تجربتي مع الدعامة الذكرية كانت واحدة من أكثر التجارب المفيدة، تعتبر مشكلة الانتصاب واحدة من أكبر المشكلات التي يعاني منها العديد من الرجال، وعلى الرغم من أن هناك العديد من الأدوية التي بإمكانها علاج هذه الحالة، إلا أنها لا تجدي نفعًا في العديد من الحالات، ولذلك ظهرت عملية الدعامة التي تعمل على حل تلك المشكلة من جذورها.

تجربتي مع الدعامة الذكرية

كنت أعاني من ضعف الانتصاب في بداية الزواج، الأمر الذي سبب لي مشكلة كبيرة مع زوجتي، وكان دائمًا ما ينتابني الإحراج بسبب هذا الأمر، ولذلك أخذت أبحث بكثرة عن علاج يمكنه إعادة ثقتي في نفسي مرة أخرى، ومن هُنا بدأت تجربتي.

من الجدير بالذكر أني لم أجد أفضل من الدعامة الذكرية، فهي من الحلول الفعالة في مشاكل الانتصاب، ولكني أكن أعلم عنها الكثير، ولذلك قُمت بالبحث حولها لكي أستطيع أن أجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات قبل الخضوع لها، وحينها علمت أنها ما هي إلا أسطوانتين تكفلان صلابة شديدة.

يتم زرع هذه الدعامات في داخل الجسمين الكهفيين بالعضو الذكري، وكنت أتخوف كثيرًا من فقدان الإحساس بعد الانتهاء من إجراء العملية، ولكن أطمئن قلبي قليلًا حينما أخبرني أحد الأطباء أن هذا لا يمكن أن يحدث بعد تلك الجراحة.

حيث إن هذه الدعامة لا يمكنها أن تمس الأعصاب المسؤولة عن الإحساس واللذة الجنسية، وبعد أن أطمئن قلبي لهذه الجراحة، وبالفعل خضعت لها لدى أحد الأطباء الكِبار في المدينة، وكانت النتيجة مُرضية جدًا بالنسبة لي، حيث إنني تغير حالي جدًا بعد ذلك.

ساعدتني العملية كثيرًا في الانتصاب وأعادت لي ثقتي في نفسي أمام زوجتي، لذا فيمكنني القول إن تجربتي كانت واحدة من أكثر التجارب المفيدة والتي ساعدتني كثيرًا، كما أنني أنصح جميع الرجال الذين يعانون من تلك المشكلة بعمل جراحة دعامة العضو الذكري من دون الخوف من مضاعفاتها.

أسباب اللجوء إلى الدعامة الذكرية

هناك العديد من الأسباب التي يلجأ فيها الطبيب في تلك الحالة إلى تركيب الدعامة الذكرية، وذلك حينما تفشل جميع طرق علاج ضعف الانتصاب الأخرى، وهو ما اضطر إليه الطبيب حينما أخبر أحد أصدقائي أن حل مشكلته يكمُن في إجراء الدعامة الذكرية، ذاكرًا سبب الجراحة المُتمثلة في التالي:

  • مضخة القضيب لم تُجدي نفعًا.
  • المعاناة من ضعف الانتصاب المستمر.
  • تم استخدام العديد من الأدوية التي تساهم في القضاء على مشكلة الانتصاب ولكنها لم تجدي نفعًا، وتتمثل تلك الأدوية في عقار الفياجرا، وكذلك تادالافيل في سياليس، وأيضًا ليفيترا، وإفانافيل.
  • المعاناة من العديد من المشكلات الطبية المستعصية التي تتمثل في مرض بيروني.

عندما أطلع صديقي على أسباب لجوء الطبيب لهذه التجربة تيقن بأن لا خيار آخر أمامه غير هذه العملية، وبالفعل قام بالخضوع لها واستطاعت أن تحل تلك المشكلة بشكل كبير جدًا، وبالفعل كانت النتائج التي حصل عليها مُبهرة.

لكن ذلك بعد أن قام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية بعد العملية، والتي كانت تتمثل في عدم ممارسة العلاقة الحميمة لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى شهر، وذلك حتى يتعافى المريض كليًا من الألم، وأضاف صاحب التجربة قائلًا: إن تجربتي كانت واحدة من أكثر التجارب المُفيدة.

