تجربتي مع المايكروبليدنج للشفايف كانت مُمتعة كثيرًا وحصلت على المظهر الجذاب الذي طالما تمنيته، بعد عناء طويل مع لون الشفاه الباهت المُنفر، ولكن ما جعلني أزعم لتجربة تلك التقنية هي نجاح وتحذيرات تجارب النساء الأخريات.

تجربتي مع المايكروبليدنج للشفايف

في السنوات الأخيرة انتشرت تقنية المايكروبليدنج للشفاه والحواجب والتي أبدت نتائج فعالة مع الكثير، وأنا أيضًا بعد أن كُنت أعاني من الشفاه الصغيرة باهتة اللون المُزعجة عزمت على الذهاب إلى الطبيب لتجربتها حتى وصلت إلى المظهر الذي حلمت لسنوات الوصول إليه بعد اللجوء إلى الطرق غير الفعالة كما المايكروبليدنج.

فهي عملية تتم من خلال حقن صبغة وردية في الشفاه بواسطة إبرة صغيرة ودقيقة للغاية تدوم لفترة لكنها ليست بطويلة، لذا تحتاج إلى تجديدها مرة أخرى، وعندما ذهبت إلى الطبيب اِتبع معي الإجراءات التالية:

  1. تخدير الشفاه “موضعي” لكبح الألم عند وضع الإبرة.
  2. تُنظف الشفاه وتُحدد باللون المُناسب لاستخدامها بالجهاز.
  3. يُستخدم جهاز المايكروبليدنج لتوريد الشفاه من خمسة إلى عشرة دقائق.

لم تظهر النتيجة على الفور ولكنها لم تستغرق الكثير، ففي خلال يومين تحول لون الشفاه إلى الوردي وأصبحت غليظة جذابة، لهذا من خلال تجربتي مع المايكروبليدنج للشفايف أنصح كافة الفتيات لمن يواجهون تلك المشكلة التي واجهتها بالخضوع لتلك التقنية، ولكن بتوفير فائض مالي بتحديدها عدة مرات فيما بعد.

مميزات تقنية المايكروبليدنج للشفايف

“إنها من أفضل التقنيات التي خضعتها لها فتمتعت للعديد من المميزات الحقيقية” جاءت تلك الكلمات عندما تساءلت عن مدى أمان تلك التقنية قبل الشروع في تنفيذها وكانت تجربة فتاة قائلة: “إن تجربتي مع المايكروبليدنج للشفايف كانت مُبهرة حقًا ومميزة، على الرغم من الألم الذي شعرت به إلا أن مميزاتها فاقت ذلك، فكانت:

  • التخلص من الندبات وفرط التصبغ.
  • منح الشفاه المظهر الجذاب.
  • التخلص من علامات الشيخوخة.
  • تظهر الشفاه بالشكل اللامع نهايةً.
  • القضاء على الاسمرار الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
  • إزالة طبقات الجلد الميت.
  • الوصول إلى الحجم المُراد للشفاه.

تجلت تجربتي بالنجاح مُلمة بمميزات تفوق أي أمر آخر، لذا فدائمًا ما أنصح الفتيات بإجرائها أيضًا لترى ذلك بنفسها.

أضرار المايكروبليدنج للشفايف

لا تخلو أي من التقنيات المُستحدثة من الأضرار التي ستتبع الإجراء على الرغم من تعدُد المميزات، فبعد أن شرعت في تجربتي مع المايكروبليدنج للشفايف صُدفت تجربة لفتاة تروي ما تعرضت له قائلة: “على الرغم من أنني استمتعت كثيرًا بالحصول على الشفاه الجذابة إلا أن الأمر ليس سهلًا، فقد تعرضت لأضرار كثيرة، وهي:

  • تورم الشفاه كثيرًا ولا يتلاشى التورم بالثلج.
  • عدم توزيع لون الشفاه جيدًا، وهذا يرجع لخطأ التحديد.
  • الإصابة بنتوءات في الشفاه.
  • الشعور بالألم في الفترة الأولى من العملية.
  • غير دائمة، فهي مُجرد حل مؤقت وتلزم تجديدها بثمن باهظ.
  • الشعور بالحكة بشكل مُستمر.
  • ملاحظة انتفاخ الشفاه.
  • الإصابة بالعدوى وبالتالي الإصابة بأمراض خطيرة كالسرطان، والتهاب الكبد.

عانيت كثيرًا بالذهاب إلى أطباء كثيرة حتى أجد حلًا لِما تعرضت له ولكن لم يُبدي فائدة حتى انتهت مُدتها وبدأت في علاج مُضاعفتها وعادت شفاهي كما كانت باللون الباهت ولكن بدون المشاكل التي لاقيتها، لذا فإن تجربتي كانت مؤذية كثيرًا ولا أنصح الفتيات بها مُطلقًا، ومن الأفضل الاعتماد على الوصفات الطبيعية التي تُبدي نتيجة على المدى الطويل ولكنها آمنة”.

