من المؤكد أن تجربتي مع القرفة للتكيس تكررت مع عدد كبير من النساء، حيث يُعد التكيس من أكثر المشكلات الشائعة، وهو عبارة عن اضطرابات تُصيب هرمونات الأنوثة، ونظرًا لاعتقاد الكثير من الفتيات أن هذا الخلل يسبب تأخر الحمل يبحثون عن طرق التخلص منه بأسرع وقت ممكن.

تجربتي مع القرفة للتكيس

تُعد القرفة من أشهر الأعشاب الطبية المستخدمة في علاج الكثير من الأمراض المختلفة منذ القِدم، كما أن لها قيمة غذائية عالية من الأفضل أن نحصل عليها لتعزيز الحالة الصحية العامة.

لكنّي لم أعتقد يومًا أنها ستكون الحل الفعال الذي سيُخلصني من مشكلتي، وهي تكيس المبايض، فأنا فتاة في الخامسة والعشرين من عمري، أُصبت بهذا الاضطراب منذ عام واحد.

لم يزعجني الأمر بقدر ما أزعجتني أعراضه، والتي كانت زيادة الوزن غير المبرر واحدة من أبرزها، وأيضًا اضطرابات الدورة الشهرية، فكنت دائمًا متقلبة المزاج، كما أن هناك المزيد من الأعراض التي علمت بشأنها من النساء الأخريات اللاتي يمرن بنفس حالتي.

لكن الأمر أصبح على ما يُرام عندما نصحتني جدتي ببدء تجربتي مع القرفة للتكيس، وأخبرتني أن القرفة هي عنصر ذو قيمة غذائية عالية كانوا يستخدمونه كثيرًا لحل مشكلة مثل تلك الاضطرابات.

كانت الوصفة سهلة التطبيق إلى حد كبير، ولا تتطلب سوى توفير المكونات التالية، مع الحرص على إعدادها بالكميات المحددة وبالطريقة الصحيحة، والتي تمثلت في الآتي:

المكونات

  • عود قرفة.
  • عصير نصف ليمونة.
  • ملعقة عسل.
  • كوب ماء مغلي.

طريقة التحضير

  1. وضع القرفة في الماء في إناء مناسب على النار.
  2. ترك المزيج يغلي على النار لمدة 20 دقيقة.
  3. سكب المشروب في كوب وتركه ليبرد.
  4. تحلية المشروب بالعسل ثم تناوله.

بعد تطبيق الوصفة بالخطوات الموضحة سابقًا استطعت التخلص من المشكلة التي رافقتني لمدة عام كامل، وبدأت حياتي تعود لطبيعتها مرة أخرى.

القرفة والليمون لعلاج التكيس

تتوالى التجارب مع استخدام القرفة للتخلص من تكيس المبايض، حتى أضافت تلك المرأة المتزوجة تجربتها مع التكيس وتأخر الحمل، وعلاج المشكلة بعد ذلك باستخدام أعشاب القرفة، وقد حرصت على نقل التفاصيل المتعلقة بتجربتها قائلة:

“في البداية ظننت أن الأعراض التي ظهرت عليّ كانت مجرد أعراض مرضية بسبب توتري في الفترة الأولى من زواجي، لكن الأمر لم يسر على هذا النحو، كنت أشعر في كثير من الأحيان بألم في منطقة الحوض، وانتفاخات في البطن، لكن ما أثار اهتمامي هو أن الحمل قد تأخر بالرغم من أنني لا أتناول أي أدوية مانعة له.

عندما ذهبت إلى الطبيبة المختصة لأعرف السبب، وبعد أن أجرت لي الفحوصات الطبية المطلوبة لاستكشاف المشكلة، وتعرفت على الأعراض التي أعاني منها، أخبرتني بأن ما أعاني منه هو اضطرابات تكيس المبايض”.

كما أخبرتني بضرورة علاج تلك الاضطرابات لعدم وجود عوائق أمام الحمل، لكنني كنت من الأشخاص التي لا تفضل تناول الأدوية أبدًا، لذا بدأت في البحث عما إذا كان هناك وصفات طبيعية يُمكنها المساعدة في ذلك، حتى وجدت وصفة القرفة والعسل:

المكونات

  • عود قرفة.
  • ملعقة صغيرة من العسل.
  • كوب ماء.

