تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف جعلت مني إنسان آخر حيث إنني أصبحا أكثر ثقة بذاتي ولم أعد أخجل من مظهري العام، وذلك بفضل خصائص السبيرولينا الرائعة في إنقاص الوزن بسبب احتوائها على الألياف الغذائية، والفيتامين والمعادن الفعالة في ذلك، ومنها، الحديد، والكالسيوم، والنحاس، والزنك، والصوديوم، وفيتامين أ، هـ، ك، والذي شجعني على استعمالها اطلاعي على تجارب الناس التي سأوضحها لكم في الفقرات التالية.

تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف

مشكلة الوزن الزائد قد أثرت بالسلب على حالتي النفسي، حيث إنني كنت لا أقدر على ارتداء الملابس التي أحبها، كما أنني كنت أشعر بأن جميع الناس تنظر إلى بسبب وزني الزائد، وذلك الأمر كان يشعرني بالإحراج الشديد، لذا فكرت في تناول الكثير من الأعشاب التي تقلل الوزن، ولكنها لم تحقق لي النتائج التي أحلم بها.

فقمت بشراء المنتجات التي تعمل على إنقاص الوزن، ولكن لم يكن لها أي تأثير، وفي يوم كنت أتحدث مع صديقة لي بشأن ذلك الأمر، فأخبرتني بأن لها صديقة قد فقدت الوزن الزائد من خلال استعمال مسحوق السبيرولينا، في البداية لم أكن أعلم ما هو هذا المسحوق حتى قمت بالبحث عنه، فوجدته نوع من الطحالب البحرية المليئة بالفيتامينات والعناصر الغذائية، ووجدت لهذا المسحوق فوائد متعددة للتخسيس على النحو التالي:

  • تقلل من رغبة الشخص في تناول الطعام، وذلك بسبب احتوائها على حمض أميني يعرف باسم الفينيل ألينين يقوم بهذه المهمة.
  • تمنح الجسم قدر قليل للغاية من السعرات الحرارية، وفي مقابل ذات تمده بالعناصر الغذائية المتعددة، حيث يوجد بكل 100 جرام من السبيرولينا حوالي 26 سعرة حرارية فقط.
  • تنشيط عملية التمثيل الغذائي، وذلك يزيد من سرعة عملية حرق الدهون التي توجد في الجسم.
  • تستعمل الدهون المتراكمة في الجسم في بناء العضلات لدى الأشخاص الرياضيين، وذلك لأنها تشتمل على نسبة عالية من البروتينات.
  • تتخلص من الوزن الزائد الناتج عن سوء الحالة المزاجية من خلال معالجة الاكتئاب.
  • تزيد من نسبة البكتيريا النافعة في الجسم، ومنها البروبيوتيك، وذلك حتى لا يواجه الجهاز الهضمي مشكلة عند هضم الطعام.
  • تعالج مشاكل الغدة الدرقية التي ينتج عنها في بعض الأحيان زيادة الوزن.

بالفعل قمت بتجربتها، وقد قامت بحرق كافة الدهون المتراكمة في جسمي خاصةً في منطقة الأرداف والفخذين، وأصبحت قادرة على ارتداء ما أريد، كما أن ثقتي بنفسي قد ازدادت، وأصبحت أسرد تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف لكل من يعاني من السمنة.

طرق استعمال السبيرولينا للتخسيس

عندما أطلعت على تجارب الناس للسبيرولينا وجدت أن كل شخص قام باستعمالها بطريقة مختلفة ليحقق منها أقصى استفادة، لذا سأوضح لكم جميع الطرق لتختاروا منها ما يناسبكم في النقاط التالية:

  • مزج ملعقتين من مسحوق السبيرولينا مع كوب من أي نوع عصير تفضله.
  • وضع ملعقة صغيرة منها على طبق السلطة أو الشوربة.
  • يمكن تحضير أنواع الصلصة المختلفة من خلال وضع ملعقة من السبيرولينا إلى باقي المكونات حيث إنها تضفي مذاق مختلف، كما أنها تجعل الصلصة ذات قيمة غذائية عالية.
  • إضافة 2 ملعقة من سبيرولينا مع البابريكا والكمون والفلفل الحار، ومن ثم إضافتهم على البطاطس المهروسة.

أنواع السبيرولينا للتنحيف

أنا إيمان، وكنت أعتقد أن مشكلة الوزن الزائد لا يوجد لديها حل على الإطلاق بسبب استعمالي كافة منتجات التخسيس التي توجد في الأسواق، وبالرغم من ذلك لم أفقد سوى كيلو جرامات قليلة للغاية، حتى سمعت عن فاعلية المكملات الغذائية الغنية بالسبيرولينا في إنقاص الوزن.

بالفعل قمت بتجربتهم كلهم، فكلما انتهى نوع استعملت النوع الآخر، ولم أصدق النتيجة فبعد مرور 3 شهور فقط حصلت على الوزن الذي طالما كنت أحلم به، لذا سأوضح لكم هذه الأنواع فيما يلي:

  • سبيرولينا دكسن DXN SPIRULINA: تم إنتاج الطحالب في بيئة لا يوجد بها الملوثات التي تؤدي إلى الآثار الجانبية.
  • سيريال سبيرولينا SPIRULINA CEREAL: يكون في هيئة مسحوق، ويشتمل على نسبة عالية من جنين القمح.
  • سبيرولينا مانا SPIRULINA MANNA: يتم وصفه لمن يعانون من التعب والإرهاق الشديد حيث إنه يمد الجسم بالطاقة والنشاط.
  • SOURCE NATURALS SPIRULINA: تنقص الوزن بفاعلية خلال فترة زمنية قصيرة، ولكن لا يمكن تناولها من قبل الأطفال.
  • سبيرولينا هاواي PURE HAWAIIAN SPIRULINA: مناسب لمن يعانون من حساسية الجلوتين أو اللاكتوز، لأنه لا يشتمل على أيًا منهما.

