تجربتي مع الحمل بعد الأربعين ذُهل لها الجميه، وذلك لأنه من الصعب أن يحدث الحمل بعد سن الأربعين، لذلك حملي في هذا السن تجربة تستحق الذكر، حتى يستفاد منها السيدات التي تجاوزت أعمارهم سن الأربعين وليس لديهم أي أمل في الإنجاب، فمن الممكن الحصول على طفل سليم لا يعاني من أي مشكلات.

تجربتي مع الحمل بعد الأربعين

إلى جانب تجربتي مع الحمل بعد الأربعين تعرض سيدة أخرى تجربتها مع الحمل بعد الأربعين، فتقول إنها منذ بداية زواجها وهي حذرة تجاه الإنجاب، الأمر الذي دفعها إلى استخدام وسائل لمنع الحمل لكونها غير مستعدة لذلك في الوقت الحالي، واستمرت في استعمال تلك الوسائل إلى أن وصلت إلى سن الواحد والأربعين.

حينها بدأت في التفكير في الإنجاب وتوقفت عن وسائل منع الحمل، فعلى الرغم من فقدانها للأمل لحدوث حمل في هذا السن، إلا أنها كانت تتوق إلى امتلاك طفل، حيث لاحظت ظهور بعض أعراض الحمل عليها في المعاناة من التقيؤ والغثيان وانتفاخ البطن مع انقطاع الدورة الشهرية.

بالتالي قامت بعمل اختبار للحمل وتفاجأت بكونها حامل، ذهبت تلك السيدة للمتابعة مع الطبيب وبدأت في اتباع نظام غذائي صحي وحرصت على تناول المكملات الغذائية لتجنب حدوث مضاعفات الحمل، ولم يمر سوى تسعة أشهر حتى رزقت بطفلها الأول.

مزايا الحمل بعد سن الأربعين

من واقع تجربتي مع الحمل بعد الأربعين تبين لي أنه يوجد مجموعة من المزايا للحمل لذلك السن، على الرغم من وجود عدد من المشاكل لكن توجد مزايا تتضمن الآتي:

  • تصبح المرأة في هذا العمر لديها وعي بكيفية التعامل مع الطفل بشكل جيد والقدرة على تربيته بشكل سليم.
  • تمتع الأم بقوة وصحة أكثر مع تناول الوجبات الصحية وبالتالي العودة بالنفع على طفلها.
  • تزداد فرصة المرأة في خلال هذا السن عن غيره في الحصول على توأم.
  • تقدم المرأة في عملها وبالتالي تكون مستقرة ماديًا بشكل يساعدها على تربية طفلها.
  • تتمتع المرأة في هذا السن بالقوة التي تمكنها من تحمل المتاعب والآلام.

سلبيات الحمل بعد سن الأربعين

على الرغم من نجاح تجربتي مع الحمل بعد الأربعين، إلا أن الحمل في ذلك السن يشكل خطورة كبيرة، ومن خلال زيارتي لعيادة الطبيب كل شهر فوجدت بعض التجارب التي عانت من سلبيات ذلك، وهي كالتالي:

  • إمكانية حدوث مضاعفات خطيرة عن الحمل في هذا السن ومنها الإجهاض وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر عن المعدلات الطبيعية مما يؤدي إلى الإصابة بسكر الحمل.
  • تتعرض السيدات إلى اضطرابات تكون المشيمة.
  • إمكانية الإصابة بتسمم الحمل والذي يؤدي إلى ولادة طفل ميت.
  • تزداد فرص حدوث طفرات جينية من الممكن أن ينتج عنها جنين مصاب بمتلازمة داون إلى جانب عدد من العيوب الخلقية الأخرى.
  • من الممكن أن يحدث الحمل خارج الرحم وبالتالي حدوث نزيف في قناة فالوب الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على حياة الأم.
  • في الغالبية العظمى يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية نتيجة أعراض الولادة المبكرة.
  • يتغير وزن الجنين حيث إنه من الممكن أن يولد الجنين بوزن أكبر أو أصغر من الوزن الطبيعي.
  • تتعرض الأم إلى الكثير من المشاكل الصحية والتي تتمثل في عدم انتظام ضربات القلب مع زيادة فرصة الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • يولد الطفل بتشوهات جنينية حيث إنه من الممكن أن يولد بمشكلة في أحد حواسه أو عدم اكتمال واحد من أجهزة الجسم لديه.

