تجربتي مع الثلج للبواسير كانت ناجحة، ولم أكن أتوقع أن الثلج بإمكانه علاج مشكلة صحية مثل البواسير لم تتمكن الكثير من الأدوية من علاجها! فهو من الأمراض الصعبة التي تُلحق الآلام الشديدة بالمريض، وما جعلني استخدم الثلج هو اطلاعي على الكثير من تجارب الآخرين التي وجدت فيها نتائج إيجابية مميزة.

تجربتي مع الثلج للبواسير

لقد بدأت تجربتي مع الثلج للبواسير عندما كنت أشعر بألم شديد في فتحة الشرج، والشعور بأن هناك بعض الأوردة المنتفخة، وكان الألم يزداد عندما أعاني من الإمساك، قُمت بالبحث عن هذا الأمر، وعلمت أنني مُصابة بالبواسير. الخارجية

لم أتمكن من الذهاب إلى الطبيب نهائيًا فكنت أشعر بالخجل الشديد لأن الكشف يُسبب حرج، فاستخدمت الكثير من الكريمات الطبية ولكن الألم لم يقل نهائيًا، بدأت في البحث عن الطُرق التي قد تساعدني على علاجها، ولم تُلقى أي نتيجة فعالة.

لم أستسلم وبدأت في البحث عن طرق أخرى حتى توصلت إلى علاج البواسير بالثلج، قررت أن أقوم بالتجربة، وجاءت الطريقة على النحو التالي:

  1. وضع مكعبات الثلج في قطعة من الشاش.
  2. ثم وضعها على منطقة الشرج.
  3. تترك لمدة ربع ساعة.

كانت من أفضل التجارب التي قُمت بها في حياتي، حيث ساعدتني على تخفيف التهابات البواسير، ومع الوقت اختفت تمامًا، ولكن يجب على كل من يرغب في التجربة عدم وضع الثلج مباشرةً على فتحة الشرة حتى لا تزيد الالتهابات.

أسباب الإصابة بالبواسير

يحكي رجُل أنه مصاب بالبواسير وكانت تسبب له في البداية ألم شديد، ولكن عندما التزم باستخدام مكعبات الثلج كان الألم يقلّ بشكل ملحوظ والالتهابات اختفت تمامًا، بالإضافة إلى أنه كان يُداوم على استخدام الكريمات التي حددها الطبيب.

لكن منذُ أن أُصيب بالبواسير وهو يتساءل عن السبب، وبعد استشارة الطبيب عَلِمَ أن هُناك الكثير من الأسباب تؤدي إلى الإصابة بالبواسير، وتتمثل في النقاط التالية:

  • التقدم في السن.
  • العوامل الوراثية.
  • الجلوس لفترة طويلة على حوض المرحاض.
  • الإصابة بالإمساك المزمن.
  • الإسهال المزمن.
  • ممارسة الجنس الشرجي.
  • الحمل.
  • الوزن الزائد.

قال الرجل أنه كان بالفعل يعاني من الإمساك بشكل مستمر، ومع الوقت كان يشعر بألم شديد حتى عَلِمَ أنه أُصيب بالبواسير، ولكن منذ هذا الوقت يحاول بقدر الإمكان تناول الطعام الصحي لتجنب الإمساك الذي يتسبب في الألم والتهاب البواسير، وأضاف إلى حديثه “إن تجربتي مع الثلج للبواسير كانت فعّالة للغاية”.

أعراض البواسير

تحكي سيدة حامل أنها خلال فترة الحمل كانت تشعر بألم في فتحة الشرح، ولم تتمكن من معرفة سبب هذا الألم، تحدثت ذات مرة مع صديقتها الطبيبة، وأخبرتها عن بعض الأعراض التي تشعر بها، وكانت كالآتي:

  • الشعور بألم في فتحة الشرج.
  • الحكة.
  • التعرض إلى النزيف إذا اشتد الالتهاب.

عَلِمَت من صديقتها أنها مُصابة بالبواسير شعرت وقتها بالحُزن الشديد لأنها كانت تُعاني من الكثير من الأمور التي تُسبب لها الألم في فترة الحمل، ولم تكن تنتظر أن يزيد الأمر سوءً، وتُصاب أيضًا بالبواسير، لكن صديقتها طمأنتها، وأخبرتها باستخدام الثلج في شاش ويوضع على منطقة الشرج.

