تجربتي مع الثوم للكولسترول نتائجها لم أكن أتخيلها، فإنه خلصني من الأعراض المُصاحبة لارتفاع معدل الكوليسترول الضار بالجسم، ومنها الإحساس بالتعب، وبرودة الجزء السفلي، ووجع الصدر، وعدم القدرة على التنفس، وضغط الدم المرتفع، كما أنني وجدت تجارب أخرين ناجحة معه.

تجربتي مع الثوم للكولسترول

في الحقيقة إن تجربتي كانت رائعة حيث إنني علمت بأن معدل الكوليسترول في جسمي مرتفع عن المعدل الطبيعي عند إجراء أحد الفحوصات الطبية، وصف لي الطبيب بعض الأدوية لكنني لم أتحمل آثارها الجانبية.

بعد مرور فترة شاهدت خبيرة تغذية يوضح مدى أهمية تناول الثوم لموازنته بين الكوليسترول الجيد والضار في الجسم، وبالتالي يقي من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض القلبية، كما أنه أوضح طريقة استعماله للحصول على هذه النتيجة، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:

المكونات

  • 4 فصوص ثوم.
  • 3 لتر من الماء المغلي.
  • 4 ليمونة.

كيفية التحضير

  1. ننظف الثوم من القشر ثم شقه إلى جزئيين.
  2. نقسم الليمون بعد غسله جيدًا إلى قطع صغيرة دون إزالة القشرة منه.
  3. نمزج الخليط مع الماء الدافئ.
  4. نسكب الخليط ببرطمان زجاجي، ونحفظه في الثلاجة.

قمت بتناول ملعقة واحدة من هذا المزيج قبل كل وجبة بحوالي 30 دقيقة لمدة 3 شهور، وعندما قمت بإجراء فحص طبي آخر رأيت أن نسبة الكوليسترول الضار قد قلت بشكل ملحوظ.

الفوائد العامة للثوم

لاحظت من خلال تجربتي مع الثوم للكولسترول أن فوائده لا تقتصر على ذلك فقط، حيث إنه يمنح الجسم المزيد من الفوائد الصحية، وما أكد لي ذلك تجارب الأخرين، ومنها ما يلي:

  • تقليل فرصة الإصابة بالجلطات الدموية، وذلك لأنه يزيد من معدل أكسيد النيتريك الذي يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية ووقايتها من التجلط.
  • يحمي الإنسان من الإصابة بأحد أنواع السرطان، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة خاصةً سرطان البنكرياس، والمعدة، والقولون.
  • يقلل من أعراض البرد والأنفلونزا خاصةً إذا تم تناوله على الريق.
  • يحمي الإنسان من مضاعفات داء السكري، ومنها: مشاكل شبكية العين، ويتحكم في مستوى السكر في الدم.
  • يحارب الطفيليات والديدان التي تتكاثر في المعدة بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة.
  • يعالج معظم الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى سواء كانت بكتيرية أو فيروسية بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والسيلينيوم.
  • تنشيط الدورة الدموية لدى المرأة الحامل، وبالتالي يعزز من صحة الجنين.
  • تساهم مضادات الأكسدة بالثوم في علاج التهابات المهبل خاصةً داء المبيضات المزمن، ومتلازمة الحساسية الزائدة من الخمائر.
  • يقتل البكتيريا والفيروسات والفطريات لدى المرأة الحامل.
  • يقلل من إحساس المرأة الحامل بالتعب والإرهاق.
  • يحسن من صحة الكلى من خلال تذويب الحصوات.
  • يعزز من صحة الشعر، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين هـ، والسيلينيوم.
  • يزيد من معدل الكيراتين في الشعر، وبالتالي يقلل من مشكلة التقصف.
  • يعالج التهابات فروة الرأس خاصة الأكزيما والصدفية.
  • يمد الجسم بالمعادن التي يحتاجها ليكون أكثر صحة، ومنها: النحاس، والحديد، والكالسيوم، والمنجنيز.
  • الحد من أعراض الدورة الشهرية.
  • يحسن من صحة الجهاز التنفسي، وذلك من خلال طرد البلغم خارج الجسم، وعلاج السعال خلال فترة زمنية قصيرة.
  • يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي من خلال التخلص من الغازات وعلاج التقرحات التي تصيب جدار المعدة.
  • يزيل الألم الناتج عن لدغات الحشرات.
  • يزيد من كثافة الكتلة العظمية، وبالتالي يحمي من الإصابة هشاشة العظام أو الروماتيزم أو التهابات المفاصل.
  • يحسن القدرة الجنسية لدى الرجال.
  • يزيد من إنتاج الحيوانات المنوية، وبالتالي يقلل من الإصابة بالعقم.
  • يجعل الدم يتدفق إلى الأعضاء التناسلية، فتزيد الرغبة الجنسية.
  • يساعد على فقد الوزن الزائد.
  • يحسن الحالة النفسية ويقلل من الإحساس بالاكتئاب.

