تجربتي مع الرقص الشرقي للتنحيف كانت ممتعة جدًا ومنحتني الكثير من الطاقة، حتى لو لم أفقد الوزن ففي النهاية تُصبح الطاقة السلبية التي فُقِدَت أفضل بكثير، إلا أن تجربة واحدة لا تكفي كي تتمكنوا من عقد القرار بتكرار الأمر، لذا سأعرض لكم تجارب الكثير من السيدات أيضًا بذات الشأن.

تجربتي مع الرقص الشرقي للتنحيف

الرقص الشرقي ليس فقط مثالًا للإغراء، وإنما هو رياضة ممتعة، ويساعد على أن تكون حالتك النفسية أفضل مع الوقت، وبعد أن أصبحت أمارسه لفترة طويلة وجدت فيه الفوائد التالية:

  • باتت عضلاتي أكثر مرونة، فهو عبارة عن نشاط بدني كبير جدًا يجعلكِ تحركين كافة أعضاء جسدك.
  • كنت أفقد الكثير من الوزن بصورة سريعة جدًا، فهو قادر على حرق 300 سعر حراري في الساعة.
  • لاحظت أن ثقتي بنفسي باتت أكبر، وبعد أن بحثت وجدت السبب أنه يرفع من هرمون الدوبامين والإندروفين.
  • ساعدني كثيرًا حتى أتمكن من البدء في اليوغا، فتجربتي مع الرقص الشرقي للتنحيف جعلت من عمودي الفقري وركبتاي وعظام الحوض قادرين على القيام بالكثير من الحركات الصعبة.
  • لطالما شعرت بعده بالاسترخاء كما لو أنني كنت أمارس التأمل، فذهني كان يخرج هادئًا تمامًا بلا أي تشويش، كما أن الموسيقى التي كنت استمع لها وقت مُمارسته كانت تُشعرني بالسعادة.
  • كل مفاصلي كانت تتحرك بالكثير من الاتجاهات، الأمر الذي ساعد على تدفُق السائل الزلالي في المفاصل، مما ساعد على ترطيبها وبالتالي تخلصت من آلام المفاصل التي جربت لها الكثير من العلاجات، حتى ألم أسفل الظهر اختفى.

أثر الرقص الشرقي على آلام الرحم

ذكرت لي جارتي على استحياء: “على غير المتوقع أن المرأة حين تقترب ولادتها فيجب أن ترتاح وتتحرك ببطء، إلا أن هذا غير صحيح، فالحركة صحية جدًا لها، ولأني لم أكن قادرة على الذهاب إلى صالة الرياضة قررت أن أقوم بالشيء الذي أحب كثيرًا، وهو الرقص الشرقي الذي وجدت على إثره النتائج التالية:

  • كان يجعل عضلاتي تصبح مُسترخية أكثر، كما أن الألم يقل كثيرًا.
  • الغريب أني لم أزد في الوزن على غير المتوقع.
  • ساعدني على الولادة الطبيعية، على الرغم من أن الطبيبة كانت تقول إن الأمر صعب جدًا.
  • قبل أن أتزوج كان يساعدني على التخلُص من آلام الدورة الشهرية، هذا بفضل قدرته على تقليل التوتر، بالإضافة إلى تحسينُه من الدورة الدموية.

هل الرقص الشرقي يعالج الاكتئاب؟

كانت صديقتي لديها الكثير من الطاقة السلبية، وذكرت لي بعد أن نصحتها بالرقص كي تخفف عن كاهلها قائلة: “لم أكُن أعتقد أني أحب الرقص إلى هذا الحد بعد أن جربتُه، كانت كل الطاقة لديَّ تخرج فيه ثم أصير سعيدة وأنا جاهلة للسبب، كلما كنت أفكر في الأمور التي تُقلقني رقصت قليلًا.

بالفعل كنت أنسى فيما كنت أفكر، الميزة في تكرار هذا كثيرًا هو تجربتي مع الرقص الشرقي للتنحيف، فلم أضع في حساباتي أنه قادرٌ بهذه السرعة على جعلي بهذه الرشاقة”.