كيفية تنشيط التبويض بعد الأربعين

كانت أخت زوجي تعاني من مشكلة صحية مما أدى إلى تأخرها في الزواج، حيث لجأت إلى الطبيب لتنشيط المبايض بعد الزواج فورًا واستعدادًا للإنجاب، فكانت تروي: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين تعرفت منها على الطرق التي تساهم في تنشيط عملية التبويض بعد سن الأربعين، وتتمثل طرق تنشيط التبويض في الآتي:

  • الحرص على تناول الوجبات الصحية الغنية بمضادات الأكسدة وبالتالي تنشيط عملية التبويض بشكل أكبر.
  • تناول المكملات الغذائية المتنوعة التي تساهم في تنشيط التبويض على أن يكون ذلك تحت الأشراف الطبي.
  • الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري، وذلك لدورها في إعادة النشاط والحيوية وإمداد الجسم بالطاقة.
  • شرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم وبشكل خاص المرأة التي تعاني من مشكلة جفاف الرحم في هذا السن.

كيفية التخطيط للحمل بعد الأربعين

هناك طريقتين قامت أختي باتباعهم، فكانت تتحدث قائلة: أثناء تجربتي مع الحمل بعد الأربعين خيرني الطبيب تساهم في نجاح عملية الانجاب، وتتمثل في طرق بعضها طبيعي والبعض الآخر غير طبيعي كالتالي:

1- الطرق الطبيعية

يمكن التخطيط للحمل بعد الأربعين من خلال الآتي:

  • ممارسة العلاقة الجنسية بشكل منتظم أثناء فترة التبويض.
  • التأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية تعيق الحمل.
  • السيطرة على الأمراض المزمنة التي تعاني منها الأم مثل أمراض الضغط والسكر.

2- الطرق غير الطبيعية

تتمثل تلك الطرق في النقاط التالية:

  • إمكانية حدوث الحمل من خلال التلقيح الصناعي أو الزراعة أو الأنابيب.
  • تناول المنشطات، وقيام الزوج بعميلات الفحص لمعرفة حركة وعدد الحيوانات المنوية.
  • عند اللجوء إلى التلقيح الصناعي ورغبة المرأة في الحصول على أكثر من طفل لابد من التأكد من صحة المرأة.

نصائح لزيادة فرصة الحمل بعد سن الأربعين

هناك مجموعة من النصائح التي أفادتني خلال تجربتي مع الحمل بعد سن الأربعين، وتتمثل تلك الوسائل التي يمكنها مساعدة السيدات بعد سن الأربعين للحمل في الآتي:

  • اللجوء إلى التلقيح داخل الرحم وتتم عن طريق إعادة حقن الحيوانات المنوية في عنق الرحم.
  • تجنب الجفاف حيث إن تقدم العمر لدى المرأة يعرضها للجفاف الناجم عن قلة كمية الإفرازات، مما يعيق وصول الحيوانات الحيوية إلى البويضات، ويمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال شرب المياه بكميات كبيرة.
  • تناول العلاجات التي تساهم في رفع معدلات الخصوبة لدى المرأة عن طريق تنظيم التبويض والتحكم في إفراز الهرمونات.
  • اللجوء إلى عملية تجميد البويضات لضمان حدوث حمل بعد الأربعين حيث يتم سحب بويضات من المرأة في فترة شبابها وتجميدها.
  • ضرورة الاهتمام بإجراء الفحوصات الدورية والتالي الكشف عن أي مخاطر لتلافي حدوث مضاعفات خطيرة.

الأعشاب التي تحفز الحمل بعد الأربعين

خلال تجربتي مع الحمل بعد الأربعين قمت بالبحث عن أهم الأعشاب التي تعمل على تحفيز الحمل في هذا السن حيث إنها تزيد من معدلات الخصوبة لدى النساء، ومن أهم تلك الأعشاب ما يلي:

  • عشبة القراص التي تعمل على زيادة فرصة الحمل بشكل عام، كما أن لها فائدة في تقوية جدار الرحم نتيجة ارتخاءه بعد سن الأربعين.
  • عشبة الهندباء التي تعزز من عملية الخصوبة وزيادة الرغبة الجنسية لدى السيدا.
  • جذور الماكا التي تعمل على توازن الهرمونات في جسد المرأة حيث ينصح بتناولها بين فترة التبويض والحيض، مع الانتباه على عدم تناولها أثناء الحمل.
  • القرفة مفيدة جدًا في حالات تكيس المبايض كما أنها تعمل على توازن السكر في الدم.
  • عشبة جذر اليونيكورن الكاذب والتي تساعد في موازنة الهرمونات في الجسم، وعلاج انقطاع الطمث والعقم ومشكلة تكيسات المبايض.
  • أزهار البرسيم الأخضر التي تعمل على تحسين الخصوبة عند السيدات، لاحتوائه على عناصر الكالسيوم والبروتينات والفيتامينات.
  • أوراق التوت الأحمر التي تساهم أيضأ في رفع معدات الخصوبة لدى النساء في سن الأربعين، كذلك تقوية الغدد الصماء التي تفرز هرمون الحمل وبالتالي حدوثه.

في ظل التطور الذي نعايشه يوميًا تقدم الطب بشكل يسمح للمرأة أن تنجب بعد الأربعين، فأصبح الأمر لا يشكل أي خطورة عليها ولا على الجنين.