تجربتي مع الحلبة للقولون يجب ألا أذكر بها تجربتي وحدي، لأن هذه المشكلة لها العديد من الأسباب والعديد من العلاجات أيضًا، ولا يتناسب نفس الحل مع الجميع الحالات دائمًا، ولكن مرض القولون من المشاكل التي لا يجدر بك تركها بلا حل، كونها تسبب الكثير من الألم والأرق لصاحبها، بالإضافة إلى عدم القدرة على اداء أبسط النشاطات اليومية.

تجربتي مع الحلبة للقولون

الحلبة من الأعشاب التي توجد في كل بيت، كما أنها تساعد في علاج الكثير من المشاكل، وكانت أمي تعطيها لي كلما اشتكيت من ألم في المعدة، وكان هذا في صغري، والآن بعد فترة كبيرة أعاني مع ألم القولون الذي يجعلني غير قادر حتى على العمل.

لذا عُدت إلى وصفة أمي القديمة، واستمررت عليها لأكثر من شهر بشكل يومي، ولم أكن أصدق أني سأحصد مثل هذه النتيجة بهذه السرعة، فعلًا لهي من الأعشاب التي فيها الشفاء من الكثير من الاضطرابات لما فيها من فوائد، هذا بفضل الفيتامينات الكثيرة التي بها، لكن طريقة الحصول على هذه الفوائد منها تقتضي أن يتم الحصول على الفائدة الأكبر منها، وذلك من خلال اتباع الطريقة التالية:

المكونات

  • كوب من الحليب.
  • 3 ملاعق من الحلبة.
  • ملعقة من حبة البركة.
  • ملعقتين من العسل.

طريقة التحضير

  1. اطحن الحلبة جيدًا كي تصبح ناعمة جدًا.
  2. ضع الحلبة المطحونة في الحليب، وحبة البركة.
  3. اترك الحليب حتى تغلي تمامًا.
  4. أنزله من على النار، ثم نصفيه جيدًا، ونضع عليه العسل للتحلية.
  5. يُشرب هذا المشروب مرة في الصباح وأخرى في المساء.

فوائد الحلبة

ذكرت سيدة على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي: لقد كنت أعاني من الكثير من الألم في المعدة، ولم يكن له سبب، أغلب الظن أنه كان بسبب القولون، لكني منذ أن بدأت أشربها يوميًا حتى حصدت الكثير من الفوائد هي:

  • الوقاية من الإصابة بالسكري، فتأكدت من هذا بعد أن قرأت عن دراسة أجريت على 140 شخص، كانوا يعانون من مرض السكري، وبعد ثلاث سنوات يتناولون بها 10 جرام حلبة يوميًا أصبحت فرصتهم بالإصابة أقل بنسبة 4.2 مرة من الأشخاص الآخرين.
  • التقليل من مستوى الكوليسترول في الدم، كما أنها تُحارب الدهون الثلاثية، كما بها مادة تسمى السابونين السيترويدي هو الذي يُساعد على منع امتصاص الدهون من الطعام بالمعدة أساسًا.
  • تُقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية، هذا بفضل الألياف التي تحتوي عليها.
  • تحافظ على ضغط الدم في المستوى الطبيعي، هذا بفضل الصوديوم والبوتاسيوم الذي تحتوي عليه.
  • تعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهاب، سواء في الأوعية الدموية أو خارج الجسم.
  • تقلل من حدة الألم الذي تسببه حرقة المعدة، كما أنها تكون طبقة داخلية تحمي المعدة من الأضرار.
  • تحسن من الهضم، كما أنها تُقلل من الإمساك، هذا بفضل الألياف التي تحتوي عليها، والتي تمنع تكون تكتلات الطعام في المعدة بالتالي تصبح حركة الطعام بها أفضل.
  • إذا ما كانت السيدة حامل فهي قادرة على زيادة إدرار الحليب لديها، خاصة في أول أسبوعين بعد الولادة.
  • تعزز الحلبة من الشعور بالامتلاء، الأمر الذي يؤدي إلى سد الشهية لبعض الوقت، مما يساعد على فقدان الوزن.

