تجربتي مع الزوائد الجلدية لم تكُن سهلة على الإطلاق، فتظهر الزوائد الجلدية في مناطق متفرقة بالجسم على سطح الجلد ولا تُسبب أي ألم، ولكن أحيانًا تكون مصدر إزعاج للكثير من الأشخاص؛ لأن مظهرها يكون غير جيد، وهذا يدفعهم للاطلاع على تجارب الآخرين الذين تمكنّوا من التوصل إلى حل يساعدهم على التخلص منها تمامًا.

تجربتي مع الزوائد الجلدية

يومًا ما رأيت ظهور زوائد لحمية بارزة على الرقبة لونها أغمق من الجلد قليلًا، شعرت بالقلق لأنها لا تُسبب أي ألم، ولم ألاحظ متى ظهرت، بدأت في البحث على الفور وعلمت أنها زوائد جلدية لا تُشكِل أي خطورة، كما يجب تجنُب إزالتها بإحدى الطرُق التالية:

  • لفها بالخيط ثم البدء في إزالتها يسبب التهابات شديد وتورُم، وعودة الزائدة الجلدية مرة أُخرى.
  • نزعها باستخدام آلة حادة مما يؤدي إلى حدوث نزيف والتهابات شديدة بالإضافة إلى ألم لا يُمكن تحمُله.

فكرت في وضع بعض الزيوت عليها ولكن عَلِمْت بعد ذلك أن الزيوت لا تُساعد على التخلص منها بل تُرطِب الجلد فقط، لم أستسلم بدأت في البحث مرة أخرى عن طرق تساعد على التخلص منها في المنزل، حتى توصلت إلى عدة طرق، وكانت كالآتي:

  • خل التفاح: حيث يوضع القليل من خل التفاح على قطنة ثم مسح الزائدة الجلدية بها مع تكرار هذه العملية يوميًا.
  • زيت شجرة الشاي: يُساعد على التخلُص منه في حال وضعُه ثلاثة مرات يوميًا مع تدليك المنطقة جيدًا.
  • قشر الموز: في حال رُبِطَ قطعة من قشر الموز يوميًا على الزائدة الجلدية ستختفي مع الوقت.
  • فيتامين e: وضع بضعة قطرات من فيتامين e على قطنة نظيفة ثم استخدامها على الزائدة يُساعد على التخلص منها تدريجيًا.

بالفعل لجأت إلى هذه الطرق وعلمت أنها تأخذ وقت كبير جدًا لاختفاء الزائدة، ولكن داومت عليها لأن لم يكن لديَّ القدر على إزالتها جراحيًا، حتى أصل إلى أن تجربتي مع الزوائد الجلدية لم تكن سهلة ولكنها لم تسبب أي ألم.

أسباب ظهور الزوائد الجلدية

تعاني صديقتي من الزوائد الجلدية على الرغم أنها لا تسبب أي ألم إلا أن مظهرها يجعلها تشعر أحيانًا بالانزعاج، ومع الوقت تمكنت من التأقلم عليها خاصةً بعد أن ذهبت إلى الطبيب، وأخبرها أنها لا تُسبب أي ضرر نهائيًا، وهذا دفعني لطرح سؤال هام على الطبيب وهو ما أسباب ظهور الزوائد الجلدية؟ وأخبرني بالآتي:

  • ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • كافة أنواع الاحتكاك في الجلد تتسبب في ظهور الزوائد الجلدية.
  • الإصابة بفيروس الدم الحليمي.
  • ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم.
  • العوامل الوراثية هي إحدى الأسباب الرئيسية لظهور الزوائد.
  • ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي.
  • زيادة شحيمات ودهون الدم.
  • الإصابة بتكيسات المبايض.

أضاف الطبيب في نهاية حديثة أن هناك الكثير من الأسباب قد تؤدي إلى ظهور الزوائد الجلدية، ولكن لا داعي للقلق لأنها ليست خطيرة، وفي الوقت الحالي يستطيع الجميع إزالتها بكل سهولة.

إزالة الزوائد الجلدية

تحكي إحدى السيدات تجربتها مع الزوائد الجلدية، حيث تقول: “منذ وقت طويل وأنا أعاني من زوائد جلدية على الجفن الأعلى من العين، في البداية لم أهتم كثيرًا، لكن مع الوقت بدأت أشعُر أن مظهرها غير جميل على الإطلاق، وتفسد مظهر مستحضرات تجميل العين التي أضعها، وتجعلني أبدو بطريقة سيئة.

