تجربتي مع السمسم للحمل كانت سبب في شعوري بالأمومة، حيث عانيت لفترة طويلة من حياتي بسبب تأخر الحمل، وكنت أشعر بالخوف والقلق حيال حياتي القادمة، فكنت خشى أن أموت وحيدة ليس لي من يحزن عليّ أو يدعو ليّ مثلما كنت أفعل تجاه أمي، لذا حاولت الخوض في عدة تجارب أشار عليّ الجميع بأنها تساعد على الإنجاب.
تجربتي مع السمسم للحمل
أنا امرأة تبلغ من العمر الثالثة والثلاثين، متزوجة منذ أربع سنوات ولم يإذن الله سبحانه بحدوث الحمل على الرغم من أنني لا أعاني من مشكلات صحية تعيق ذلك وفقًا للفحوصات الطبية، وفي يوم جاءت إحدى صديقاتي لزيارتي، وأثناء الحديث حول إيجاد حل لمشلكتي نصحتني باللجوء إلى الطب البديل.
بدأت أبحث عن الطرق الطبيعية التي تساعدني، وأثناء رحلة بحثي وجدت أن السمسم هو العنصر الفعال في علاج هذه المشكلات، وذلك لكثرة فوائده المتمثلة فيما يلي:
- يساعد السمسم على تنشيط بويضات المرأة الخاملة، بدلًا من استخدام الطرق الصناعية التي تؤثر بالسلب على صحة الجسم.
- يقلل من شدة آلام المرأة خلال فترة الطمث.
- التخلص من جفاف المهبل.
- تحسين من العلاقة الزوجية لزيادة الشهوة.
- تقوية المبيض.
- زيادة خصوبة المرأة، وذلك يزيد من فرصتها خلال عملية تلقيح البويضة وحدوث الحمل.
- يساهم في محاربة العقم عند الرجال، نظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
بعد الاطلاع على فوائد السمسم للصحة الجنسية، قررت إدخاله في نظامي الغذائي اليومي للحصول على نصيب من هذه الفوائد، وأثناء ذلك وجدت الكثير من الطرق المختلفة التي من بينها ما يلي:
- تحضير القليل من التمر مع إزالة النواة من الداخل.
- إضافة حبة من اللوز بداخل التمر والقليل من السمسم.
- تناول ثلاث حبات التمر على الريق.
بالفعل بعد مرور شهر من تناولي إلى هذه الوصفة باستمرار أصبحت حامل، ويعود الفضل في ذلك بعد الله إلى تجربتي مع السمسم للحمل.
الفوائد العامة للسمسم
بعد نجاح تجربتي مع السمسم للحمل، وجب عليّ روايتها لكل امرأة تعاني من مشكلات تأخر الحمل بهدف الاستفادة من قدر الفوائد التي حصلت عليها، وبعد الانتهاء من سرد كل ما مررت به، أخبرتني امرأة أن بالفعل السمسم من أهم المواد الطبيعية التي تساعد على منح الجسم فوائد عدة.
ثم بدأت تسرد لي كيف ساعدها خلال فترة حملها في طفلها الأول، حيث إنها كانت تعاني من ضعف شديد، وذلك كان يؤثر على صحة الجنين فكان عليها أن تتبع نظام غذائي يتضمن العناصر الهامة منها السمسم، الذي يتضمن فوائد عدة منها الآتي:
- مد الجسم بالهيموجلوبين خلال فترة الحمل، وذلك لأنه يحمي الأم من التعرض إلى حالات الإغماء والإصابة بفقر الدم وغيرها.
- يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين سي، والذي بدوره يساعد على التحسن من مناعة الأم والجنين في نفس الوقت.
- التقليل من الآلام التي تتعرض لها الأم في الجهاز الهضمي.
- التخلص من الدهون المتراكمة في جسم الأم، وذلك ما يحميها من الإصابة بالسمنة المفرطة خلال فترة الحمل.
- التقليل من آلام المفاصل والعضلات التي تشعر بها الحامل بسبب ثقل حجم الجنين.
- يحتوي على نسبة كبيرة من حمض الفوليك الذي يقي الجنين من الإصابة بالتشوهات.
- السمسم من المواد التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة، لذلك يجب تناوله بشكل معتدل وليس الإفراط منه.
أضرار تناول السمسم
على الرغم من أن تجربتي مع السمسم للحمل ناجحة للغاية إلا أن هناك بعض التجارب الأخرى لتناول السمسم وشملت بعض الأضرار والمضاعفات خلال فترة الحمل، حيث تحكى منال أنها كانت في الثلث الثاني من الحمل، وكانت تعاني من الضعف عام.
لجأت في هذه الحالة إلى الوصفات الطبيعية التي تهتم بمد الجسم بالاحتياجات الأساسية له، ومن بينها وصفات السمسم، ولكنها كانت تتناوله بشكل مفرط، وذلك ما جعلها تعاني من الآثار الجانبية المتمثلة فيما يلي:
- الإصابة بضيق التنفس في حالة الإفراط في تناوله.
- بعض الآلام في منطقة المعدة.
- احتمالية الشعور بالحكة المستمرة وأعراض الحساسية المفرطة.
- لا يجب تناوله من قِبل مصابي مشكلات ضغط الدم.
- يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية والتي قد تؤدي إلى انسداد الأمعاء.
- يخفض مستويات السكر في الدم.
- يحتوي على نسبة كبيرة من مادة الأكساليت، وذلك يتسبب في الضرر لمن يعاني من مرض النقرس.
السمسم من المواد التي تحتوي على العناصر الغذائية الهامة للحامل وللجنين، لذا على الأم تناوله بحرص تحت إشراف الطبيب.
التعليقات