كانت تجربتي مع الدوجماتيل للقولون السبيل في التخلُص من معاناة آلام القولون في فترة قليلة، بعد أن كُنت أعاني من مشاكل كثيرة وتزداد المعاناة رويدًا رويدًا، وامتنعت عن تناول الأطعمة المُفضلة.. وفي عصبية مُفرطة طوال الوقت تكاد أن تُخسرني أصدقائي! لذا شرعت في تجربة هذا العقار بعد نجاحه مع تجارب مرضى آخرين.

تجربتي مع الدوجماتيل للقولون

أنا امرأة في عُمر الثلاثين، منذ منتصف عمري تقريبًا وأنا أُعاني من أعراض مؤلمة في جهازي الهضمي، في بداية الأمر لم أكن على علم بمرض القولون، فتوقعت أن هذه مشكلة صحية مؤقتة ومع الوقت ستزول، ولكن تفاقمت هذه الأعراض بعض الشيء.

بعدما ذهبت إلى الطبيب وأجريت الفحوصات اللازمة، تبين بأنني مصابة بالقولون العصبي، وهذا لأنني كنت دائمًا في توتر وقلق وعصبية، وعلى غرار ذلك وصف لي الطبيب أدوية تساعدني على تناول الطعام بشكل طبيعي، وتقلل من الاضطرابات في الجهاز الهضمي، وكان من بينها “دوجماتيل” فهو يحمل الأهمية الأكبر بينهم، فيُفيد في:

  • التقليل من التشنجات والتقلصات في منطقة المعدة والأمعاء.
  • علاج الانتفاخات المستمرة، والتخلص من المغص الشديد.
  • التقليل من الغازات في المعدة.
  • علاج أعراض قرحة المعدة والاثني عشر.
  • التقليل من أعراض تهيُج المعدة والتهابات القولون العصبي.
  • التخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • يعالج حالات الانفصام، والتقليل من الشعور بالتوتر والقلق.
  • علاج الاضطرابات السلوكية.
  • الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • التقليل من فُرص التعرض إلى الصرع.
  • الوقاية من الخرف والزهايمر وخاصةً في حالات كِبَار السن.

كنت أتناول هذا الدواء بمعدل قرص إلى ثلاثة أقراص على مدار اليوم، والجدير بالذكر أن مفعول الدواء كان يبدأ في غضون ساعتين فقط من بداية تناوله، ويستمر إلى 8 ساعات، وفي بعض الحالات كان يستمر إلى 12 ساعة، انتظمت على تناوله في المواعيد المحددة، وشعرت بتحسُن صحتي بعد أسابيع قليلة.

دواء دوجماتيل لعلاج القلق والاكتئاب

تحكي سيدة أخرى أنها كانت تمُر بفترة من القلق والاكتئاب المستمر، وذلك ما جعلها تعاني من التوتر المُستمر، وبالتالي أثر ذلك على صحتها النفسية والعضوية، حتى أصبحت تعاني من القولون العصبي.

في بداية الأمر لم تكن تتوقع أن الأسباب النفسية سوف توصلها إلى هذه الحالة من الآلام المستمرة، ولكن عندما ذهبت إلى الطبيب وأجرت بعض الفحوصات اللازمة تعرفت على الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي، ومن بينها ما يلي:

  • الإصابة بالعدوى والبكتيريا والفيروسات في الجهاز الهضمي.
  • الشلل في عضلات الأمعاء، وذلك ما يتسبب في الإصابة بالغازات والانتفاخات.
  • الالتهابات في الأمعاء والمعدة.
  • التغيّرات الهرمونية في الجسم، وخاصةً للمرأة خلال فترة الدورة الشهرية.
  • التعرُض إلى الضغط النفسي بشكل مستمر.
  • الإصابة بالحساسية الزائدة.
  • الإصابة بالتضخم البكتيري في الأمعاء.
  • تناول الأطعمة التي تتسبب في تهيج الأمعاء والتي تتمثل في الحمضيات والمشروبات الغازية والبقوليات.

أما عن أعراض الإصابة بالقولون العصبي فهي تتمثل فيما يلي:

  • التشنجات والتقلصات في البطن والأمعاء.
  • الآلام الشديدة في المعدة.
  • تراكم كم كبير من الغازات.
  • زيادة عدد مرات التبول والشعور بعدم تفريغ المثانة تمامًا.
  • الإصابة بالآلام في منطقة الظهر.
  • التعرض إلى الإمساك والإسهال المستمر.
  • الإصابة بالتهيج عن تناول بعض الأطعمة الضارة للقولون.