الفوائد العامة للسبيرولينا

تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف جعلتني على دراية بأن السبيرولينا لا تنقص الوزن الزائد فقط بل يوجد لها الكثير من الفوائد الصحية الأخرى، لذا أقبل الكثير من الناس على استعمالها في الآونة الأخيرة، ومنها ما يلي:

  • تعالج الالتهاب التي تصيب فروة الشعر بسبب احتوائها على الأحماض الدهنية.
  • تجعل الأظافر تنمو بسرعة، كما أنها تجعل مظهرها لائق.
  • تتخلص من مشكلة الهالات السوداء والتجاعيد والخطوط الدقيقة التي توجد بالبشرة، وذلك بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة.
  • تحمي الشخص من الإصابة بمرض الزهايمر، وتجعله ذهنه حاضر دائمًا، وذلك لأنها تشتمل على نسبة عالية من مادة التربتوفان التي تزيد من إفراز السيروتونين والميلاتونين المسؤولين عن تعزيز الذاكرة.
  • تعمل على شد البشرة وتمنحها الإشراقة والحيوية بسبب مساهمتها في إفراز الكولاجين الذي تحتاجه البشرة للتخلص من المشاكل المختلفة بها.
  • تعالج الالتهابات المزمنة وتواجه الجذور الحرة، وبالتالي تقلل من احتمالية الإصابة بمرض السرطان، وذلك لأنها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة الفعالة في ذلك خاصةً الفايكوسيانين.
  • تخفض معدل ضغط الدم المرتفع في الجسم بالإضافة إلى خفض معدل الكوليسترول الضار لتقلل من فرصة الإصابة بتصلب الشرايين، والجلطات القلبية، وذلك بسبب احتوائها على أكسيد النيتريك.
  • تقلل من أعراض التهاب الأنف التحسسي.
  • تقي الشخص من الإصابة بهشاشة العظام، وذلك لأنها تشتمل على الكالسيوم الذي يزيد من قوة العظام.

أضرار السبيرولينا

لم تكن كل تجارب الناس مع السبيرولينا للتخسيس ناجحة، فكل شيء مثلما يوجد له فوائد قد يوجد له أضرار على الصعيد الآخر، وذلك ما علمته من خلال التجارب التالية:

حيث تقول سيدة في عمر الـ 40: ” كنت أعاني من مشكلة السمنة المفرطة، وقد وصفت لي ابنة عمي حبوب السبيرولينا، وبالفعل قمت بشرائها، وواظبت على استعمالها، لكن بعد فترة بدأت أشعر بالأعراض التالية:

  • الصداع الشديد.
  • الرغبة في التقيؤ.
  • أنني كنت أشعر بالإرهاق دون أن أبذل أي مجهود.
  • الإسهال المزمن.
  • الغثيان.

عندما ذهبت إلى الطبيب المختص، وقمت بإجراء بعض الفحوصات الطبية اتضح لي إنها السبب، ووصف لي الطبيب الأدوية الفعالة، ومنعني من تناول هذه الحبوب مرة أخرى، لذا دائمًا أقول إن تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف لم تكن جيدة بالمرة.

يقول رجل في عمر الـ 30: تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف لم تكن محمودة حتى النهاية حيث إنني قمت باستعمال السبيرولينا حينما أخبرتني زوجتي إنها أفضل علاج لإنقاص الوزن الزائد، في الحقيقة إن نتائجها كانت رائعة في البداية وخسرت قرابة 10 كيلو جرام خلال شهر واحد، ولكن خطأي الوحيد إنني لم استشير الطبيب المختص قبل تناولها حيث وجدت منشور يتحدث عن أضرارها المحتملة، ومنها:

  • الإصابة بالفشل الكلوي، وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من الأمونيا.
  • التليف الكبدي، وذلك لأنها لا تُنتج إلا في بيئة مليئة بالرصاص والزئبق.
  • الإصابة بأمراض نزف الدم أو متلازمة بيل الفينل.
  • لا ينصح بتناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطراب المناعة الذاتية.
  • لا يمكن تناولها من قبل السيدات المرضعات أو الحوامل.
  • قد تصيب الشخص بتسمم، وذلك لأن بعض أنواعها يكون مليء بالبكتيريا والمعادن الثقيلة.
  • لا يتم تناولها من قبل الأشخاص المصابون بداء السكري سواء كان من الدرجة الأولى أو الثانية، لأنها تسبب اضطراب بمعدله.

بسبب معاناتي من اضطراب المناعة الذاتية توقفت عن تناولها تمامًا خوفًا من الإصابة بالربو أو الصدفية.

إن السبيرولينا من الطحالب البحرية المفيدة للجسم، ولكن يجب على الشخص أن يجري بعض الفحوصات الطبية قبل استعمالها ليتأكد من ملاءمتها له.