طريقة التحضير والاستخدام

  1. وضع عود القرفة في الماء في وعاء مناسب.
  2. وضع الوعاء على النار لمدة 20 دقيقة حتى تغلي المكونات سويًا.
  3. سكب المشروب في كوب مناسب وتركه ليبرد قليلًا.
  4. إضافة العسل إلى المشروب للتحلية ثم تناوله.

داومت على الالتزام بهذا المشروب بانتظام، وبعد مرور 3 أسابيع بدأت أعراض التكيس في الاختفاء، وعادت إليّ ثقتي بنفسي بعد عودة جسمي إلى القوام الممشوق مرة أخرى.

القرفة والزنجبيل لتكيس المبايض

مثل تجربتي مع القرفة للتكيس كان هناك العديد لدى النساء الأخريات، حتى إنهن قاموا بإضافة بعض الأعشاب الأخرى إلى القرفة للحصول على مشروب ذو فعالية قوية، ومن أبرزهم الزنجبيل، الذي يقدم عدة فوائد، متمثلة فيما يلي:

  • تنشيط الدورة الدموية.
  • التخلص من الدهون الزائدة في الأوردة والشرايين.
  • تقليل حدة التقلصات الناتجة عن تكيس المبايض.

تقول صاحبة التجربة إن هذا المشروب استطاع تخليصها من أعراض تكيس المبايض المؤلمة في غضون 5 أيام، بعد الالتزام بتناوله مرتين بشكل يومي، وقد حضرته عبر الخطوات التالية:

المكونات

  • ملعقة قرفة مطحونة.
  • ملعقة من مسحوق الزنجبيل.
  • كوب ماء مغلي.
  • عسل للتحلية حسب الرغبة.

طريقة التحضير

  1. إضافة مسحوق كل من القرفة والزنجبيل إلى كوب الماء المغلي.
  2. تقليب المكونات جيدًا مع بعضها البعض.
  3. تحلية المشروب باستخدام العسل.

أعراض تكيس المبايض

كان الدافع الأول الذي دفعني إلى بدء تجربتي مع القرفة للتكيس هو زيادة الوزن، الذي كان العرض الأوضح الذي أكد لي إصابتي بتكيس المبايض، لكن هناك عدة أعراض أخرى يُمكن الاستدلال بها على الإصابة، والتي جاءت بها إحدى النساء المتزوجات وهي تحكي تجربتها قائلة:

“لم أعرف بشأن إصابتي بتكيس المبايض إلا من خلال مجموعة أعراض ظهرت عليّ وبدأت تُصيبني بالألم والانزعاج في آن واحد، وعندما أخبرت الطبيبة بها لم تستغرق وقت طويل لتكتشف السبب، حيث تمثلت تلك الأعراض فيما يلي:

  • الشعور بألم في الحوض: من أشهر الأعراض الخاصة بتكيس المبايض، وقد يمتد الألم حتى تشعر به المُصابة في أسفل الظهر، وتزداد حدة الألم باقتراب موعد الدورة الشهرية.
  • إيجاد صعوبة في التبول: يُعتبر تكيس المبايض سبب رئيسي للإصابة بالتهابات المسالك البولية، وهو ما يُزيد من رغبة المُصابة في التبول طوال الوقت، وبالتالي تحدث مشكلات عديدة عند التبول.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: بالرغم من وجود العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذا حدوث تلك الاضطرابات، إلا أنها واحدة من أشهر أعراض التكيس، وذلك نظرًا لما تتسبب فيه التكيسات من منع نزول البويضة من المبيض بشكل طبيعي.
  • الشعور بألم عند الجماع: كان ذلك هو العرض الأكثر حدوثًا لديّ، والذي جعلني أذهب إلى الطبيبة فورًا، فكنت أشعر بألم شديد لا يُحتمل بالإضافة إلى تقلصات منطقة الحوض والمنطقة المحيطة بها التي تظهر أثناء الجماع.

