تجربتي مع الفلفل الأبيض للتنحيف منحتني النتائج الفعالة التي لم أكن أتوقعها، بالرغم من أنني لم أكن أعرف ولو شيء واحد عنه، فهو يأتي من نفس شجرة الفلفل الأسود، ولكن يختلف كل منهما عن الآخر في المذاق والرائحة والفوائد، ومن خلال تجربتي وتجارب الآخرين معه استطعت التعرف على كافة التفاصيل المتعلقة به.

تجربتي مع الفلفل الأبيض للتنحيف

كان تطبيق تجربتي مع الفلفل الأبيض للتنحيف سهل للغاية، وذلك لأن الأمر لم يكلفني سوى استخدامه مثل أي نوع آخر من التوابل، وذلك من خلال إضافته إلى الأطعمة المختلفة، بالرغم من أنني بدأت تجربتي بقدر كبير من فقدان الأمل والإحباط بأنها لن تُجدي نفعًا مثل غيرها من الطرق المنتشرة.

إلا أنني في النهاية أصبحت أنصح كل فتاة تعاني من الوزن الزائد بخوض تلك التجربة، وذلك لأنه ساعد كثيرًا في فقدان جزء كبير من وزني، ولم أكن أفهم الكيفية التي حدث بها هذا، لذا بعد الكثير من البحث والقراءة توصلت إلى الآلية الموضحة فيما يلي:

  • تحويل الدهون إلى طاقة: وذلك من خلال منع عملية تحول الطعام إلى دهون متراكمة داخل الخلايا الدهنية، مما يزيد الحرق، وبالتالي تسريع عملية التنحيف.
  • تقليل السعرات الحرارية في الجسم: العامل المساعد على ذلك هو مادة البيبرين الموجودة داخله، والتي تمنع نمو خلايا دهنية جديدة، مما يُقلل من معدل تراكم الدهون داخل الجسم.
  • زيادة الشعور بالعطش: يَزيد الفلفل الأبيض من الشعور بالعطش، وبالتالي يتسبب في شرب كميات كبيرة من الماء، وهو تحديدًا ما يساعد على حرق الدهون، وإخراج السموم الموجودة داخل الجسم من خلال البول أو العرق، وبذلك يساعد على احتفاظ الجسم بدرجة الترطيب الكافية.

كيفية استخدام الفلفل الأبيض للتنحيف

وجدت الكثير من النساء الأخريات قد خاضوا مثل تجربتي مع الفلفل الأبيض للتنحيف لكن بإدخاله في وصفات طبيعية لتساعد على حرق الدهون بشكل أسرع، حيث أخبرتني إحدى النساء بتفاصيل وصفة سهلة جعلتها تخسر وزنها خلال فترة قصيرة، والتي جاءت تفاصيلها على النحو التالي:

المكونات

  • ملعقة فلفل أبيض.
  • ملعقة ثوم مجفف.
  • ملعقة قرفة.
  • ملعقة كركم.
  • كمية كافية من عصير الليمون.

طريقة التحضير

  1. خلط الفلفل الأبيض مع الثوم والقرفة.
  2. إضافة الكركم وعصير الليمون إلى المزيج.
  3. تقليب المكونات كلها مع بعضها جيدًا.

تقول صاحبة التجربة إنها كانت تتناول هذا المزيج بشكل يومي، مرة على الريق في الصباح، ومرة أخرى قبل النوم في الليل، وحصلت على النتائج الفعّالة في خسارة الوزن، خاصةً منطقة البطن التي كانت تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وتسبب لها الإحراج.

فوائد الفلفل الأبيض

تجربتي مع الفلفل الأبيض للتنحيف كانت مُثمرة، واعتقدت أن هذا هو الغرض الوحيد من استخدامه، لكن رأيت العديد من التجارب الأخرى مع الفلفل الأبيض والتي حصل أصحابها على فوائد إضافية، ومن أبرزهم ابنة خالتي التي قامت بخوض نفس تجربتي بعد أن رأت النتائج الفعالة التي حصلتُ عليها.

حيث كانت تعاني من الصداع الدائم الذي لا تعرف سبب الإصابة به، كما كانت مناعتها الضعيفة تُسهل إصابتها بنزلات البرد والسعال خاصةً بفصل الشتاء، لكن بعد بدئها في تجربة الفلفل الأبيض لاحظت اختفاء تلك الأعراض التي لازمتها لفترة طويلة، وعندما تعمقت في البحث علمت بشأن الفوائد المتعددة الناتجة عن استخدام الفلفل الأبيض، والتي جاءت على النحو التالي:

1- تسكين الألم

نظرًا لاحتواء الفلفل الأبيض على مادة تساعد على توليد الحرارة، فإنه يستخدم لتسكين الألم بكامل الجسم، وذلك من خلال تطبيق تقنية توليد الحرارة في المنطقة المُصابة.

2- علاج الصداع

يُمكن الاعتماد على الفلفل الأبيض في الحد من ظهور أعراض الصداع، ويرجع ذلك إلى مادة الكاباسينين، والتي تُعد المسئولة عن منع انتقال الببتيدات العصبية إلى الدماغ، وبالتالي السيطرة على أعراض الصداع وتخفيفها.

3- التخلص من قرحة المعدة

يلعب الفلفل الأبيض دور هام في قتل البكتيريا التي تتواجد في المعدة والأمعاء وتسبب إصابتها بالقرح، كما يسكن ألم المعدة الناتج عن تلك الإصابة حتى ينتهي من قتل البكتيريا.

