تجربتي مع التهاب البربخ لم تشعرني بالراحة لمدة طويلة حيث إنني كنت أجد صعوبة في الحركة، كما أنني كنت غير قادر على ارتداء البناطيل الجينز، مع العلم أن البربخ هو الجزء المسؤول عن تخزين الحيوانات المنوية، ويوجد وراء الخصيتين تحديدًا، وقد يصيب هذا الالتهاب في مختلف الأعمار، وغالبًا ما يكون ناتج عن اضطرابات الجهاز البولي، وذلك ما اتضح لي خلال اطلاعي على التجارب التالية.

تجربتي مع التهاب البربخ

إن مرض التهاب البربخ من أكثر الأمراض المؤلمة التي تعرضت لها في حياتي حيث إنني كنت لا أقدر على الجلوس، بسبب الشعور بوجع شديد في الخصيتين بالإضافة إلى الأعراض التالية:

  • ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
  • إصابة كيس الصفن بالاحمرار الشديد.
  • الإحساس بالقشعريرة.
  • الشعور بوجع في منطقة الحوض.
  • يكون السائل المنوي مصحوب بالدماء.
  • ملاحظة الكثير من الإفرازات القضيبية الغريبة.
  • الشعور بالوجع عند القذف.
  • عدم القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية بسبب الإحساس بالوجع.
  • الإحساس بالوجع عند التبول.
  • اضطرابات في حركة الأمعاء.
  • الإحساس بالتعب والإرهاق.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الشعور بوجع أسفل البطن.
  • انتفاخ كيس الصفن، وينتج عن ذلك الإحساس بالوجع.

ذلك الأمر دفعني إلى استشارة الطبيب المختص في الحال، فطلب مني إجراء بعض الفحوصات الطبية التي كشفت عن وجود عدة مشاكل بالمسالك البولية، فوصف لي الطبيب تناول بعض الأدوية لمدة 6 أسابيع، ومنها: الدوكسيسيكلين، سيبروفلوكساسين، كما أنه قد لي عدة نصائح لتخفيف الألم، ومنها ما يلي:

  • عدم ممارسة العلاقة الجنسية حتى يتم الانتهاء من العلاج، وذلك حتى لا أتسبب في إصابة الطرف الآخر بالعدوى.
  • الامتناع عن رفع الأشياء ذات الأوزان الثقيلة.
  • تطبيق كمادات باردة على كيس الصفن، مع الحرص على رفعه لتقليل الالتهابات.

مضاعفات التهاب البربخ

أنا هاني لا زالت في الـ 25 من عمري، تجربتي مع التهاب البربخ كانت سيئة للغاية حيث كان لدي العديد من العلاقات الجنسية، وذلك الأمر كلفني بالإصابة بهذا الالتهاب لأنني لم أكن استعمل واقي أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، وذلك أصابني بعدوى بكتيرية حادة، جعلتني أشعر بوجع شديد في منطقة الخصيتين، وبالرغم من ذلك لم أفكر في الذهاب إلى الطبيب المختص.

بعد فترة إزداد الوضع سوءًا حيث إن كيس الصفن امتلأ بالخراج، كما أن التهاب البربخ انتقل إلى الخصية، وذلك ما أخبرني به الطبيب عندما ذهبت إليه، كما أنه قال لي إن لم تأتي في الوقت المناسب لكنت تعرضت للمزيد من المضاعفات، ومنها ما يلي:

  • الإصابة بالتهاب البربخ المزمن حيث إنه يدوم لمدة 6 أسابيع، ويتوقف قليلًا، ومن ثم يعود مرة أخرى.
  • التأثير بالسلب على هرمون التستوستيرون، وبالتالي تنخفض قدرة الخصية على إنتاج الحيوانات المنوية، وبالتالي يكون الشخص يكون أكثر عُرضة للإصابة بالعقم.
  • قد يؤدي التهاب الخصية إلى تلفها، وبالتالي لا تصبح قادرة على القيام بوظائفها.
  • تكون الناسور على كيس الصفن.

فأقترح علي الطبيب المختص إجراء عملية جراحية صغيرة لإزالة الجزء المتضرر من البربخ قبل أن يزداد الوضع سوءًا، كما أنه وصف لي بعض الأدوية التي تُسكن الألم إلى أن يأتي موعد العملية، ومنها ما يلي:

  • إيبوبروفين.
  • المورفين.
  • الكوديين.

