تجربتي مع الدراجة الثابتة للبطن أفادتني كثيرًا في التخلص من الدهون؛ لأنها من أهم الأجهزة الرياضية المُستخدمة للتحسين من الجسم بشكل عام، وإذابة الدهون المتراكمة.. فأبدت نتائج فعّالة وناجحة مع الكثير من التجارب وهو ما عزز فكري في تجربتها.

تجربتي مع الدراجة الثابتة للبطن

أنا فتاة في السنة الأخيرة لي في جامعة الإعلام، التي كان التحاقي بها بمثابة حلم، ولكنني من الفتيات اللواتي يرغبن في تناول الأكلات الجاهزة بشكل مُستمر، حيث إنني استمر في الجامعة طوال ساعات النهار، واعتاد على تناول الأكلات السريعة.

لكن مع مرور الوقت أصبح متبقى شهر واحد للتخرج من الجامعة، واكتسبت خلال هذه الفترة الوزن الزائد بشكل كبير، وكان ذلك بسبب الأكلات الجاهزة والسريعة؛ لكونها تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة التي تفسد صحة الجسم وتزيد من تراكم الدهون في أكثر من منطقة وخاصةً منطقة البطن.

لذا قررت الذهاب إلى الصالة الرياضية، وذهبت إلى أحد المدربين وشرحت له أنني أريد هذه الفترة التخلص من تراكم الدهون في منطقة البطن، ورشح لي ممارسة التمارين على الدراجة الثابتة، في بداية الأمر لم أكن أعلم ما هي، فطلب منه التعرف على المزيد من التفاصيل حولها، وبدأ أن يسرد لي في فوائدها لصحة الجسم، والتي تتمثل فيما يلي:

  • تنشيط عضلة القلب، وذلك من خلال ضخ المزيد من الدم في الشرايين والأوردة، وبالتالي تحسين الدورة الدموية للجسم.
  • تقوية عضلات الجسم، وبالتالي التقليل من الشعور بآلام المفاصل والتقليل من الضغط على الساقين.
  • الوقاية من التهابات المفاصل.
  • التحسن من مناعة الجسم، ورفع الكفاءة، وبالتالي يصبح الجسم قادرة على مواجهة الأمراض الفيروسية والبكتيرية.
  • التحسن من القدرة الجنسية؛ لكونها تساهم في زيادة ضخ الدم في أجزاء الجسم المختلفة.
  • منح الجسم القدر الكافِ من الاسترخاء، وبالتالي التخلص من الاضطرابات ومشكلات الأرق وقلة النوم.
  • التحسن من الحالة النفسية؛ لأن ممارسة الرياضة بشكل مستمر تساعد على إفراز هرمون السعادة في الجسم.

حقًا تجلت تجربتي مع الدراجة الثابتة للبطن الفوائد الكثيرة، على الرغم من الشعور بالإرهاق في بداية المُمارسة إلا أنني حصلت على النتيجة المرجوة والتخلص من الوزن الزائد، أصبحت شخص جديد جيد.

الطريقة الصحيحة لاستخدام الدراجة الثابتة

أنا أيضًا كنت أعاني من مشكلة الوزن الزائد، وحينما علِمت من إحدى الأصدقاء أهمية ممارسة الرياضة خاصةً الدراجة الثابتة هرولت للشروع في تجربتي مع الدراجة الثابتة للبطن، وكان كوتش الجيم يُعلمني كيفية استخدامها، وكانت كما يلي:

  1. استخدام الدراجة لمدة بين نصف ساعة إلى ساعة، والاستمرار على ذلك لمدة خمسة أيام في الأسبوع.
  2. يجب متابعة ضربات القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية، حيث يجب أن يكون بمعدل من 50 إلى 85 نبضة في المئة؛ من أجل الحصول على أفضل نتائج من الدراجة.
  3. من الضروري تتبُع السعرات الحرارية التي يتم حرقها من خلال استخدام الدراجة، ويمكن التعرف على ذلك من خلال متابعة الهواتف والتطبيقات الذكية.
  4. يجب زيادة مُعدل السرعة ورفع الجسم، وذلك من خلال التبديل على الدراجة.

بالفعل مع استمراري في استخدام الدراجة الثابتة، استطعت التخلُص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، بالإضافة إلى الأرداف والمؤخرة، وأصبحت أتمتع بجسم رشيق.

الدراجة الثابتة وكرش الولادة القيصرية

تحكي سيدة أخرى أنها تعاني من ظهور الكرش بشكل واضح وخاصةً بعد الانتهاء من ولادة طفلها الثاني، على الرغم من أنه يعد من العلامات الطبيعية بعد المرور بالولادة القيصرية، إلا أن هذا الأمر كان سببٍ لها في الشعور بالضيق والخنقة.

في صباح اليوم التالي كان من المقرر أن تقابل إحدى صديقاتها، ووجدتها في حالة سيئة، وبدأت أن تسرد لها الموقف المحرج الذي تعرضت له في اليوم السابق، واقترحت صديقاتها عليها أن تذهب إلى صالة الجيم للمتابعة مع مدرب التمارين الرياضية وممارسة الرياضة للتخلص من الوزن الزائد.