ساعدتني كثيرًا في العودة للحياة بشكل طبيعي، وكنت أفضل من أي وقت مضى خاصةً بالعلاقة الحميمة بشهادة زوجتي، وأصبحت حياتي غاية في السعادة.

أنواع الدعامة الذكرية

كان أحد الرجال يعاني من مشكلة ضعف الانتصاب، الأمر الذي كان يسبب له مشكلة كبيرة مع زوجته وينتابه بإحراج كبير جدًا، ولكن يقول إن حياته تغيرت كثيرًا حينما نصحه أحد أصدقائه بالخضوع إلى عملية الدعامة التي يتم تركيبها في العضو الذكري.

لم يكُن هذا الرجل يعلم أي شيء عن هذه العملية، لذلك أخذ يبحث عنها كثيرًا، إلى أن توصل أن الدعامة الذكرية وأن لها نوعين رئيسين، وهما كالتالي:

1-الدعامة الصلبة

واحدة من أنواع الدعامات التي يتم استخدامها لعلاج حالات ضعف الانتصاب التي تنتاب العديد من الرجال، وهي عبارة عن أسطوانتين معدنيتين قابلتين للثني، وكل واحدة منهما يتم تغطيتها باستخدام مادة من السيليكون الطبي وهو قابل للثني أيضًا حتى لا يتسبب في إبراز العضو الذكري للأمام أثناء العلاقة الزوجية.

من الممكن استخدام هذه الدعامة في ممارسة العلاقة الزوجية عِدة مرات بشكل طبيعي، كما يمكنه أداء كافة وظائفه مثل القذف من دون الشعور بأي تغيير.

2- الدعامة الهيدروليكية

يتم إطلاق اسم الدعامة القابلة للنفخ أو الدعامة ذات المضخة على هذه الدعامة، ومن الجدير بالذكر أنها من الدعامات الأكثر استخدامًا في تلك الآونة، لأنها تتفوق كثيرًا في حل مشكلة الانتصاب.

آلية عمل تلك الدعامة تتم من خلال قيام الرجل بالضغط على جزء معين من الدعامة يسمى المضخة، وهي تكون مختبئة في العضو الذكري، تحديدًا في كيس الصفن، وتلك المضخة هي المسؤولة عن انتصاب العضو الذكري لفترة طويلة، وبالتالي فهو يساعد في تعزيز الصحة الجنسية لدى الرجال بشكل كبير جدًا.

بعد أن تمكن صاحب التجربة من الاطلاع على أنواع الدعامات التي يتم تركيبها في العضو الذكري لعلاج مشكلة الانتصاب، علم أيضًا أن الطبيب وحده الذي يمكنه تحديد النوع المناسب وفقًا لحالة الرجل، ووفقًا للعديد من العوامل، والتي تتمثل في حجم القضيب وقطره.

كذلك حجم كيس الصفن، ومعرفة هل الرجل قام بعمل عملية التطهير أو الختان أم لا، ومعرفة ما إذا كان خضع لأي عملية سابقة في منطقة الحوض، أو المعاناة من مشكلات الأوعية الدموية، حيث إن الجسم يمكن أن يرفض الدعامة للعديد من الأسباب المختلفة، ومن أبرزها ما يلي:

  • تحسس العضو الذكري من مادة الدعامة.
  • خروج الدعامة من القضيب أو اختراقه.
  • الإصابات المختلفة التي تحدث في مجرى البول.

على الرغم من خوف الرجل من هذه العملية، إلا أنه لم يعد أمامه أي خيار آخر، وبالفعل قام بالخضوع إليها أخبره الطبيب بأنه عليه الراحة والتزام السرير قدر الإمكان، والتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لمدة 45 يوم على الأقل حتى لا يصاب بمضاعفات كبيرة.

يقول صاحب التجربة إن تجربتي كانت واحدة من أكثر التجارب الرائعة التي ساهمت في علاج المشكلة من دون الإصابة بأي أضرار، كما أنه ينصح جميع الرجال الذين يريدون تعزيز صحتهم الجنسية والحصول على انتصاب رائع اللجوء إلى تلك العملية.

بالرغم من أن الدعامة الذكرية لا يعلم الكثيرون عنها، إلا أنها من أكثر العمليات المفيدة في حالة قلة وقت الانتصاب، ولكن يجب اتباع كافة إجراءات الوقاية بعد العملية لتجنب الإصابات المختلفة.