4- علاج التهاب المفاصل

يحتوي الفلفل الأبيض على خصائص مضادة للالتهابات، وهي تحديدًا ما تفيد كثيرًا في علاج التهاب المفاصل، وكذلك يخفف من الألم العضلي أو التورم الظاهر كأحد أعراض الالتهاب.

5- القضاء على السعال

يُمكن التخلص من التهاب الحلق والسعال معًا باستخدام الفلفل الأبيض، وللحصول على نتائج مُرضية يتم ذلك عن طريق خلط كل من الفلفل الأبيض والعسل مع بعضهما البعض، حيث يلعب العسل دور هام في تعزيز الفعالية في علاج السعال ونزلات البرد.

6- علاج الاحتقان

يرفع الفلفل الأبيض من حرارة الجسم، الأمر الذي ينظف القنوات التنفسية، ويقي من العدوى التي يمكن أن تصيب الجهاز الوعائي، مما يساعد المريض على التنفس بعمق.

7- التحكم بضغط الدم

يحتوي الفلفل الأبيض على مجموعة من العناصر التي تتحكم بضغط الدم بشكل كبير، مثل فيتامين (و)، و(أ)، و (ج)، ومادة الفلافونويد، وهي مهمة للمُصابين باضطرابات ضغط الدم.

8- تعزيز مناعة الجسم

يساعد الفلفل الأبيض بشكل كبير على مقاومة الكائنات الحية الداخلة إلى الجسم وقتلها، وذلك بفضل ما يحتوي عليه من الفيتامينات، والفلافونيدات، وهي المواد التي تحمل خصائص مضادة للأكسدة، وبالتالي تعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي.

9- تنظيم عملية الهضم

يُعد الفلفل الأبيض من أهم العناصر التي تساعد على تحسين أداء عملية الهضم، وذلك لأنه يُرسل الإشارات إلى المعدة لإفراز حمض الهيدروكلوريك، وهو أحد الأحماض الهامة لتحسين عملية الهضم، كما أن استخدام الفلفل الأبيض يُحسن من حاسة التذوق.

10- علاج السرطان

بالرغم من أنه لا يُمكن الاعتماد على الفلفل الأبيض لعلاج مرض خطير مثل السرطان، إلا أن هناك بعض الدراسات التي أثبتت قدرة الفلفل الأبيض على قتل بعض الخلايا السرطانية، خاصةً خلايا سرطان البروستاتا، لكن ما زال هناك العديد من الأبحاث التي تدرس فعالية هذا المكون.

11- تعزيز صحة القلب

نظرًا لفعالية الفلفل الأبيض في توليد الحرارة، وبالتالي التسبب في التعرق، فإنه قد يحمي القلب من التعرض لإصابة خطيرة، وهي تجمع السوائل حوله، حيث يساعد التعرق على التخلص من السوائل الزائدة بالجسم.

في حال كانت تلك السوائل موجودة حول القلب، فإنها تُزيد من الضغط عليه، وبعد ذلك تؤثر على أدائه بشكل سلبي، مما يتسبب في بقاء الماء في الجسم، وبالتالي زيادة الضغط على الرئتين، فيُصاب المريض بصعوبة في التنفس.

الفلفل الأبيض وتخثر الدم

بالرغم من نجاح تجربتي مع الفلفل الأبيض للتنحيف وعدم تأثيره عليّ بشكل سلبي، إلا أن هناك بعض الحالات التي يُمتنع فيها استخدامه نظرًا لإمكانية ظهور آثار جانبية سلبية على المستخدم، أو تفاقم مشكلة صحية لديه إلى الأسوأ، وقد عرفت ذلك من تجربة امرأة أخرى، حيث بدأت حديثها عن تجربتها قائلة:

كنت أعلم بشأن فعالية وصفات الفلفل الأبيض للتنحيف، ونظرًا لأن جميع محاولاتي في التخلص من وزني الزائد قد فشلت قررت تجربة واحدة من تلك الوصفات، لكنني فعلت خطأ كان سيُكلفني حياتي.

في البداية بدأ الأمر بشكل جيد في محاولة تطبيق الوصفة والالتزام بها، ولكن بعد أول مرة تناولته بدأت تظهر عليّ أعراض خاصة بانخفاض معدل تخثر الدم، ونظرًا لأني أعاني من الاضطرابات النزفية شعرت بالخطر وذهبت إلى الطبيب فورًا.

عندما أخبرته بما فعلته وبما أمر به من أعراض فورًا أخبرني أنه لم يكن عليّ خوض تلك التجربة، وذلك لأنها هي السبب فيما أمر به من أعراض زادت الوضع سوءًا، حيث يحتوي الفلفل الأبيض على مادة البيبرين، والتي تتسبب في تقليل تخثر الدم، ثم أخبرني ببعض الحالات الأخرى الممنوعة من تناوله أيضًا، والتي سأخبركم بها فيما يلي لتنتبهوا ألا تقعوا بذات الخطأ:

  • المُصابين بمرض السكري.
  • الأشخاص المُقبلين على عملية جراحية، يجب أن يتوقفوا عن تناوله قبل أسبوعين من تاريخ العملية.
  • يُمنع تناول الأطفال كميات كبيرة منه، نظرًا لأنه قد يصل إلى الرئتين مسببًا الوفاة.
  • يجب أن تتجنبه المرأة في فترتي الحمل والرضاعة نظرًا لعدم وجود أدلة طبية كافية حول أمان استخدامه لها في هذه الفترات.

قبل خوض مثل تجربتي مع الفلفل الأبيض للتنحيف عليك التأكد من أنك لست ضمن الفئات الممنوعة من استخدامه، تجنبًا لتدهور حالتك الصحية.