فهذه الطريقة الفعالة تساهم في الوصول إلى النتائج المرجوة، وذهبت إلى مركز التمارين الرياضية، وبدأت أن تتحدث مع المدرب عن مشكلتها، وأكدت عليه أنها ترغب في التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، مع مراعاة أن هناك جرح العملية القيصرية.

اقترح المدرب استخدام جهاز الدراجة الثابتة، والتي تُساهم في التخلص من الوزن الزائد من الجسم بشكل قوي وفعال، ولكنه نصحني بعدة نصائح يجب الالتزام بها في حالة استخدام هذا الجهاز، وتتمثل فيما يلي:

  • يجب الإحماء قبل البدء في ممارسة التمارين الرياضية؛ لأنه يساهم في تأهيل الجسم للبدء في بذل المجهود، وذلك من خلال ضخ المزيد من الدم في الجسم بالكامل.
  • في حالة الإهمال في ممارسة تمارين الإحماء سوف يتعرض الجسم إلى التوتر والتقلصات العضلية.
  • يجب التأكد من ضبط الدراجة الثابتة من حيث المقعد والمقود، بالشكل المتناسب مع شكل الجسم.
  • أثناء ممارسة التمرين لا يجب الانحناء أو الميل إلى اليسار أو اليمين، حيث هذه الطريقة قد تتسبب في زيادة الضغط على أحد الجوانب وبالتالي الإصابة بالآلام في بعض المناطق.
  • من الأفضل الاستماع إلى أحد المقاطع الموسيقية أثناء ممارسة التمارين، والاهتمام بالنظر إلى الشاشة المثبتة أما الدراجة؛ لأن هذه الطريقة تساعد على مرور الوقت بسرعة بشكل غير ملحوظ، وعدم الشعور بالقيام بالمجهود الكبير.
  • يجب عدم الزيادة في مستويات الطاقة؛ لأنها قد تؤثر بشكل واضح على عضلة القلب، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية مرة أخرى.
  • في حال كان الشخص يعاني من الأمراض المزمنة مثل القلب أو ضغط الدم، يجب المتابعة مع الطبيب المعالج أولًا.

تستكمل المرأة حديثها حول أنها استطاعت خلال شهرين فقط من البدء في استخدام هذا التمرين بالتخلص من الوزن الزائد في منطقة البطن، وقررت الاستمرار عليها من أجل الوصول إلى الوزن المناسب لها.

أضرار الدراجة الثابتة

من خلال البحث حول التجارب الدراجة الثابتة، وجدت منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “تجربة سيئة للدراجة الثابتة” أقبلت على قرائته للتعرف على ما مر به الآخرين في صدد هذا الأمر.

وجدت أنها فتاة في مقتبل العمر، كانت تعاني من السمنة المفرطة، ولكنها تمتلك الإرادة القوية، واستطاعت أن تخسر من وزنها الكثير من الكيلو جرامات عبر اِتباع الأنظمة الغذائية المختلفة، ولكنها ما زالت تعاني من بعض الكيلو جرامات من الدهون المُتراكمة في مناطق مختلفة في الجسم، من بينها البطن والأرداف.

بحثت عن الطرُق المختلفة التي تساعدها على التخلص من الدهون في هذه المنطقة، ووجدت أن الدراجة الثابتة ستجعلها تحصل على النتائج المطلوبة في هذا الأمر، فأقبلت على استخدامها دون النظر للتعليمات والتحذيرات الخاصة بها.

بدأت في استخدام الجهاز يوميًا، وهو ما تسبب لها في كثير من الآلام بمنطقة الرجل، ولكنها كانت تعتقد أنه من الأمور الطبيعية لممارسة التمارين على هذا الجهاز.

مع مرور الوقت اكتشفت أنها غير قادرة على الجلوس بشكل طبيعي، بل أصبحت تعاني من بعض الجروح في منطقة الرجل، وعلى الفور قررت أن تذهب إلى الطبيب، الذي أخبرها أن استخدام الدراجة الثابتة من أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الإصابات.

لأن الدراجة الثابتة مثلها مثل أي جهاز رياضي يُستخدم وفقًا لطريقة مُعينة وبمُعدل معين والإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى أضرار ومضاعفات، تتمثل فيما يلي:

  • تعد من الأجهزة المحدودة في فاعليتها؛ لأنها تعتمد على التخلص من الوزن الزائد في منطقة الأرجل، على عكس باقي الأجهزة الرياضية التي تهتم بالجسم بالكامل.
  • في بعض الأحيان قد تتسبب في شعور اللاعب بالملل، كونه يُمارسها في مكان ثابت.
  • قد تتسبب في الإصابات في الركب والأرجل، مؤدية إلى صعوبة في الجلوس بشكل عام.
  • قد تؤدي إلى الإصابة بالهبوط العام في مستويات الضغط والسكر.
  • تؤدي إلى الإصابة بفرط التعرق، والذي يؤدي إلى الإصابة بالطفح الجلدي.
  • الضغط الدائم على منطقة القدمين وخاصةً في حالة ارتداء حذاء غير مريح.

الدراجة الثابتة من أشهر الأجهزة الرياضية التي يُمكن استخدامها للتخلُص من الوزن الزائد؛ لكونها قادرة على منح الجسم قدر كبير من الفوائد المُتعددة بجانب خسارة الوزن.