بالفعل طبقت ما أخبرتها به صديقتها الطبيب، وبعد مرور عدة أيام شعرت بتحسُن، والألم والحكة اختفت تمامًا، وقال: “إن تجربتي مع الثلج للبواسير ساعدتني على تخفيف الألم والالتهابات، وأنصح الجميع بتجربتها”.

أهمية الثلج لعلاج البواسير

كنت أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ورأيت منشور بعنوان “تجربتي مع الثلج للبواسير” حيث كانت السيدة تحكي عن مراحل إصابتها بالبواسير والأعراض التي كانت تشعر بها، واستخدامها الكثير من العلاجات التي لم تأتي بنتيجة.

وأنها تمكنت من التوصل إلى حل سحري وهو علاج البواسير بالثلج فكانت تضع أكياس الثلج يوميًا، وقالت إنها استشارت الطبيب وأخبرها بتطبيق هذه العملية باستمرار نظرًا لأهميتها الشديدة، وتشمل الآتي:

  • الثلج يمنع حدوث أي جلطات دموية في منطقة الشرج التي يمكن أن تتكون مع الوقت في البواسير الخارجية.
  • تساعد على تخفيف الألم الشديد لأنه يقوم بتخدير المنطقة المصابة.
  • الحد من التورم المُصاحب للبواسير.
  • يخفف من التشنُجات العضلية التي يشعر بها مريض البواسير في الكثير من الأحيان في منطقة الشرج.

نصائح قبل استخدام الثلج للبواسير

على لسان إحدى السيدات تقول إنها كانت تستخدم الثلج لعلاج البواسير، وأنها من أكثر الأشياء الناجحة والفعالة وساعدتها على تخفيف الالتهابات والتخلُص من الألم، والتورم المُستمر.

قالت: “إنه على الرغم أن الثلج من المكونات الطبيعية التي لا تسبب أي ضرر، ولكن في حال استخدامه بشكل خاطئ قد يؤدي ذلك إلى زيادة الأمر سوءً، وحدوث الكثير من الالتهابات، وهذا ما أخبرني به الطبيب المختص، حيث حدد بعض التعليمات التي يجب اتباعها بالكامل لعلاج البواسير بالشكل اللازم، وتتمثل في الآتي:

  • تجنُب وضع الثلج على البواسير أكثر من عشرون دقيقة لأن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالبرد في هذه المنطقة، وتدمير خلايا الجلد.
  • عدم استخدام الثلج مباشرةً على الجلد.
  • استخدام الثلج لفترة طويلة يتسبب في اتساع الأوعية الدموية وبالتالي تبدأ في الانتفاخ، ويزداد ألم البواسير.
  • يستطيع المريض استخدام مقعد الحمام مع عبوات الثلج لعلاج البواسير الخارجية.
  • وضع الثلج لفترة طويلة قد يتسبب في حرق الجلد، وتغيّر لونُه من الأبيض إلى الأحمر، وفي حالة حدوث ذلك يجب تطبيق الكمادات الساخنة لتجنب الإصابة بحروق.
  • في حالة الإصابة بجرح في المنطقة الشرجية، ثُم وضع الثلج لمدة تتخطى 20 دقيقة يؤدي ذلك إلى تأخُر التئام الجروح نتيجة نقص الخلايا المناعية”.

الوقاية من البواسير

تقول فتاة أن جميع أفراد عائلتها مصابة بالبواسير، وينتابها دائمًا الشعور بالخوف من أن تُصاب هي أيضًا بها، لذا تحدثت مع طبيب مختص حتى تعلم الطرق التي تساعدها على الوقاية، وكانت كالآتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • عدم الوقوف لفترات طويلة.
  • تجنب الجلوس لفترات طويلة.
  • الإكثار من شرب السوائل.
  • شرب كمية المياه التي يحتاجها الجسم يوميًا.
  • تناول المأكولات الغنية بالألياف.
  • الدخول إلى المرحاض بمجرد الحاجة إلى ذلك.
  • عدم بذل أي مجهود زائد.

قالت الفتاة أنها التزمت بكافة تعليمات الطبيب، وهذا ساعدها بشكل كبير فهي لم تصاب حتى هذا الوقت بالبواسير، وبدأ الخوف الذي تشعُر به باستمرار يقل تدريجيًا.

البواسير من الأمراض الصعبة التي تُلحق بالمريض آلام شديدة خاصةً عندما يشتد الألتهاب، وأحيانًا لا يتمكن المريض من الذهاب إلى الطبيب لشعوره بالحرج، وهذا ما يدفعه للبحث عن العلاجات البديلة.