تجربتي مع العسل لحب الشباب جديرة بالذكر ويُمكنها أن تكون إلى جانب تجارب الآخرين، فالضمان الوحيد للحل الجذري لأكبر مشاكل البشرة شيوعًا ألا وهي مُشكلة حب الشباب التي تؤثر الحالة النفسية والمظهرية بشكل كبير دافعة أصحابها إلى اليأس تمامًا من إمكانية وضع حدًا لها، لذا يُمكن لمشاركة تلك التجارب أن تكون بمثابة شعاع الأمل الوحيد وعلى الجانب الآخر قد تكون جرس إنذار مُحذرًا من شيء ما للبعض الآخر.

تجربتي مع العسل لحب الشباب

مُعاناتي مع حب الشباب طيلة فترة المُراهقة أفقدتني ثقتي بنفسي بشكل كامل وكنت لا أجد أمامي سوى أن أهرع إلى مستحضرات التجميل لإخفاء تلك الندوب، إلا أن ذلك كان حلًا مُوقتًا جعل الأمور أكثر سوءًا من قبل وحيث كُنت حذرة بشأن التطرق إلى استخدام الأدوية والذهاب إلى الأطباء الذي يُكلّف الكثير دون جدوى قرأت الكثير من التجارب حول مدى فعالية العسل للقضاء على حب الشباب ومنها كُنت أكثر حرصًا على مشاركة تلك التجارب معكم لعلها تُفيد آخرين.

كانت تلك التجارب التي سوف نذكرها لاحقًا انطلاقًا لما أكتبه الآن عن تجربتي مع العسل لحب الشباب، وكنت استخدمه بالإضافة إلى كمية من عصير الليمون ومن ثم الخلط تباعًا ملعقتين من الزبادي واستخدامه كقناع على الوجه مرتين أو ثلاثة مرات أسبوعيًا، تدريجيًا لاحظت الفرق وكانت النتائج مُبهرة، وإليكم الفوائد السحرية لاستخدام العسل كعلاج لحب الشباب نذكرها فيما يلي:

  • التدخل المُباشر لإعادة الامتصاص الفعلي والفعال لتراكمات الزيوت والدهون والتحكم في إنتاج الزهم ومن ثم الحد من تفاقم حب الشباب بشكل ملحوظ.
  • طبيعية العسل الحاوية على مُضادات الأكسدة الطبيعية تلعب دور فعال في التنظيف والتطهير العميق للبشرة ومنها يُعتبر بمثابة مضاد حيوي طبيعي ضد الجراثيم والبكتيريا والفطريات وغيرها من الطفيليات المُترسبة داخل مسامات الجلد.
  • التخفيف من تهيج الجلد والحد من التهابات حب الشباب بشكل كبير ينعكس على تكوينات البثور ذات الرؤوس البيضاء وكذلك البثور ذات الرؤوس السوداء.
  • ذو فعالية كبيرة في إعادة الترطيب العميق للبشرة مما يعمل على التخلص من القشور البيضاء والتشققات والجفاف الناجم عن حويصلات الحبوب المُتقيحة المُتكونة تحت الجلد.
  • حيث كان حب الشباب يُزيد من فرص ظهور التجاعيد التي أخذت تجتاح وجهي بالكامل عمل استخدامي المُنتظم للعسل على إزالتها والتخفيف من آثار الحبوب وما كانت تتركه من ندوب صعب التخلص منها.