علامات الشفاء من التكيس

هناك عدة علامات ظهرت في تجربتي مع القرفة للتكيس، والتي توافقت مع الأعراض التي ظهرت لدى صاحبات التجارب الأخرى، مما جعلني أتأكد من أنني تخلصت من تلك المشكلة نهائيًا، وهي العلامات الموضحة فيما يلي:

  • ملاحظة اختفاء آثار هرمون الذكورة، وهو هرمون الأندروجين الذي يُسبب ظهور الشعر في الأماكن التي لا تعتاد المرأة على ظهور الشعر فيها، وأيضًا ظهور حب الشباب.
  • عودة عملية التبويض إلى حالها الطبيعي.
  • التخلص من اضطرابات الدورة الشهرية.
  • العودة إلى الوزن المثالي بعد انتظام الهرمونات في الجسم.

أضرار الإفراط في استخدام القرفة

على خلاف تجربتي مع القرفة للتكيس جاءت تلك التجربة لفتاة في الثانية والعشرين من عمرها، وقد تعرضت إلى عدة آثار جانبية إثر استخدام القرفة للتخلص من مشكلة التكيس، فجاءت تقول:

“كان من الضروري أن أنتبه إلى أن الإفراط في تناول مشروب ما قد يمنح النتائج السلبية حتى ولو كان مفيدًا والغرض من استخدامه هو العلاج، وهو ما حدث معي بالضبط، حيث تسبب مشروب القرفة في معاناتي من الآثار الجانبية له، وهي الآتية على النحو التالي:

1- ارتفاع درجة حرارة الجسم

تُعرف القرفة بقدرتها على مد الجسم قدر كبير من الطاقة والحيوية، لكن يجب الانتباه أن واحدة من أخطر الحصول عليها بكميات كبيرة هو ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفرط، لذلك دائمًا ما يُنصح بتجنبها من قِبل الأشخاص المُصابين بالتهابات الجسم.

2- التأثير السلبي على صحة القلب

دائمًا ما ينصح أطباء القلب بتجنب تناول مشروب القرفة بكميات كبيرة، حيث يتسبب ذلك في زيادة معدل نبضات القلب، وفي حالة الرغبة في استخدام زيت القرفة يجب تخفيفه بنسبة 2% أولًا ثم إضافته إلى الطعام.

3- انخفاض مستوى السكر في الدم

أجمع الكثير من مرضى السكري أنهم يشعرون بالدوخة الشديدة عند تناول مشروب القرفة بكميات كبيرة، وهو ما أثبت قدرته على خفض مستويات السكر في الدم، وفي حال تكرر ذلك أكثر من مرة قد يصاب المريض بالهبوط الحاد.

4- التأثير على الحمل

تُعد القرفة من أخطر المشروبات التي قد تتناولها الحامل أو حتى تستنشق رائحتها في تلك الفترة، خاصةً إذا كان ذلك في الشهور الأخيرة من الحمل، حيث يتسبب الأمر في حدوث الولادة المبكرة من خلال تنشيط انقباضات الرحم، وإحداث النزيف الحاد وهو ما يُمكن أن تصل خطورته إلى حد الإجهاض.

5- الإصابة بالحساسية

قبل أن تخوضِ مثل تجربتي مع القرفة للتكيس عليكِ التأكد من أنك لا تعانين من أي ردود فعل تحسسية تجاه القرفة، حيث يُصاب الأشخاص الذين يعانون من ذلك بالكثير من الآثار الجانبية المدمرة في حال تناوله بكميات كبيرة، والتي تأتي على النحو التالي:

  • الشعور بالغثيان.
  • تورم الوجه.
  • سيلان الأنف.
  • الشعور بآلام في المعدة.
  • الإصابة بقرحة في العين.
  • الشعور بالدوخة الشديدة.
  • إيجاد صعوبة في التنفس.
  • انخفاض ضغط الدم.

نصائح لتسريع الشفاء من التكيس

من خلال تجربتي مع القرفة للتكيس وتجارب العديد من النساء والفتيات الأخريات استطعت استخراج مجموعة من النصائح تساعد في تسريع عملية التعافي بعد علاج التكيس، وهي الموضحة فيما يلي:

  • تناول المشروبات العُشبية التي تساعد على تنظيم هرمونات الجسم.
  • تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على السكريات.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على إنقاص الوزن.
  • اتباع حمية غذائية صحية خالية من الدهون والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، حيث إن فقدان الوزن من أبرز العوامل المساعدة على علاج التكيس.

تُصاب المرأة بالتكيس فيظهر على هيئة أكياس مملوءة بالسوائل تُحدث ضغط في المبايض أو على سطحها، وهو ما يتسبب في تأخير الحمل لدى بعض النساء.