تجربتي مع الشعير للاكتئاب كانت ناجحة ومفيدة، حيث إن هذا الشبح الأسود كما يلقبونه كان يدمر حياتي ببطء وجعلني أخسر العديد من الفرص التي لا يمكن تعويضها في العمل، كما أفسد العديد من علاقاتي لذلك حين علمت أن الشعير له خواص علاجية كثيرة، إلى جانب قدرته على تحسين الحالة النفسية وزيادة الاسترخاء، لذا تشجعت لاستخدامه بعدما اطلعت على تجارب الآخرين والنتائج المبهرة.

تجربتي مع الشعير للاكتئاب

كانت زوجتي تعاني من اكتئاب ما بعد الحمل ولم أكن قادرًا على تحمل أعباء المنزل والعناية بها والرضيع في الوقت ذاته، كنت أشعر بإرهاق شديد وأتمنى أن ينتهي كل يوم وأحاول أن أنام دون أن أفكر فيما سيحدث غدًا، إذ أني وحيد في هذا العالم وعائلتي الصغيرة هي كل ما أملك الأمر.

كنت أخشى أن أدخل زوجتي في دوامات العلاج النفسي لأني أعرف أن العلاج في بلادنا وصمة عار، بالإضافة إلى أني لا أحب أن تتناول أدوية قد تؤثر على الطفل وقد تدمنها مع الوقت، لذلك كنت أبحث لاهثًا عن وسيلة علاج أخرى، البعض كان يقول إنها مرحلة وستنقضي والبعض يقول فقط كن داعمًا لها حتى تنتهي الأزمة وما إلى ذلك.

بالفعل حاولت أن أشتري لها العديد من الأشياء التي تحبها سواء ملابس أو طعام أو هدايا، ولكن دون جدوى، وحين عرفت تأثير الشعير على الحالة النفسية قمت بشراء كمية منه لتجربتها، واقترحت عليها أن تتناول معي كميات قليلة بشكل يومي إلى أن تحسنت حالتها بالتدريج، فمن خلال تجربتي مع الشعير للاكتئاب الذي أصيبت به زوجتي عرفت أن لكل نوع فوائد معينة متمثلة فيما يلي:

  • ماء شعير يقوم يحسين صحة الكلى والمثانة.
  • طحين الشعير يستخدم كبديل للقمح حيث إنه أقل في السعرات الحرارية.
  • عشبة الشعير كاملة الأوراق والتي تحتوي على مادة الكلورفيل الذي ينظف الجسم ويقي من السموم.
  • كما يوجد الشعير المقشور والشعير المقشور مع إزالة النخالة.

قهوة الشعير لعلاج الاكتئاب

كانت لدي صديقة تواجه الكثير من الأزمات النفسية الواحدة تلو الأخرى، وذلك بسبب عوامل وراثية لهذا المرض من ناحية أبيها، إذ أن عائلته لديها تاريخ طويل مع المرض النفسي، وهو أمرٌ كان يضايق هذه الصديقة ويدفعها للشعور بالقنوت والغضب من كونها تنتمي لعائلة حكمت عليها أن تكون سجينة المرض النفسي والأدوية المضادة للاكتئاب طيلة حياتها.

إلى أن وجدت ورقة بحثية أثناء بحثها على الإنترنت عن طبيعة المرض وطرق العلاج الحديثة التي يتبعها الغرب وهناك فوجئت بتأثير الطعام على الحالة النفسية، وكان في هذا البحث جزء مخصص للتحدث عن الشعير وفوائده ومميزات استبدال القهوة المعتادة بقهوة الشعير، لذلك بحثت عن الطريقة التي يتم بها إعداد هذه القهوة وهي كالتالي:

المقادير

  • كوبين من حبوب الشعير.
  • ملعقة من الهيل المطحون.
  • ثلاث أكواب من الماء.
  • ملعقة من الزنجبيل الطازج.

طريقة عمل القهوة

  1. نضع الشعير على نار متوسطة الحرارة كي تتحمص الحبوب.
  2. يقلب باستمرار حتى لا تحترق الحبوب.
  3. ثم يتم طحن الشعير المحمص في المطحنة الكهربائية حتى يكون ناعم مثل البن الطبيعي.
  4. نضعه بعد ذلك في علبة زجاجية محكمة الغلق.
  5. نأخذ مقدار يكفي لعمل كوب منه ويوضع في وعاء على النار مع سكر حسب الرغبة.
  6. ثم يتم إضافة الهيل والزنجبيل مع الماء بعد أن يقترب من الغليان ثم يترك على النار لسبع دقائق بأقل تقدير.
  7. يُترك المزيج ليرتاح لمدة عشر دقائق.
  8. بعد ذلك نصفي المشروب ثم يقدم في كوب للاستمتاع بمذاقه اللذيذ.

تؤكد هذه الصديقة أنها لاحظت تحسن كبير في حالتها النفسية بعد أن قامت بتناول قهوة الشعير لفترة، وقالت لي “تجربتي مع الشعير للاكتئاب ساعدتني على تنظيم ساعات نومي وقضت على مشاكل النوم والأرق المزمن الذي كنت أعاني منه لسنوات”.

تجربتي مع تلبية الشعير

كنت أعاني من العديد من المشاكل في العمل والمنزل، الأمر الذي قادني إلى مشاكل نفسية عنيفة وأزمات وجودية لا تنتهي كنت أعاني من قلق مزمن وتفكير مُفرط يمنعني من النوم، ومن تناول الطعام بشكل طبيعي لذلك بدأت بالبحث عن حل هذه المشكلة العصيبة.