كنت أشعر بانزعاج شديد لذا ذهبت إلى إحدى عيادات التجميل الشهيرة، وأخبرت الطبيب برغبتي في إزالة الزوائد الجلدية، وقال إن هناك الكثير من الطرق المختلفة التي يمكن الاستعانة بها، وكانت كالآتي:

  • إزالتها بخيط تنظيف الأسنان من خلال لفُه حول الزوائد الجلدية بطريقة معينة تقلل من تدفق الدم ثم يتم شد الخيط.
  • الجهاز المُخصص لإزالة الزوائد الجلدية، حيث يوقف تدفق الدماء إليها وبالتالي تفقد الخلايا الموجودة بداخلها قدرتها على البقاء لفترة أطول وتبدأ في الاختفاء تدريجيًا.
  • استخدم الأدوات التي تحتوي على النيتروجين الساعد، حيث يقوم بتجميد الزوائد الجلدية وخلال بضعة أيام فقط يتم التخلُص منها تمامًا.
  • اللجوء إلى مستحضرات إزالة الزوائد الجلدية والتي منها أنواع عديدة، ولكن قبل استخدامها حتى يتم تنظيف الجلد جيدًا.

بالفعل قمت بإزالتها بإحدى الطرق التي اقترحها الطبيب، وفي الوقت الحالي أشعر أن ثقتي بنفسي عادت مرة أخرى، ويجدر بي القول: “إن تجربتي مع الزوائد الجلدية لم تكن سهلة لأنها كانت تجعلني دائمًا أشعر بالإزعاج”.

هل الزوائد الجلدية أورام؟

رأيت مقطع فيديو لإحدى الأطباء يتحدث عن الزوائد الجلدية بشكل عام، وكانت التعليقات تزداد بشكل كبير حيث ذكر الطبيب أن الكثير يشعرون بالخوف عند ظهور الزوائد الجلدية، والبعض يظن في البداية أنها أورام، ولكن هذا الأمر ليس صحيح على الإطلاق.

مُضيف أن الزوائد الجلدية حميدة وليست سرطانية، ولا تُسبب أي آثار جانبية أو ألم حتى إذا تُركت دون علاج لأنها تتكون من بعض القنوات والألياف وخلايا دهنية وعصبية.

في حالة الإصابة بها ليس هُناك داعي للقلق نهائيًا، وعرض مقطع فيديو بعنوان “تجربتي مع الزوائد الجلدية” حيث تظهر به امرأة مصابة بالزائد الجلدية تخبر الجميع تجربتها، وأنها لم تسبب لها أي ضرر نهائيًا.

نصائح ما بعد التخلص من الزوائد الجلدية

الزوائد الجلدية منتشرة ويُعاني منها الكثير من الأشخاص، لكن على الرغم من ذلك قد يتركها الكثير دون علاج لأنها لا تُسبب لهم أي مشاكل خاصةً إذا كانت في مكان غير مرئي.

فيلجأ الكثير إلى إزالتها لأنهم يظنون أنها تشوه مظهرهم وفي إحدى الأيام عندما كنت أشاهد برنامج يتحدث فيه الطبيب عن الزوائد الجلدية، وكافة التعليمات التي يجب اِتباعها في حال إزالتها، وتتمثل في الآتي:

  • الحرص على نظافة الجلد جيدًا لتجنب الإصابة بالعدوى.
  • غسل اليدين جيدًا قبل الاقتراب من مكان الزوائد حتى لا تحدث أي التهابات.
  • استخدام مضاد حيوي نصح به الطبيب لتجنُب حدوث أي التهابات.
  • في الكثير من الأحيان تبدأ بعض الندوب في الظهور في مكان الزوائد الجلدية ولكنها تختفي مع الوقت، لذا يُفضل عدم لمسها.
  • ترطيب الجلد باستمرار باستخدام الكريمات المرطبة أو الزيوت الطبيعية.
  • عدم حك منطقة الزوائد نهائيًا لأن ذلك يؤدي إلى حدوث التهابات.
  • تجفيف المنطقة جيدًا بمنشفة مخصصة غير المُستخدمة للجسم.. حتى لا تنتقل إلى أماكن أخرى في الجسم.

الزوائد الجلدية تظهر في الكثير من المناطق خاصةً الرقبة، لكنها لا تُشكل أي خطورة على صحة الإنسان حتى إذا تُرِكَت دون علاج نهائيًا.