العسل لأعراض حب الشباب

” تجربتي مع العسل لحب الشباب غيّرت مجرى حياتي تمامًا” هكذا بدأت تحكي تلك الفتاة التي تبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا وأخذت تستطرد حديثها قائلة: عانيت طوال فترة المُراهقة من مشكلة حب الشباب ولكوني أمتلك بشرة دهنية شديدة الحساسية فأخذت المشكلة تتفاقم تدريجيًا وكنت بالفعل بتجربة العديد من الأدوية والعلاجات المختلفة إلا أن استخدامي للعسل عمل على زيادة جدوى تلك العلاجات التي تدخلت بشكل مُباشر في إيجاد الحل الجذري للأعراض التالية:

  • زيادة إفرازات الغدد الدهنية بما يفوق الحد الطبيعي، بشكل نتج عنه الانسداد التام لمسام البشرة بتلك الافرازات وغيرها من الترسبات وخلايا الجلد الميتة ومنها تكونت البثور البيضاء في مناطق معينة من البشرة إلى جانب البثور السوداء التي أخذت تقتحم مناطق أخرى من بشرة الجلد.
  • بالإضافة إلى زيادة حدة الشعور بالألم المُترافق مع شدة التحسس لأشعة الشمس مع حروق في منطقة الوجنتين.
  • ظهور الكثير من الندوب على بشرتي مع الهدر الكبير الحادث في مخازن الكولاجين وعجز البشرة التام عن إعادة الالتئام بشكل سليم مرة أخرى، وفي أحيانًا أخرى تأخذ الندوب المُتضخمة في اجتياح وجهي بالكامل جراء التكتلات غير الطبيعية للكولاجين أثناء محاولة نسيج البشرة إصلاح نفسه مرة أخرى.

أروع الوصفات لعلاج حب الشباب بالعسل

بالحديث عن الفوائد الكُبرى للعسل التي جعلته بمثابة علاج طبيعي فعال تعددت طُرق استخدامه ومنها أخذ كُل شخص يُباشر تجربته الخاصة بدمج العسل مع مجموعة من المكونات والمستخلصات الطبيعية الأخرى لصناعة قناع وذلك وفقًا لنوعية كُل بشرة ومنها كانت الطُرق الأكثر فعالية تُطبق كالآتي:

  • أصحاب البشرة الجافة ذات القشور كان استخدام العسل مع الزبادي لعمل قناع للوجه لهو بمثابة علاج ومُرطب في الوقت ذاته.
  • من تجارب من يُعانون من مشاكل البشرة الدهنية كانت وصفة العسل مع عصير الليمون الحل الجذري لهم للتخلص من الدهون والترسبات الزائدة، بالإضافة إلى التدخل المُباشر للتنظيف العميق للبشرة بشكل قد يُغني عن طُرق التقشير الكيميائي الضار بالبشرة.
  • سيدة كبيرة في السن قد خّط التجاعيد على وجهها واختفت نضارته ولم يتبقى لها سوى ندوب حب الشباب… عمل قناع العسل مع القرفة على التخلص التام من الانحناءات والحفر المتكونة على الوجه إلى جانب إزالة التجاعيد والخطوط الدقيقة من الجانب الآخر.
  • لزيادة فعالية القناع اتجه البعض في المزج فيما بين الليمون والزبادي والقهوة مع كمية مناسبة من العسل.
  • أعلن البعض مؤخرًا عن فعالية قناع عسل التفاح والذي يُمكن تحضيره بسهولة من خلال هرس لُب التفاح وإضافة العسل إليه وفرد المزيج على الوجه ومن ثم يُترك لمدة عشرة دقائق ثم يتم شطفه بالماء.
  • بالإضافة إلى فعالية الدمج المُباشر فيما بين العسل ودقيق الشوفان في تهدئة أعراض حب الشباب تمامًا، كما يُمكن استخدامها أكثر من مرة أسبوعيًا.
  • أما من رغبوا في الحصول على بشرة أكثر بياضًا ونضارة لجئوا إلى إضافة كمية من الحليب إلى قناع العسل.