لذا وصف لي الطبيب الأدوية التي تساهم في التقليل من هذه الأعراض، وكان من بينهم دوجماتيل، وبالفعل عندما انتظمت على تناوله يوميًا بالمُعدل الذي وصفه الطبيب شعرتُ بالتحسُن الكبير في صحتي، ولم أعاني الآن من الآلام التي كانت ملازمة لي في كل خطوة.

الآثار الجانبية لدواء دوجماتيل

في يوم كان مليء بالأعمال الشاقة، حرصت أنا وأصدقائي على تناول وجبة الفطور معًا للتخفيف من ضغط العمل على مدار اليوم، وأثناء تناول الطعام، وجدت أن أحدهُم يعاني من الآلام الشديدة في جهازُه الهضمي، للإصابة بالقولون العصبي، وكان غير قادر على تناول أنواع معينة من الطعام.

أخبرته بتجربتي مع الدوجماتيل للقولون، وأنه من الأدوية الفعالة في التخلص من هذه المشكلة، ولكنني تفاجئت بأنه يخبرني أن هذا الدواء تسبب له في الإصابة بمضاعفات شديدة، وعندما سألته عن السبب، أخبرني أنه تناوله بشكل مفرط، وبالتالي تعرض إلى الإصابة بالآثار الجانبية الآتية:

  • زيادة الإفرازات من الغدد اللعابية.
  • الإصابة بالتشنجات في عضلات الجسم.
  • ظهور أعراض التثدي عند الرجال.
  • زيادة شعور المرأة بالاضطرابات خلال فترة الدورة الشهرية.
  • الاضطرابات في وزن الجسم ما بين الزيادة والنقصان.
  • رفع مستويات الإنزيمات في الكبد.
  • زيادة الشعور بالرغبة في النوم.
  • في بعض الأحيان يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية للسيدات.
  • الإصابة بجلطة دموية في منطقة الساق.
  • ظهور الكثير من الإفرازات من منطقة الثدي.
  • الشعور بالحكة والاحمرار في الجلد.
  • الإصابة بالحساسية المفرطة.

عوامل الخطر لدواء دوجماتيل

من خلال تجربتي مع الدوجماتيل للقولون وجدت تجربة أخرى منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تشكو من إصابتها بالعديد من الأضرار جراء تناول هذا الدواء، فكان عليّ أن أخبرها بتجربتي ولكنها أخبرتني أن هناك العديد من عوامل الخطر الناتجة من تناول هذا الدواء نظرًا لبعض الحالات يجب أن تبتعد عنه، متمثلة فيما يلي:

  • المرأة الحامل أو المرضعة، وذلك لأن مكونات الدواء من شأنها أن تتسرب إلى الحليب في ثدي المرأة، وذلك ما يعرضها إلى الكثير من الأضرار والمخاطر.
  • لا يجب تناوله بجانب تناول أدوية علاج مشكلات الهضم، أو التي تساهم في علاج الضربات القلبية.
  • الابتعاد عن تناوله بجانب مسكنات الآلام إلا في حال كانت تحت إشراف الطبيب المُعالج.
  • لا يحب تناوله إذا كان الشخص مصاب ببعض الأمراض الخاصة بالقلب والأوعية الدموية؛ لأنه قد يتسبب في حدوث مضاعفات شديدة وخطيرة لانسداد الأوعية الدموية.
  • إذا كان يعاني من أمراض الكلى والكبد، فيتسبب ذلك في الإصابة بالمضاعفات الخطيرة.
  • كما في حالة الإصابة بأمراض وأعراض الصرع فيجب في هذه الحالة استخدام الدواء بمقدار معين وفقًا إلى الحالة الصحية للمريض.
  • إذا كان المريض مصاب بأمراض الغدة الكظرية، فيجب التوقف الفوري عن تناول هذا الدواء واستشارة الطبيب أولًا.
  • من يتناول الأدوية المعالجة للشلل الرعاش.
  • المرأة التي تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • من يعاني من حساسية تجاه أحد المكونات الداخلية له.
  • الشخص الذي يعاني من الإصابة بخلل في جهازه العصبي.

ثم تستكمل الفتاة حديثها أنها كانت تتناول بجانب تناول الأدوية التي تعالج الجهاز الهضمي، وذلك ما جعلها تعاني من المضاعفات الشديدة، فأوقفتهُ على الفور.

القولون العصبي من المشكلات الصعبة التي تواجه الكثير، ولكن من خلال تجربتي مع الدوجماتيل للقولون وجدت أنه يمكن التغلب عليه بسهولة في حالة استخدام الدواء وفقًا إلى تعليمات الطبيب.