تجربتي مع الكزبرة للتنحيف قد تكون من التجارب الغريبة، فلم نسمع من قبل أن الكزبرة لها دور في التخلص من الوزن الزائد، ولكن مؤخرًا تم اكتشاف أنها تحتوي على مجموعة من الخصائص التي بدورها تقضي على الدهون وتقلل من الوزن الزائد، فهي من النباتات التي تتوفر في كل منزل ويتم إضافتها على مختلف أصناف الطعام، وقد قمت بتجربتها في الكثير من الماسكات والخلطات وكانت النتيجة مبهرة.

تجربتي مع الكزبرة للتنحيف

تعد السمنة من أكثر المشاكل الصحية التي تصيب العديد من الأشخاص ويترتب عنها أمراض أخرى خطيرة مثل الأمراض القلبية وغيرها، وكما نعلم أن الأعشاب من العناصر التي تمتلك خصائص طبيعية فعالة في التخلص من الأمراض المختلفة أو على الأقل تلعب دور في التخفيف من حدة الأعراض، ولعل من أهم الأمراض التي تساهم هذه النبتة في علاجها هو مرض السمنة.

أنا سيلين كنت في صغري اتمتع بجسم رشيق ولكن بعد بلوغ سن المراهقة بدأت ألاحظ زيادة نسبية في الوزن، ثم بدأ يزيد بمعدل أكبر حتى أصبحت غير قادرة على السيطرة على الأمر، وكانت والدتي تشعر بالحزن الشديد لهذا الأمر وفي يوم أخبرت صديقتها بأن الكزبرة تعزز عملية الحرق وتقلل الوزن سريعًا.

فلم تقتنع والدتي ولكن حين عودتنا عن المنزل قامت بالبحث عن فوائدها في التنحيف خاصةً أنها قامت بالاطلاع على الدراسات للتعرف على العناصر التي تحتوي عليها الكزبرة، وشملت الفوائد الآتي:

  • تحتوي على نسبة كبيرة من مختلف الفيتامينات والعناصر الغذائية التي توفر التغذية العميقة للجسم.
  • تعزز من عملية الأيض مما يحفز عملية حرق الدهون ويساهم ذلك في التقليل من الالتهابات التي يصاب بها الفرد نتيجة الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • يقلل من احتباس السوائل بالجسم والتي بدورها تقلل من الوزن الزائد.
  • تعد من العناصر الفعالة في علاج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، مما يقلل من تعرض الفرد للانتفاخات والغازات وغيرها.
  • تعد من العناصر الفعالة لمرضى السكر، حيث يقوم بدوره بعملية تنشيط الإنزيم الذي يعمل على التخلص من السكر الزائد بالدم.
  • تحسين صحة الجهاز المناعي وذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والتي تقلل من حدوث تلف في الخلايا الناتجة عن الجذور الحرة، وذلك يرجع إلى المركبات التي تحتوي عليها الكزبرة ومنها: (التربينين، الكيرسيتين، والتوكوفيرول) هذا يقلل من الإصابة بالأمراض السرطانية التي يصاب بها الفرد نتيجة زيادة الوزن وحماية الأعصاب ومنع التلف.
  • استخدام زيت الكزبرة يقلل من حدة الالتهابات والفطريات التي تنتج عن زيادة الوزن، وذلك يرجع إلى خصائصها العلاجية.
  • يحتوي على مادة السينول والبورنيول والليمونين كل هذه المركبات تقلل من حدة الإسهال الذي ينتج عن الإصابة بأي من العدوى البكتيرية أو الفطرية.
  • مرضى السمنة تكون المشكلة الرئيسية لديهم هو ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار بالجسم، والكزبرة تحتوي على بعض المركبات الحمضية التي بدورها تقلل من مستوى الكوليسترول بالدم، وبالتالي يقلل ذلك من ترسب الكوليسترول الضار على جدران الشرايين الداخلية والتي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية وغيرها من الأمراض الخطيرة.

بالفعل طلبت مني تجربته، فقامت بإعداد مشروب يشبه الشاي، فقد قامت برفع الماء على النار ثم قامت بإضافة مسحوق الكزبرة وانتظرت حتى الغليان، وكنت تتناول كوب يوميًا من هذا المشروب وبعد مرور 10 أيام بدأت ألاحظ الفرق.

