تجربتي مع السكر التراكمي تشابهت مع الكثير من التجارب التي يعاني أصحابها من مشكلتي ذاتها، فمن المعلوم أن مرض السكري يؤثر على كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، ويؤثر ذلك على مستوى السكر في الدم حيث يؤدي إلى ارتفاعه بشكل غير طبيعي، أو انخفاضه سريعًا، وينتج عن ذلك بعض المضاعفات المتفاوتة وفقًا لشدة الحالة.

تجربتي مع السكر التراكمي

في البداية لم أكن أعرف شيئًا عن السكر التراكمي سوى أنه فحص يتم إجرائه لتحديد مستويات الجلوكوز في الدم، وتحديد النسبة المئوية للسكر المرتبط بهيموجلوبين الدم، بدأت معاناتي مع السكر منذ سن التاسعة عشر، عندما كنت أعاني من بعض الضغوطات النفسية لأنني لم احصل على المجموع الذي أحلم به في الثانوية العامة، الأمر الذي أثر على حالتي النفسية كثيرًا.

بدأت أشعر مع الوقت ببعض الأعراض الغريبة، لم أهتم في الأمر بالبداية لأنني كنت أظن أن هذا يحدث بسبب تلك الفترة الصعبة التي أمر بها، ولكن رأيت أن الأعراض تزداد حِدة، وأصبحت غير قادرة على بذل أي مجهود، وأشعر بالتعب والإرهاق باستمرار.

ذهبت إلى الطبيب وبعد التشخيص طلب مني إجراء تحليل سكر تراكمي لأنه يشك بإصابتي بمرض السكري، ولكن بعد طرح بعض الأسئلة وجد أن هناك بعض العوامل المؤثر على تحليل السكر التراكمي، وجاءت على النحو التالي:

  • ارتفاع مستوى الدهون الدهون الثلاثية في الدم.
  • الإصابة بالجفاف.
  • الإفراط في تناول الكحوليات.
  • تناول بعض الأدوية.
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • معاناة المريض من نزيف حاد.

عندما ظهرت نتيجة التحليل تأكد الطبيب من معاني من السكر التراكمي، لقد شعرت بالحزن والخوف في البداية، ولكن الطبيب طمأنني، وأخبرني أنه مثل الكثير من الأمراض الأخرى يجب فقط الالتزام ببعض التعليمات، ولن يسبب أي خطورة، لم تكن تجربتي مع السكر التراكمي صعبة كما أظن لأنني اتبعت تعليمات الطبيب بالكامل.

أسباب ارتفاع السكر التراكمي

تقول صاحبة السكر التراكمي: طوال حياتي أعاني من ارتفاع السكر التراكمي، الأمر كان صعبًا للغاية؛ لأنه يؤثر على حياتي ويجعلني غير قادرة على بذل أي مجهود، بالإضافة إلى الأعراض المؤلمة التي لا تنتهي، ذهبت إلى الطبيب حتى يساعد في التحكم بمستويات السكر، وذكر كافة أسباب ارتفاع السكر التراكمي، وكانت كالآتي:

  • عدم الانتظام على ممارسة التمارين الرياضية مما يؤدي إلى زيادة مستوى السكر التراكمي في الدم لأن الرياضة تُساعد على التخلص من نسبة السكر الزائد.
  • الإصابة بعدوى تتسبب في ارتفاع مستوى السكر التراكمي مثل: الأنفلونزا.
  • الضغوطات النفسية والإجهاد النفسي يؤدي إلى حدوث اضطرابات في ضغط الدم ينتج عنها ارتفاع معدل السكر التراكمي.
  • في الكثير من الأحيان تكون كمية الدواء التي يتناولها المريض غير كافية لتنظيم مستويات السكر، وتلبية احتياجات الجسم من الأنسولين.
  • تناول الكربوهيدرات بشكل زائد عن الحد يؤدي إلى ارتفاع شديد بمستوى السكر خاصةً إذا لم يتم أخذ جرعة كافية من الأنسولين.

لم تكن تجربتي مع السكر التراكمي سهلة إطلاقًا لكن منذ أن أخبرني الطبيب أسباب ارتفاع السكر التراكمي، وأنا أحاول بقدر الإمكان تجنبها.

أعراض ارتفاع السكر التراكمي

عندما علمت صديقتي بتجربتي مع السكر التراكمي، حرصت على أن تخبرني بما مرت به مع ذات الاضطراب، فعلى الرغم أن صحتها في الوقت الحالي أصبحت أفضل كثيرًا من ذي قبل إلا أنها عانت من ارتفاع السكر التراكمي لفترة طويلة، ومن أعراضه التي تضر بالصحة:

  • تشوش في الرؤية.
  • التهابات الأسنان.
  • عدم التئام الجروح سريعًا.
  • الإكثار من تناول الطعام.
  • فقدان الوزن.
  • التعب والإرهاق المستمر.
  • العطش الشديد.
  • الخمول الشديد.
  • الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
  • حدوث عدوى متكررة في الأعضاء التناسلية.
  • التبول بكثرة.
  • الدوخة.
  • آلام البطن.
  • جفاف الفم.
  • التعرض لغيبوبة أحيانًا.
  • الغثيان والتقيؤ.

