تكيس في المبايض، ووصف لي بعض الأدوية، ولكن كان مفعولها طفيف جدًا، وكنت أعاني من شدة الأعراض، لدرجة أنها تؤثر على يومي، وكنت خائفة جدًا أن تؤثر هذه المشكلة على حياتي الزوجية فيما بعد، خصوصًا أنني كنت مقبلة على الزواج، حيث يعرف أن هذه المشكلة لها تأثير كبير على الإنجاب

فبدأت تجربتي مع البردقوش والتكيس عندما سمعت الطبيب يتحدث في برنامج على التلفاز، حيث قال عن فوائد تلك العشبة المتعددة، والتي من بينها علاج التكيس، ولا يساعد على حل تلك المشكلة فقط، بل له الكثير من الفوائد الأخرى، التي تحدث عنها في البرنامج، وقد كانت كما يلي:

  • يُنظم جميع الهرمونات التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
  • تخلص المرأة من مشكلة التهابات المبايض التي يصعب التخلص منها.
  • علاج التهابات المهبل.
  • تقضي على المشاكل المتعلقة بالرحم، لا سيما الالتهابات التي تؤثر على وظائفه بشكل سلبي.
  • يعمل على مهاجمة الفطريات أو البكتريا الضارة بجسم المرأة.
  • يعمل على وقاية المرأة من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • ينظم كافة الهرمونات في الجسم.
  • يساعد على تحفيز المبايض وتنشيطها، مما ينتج عنه زيادة فرص حدوث الحمل.
  • ينشط ويعزز صحة البويضات.

بالفعل قمت باستخدام البردقوش لمدة شهر كامل، ومن أول أسبوع أصبحت أشعر بالراحة الكبيرة، حيث كنت أتناول كوب من منقوع البردقوش في الصباح والمساء، وهذه كانت تجربتي مع البردقوش والتكيس الناجحة التي أفادتني كثيرًا، وجعلتني على يقين أن العلاج العُشبي لا يقل أهمية عن العلاج الدوائي.

البردقوش لتكيس المبايض

إلى جانب نجاح تجربتي مع البردقوش والتكيس وجدت امرأة تروي تجربتها هي الأخرى مع هذه العُشبة، حيث قالت سيدة إن لها تجربة مع تكيس المبايض وعشبة البردقوش، حيث بدأت بالقول، لقد كنت أبلغ من العمر 25 عامًا عندما تزوجت، وبعد زواجي بحوالي شهر بدأت أشعر بألم قوي أسفل الحوض، ولا أعلم ما السبب وراء هذا الألم.

فإن كل ما خطر ببالي أنه بسبب الزواج واضطرابات الهرمونات التي تنتج عنه، حيث إن هذا من الأمور الطبيعية، ولكن هذا الألم بدأت يزداد ومر شهر واثنين ولم ينتهي، بل ازدادت بعض الأعراض الأخرى، والتي تمثلت في:

  • الشعور بألم قوي خلال فترة الدورة الشهرية، وهذا يحدث نتيجة لمنع التكيسات تدفق الدم من الرحم إلى الخارج.
  • ألم خلال ممارس الجنس، وذلك لأن التكيسات تتداخل مع مرور الحيوانات المنوية إلى البويضة للتخصيب.
  • الشعور بوجع قوي في أسفل منطقة الظهر والأفخاذ.
  • اضطراب مواعيد الدورة الشهرية.
  • الشعوب بضعف عام في الجسم.
  • ألم قوي عند التبول، وزيادة الحاجة للتبول.
  • ظهور شعر في مناطق غير مرغوب فيها، مثل الذقن والرقبة.

لذا قررت الذهاب للطبيب المختص، الذي قال لي أنني أعاني من متلازمة تكيس المبايض، وقد طلب مني عدة فحوصات، وقمت بعملها، وقام بوصف بعض الأدوية، ولكن مر حوالي شهرين، ولم تنتهي الأعراض بالكامل، لذا فقررت البحث عن العلاجات الطبيعية المؤثرة في علاج هذه المشكلة، والتي تم تجربتها من قبل العديد من النساء.

وجدت واحدة تتحدث عن عشبة البردقوش، وفوائدها الطبية الغنية عن التعريف التي جعلتني أرغب في تجربتها، بالفعل ذهبت إلى العطار وقمت بشراء كمية مناسبة من هذه العشبة، وقد أشاد بها العطار أيضًا، وقمت باستخدامها على النحو التالي:

  1. وضع إناء يحتوي على كمية من الماء على النار؛ إلى أن يغلي الماء.
  2. نضيف كمية من عشبة البردقوش، ونقلب جيدًا، ونطفئ النار.
  3. نترك المزيج جانبًا حتى يبرد قليلًا، ونقوم بسكبه في الكوب، ويتم تناوله مرة صباحًا ومساءً.
  4. يجب تكرار هذه الوصفة يوميًا للحصول على أفضل النتائج.

استمريت على تناول هذا المشروب لمدة شهر كامل، وبدأت أشعر بتحسن، عندما ذهبت للطبيب أخبرني أن التكيسات اختفت، وكنت في غاية السعادة، وكانت هذه تجربتي مع البردقوش والتكيس.

