تجربتي مع المورينجا للتخسيس

تجربتي مع المورينجا للتخسيس من التجارب المُذهلة التي ساعدتني كثيرًا على اجتياز مرحلة صعبة في حياتي، فمن منا لا يرغب في الحصول على جسم متناسق يعطي له مظهر متميز ويزيد من ثقته بنفسه، لذا فإن كنت تعاني من مشكلة زيادة الوزن، فأنه هذه التجربة بالتأكيد ستفيدك كثيرًا.

تجربتي مع المورينجا للتخسيس

لقد كنت أعاني من السمنة منذ الصغر، فقد كنت طفلة سمينة، وكنت أسمع انتقادات الجميع ولم أفهمها، حيث قدم عدد كبير من الأشخاص النصائح لأمي، ألا تجعلني أتناول الطعام كثيرًا وأن تمنعني من الحلوى، فالأمر مؤلم حقًا.

لذا فمنذ أن أصبحت قادرة على فهم كل هذا، بدأت في البحث عن نظام غذائي جيد يحل مشكلتي، في البداية تابعت مع طبيب، لأعرف ما هو سبب انخفاض معدل الحرق لدي، وذلك لأنني كنت اتبع رجيم قاسي، ولم أرى النتيجة المستحقة لهذا المجهود الكبير.

أخبرني الطبيب أنني لا يوجد ما يمنعني من الحصول على الوزن المناسب، وأنه يجب أن أقوم بممارسة الرياضة والحركة إلى جانب النظام الغذائي، إلى أن نصحتني صديقة لي أن أتناول أعشاب المورينجا.

من هنا بدأت تجربتي مع المورينجا للتخسيس المذهلة، في البداية لم أصدق أن لهذه العشبة مفعول كبير كما أخبرتني صديقتي، إلا أنني قمت بعمل بحث عنها، وتعرف أن بفوائدها الكثيرة في التخسيس وقد جاءت هذه الفوائد كما يلي:

• الحد من الرغبة في تناول الطعام: تعتبر من الأعشاب التي تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الهامة والكالسيوم والفيتامينات والحديد، فإن كان الجسم يحصل على احتياجاته من هذه العناصر، فمن النادر أن تشعر باشتهاء الطعام، وذلك لأن الجسم في العادة ما يشتهي الطعام في حال كان يوجد عنصرًا غير متوفر في نظامك الغذائي.
• تنظيم مستويات السكر بالدم: حيث يؤدي هذا إلى تقليل الرغبة في تناول الأطعمة المالحة المليئة بالدهون بشكل كبير، الأمر الذي ينتج عنه انخفاض كبير في الوزن.
• تقليل عملية احتباس الماء: لقد جاءت الكثير من التقارير التي أثبتت أن عشبة المورينجا ساعدت على عملية احتفاظ الجسم بكميات قليلة من الماء، وذلك بسبب خواصها المضادة للالتهابات، مما يحد من الشعور بالانتفاخات، وهي لها فائدة كبيرة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلة احتباس السوائل بالجسم.
• سرعة الحرق: إن هذه العشبة مليئة بالعناصر الغذائية الهامة، الأمر الذي يساعد كثيرًا على تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يعمل على تسريع عملية حرق السعرات الحرارية بشكل كبير، وتسهيل عميلة هضم الطعام بطريقة أفضل من قبل، بالتالي يفقد الأشخاص الذين يقومون باستعمال هذه العشبة جزء كبير من وزنهم

بالفعل قررت استعماله بعد أن تعرفت على فوائده العظيمة التي تم إثباتها علميًا، ومن الممكن أن أعرفكم على طريقة تحضير مشروب المورينجا من خلال الآتي:

المكونات

• حفنة من أوراق المورينجا الطازجة أو بودرة المورينجا.
• 2 كوب من الماء.