حيث خسرت كم كبير من الوزن، وقد لاحظ جميع من حولي الفرق، شعرت بالسعادة لذا قررت المواظبة عليه وأنا اليوم أخبركم تجربتي وقد تمكنت من خسارة 15 كيلو ولكن هذا المشروب كان بجانب النظام الغذائي الصحي الذي كُنت اتبعه.

العناصر التي تتكون منها الكزبرة

أنا آلاء قبل أن أروي لكم تجربتي مع الكزبرة للتنحيف يجب أن أخبركم أنني من الأشخاص الذي لا يمكنهم الحصول على أي نوع من العناصر إلا بعد التعرف على مكونات هذه العناصر، لذا قبل استخدام الكزبرة شعرت بالفضول حول العناصر التي تحتوي عليها، وشعرت بالانبهار حينما علمت أنها تتكون من:

  • فيتامين سي.
  • حمض اللينوليك.
  • البوتاسيوم.
  • الفسفور.
  • الكالسيوم
  • حمض الإستياريك.
  • مغنيسيوم.
  • الماء.
  • حمض البالمتيك.
  • ألياف غذائية.
  • الرايبوفلافين.
  • فيتامين ج.
  • دهون.
  • كربوهيدرات.
  • بروتين
  • الحديد.
  • الزنك.
  • صوديوم.
  • النيساسين.
  • حمض الأولييك.

أضرار الكزبرة على الجسم

حينما سألت أمي عن السبب وراء توقفها عن استخدام الكزبرة فأخبرتني أنها تعد من العناصر الآمنة التي يمكن استخدامها من قبل كل الأفراد حتى المرضى الذين يعانون من الأمراض الخطيرة ولكن يمنع تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة تجاه الكزبرة أو النباتات.

ذلك نتيجة التعرض لرد الفعل التحسسي ولأنني لاحظت ظهور ردود فعل تحسسية توقف عنه، ولأنني بحثت عن أضراره أثناء تجربتي مع الكزبرة للتنحيف اكتشفت أنه مع حالات نادرة قد يتسبب في المشاكل التالية:

  • المعاناة من اضطرابات في الجهاز الهضمي عند استخدامها بصورة مفرطة.
  • تعرض الشخص لحدوث انخفاض حاد في مستوى ضغط الدم خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض.
  • يزيد من ردود الفعل التحسسية عند التعرض لأشعة الشمس.
  • الإصابة باضطرابات شديدة في الكبد.
  • خلل في عملية التنفس.
  • مشاكل صحية في الكبد.
  • كما أن المرأة الحامل يفضل استخدام الكزبرة باعتدال وذلك لأنها تزيد من حدة الإفرازات وبالتالي يؤثر ذلك سلبًا على صحة الجهاز التناسلي لكل من الجنين والأم.
  • كما لا يفضل عدم تناولها من قبل المرضعات إلا بعد استشارة الطبيب أولًا.

طرق استخدام الكزبرة للتنحيف

أدعى سلمى قد تحدثت مع جدتي حول أفضل خلطات الكزبرة التي يمكنني استخدامها لكي أتمكن من الحصول على جسم رشيق ونحيف، ولأن جدتي كانت خبيرة في استخدام الخلطات الطبيعية لعلاج مختلف المشاكل الصحية، لذا لجأت لها، وقد أخبرتني بالعديد من الوصفات، وقمت بتجربتهم جميعًا فكل واحدة فيهم كان لها فوائد فريدة عن الأخرى وسوف أحدثكم عن بعض الوصفات التي قمت بتجربتها فيما يلي:

  • ماء الكزبرة: حيث كنت أقوم بغلي كوب من الماء على النار ثم أقوم بإضافة البذور وانتظر بضعة ثواني وأرفعه من النار وأقوم بتصفية الخليط من كافة الشوائب والبذور وكنت أقوم بتناول هذا المشروب يوميًا.
  • خليط الكزبرة والقرفة: هذا الخليط كنت استخدمه في صورتين الأولى وتكون في صورة مشروب مثل الطريقة السابقة والفرق أنني أضيف ملعقة من القرفة، والأخرى أنني أقوم باستخدام كلا المكونين على السلطة والطعام.

 أي عنصر في الطبيعة إذا تم استخدامه بصورة صحيحة فإنه يكون ذات قيمة كبيرة ولكن الإفراط في تناوله رغبةً في الحصول على نتائج مضاعفة ستكون النتائج عكسية.