أعراض وحالات حساسية العسل

على الرغم من الفوائد الجمة المذكرة من خلال تجربتي مع العسل لحب الشباب إلى جانب تجارب الآخرين، إلا أن استخدامه من قِبل البعض قد نجم عنه نتائج عكسية وكان ذلك إثر اكتشافهم أنهم بالفعل يُعانون من حساسية حبوب اللقاح على الجلد، ومن تجارب هؤلاء تم استخلاص مجموعة الأعراض الظاهرة نتيجة لحساسية العسل والتي يُمكن أن نذكرها تباعًا في بعض النقاط الآتية:

  • أكثر من شخص قد تعرض إلى حدوث طفح جلدي شديد والذي تزامن مع الشعور بالحكة واحمرار الجلد والتهابه بشكل كبير.
  • حدثت قشعريرة بالجلد عند البعض ولاحقًا لاحظوا حدوث تورمات مُتفرقة على سطح الجلد.
  • العطس المتكرر مع غرغرة العينين إلى جانب سيلان الأنف.
  • قد يرتبط هذا النوع من الحساسية ببعض الأعراض الأخرى المُتمثلة في الشعور بالدوار والصداع الشديد وغيرها من الأعراض التي تختلف من تجربة لأخرى وفقًا لكُل حالة وشدة الحساسية التي تُعاني منها.

نصائح للتعامل مع أسباب حب الشباب

من خلال تجربتي مع العسل لحب الشباب وتجارب الآخرين حول ماهية الأعراض الناجمة عنه ومدى فعالية العسل في التعامل مع كلا منها على حدة سواء بمفرده أو إلى جانب أي من العلاجات الموضعية الأخرى، يُمكننا استخلاص مجموعة من النصائح الذهبية من خُلاصة تلك التجارب وذلك عبر فهم أسباب وجذور تلك المشكلة لمحاولة السيطرة عليها بتغيير نمط الحياة ومن تلك النصائح يُمكن أن نذكر ما يلي:

  • من خلال الكثير من التشخيصات بأكثر من تجربة يُمكننا القول أن العدوى البكتيرية والطفيلية تُعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا في تفاقم حب الشباب ومنها كان من الضروري الحرص الشديد على نظافة الوجه واستخدام الغسول المتناسب ونوع البشرة.
  • كما يجب تغيير الفوطة المُستخدمة على الوجه مرة على الأقل كل ثلاثة أشهر وأن تكون قطنية وصحية على الوجه.
  • عدم إجراء تقشير للوجه أكثر من مرة أسبوعيًا كما وجب الحرص الشديد على عدم التطرق لاستخدام أي من المنتجات المُصنعة من مواد كيميائية تؤدي إلى تلف الطبقة السطحية من البشرة وبدء تكون حب الشباب العقدي وغيرها من الأنواع الأخرى.
  • غالبًا ما تتسبب أشعة الشمس الضارة في زيادة شدة التهاب الحبوب بشكل يحول دون القدرة على علاجها لذا كان من الضروري الاهتمام بتطبيق واقي الشمس المناسب على أن يكون ذو عامل حماية مرتفع.
  • تُمثل الحالة النفسية أحد العوامل القوية جدًا في ظهور حب الشباب ومنها نجد أن المُحاولة في الحد من حالات التوتر والانفعال الشديد قد يكون لها دورًا في السيطرة على تلك المشكلة بشكل كبير وهناك الكثير من الوسائل التي يُمكن اتباعها ويأتي على رأسهم ممارسة الرياضة.
  • حدوث اضطرابات هرمونية بالجسم خاصةً في المراحل الانتقالية من المراهقة إلى البلوغ وقبل فترات الحيض وغيرها ينتج حب الشباب لذلك يُمكن التطرق إلى إجراء فحوصات تشخيصية بشكل دوري للتأكد من الإبقاء على المستويات الطبيعية لتلك الهرمونات ضمن الحدود الطبيعية لها.
  • التدخل للعلاج المُبكر للمشكلة فور ظهورها إلى جانب الحد من الاستخدام المُفرط لمُستحضرات التجميل.

لولا أن تجربتي مع العسل لحب الشباب أثرت على مختلف النواحي لِما كُنت استطرد لمشاركة ما خلصت إليه من تجارب الآخرين..