من خلال مواقع التواصل وجدت مجموعة يتحدث بها الأشخاص الذين يعانون من نفس مشكلتي لتبادل الخبرات والحصول على الدعم النفسي، هناك وجدت رجل في الأربعينات يحكي تجربته مع المرض النفسي والخطوات التي تأخذها خلال رحلة علاجه من البداية إلى أن استطاع الشفاء ومزاولة عمله واستعادة حياته بشكل كامل.

حيث إنه بدأ يبحث عن جذور مشاكله وللتمكن من حلها كما أنه التزم بنظام غذائي صحي ومتوازن، وداوم على تناول تلبينة الشعير التي قدمت له العديد من الفوائد، وقال “حين بدأت تجربتي مع الشعير للاكتئاب شعرت أني كنت أرتدي نظارة سوداء تُعيق رؤيتي للأشياء بشكلها الصحيح والآن خلعتها” كما ذكر أنه يمكن إعداد تلبينة الشعير من خلال هذه الطريقة:

المكونات

  • كوب من الشعير الكامل بالنخالة.
  • كوب من الحليب.
  • كوب ماء دافئ.
  • ملعقة من عسل النحل.

طريقة التحضير

  1. يتم تنظيف حبوب الشعير ويُغسل جيدًا ويتم تهويته إلى أن يجف تمامًا.
  2. يوضع في إناء على النار كي يتم تحميصه.
  3. يُطحن الشعير بعد ذلك حتى يصير ناعمًا.
  4. يُضاف له الماء ويوضع على النار حتى يغلي.
  5. يُوضع الحليب ويقلب الخليط حتى يتجانس.
  6. ثم ترفع من على النار ويتم الانتظار حتى تبرد قليلًا.
  7. ثم تُوزع في أطباق التقديم ويوضع عليها عسل للتحلية.
  8. يفضل تناولها حوالي ثلاث مرات أسبوعيًا.

فوائد الشعير للجسم

خلال بحثي عن مرض الاكتئاب ومسبباته والعوامل المؤثرة عليه وسبل للعلاج منه تفاجأت بأن ما نأكله يؤثر ليس فقط على الصحة الجسدية بل أيضًا على صحتنا النفسية، كذلك لأن الطعام مُكون من مواد تلعب دور هام في التحكم في كيمياء الجسم، وبالتالي تؤثر على الدماغ.

تلك التي تتحكم في عواطف الإنسان ومشاعره لذلك توسعت في البحث عن الشعير، والذي يُعتبر أحد الأطعمة التي تحد من الاكتئاب، فحسب ما وجدت على الشبكة العنكبوتية ومن خلال تجربتي مع الشعير للاكتئاب فإن له مجموعة من الفوائد تتمثل فيما يلي:

  • يحتوي الشعير على العديد من العناصر الغذائية التي تجعل الجسم محصن ضد العديد من الأمراض، حيث يُقوي جهاز المناعة.
  • يشمل تركيب الشعير مكونات مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم فأغلب مشاكل الاكتئاب تكون بسبب قلة البوتاسيوم فنقصه يجعل الشخص غاضب ومنزعج.
  • يضم الشعير فيتامين ب الذي يساعد على تسهيل مرور النبضات في الجهاز العصبي، وهذا يساعد على تحسين الحالة المزاجية للإنسان.
  • يشمل الشعير نسب عالية من مضادات الأكسدة والتي تعمل على تهدئة الأعصاب.
  • يقوم الشعير بحماية الجسم من أمراض القلب إذ يقوم بالحد من أضرار الكوليسترول فيقوم بامتصاصه ويمنع وصوله للدم.
  • يساعد على التقليل من السكر في الدم.
  • له فائدة كبيرة في تقليل الوزن.
  • يحسن من الدورة الدموية، مما يساعد على وصول الغذاء والأكسجين لكامل الجسم.
  • يعمل على تحسين ملمس البشرة ومظهرها، كما يُبعد من وقت ظهور علامات التقدم في السن.
  • يساعد على التخلص من الأرق والنوم بشكل أسهل.
  • حماية الأسنان من التسوس، لأنه يقوي من المينا.
  • يزيد من مستوى الخصوبة لدى الرجال.

أضرار الشعير للجسم

كنت أتصفح الإنترنت فوجدت شخص يسرد تجربته مع الشعير، إذ كان يحب أن شربه بكمية كبيرة، إلى أن تألم بشدة وشعر باضطراب عام في جسمه، لذلك ذهب إلى الطبيب الذي يتابع حالته عندئذ قال له “تجربتي مع الشعير للاكتئاب كانت مريرة فمنذ أن أكثرت منه وأنا أعاني”.

قال الطبيب له أن الشعير له بعض الأضرار إلى جانب المنافع الكثيرة يجب ألا تُهملها، حيث إنه يمكن أن يسبب العديد من الآثار الجانبية مثل ما يلي:

  • اضطرابات في الدورة الدموية.
  • انتفاخ أو تقلص في الجهاز الهضمي كما يؤدي للغازات.
  • بعض الأشخاص لديهم حساسية من الغلوتين الأمر الذي يجعلهم عرضة للحكة والاحمرار والطفح الجلدي.
  • قد يتفاعل الشعير بشكل غير مقبول مع أدوية داء السكري لذلك يجب استشارة طبيب قبل البدء في استخدامه.
  • لا يُنصح أن تحصل عليه المُعرضات، أو السيدات الحوامل.
  • صعوبة في التنفس.
  • قد يسبب بعض التلوث بسبب احتواءه على فطريات شعرية تسمى القراب الوردية، وهي خطرة على صحة الإنسان.

تناول الشعير مفيد لعدة أمور، إذ أنه يحسن الحالة الصحية والنفسية للإنسان، من خلال تناوله بكميات معتدلة دون إفراط أو تفريط.