كيف يساعد الرقص الشرقي على إنقاص الوزن؟

قرأت ما كتبته سيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت: “إذا رغبنا في معاملة الرقص الشرقي مثله مثل أي رياضة تؤدي في النهاية إلى خسارة الوزن فعلينا أن نتعامل مع الأمر كما لو كنا نذهب إلى صالة الرياضة بالفعل، وذلك من حيث الجو العام المُشجع، والعادات الصحية التي يتم اتخاذها، والتي تتمثل في الآتي:

  • يفضل أن تُخصصي وقت مُحدد في اليوم، فالالتزام يؤدي إلى الاستمرارية، مما يجعلكِ تحصدين النتيجة سريعًا.
  • قومي بتخصيص مكان مُحدد للرقص، وجهزي الأجواء التي تُساعدكِ على الانغماس بلا مشتتات.
  • غالبًا ما تكون الرفقة لها عامل تشجيعي قوي جدًا، لذا يمكنك أن تطلبي من أحد الأصدقاء مشاركتك، كما يمكن الذهاب إلى صالة لتعلُم الرقص الشرقي، سيكون الحماس في تعلم شيء جديد كل يوم دافعًا قويًا على الاستمرار.
  • يجب اِتباع نظام غذائي صحي كي تتمكني من حصد النتائج سريعًا، كأن تُقللي من الكربوهيدرات والسكر والمواد المُصنعة.
  • لا تأكلي قبل الرقص، وإذا أكلت فيجب ألا يكون طعامًا به سكر أو دهون أو الكثير من السعرات، ويُفضل أن تشربي كوب من القهوة.

نصائح لفقدان الوزن مع الرقص الشرقي

كانت صديقة والدتي خبيرة في التغذية، وحين علمت بتجربتي مع الرقص الشرقي للتنحيف وأنها تلقى نجاحًا ملحوظًا، أخبرتني أن عليّ أن أتبع بعض العادات الغذائية كي يكون فقدان الوزن هذا سريعًا أكثر، وكان من بين ما ذكرت:

  • قومي بإعداد دفتر بالوجبات التي ستأكلينها خلال اليوم، هذا يساعد على عدم أخذ خيارات متهورة وأنتِ جائعة وليس لديكِ الذهن الحاضر للتفكير، كما يجب أن تنتهي من تحضير هذا الطعام مع تحضير القائمة، خاصةً إذا كنت تعلمين.
  • ركزي على حساب السعرات الحرارية، ويجب أن تقومي بحساب المقدار الصحيح الذي يمكنكِ الحصول عليه على حسب وزنكِ وعُمرِك.
  • اختاري الألياف دائمًا إذا شعرتِ بالجوع، هي قادرة على ملئ المعدة لوقتٍ طويل، بذات الوقت ليس بها الكثير من السعرات حتى لو أكلتِ منها كمية كبيرة جدًا.
  • احرصي على التنوع في الطعام كي لا تُصابي بالملل، الذي سيؤدي في النهاية إلى توقفكِ على اتباع النظام، ويمكنكِ الطبخ بالطرق التي تُمكّنكِ من أكل الطعام الذي تحبينه دون الكثير من السعرات.
  • أضيفي البروتين بكثرة إلى نظامك الغذائي، فالدهون به صحية، وسيمدك بالكثير من الطاقة من أجل الرقص.
  • احرصي على أكل الزبادي قبل النوم، وأضيفي عليها القليل من عصير الليمون سيساعد على حرق الدهون سريعًا.
  • وقت الطعام ابدئي بالشوربة كي تمتلئ المعدة بما هو صحي، ويمكنكِ بعدها البدء في البروتين والخضار، واجعلي النشويات في النهاية.
  • يجب أن تكون وجبة الإفطار موجودة بشكل أساسي في قاموسِك، فهي التي تساعد الجسم على الحرق، كما يجب أن تكون متوازنة ولا يمكن أن تكون كوب من القهوة فقط.
  • احرصي على النوم بشكل كافٍ، كي يكون لكِ الطاقة اللازمة لأجل الحركة؛ لأن الجسم يحرق الدهون أثناء النوم.

كيفية تعلُم الرقص الشرقي

كانت أختي لا تُتقن الرقص الشرقي سابقًا، إلا أني وجدتها ترقُص بمهارة مؤخرًا، ورغبت في التعرُف على سبب هذا التغيير الكبير، فذكرت لي: “الأمر كان صعبًا في البداية، إلا أني بسبب الإصرار واِتباعي بعض الخطوات نجحت بشكل مُبهر كما ترين، وهي كالتالي:

  • اخترت نوعية الرقص الشرقي التي تعجبني؛ لكي أكون مُستمتعة بما أفعل فيكون لديّ شغف في الإكمال.
  • سجلت في أحد الصفوف حتى أحصل على التشجيع والدعم.
  • شاهدت الكثير من المقاطع لسيدات يرقصون ببراعة كبيرة.
  • كُنت أُكافئ نفسي على كل تطور يحدث في مستواي.
  • خصصت في اليوم ساعة للرقص، والتزمت بها.
  • كنت أرقص أمام المرآة كي أتشجع حينما أرى نفسي أرقُص جيدًا.

الرقص الشرقي رياضة وهوية تشير إلى التاريخ الحافل بالفنون الأصلية التي لا يُشاركنا بها أي بلد آخر.