أضرار الحلبة

قالت سيد مُسن في إحدى المنتديات: إن الحلبة على الرغم من أن بها الكثير من الفوائد، إلا أنه لا يوجد منتج ليس به القليل من الضرر للبعض، إن تجربتي مع الحلبة للقولون كانت جيدة جدًا، إلا أنها لم تكن كذلك مع زوجتي، حيث لاحظنا نتيجة لها بعض الأعراض وهي:

  • أحيانًا تسبب الحساسية التي تصل إلى احمرار الجلد الحكة التي لا تقف بأي دواء.
  • صوت صفير أثناء التنفس، كما أن الأمر يصل إلى صعوبة به في بعض الأوقات.
  • لا أعلم لماذا كانت أحيانًا تأتي معها بنتيجة عكسية وتصيبها بغازات في البطن.
  • تسبب الإسهال الشديد وليس مجرد تنظيف للقولون، وقد أصابها هذا بالجفاف الذي جعلها تفقد الوعي، وهنا توقفت عن أخذ الحلبة تمامًا.
  • قد تسبب الرغبة في التقيؤ.
  • رائحة عرق الشخص الذي يتناولها بكثرة تكون كريهة جدًا.

مكونات الحلبة

ذكرت أختي من تجربتها: هذا النبات الذي يُزرع في صعيد مصر به الكثير من الفوائد التي يجهلها الكثيرين، حتى إنه قادر على علاج الكثير من المشاكل، حتى أن تجربتي مع الحلبة للقولون كانت ناجحة جدًا، وساعدت كذلك ابنتي على أن تزيد في الوزن، هذا لأنها كانت تعاني من النحافة ونقص في بعض المعادن، هذا بفضل مكوناتها وهي:

  • كربوهيدرات: 6.0 غرام.
  • بروتين: 4.4 غرام.
  • دهون: 0.9 غرام.
  • كالسيوم: 395 ملي غرام.
  • فسفور: 51 ملي غرام.
  • حديد: 1.93ملي غرام.
  • إجمالي الطاقة: 49 ك. س
  • سعرات حرارية:35
  • المنغنيز:7 ملي غرام
  • المغنيسيوم: 5 ملي غرام

ما هي أعراض القولون؟

ذكر شخصٌ بأحد المواقع الطبية: إن القولون من اضطرابات المعدة التي قد تختلط مع اضطرابات أخرى، لذا فعلى المريض قبل أن يبدأ في الحصول على العلاج من أي مصدر أن يعي جيدًا قبل أن يبدأ في العلاج ما هي الأعراض التي نقول بسببها أنه مُصاب بالقولون.

  • ألم شديد في المعدة، خاصةً بعد تناول الوجبات الدسمة مباشرة.
  • إسهال شديد ببعض الأحيان، أو العكس وإمساك شديد.
  • زيادة الغازات خاصةً بعد الوجبات الدسمة.
  • انتفاخ البطن بدرجة كبيرة جدًا.
  • الرغبة في التقيؤ من دون سبب.
  • ينزل مستوى الحديد في الدم تمامًا، مما يجعلك مصابًا بفقر الدم.
  • بعض الأشخاص مع الاستمرار في تفاقم الأعراض يصابون بنزيف في منطقة الإخراج.

إذا كنت تعاني منها جميعًا معًا فأنت بهذا مُصاب بالقولون العصبي، وسيجعلك هذا بحاجة إلى البدء في العلاجات الخاصة به، يمكنك تجربة الينسون والشمر فقد كانوا جيدين، كما أن تجربتي مع الحلبة للقولون كانت تساعد على تحسين الوضع سريعًا.

كيفية علاج القولون

كتبت إحدى السيدات على أحد المواقع: على الرغم من أن تجربتي مع الحلبة للقولون كانت جيدة، إلا أنه يوجد العديد من العلاجات التي يمكن أن تكون ذات فائدة وهي:

  • النعناع أيضًا يعمل كمهدئ للقولون، كما أنه يساعد في التخلص سريعًا من الانتفاخ، كما يمكنك استخدام زيت النعناع عوضًا عن الأوراق.
  • زهرة البابونج من المهدئات التي تكون ذات كفاءة عالية جدًا في التحسين من أعراض القولون، حيث تساعد على الشعور بالاسترخاء وتعمل كمسكن للألم.
  • يجب الحرص على الحصول على كمية وافية من السوائل، فهي التي تساعد المعدة على أن يكون الهضم أسهل.
  • حاولوا أن تمارسوا الرياضة فهي تحسن من قدرة المعدة على الهضم.
  • يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تحوي كمية كبيرة من الثوم أو البصل، أو الدهون، وكل تلك الأسباب التي تؤدي لتهيجه.
  • ابتعد عن الغلوتين قدر الإمكان، يمكنك استبداله بالشوفان

الحلبة للقولون من العلاجات التي تأتي بنتائج جيدة وسريعة أغلب الوقت، إلا أنك إذا لم تحصل على نتيجة فيجب أن تراجع الطبيب سريعًا.