تجربتي مع المستكة للجرثومة أنقذتني من نتائج تناول الأطعمة غير الموثوق بمصادرها، حيث إنها حسّنت من صحة الجهاز الهضمي لديّ خلال فترة زمنية قصيرة دون الحاجة إلى تناول الأدوية غالية الثمن، وخلال المداومة على تناولها لاحظت أن صحتي العامة تتحسن تدريجيًا، وما جعلني على دراية بها تجارب الآخرين المُثمرة.

تجربتي مع المستكة للجرثومة

عانيت من جرثومة المعدة لفترة طويلة بسبب أنني تناولت طعام ملوث للغاية، وكنت غير قادرة على تحمُل هذه المشكلة الصحية، حيث عانيتُ من الأعراض التالية:

  • عدم القدرة على التنفس.
  • التقيؤ
  • الإحساس بالغثيان والدوخة.
  • انبعاث رائحة كريهة للغاية من الفم.
  • فقد الكثير من الوزن بشكل مفاجئ.
  • الإرهاق والتعب دون ممارسة أي نشاط.
  • يكون البراز أحيانًا مصحوبًا بالدم.
  • الإحساس بحرقة في المعدة.
  • المعاناة من انتفاخات ووجع بالبطن.
  • التجشؤ

ذهبت إلى الطبيب المُختص في الحال، وصف لي أدوية، ولكنني لم أتحمل الآثار الجانبية لها، ظلت هذه المشكلة إلى أن نصحتني جدتي بأن استخدم المستكة اليونانية لِما لها من فاعلية في التخلص من جرثومة المعدة، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:

  1. نقع ملعقة واحدة من المستكة في كأس من الماء.
  2. نضع الكوب جانبًا إلى أن تذوب المستكة تمامًا.
  3. نصفي الخليط السابق.

داومت على تناول هذا المنقوع مرتين في اليوم الواحد لمُدة 14 يوم، ولاحظت أن جميع الأعراض بدأت في الاختفاء تدريجيًا، وأصبحتُ أسرد تجربتي لكل من يعاني من مشاكل بالجهاز الهضمي ليستفيد منها.

الفرق بين المستكة الأصلي والتقليد

“بسبب تواجدي في بيئة عمل مليئة بالمواد الملوثة لفترة طويلة عانيت من جرثومة المعدة، وعندما سمعت عن قدرة المستكة في علاج الجرثومة استعملتها على الفور، ولكن لم يكن لها أي تأثير، وذات يوم قمت بتناول مغلي المستكة عند أختي الكبرى، ولاحظت تحسن الجهاز الهضمي بشكل كبير.

فأخبرت أختي بأنني تناولت المستكة من قبل أكثر من مرة، ولم أحصل على مثل هذه النتيجة الرائعة، فأكدت لي أنها غير أصلية وأوضحت لي كيف تبدو المستكة الأصلية على النحو التالي:

  • المستكة ذات لون شفاف أشبه بالأصفر.
  • مذاقها حلو.
  • ينبعث منها رائحة عطرة.
  • تكون في شكل حبيبات دائرية صغيرة.

الفوائد العامة للمستكة

تجربتي ليست الوحيدة فقد التي تجلت بالنتائج المذهلة؛ لأنني لاحظت من تجارب الآخرين أنهم استفادوا من المستكة في علاج أمراض متعددة أُخرى، وتعزيز صحة الجسم بشكل عام، ومن هذه الفوائد ما يلي:

  • تُعالج اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة خاصةً داء الأمعاء الالتهابي وقُرحِة المعدة.
  • خفض مُعدل السكر في الدم.
  • تُقلل من كلٍ من معدل الكوليسترول الضار وضغط الدم في الجسم، وبالتالي تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وانسداد الشرايين.
  • تتحول المستكة إلى سائل صمغي بالمعدة لتُسهل عملية الهضم، لذا فهي تُعتبر الخيار الأفضل لِمن يعانون من عُسر الهضم.
  • تقتل البكتيريا الضارة بالمعدة لاحتوائها على مُضادات الأكسدة.
  • تزيد من صحة الأسنان والفم حيث إنها تُعالج التهاب دواعم السن، كما تقتل البكتيريا المتواجدة بالفم، وتعالج مشاكل اللثة المختلفة، وتقي من إصابة الأسنان بالتسوس.
  • تنشيط وظائف الكبد.
  • زيت المستكة له قدرة في ترطيب الشعر، وتقويته من خلال مدُة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها.
  • تُعالج التهابات فروة الرأس، وتقضي على الأعراض المُصاحبة لها من احمرار وتهيُج الجلد.
  • تساعد على شفاء الجروح سريعًا.
  • ترطب الجلد وتزيل الألم الناتج عن لدغات الحشرات.
  • تقلل من علامات الشيخوخة التي تظهر بالبشرة.
  • تعالج حب الشباب والرؤوس السوداء والبثور.
  • تقلل من أعراض البرد والأنفلونزا.
  • تخلص الجسم من الوزن الزائد من خلال تنشيط عملية التمثيل الغذائي.
  • تزيل الحصوات المُتراكمة على الكلى لاحتوائها على مُضادات الأكسدة التي تُساعد على إدرار البول.
  • تزيد من معدل الدم الذي يصل إلى الأعضاء التناسلية لزيادة الرغبة الجنسية لدى الرجل والمرأة.
  • تمنع نمو الطفيلي الأول الذي ينتج عنه إصابة المهبل بالالتهابات.
  • تقي من الإصابة بسرطان الرحم.
  • التقليل من الأعراض المُصاحبة لداء كرون، ومنها: الإسهال، والإعياء، ووجع البطن.
  • القضاء على مشكلة صعوبة التنفس.
  • تخفيف وجع العضلات.
  • تجعل الجهاز المناعي أقوى من ذي قبل.

الآثار الجانبية للمستكة

“في الحقيقة إن تجربتي لم تنجح، لأنني أُعاني من حساسية تجاه الفستق الحلبي والكاجو، ولم أكُن أعلم أن المستكة ستُصيبني برد فعل تحسسي بسبب ذلك، حيث إنني بدأت في الشعور بالأعراض التالية:

  • الشعور بالغثيان.
  • إصابة الوجه بالتورم.
  • تنميل الفم.
  • سيلان الأنف.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • وجع في الصدر.
  • الدوار.

كما أن لي صديقة أقبلت على تناول مُكملات المستكة الغذائية دون استشارة الطبيب المختص، وذلك سبب لها مشاكل صحية متعددة بسبب تداخُلِها مع بعض أنواع الأدوية التي كانت تداوم عليها.

المستكة لها دور فعال في علاج مشاكل صحية متعددة خلال فترة زمنية وجيزة، ولكن من الأفضل استعمال المستكة الطبيعية وليس المكملات الغذائية الغنية بها لأنها لا تعطي النتائج ذاتِها.