انخفاض السكر في الدم

بعد مقارنة تجربتي مع السكر التراكمي مع تجارب الآخرين، وجدت أن هُناك الكثير من المرضى يعانون من انخفاض السكر في الدم، والتي تظهر عليهم عدة أعراض مختلفة تبين حدوث نقص حاد في مستوى السكر، وهذا ما أكده لى صديقي المُقرب حيث كان يعاني من سكر الدم المنخفض الذي يؤثر على حياته الطبيعية، وأعراضه هي:

  • شحوب الوجه.
  • الشعور بالقلق.
  • الدوار.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • التعرق الزائد عن الحد.
  • ارتجاف اليدين.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • الشعور بوخز في الشفاه.

مخاطر ارتفاع السكر التراكمي

تحكي فتاة تجربتها قائلة: لقد كنت أعاني منذ فترة طويلة من ارتفاع السكر التراكمي، لقد كنت أتجاهل الأمر في البداية، وأتناول الأدوية وأظن أنها ستأتي بالمفعول اللازم، ولكن لم يحدث ذلك إطلاقًا بل تفاقم الوضع أكثر حتى تعرضت لغيبوبة مفاجئة، لذا نُقلت إلى المستشفى على الفور، وأخبرني الطبيب أنني تعرضت لذلك نتيجة ارتفاع السكر، وفي حال عدم الانتباه قد أتعرض لإحدى المخاطر التالية:

  • زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى.
  • تنميل القدم ومع الوقت قد لا يشعر بها المريض نهائيًا.
  • التهاب الجروح وعدم التئامها بسهولة.
  • ارتفاع السكر التراكمي يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية.
  • حدوث الكثير من المشاكل في البصر التي قد تؤدي إلى فقدان البصر تمامًا.

طريقة خفض مستوى السكر

تحكي مروة: أنا أدرس في كلية الطب تم إنشاء ندوة طبية مؤخرًا في الجامعة تحمل عنوان السكري، أثارني الفضول كثيرًا، لذا قررت حضورها، رأيت انضمام الكثير من الشباب إلى الندوة الذين يعانون من هذا المرض، قال أحدهم هذه الندوة سهلت كثيرًا من “تجربتي مع السكر التراكمي الذي يؤثر على الصحة كثيرًا”.

هو يشكل خطورة إذا لم يتم الالتزام بتعليمات الطبيب، بدأت طبيبة في التحدث عن تجربتها والمراحل التي مرت بها بالكامل، ومعاناتها الشديدة مع هذا المرض، بمجرد انتهاءها، بدأ الشباب في طرح الأسئلة عليها لكونها طبيبة حول طريقة خفض مستوى السكر التراكمي أجاب الطبيب على ذلك قائلًا: إذا كان المريض يعاني من ارتفاع مستوى السكر التراكمي في الدم يجب عليه الالتزام ببعض العوامل التي تساهم في خفض مستوى السكر لديه، وجاءت على الشاكلة التالية:

  • ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا.
  • تناول الطعام الصحي الغني بالخضروات غير النشوية.
  • الابتعاد عن المشروبات الغذائية والعصائر التي تحتوي على مواد حافظة.
  • عدم استهلاك الكثير من الكربوهيدرات على مدار اليوم مثل: الخبز، والبطاطا.
  • تناول الفواكه لكن دون إفراط وبكميات محددة.
  • يُفضل تناول الطعام في صحن صغير الحجم وليس كبير للتقليل من كميات الطعام لتجنب حدوث خلل في مستويات السكر.
  • إذا كان المريض يعاني من زيادة الوزن يجب اتباع حمية غذائية صحية لانقاص الوزن، وإجراء تغير جذري في حياته لتجنب حدوث أي مضاعفات.
  • ترك فترة كافية بين الوجبة والأخرى.
  • المداومة على إجراء فحوصات السكر باستمرار سواء كان السكر التراكمي، أو الصيامي، أو العشوائي لتجنب حدوث مضاعفات.
  • فحوصات السكري تساعد على تحديد مدى فعالية العلاج، وتعديل العلاج الدوائي إذا لم يكن مناسب.

مرض السكري من الأمراض الصعبة التي بات يُصاب بها الكثير من الشباب وصغار السن، وفي حال ملاحظة أيَا من أعراضه يجب استشارة الطبيب على الفور.