طرق استعمال الثوم الصحية

لاحظت  من التجارب المختلفة أن أغلب الأضرار ناتجة عن استهلاك الثوم بطريقة خاطئة، لذا سأوضح لكم الطرق الصحية التي اتبعتها من أجل تحقيق أقصى استفادة من الثوم:

  • تناول فص واحد منه على الريق يوميًا.
  • فرمه ثم مزجه مع البيض.
  • وضعه القطع الصغيرة منه مع الشاي.

الآثار الجانبية للثوم

بالرغم من أن تجربتي مع الثوم للكولسترول رائعة إلا أنني قرأت تجارب لم تكن محمودة بالمرة مع الثوم، ومنها ما يلي:

تحكي سيدة تبلغ 40 عام: عندما سمعت عن  فوائد الثوم التي لا حصر لها ففكرت في تناوله فص منه على الريق يوميًا في البداية شعرت بتحسن كبير في صحتي، ولكن بعد مرور فترة طويلة لاحظت بعض الآثار الجانبية، ومنها:

  • العين ذات اللون الوردي.
  • الإسهال الشديد.
  • التقيؤ.
  • انسداد الأنف.
  • القشعريرة.
  • رد فعل تحسسي شديد متمثل في الطفح الجلدي.

عندما ذهبت إلى الطبيب المختص أخبرني بأن ذلك ناتج عن الإفراط في تناول الثوم، وأخبرني بالكمية الموصى بها وهي:

  • يتم تناول من 2 إلى 5 جرام من الثوم العادي.
  • في حالة إن كان الثوم معتق، فيتم تناول 600 إلى 1200 مليجرام منه فقط.

يسرد رجل: اعتد على تناول الثوم لضبط معدل السكر في الدم، ولكن عندما علم الطبيب ذلك طلب مني الامتناع عن تناوله في الحال، لأنني أتلقى الأدوية التي يتم تكسيرها من خلال الكبد، وأخبرني بالأضرار التي يمكن أن أتعرض لها في حالة المداومة على تناوله، ومنها ما يلي:

  • يجعل الإنسان أكثر عرضة للمعاناة من النزيف لأنه يعتبر من مميعات الدم الطبيعية.
  • المعاناة من خلل بالجهاز الهضمي متمثل في الغازات، ووجع المعدة بسبب احتوائه على نسبة عالية من الفركتانز.
  • رائحة النفس تصبح كريهة للغاية بسبب رائحته النفاذة.
  • الإصابة بارتجاع المعدة المريئي الذي يصاحبه الحرقة والإحساس بالغثيان.
  • يزيد من حدة التهابات المهبل نتيجة إصابة الأنسجة الرقيقة المحيطة بالمهبل بالتهيج الشديد.

الثوم يعزز من صحة الجسم، ويقي الإنسان من الإصابة بأمراض متعددة عند تناوله بكميات محدودة، كما يجب عليك استشارة الطبيب المختص في حالة تناول أدوية حتى لا يتداخل معها.