تشخيص التهاب البربخ

تجربتي مع التهاب البربخ لم تكن جيدة بالمرة، حيث إنني عانيت منه بسبب تناولي أحد الأدوية التي تعالج أمراض القلب الذي يعرف باسم أميودارون، وذلك جعلني أشعر بثقل شديد في الخصيتين، كما أنه أصاب الغدد الليمفاوية بالتضخم الشديد، وذلك ما دفعني إلى التوجه للطبيب المختص، فقال إنه لا يمكن وصف العلاج دون التعرف على نوع الالتهاب حيث يوجد منه نوعين على النحو التالي:

التهاب البربخ المزمن التهاب البربخ الحاد
يدوم لأكثر من 6 أسابيع نتيجة تفاعل الحبيبات، وقد يؤدي إلى تكون الخراجات.يُصاب به الرجال في عمر 35 سنة، ويدوم لمدة 6 أسابيع، وقد يتسبب في إصابة الخصية بالالتهابات

لذا طلب مني الطبيب المختص إجراء بعض الفحوصات التي تساعد في الكشف عن ذلك، ومن أهمها ما يلي:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: يكشف هذا الفحص عن التهاب البربخ من خلال متابعة تدفق الدم، فإذا كان أكثر من المعدل الطبيعي، فذلك يدل على الإصابة بالتهاب شديد في كلًا من الخصية والبربخ.
  • فحص البول والدم الشامل: إذا ظهرت البكتيريا المسببة للالتهابات في البول، فذلك دليل على التهاب البربخ أو الخصية.
  • مسحة مجرى البول: يتم أخذ عينة من إفرازات القضيب، فإذا تم الكشف عن الكلاميديا أو السيلان، فذلك دليل على التهاب البربخ بسبب عدوى جنسية.

علاج التهاب البربخ بالأعشاب

أنا سمير أبلغ من العمر 40 عام، وكنت أعاني من تضخم البروستاتا، ولكنني لم أكن أواظب على العلاج، ومن هنا جاءت تجربتي مع التهاب البربخ حيث إن إهمالي الشديد أدى إلى حدوث انسداد في المثانة مؤديًا إلى الإصابة بهذا الالتهاب المؤلم للغاية، لذا ذهبت إلى الطبيب المختص، ولكن الأدوية التي وصفها لي كان لها الكثير من الآثار الجانبية الأخرى.

لذا فكرت في اللجوء إلى الطب البديل، ووجدت الكثير من الأعشاب التي يمكن أن تقلل من هذا الالتهاب دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية، ومن أهمها ما يلي:

  • عشبة اللبان المنشاري: تساعد في علاج الالتهابات سريعًا، وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من حمض البوزويليك، كما أنها تقبض الأوعية الدموية، مع العلم أن الجرعة الصحية هي 150 مليجرام يوميًا.
  • الشاي الأخضر: يتخلص من مشكلة تضخم البروستاتا التي ينتج عنها التهاب البربخ، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
  • البلميط المنشاري: يعالج هذا النبات مشاكل المسالك البولية المختلفة، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالتهاب البربخ.
  • جذور الهندباء: تعزز من صحة الجهاز التناسلي لدى الرجال، وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من مضادات الالتهابات.
  • عشبة خاتم الذهب: تساهم في علاج التهاب البربخ الناتج عن عدوى بكتيرية بسبب خصائصها المضادة للبكتيريا.
  • ورق البوشو: يزيد من إدرار البول، وبالتالي يتخلص من البكتيريا العالقة في مجرى البول قبل أن تصل إلى البربخ.
  • حرير الذرة: تساهم في تسكين الألم الناتج عن التهاب البربخ بالإضافة إلى التخفيف من حدة الالتهاب.
  • الكركم: يحارب البكتيريا المسببة لالتهاب البربخ، وذلك بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، ومادة الكركمين.
  • كيرسيتين: يمكن تحقيق الاستفادة القصوى من هذه العشبة في علاج التهاب البربخ من خلال مزجها بالأناناس، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذه العشبة في حالة أخذ أدوية معينة.
  • بذور قطونة: تُعالج التهاب البربخ من خلال مزج ملعقة واحدة منها مع رقائق الإفطار أو من خلال مزج ملعقة صغيرة منها مع كوب من الماء.

دوامت على استعمال هذه الأعشاب لمدة شهر واحد، وقد لاحظت أن الأعراض قد قلت بشكل ملحوظ، وأصبحت أسرد تجربتي مع التهاب البربخ وعلاجه بالأعشاب لكن من يعاني منه حتى يستفيد.

التهاب البربخ من الأمراض المؤلمة للغاية التي يمكن الوقاية منها من خلال علاج أمراض الجهاز البولي في الحال بالإضافة إلى استعمال الواقي الذكري عند ممارسة العلاقة الجنسية.