نصائح عند إجراء المايكروبليدنج للشفايف

عندما نشرت بوست للإلمام بالكثير من المعلومات قبل الشروع في إجراء هذه التقنية لأن الأمر ليس سهلًا لأنني علمت أنه يُلحق الكثير من الأضرار جاءت تجربة فتاة تقص: “إن تجربتي مع المايكروبليدنج للشفايف كانت ناجحة كثيرًا على الرغم من ظهور آثارها، وهذا يرجع لالتزامي بإرشادات الطبيبة، والتي كانت:

  • نظرًا لألم العملية فيجدر تناول مُسكن الأسيتامينوفين قبل الذهاب.
  • عدم القلق عندما تظهر ندبات بعد إجراء العملية بأيام، فهذا نتيجة تقشير الشفايف للتحول إلى اللون الوردي.
  • عدم وضع أي روج أو غيره من مستحضرات التجميل في الفترة الأولى.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة المحتوية على توابل، أو فلفل حار وما شبه.
  • تجنب وضع مرطب على الشفاه حتى ولو كانت جافة، فهذا أمر طبيعي خلال أول شهرين.
  • عدم تناول المسكنات التي تزيد من التورم الحادث، مثل: “الأسبرين، والأيبروفين” وما ينصح به الطبيب.
  • لضمان استمرار النتيجة التي وصلتي لها يجب عدم التعرض كثيرًا للشمس، أو التدخين المستمر.
  • تجنب السباحة في الفترة الأولى.
  • الابتعاد عن المشروبات الساخنة، أو عض الشفاه كما تفعل الفتيات.
  • عند البدء في ظهور التورمات على الشفاه يجدر استخدام الكمادات الباردة.

كان لاتباعي تلك النصائح أثر في حصولي على نتيجة جيدة بأقل الأضرار، لذا عند خضوع أي فتاة لتلك التقنية عليها أن تحرص على تطبيق تلك النصائح وما يوصي به الطبيب القائم على العملية، مع اختيار المركز الجيد والمشهور لعدم تتبعها لضرر كبير يظهر فيما بعد.

تقنية المايكروبليدنج للحامل

“أنا فقط كُنت أريد أن أظهر أمام زوجي بالهيئة الجذابة بعد أن تسبب الحمل في زيادة وزني وأصبحت أبشع من قبل”، كانت إحدى كلمات لامرأة تحكي مقساتها خلال الخضوع لتقنية المايكروبليدنج مُستكملة حديثها: “اخترت أفضل المراكز أمامي لإجراء المايكروبليدنج للشفايف، لكن في الحقيقة وبعد التجربة اكتشفت أنه ليس الأفضل.

حيث لم تذكُر لي الطبيبة أن هناك حالات عليها أن تمتنع عن تنفيذ تلك التقنية مما تسبب في فقد طفلي قبل أن أراه لأدخُل في حالة نفسية سيئة انقلب على أثرها حياتي رأسًا على عقب، حدث ذلك نتيجة تسلل الدم النجس إلى الداخل لتراكم الميكروبات الذي أثر سلبًا على صحتي وتأثر بها جنيني حتى عانيت كثيرًا لثبات الحمل لكن إرادته كانت غير ذلك.

لذا أنصح بانتقاء المركز الجيد قبل الشروع في الخضوع لتلك التقنية على سواء للشفايف أو الحواجب، حتى يُلمك الطبيب بمدى أمان التقنية من عدمها، وحينما تشاورت مع طبيبي قليلًا قال لي بعض الحالات الخطرة ويجب عدم خضوعها لتلك التقنية، وكانت:

  • الحامل.
  • مرضى قروح البرد.
  • من يتناول المنشطات.
  • مرضى تجلط الدم.
  • من يعاني من فرط أو قلة التصبغ.
  • المرضعة.

لهذا إن كنتِ من هؤلاء الأشخاص عليكِ الابتعاد عن تلك التقنية لأثرها الوخيمة، فالحفاظ على الصحة أهم من الحصول على الإطلالة الأنثوية التي تريدينها.. على الرغم من قدرة الطبيعة على إيصالك للنتيجة ذاتها”.

حكم المايكروبليدنج في الإسلام

تظهر بين الحين والآخر تقنيات مُختلفة جديدة، ومن المعروف أن ديننا يُعالج كُل عصر، فلا يُمكن أن يشذ أمر عن الإسلام، فقد قال تعالى: “ما فرطنا في الكتاب من شيء”، وجميع العلماء اجتهدوا من أجل بيان ما قيل في شأن المايكروبليدنج وغيره من تقنيات تُغير من خلق الله تعالى.

هذا الأمر انقسم فيه العُلماء إلى رأيين، جاء الفريق الأول ليرى أن كافة ما يساعد على تغيير في خلق الله فهو حرام، أي تشمل المكياج والمانيكير والمايكروبليدنج أيضًا، ويرى فريق آخر أن فقط ما تسبب في خروج دم هو المُحرم؛ لأنه سيُخلط بمادة الصبغ فسيحتبس وسيُصبح نجسًا.

لذا على المرء أن يلتزم بكافة أحكام دينُه ولا يفعل ما يشتهي، فلم ينهي الله عن شيء سوى لأنه يرى الخير له في أمرٍ آخر، وكانت الحكمة من تحريم تلك التقنية هو عدم نجاسة الدم فتتسبب في تراكم البكتيريا والميكروبات لتبدو في النهاية في الإصابة بالسرطان.

على الرغم من تعدد مميزات تقنية المايكروبليدنج للشفايف إلا أن لها الكثير من الأضرار قد تمتد لسنوات طويلة، لذا يجب الحرص والتعرُف على تجارب الأخريات قبل الشروع في إجرائها.