البردقوش لعلاج التكيسات وتأخر الحمل

تقول إحدى النساء، أنني أعاني من تأخر الإنجاب فأنا متزوجة منذ 3 أعوام، وقد أخبرني الطبيب أن هذا بسبب مشكلة تكيس المبايض، ولقد جربت أدوية وعلاجات كثيرة، ولم تختفي الأكياس من الرحم، وعلى الرغم من علمي أن هذه الأكياس تعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة، وتمنع تخصيبها، إلا أن هناك بعض النساء حملن وهم يعانين من تكيس المبايض.

لكن الأمر ظل يشغل بالي، فأنا أرغب في أن أصبح أمًا، وشعور العجز يؤلمني حقًا، وبدأت تجربتي مع البردقوش والتكيس عندما كنت في عيادة الطبيب لمتابعة حالتي، كانت تجلس بجانبي امرأة حامل، تحدثنا سويًا، ورويت لها مشكلتي، قالت إنها كانت تعاني هي الأخرى من مشكلة التكيس، وسمعت أن البردقوش من العلاجات الفعالة جدًا لهذه المشكلة، وقامت بتجربته، وبالفعل كان له مفعول قوي خلال فترة قصيرة تقلص حجم الأكياس، واختفت تمامًا.

لذا قررت أن أجرب هذه العشبة، لكن أصر زوجي أن أذهب لأستشير الطبيب فيما يخص استخدامي لهذه التجربة، وبالفعل قمت بذلك، ذهبت لطبيبي وأخبرته أنني سمعت عن عُشبة البردقوش، وسألته هل هي فعلًا لها تأثير جيد على علاج التكيسات، أخبرني أن العلاج العشبي يؤثر مع بعض الأشخاص، وليس بالضرورة أن يؤثر مع البعض الآخر التأثير ذاته.

لكن تناوله لا يُسبب أي مشاكل أو أضرار جانبية، ومن المعروف أن البردقوش يعمل على تنظيف المبيض والمهبل بشكل طبيعي، فإن لم يعالج لن يضر، وبالفعل كنت استخدمه، وأنا أشعر أنه هذه التجربة ستنجح بمشيئة الله تعالى، قد كنت أتناوله ثلاث مرات في اليوم، على معدة فارغة، أي قبل الأكل بحوالي ساعة، وواظبت على تناوله لمدة شهرين.

عندما ذهبت للطبيب قمت وأجرى لي سونار ليطمئن على حالتي، أذهلته النتيجة، فقد وجد أن الأكياس قل حجمها كثيرًا، وأخبرني أن تجربتي نجحت بالفعل، وبعد حولي 5 أشهر، اكتشفت أنني حامل، لهذا رغبت في مشاركة تجربتي معكن لتستفيد منها كل امرأة تعاني من نفس المشكلة.

البردقوش لعلاج المبايض مُجرب

تقول إحدى السيدات اللاتي شاركت في منشور بعنوان “تجربتي مع البردقوش والتكيس”، حيث قالت إن تجربتي بدأت عندما ظهر لي شعر سميك في وجهي مما سبب لي الحرج الشديد، حيث قالت لي صديقتي عندما شاهدتني أنني حتمًا أعاني من تكيس المبايض، ولكني لم أعير كلامها اهتمام كبير، وبدأت في محاولة إزالة الشعر باستخدام الكثير من الوسائل.

لكن كان يظهر بشكل أكثر من المعتاد، الأمر الذي جعلني أشعر بالقلق من أن أكون مصابة بالفعل بذلك المرض، فقررت الذهاب إلى الطبيب، وقمت بإخباره عن مشكلتي، وسألني عن أعراض أخرى أشهر بها، وبالفعل كان هناك الكثير من الأعراض التي كنت أشعر بها، وأظن إنها بسبب الدورة الشهرية.

قام الطبيب بوصف بعض الأدوية لي، وواظبت عليها وبدأت بالفعل التكيسات تتقلص، ولكن كانت النتيجة بطيئة، وقد كانت والدتي تنصحني بتناول مشروب البردقوش، وتقوم بإعداده لي مرتين باليوم، وذلك لما به من فوائد عديدة لعلاج المهبل والتكيسات، وهو من الأعشاب الطبيعية التي لا ينتج عنها أي ضرر، وكنت أداوم عليه بالتزامن مع الأدوية.

حتى ذهبت للطبيب بعد شهر من العلاج، وقال إن التكيسات اختفت من الرحم تمامًا، وإلى جانب استعمالي للبردقوش وجدت أن هناك بعض الإرشادات من خلال تجارب النساء التي ساعدت في تقليل أعراض تكيس المبايض، والتي تمثلت في:

  • المحافظة على الوزن المثالي، وخصوصًا في حال كانت تعاني المرأة من الوزن الزائد، لأن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالتكيسات.
  • أداء التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • الابتعاد عن الخوف والتوتر والقلق قدر الإمكان.
  • العمل على تجنب الوجبات السريعة، وذلك لاحتوائها على كميات مرتفعة من الدهون الثلاثية الضارة والمعقدة التي تسبب التكيسات.
  • اتباع نظام غذائي صحي، والعمل على تناول الأطعمة الصحية، خصوصًا التي تحتوي على العناصر الغذائية الهامة والألياف والفيتامينات.
  • تناول الدهون الصحية قدر الإمكان، والتي تتمثل في: زيت الزيتون.

تجربتي مع البردقوش والتكيس من التجارب المُذهلة التي ساعدتني على التخلص من الأعراض المؤلمة التي كانت تزعجني كثيرًا، فضلًا عن أن استخدامه لا ينتج عنه أي أعراض جانبية.