طريقة التحضير

1. نحضر إناء به كمية الماء المذكورة، ونضعه على النار، حتى تمام الغليان.
2. ثم نقوم بإضافة أوراق المورينجا إليه، والتقليب جيدًا، ونرفعه من على النار.
3. يترك شاي المورينجا جانبًا، حتى يبرد قليلًا، ومن الممكن استخدامه من 2 – 3 مرات على مدار اليوم، وذلك للحصول على أفضل النتائج.

بالفعل قمت بتجربتها ومنذ الأسبوع الأول فقدت حوالي 4 كيلو من وزني، وكذلك في ذهول من هذه النتيجة السحرية، وكانت هذه تجربتي مع المورينجا للتخسيس.

أضرار المورينجا للتنحيف

تقول إحدى النساء إنه على الرغم من أن عشبة المورينجا ساعدتها كثيرًا في ضبط وزنها، بينما كانت تعاني من الوزن الزائد، وكانت تتعرض للتنمر طوال الوقت، إلى درجة أنها اكتأبت وحزنت حزنًا شديدًا، ولكن قرأت عن فائدة هذه العشبة المميزة في التخسيس، إلى أن قررت تجربتها، ولكنها اكتشفت أن لها العديد من الأضرار التي جاءت كما يلي:

• إن بعض الأطباء أشاروا إلى أنها قد تتسبب في حدوث تقلصات بالرحم، لذا يحذر على المرأة الحامل تناولها.
• أيضًا قيل إنها حتى الآن تأثيرها على الرضيع غير واضح، لذا لا يوصى به للأمهات المرضعات، تجنبًا لتعرف الطفل لأي مشاكل صحية.
• له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم، لذا فأنه لا يعتبر من المستحضرات آمنة الاستخدام في حال كنت تعاني من داء السكري.
• نتيجة لدور هذه العشبة في خفض مستوى ضغط الدم، نجد أنه من الممكن أن ينتج عنه شعور الشخص بالدوار، وقد يتطور الأمر إلى فقدان الوعي، لذا فأن كنت تعاني من مشكلة انخفاض ضغط الدم، فلا يجب تناوله.
• قد يتسبب في حدوث خمول في نشاط الغدة الدرقية، لذا فلا يجب استعماله في حال كان الشخص يتناول دواءً لانخفاض عمل الغدة الدرقية.
• قد تتسبب هذه العشبة في تغيير آلية تكسير الكبد لبعض الأدوية، لذا فمن الضروري استشارة الطبيب حيال استعمال هذ العشبة، لعدم التعرض لأي مشاكل أو مضاعفات.
• يوجد بجذور عشبة المورينجا مادة سبيروتشين السامة، لذا يجب تجنت تناول هذا الجزء من النبات بشكل خاص.

تجربة مع كبسولات المورينجا للتنحيف

تروي إحدى النساء تجربتها مع المورينجا للتخسيس، حيث قالت: تجربتي مع المورينجا للتخسيس بدأت عندما رأيت استطلاع رأي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان يبدي فيه المستخدمين لكبسولات المورينجا للتنحيف رأيهم، ونظرًا لأنني كنت أعاني من السمنة بشكل مُفرط بعد ولادتي الثانية وزني ازداد بشكل كبير، إلى درجة أن هناك بعض الأشخاص لم يقدروا على التعرف عليّ من شدة التغير.

لذا قررت أن أتناول هذه العشبة، وهذه الكبسولات من وسائل التخسيس السهلة، حيث تحتوي على مسحوق المورينجا، الذي يساهم بشكل كبير في التخسيس، بالفعل قمت بشراء هذه الكبسولات من إحدى المواقع، وقد كنت أتناول كبسولة صباحًا ومساءً، وبعد ثلاثة أيام ظهرت نتائج رائعة، فأنا لم أكن أصدق الأمر حقًا، ولكني فقد 2 كيلو من وزني.

القيمة الغذائية لعشبة المورينجا

تقول إحدى النساء أيضًا أنها لها تجربة رائعة مع عشبة المورينجا التي ساعدتها كثيرًا على فقدان الكثير من وزنها، وأضافت أنها بعد أن علمت القيمة الغذائية لهذه العشبة قررت تجربتها على الفور، وسنتعرف من خلال الجدول التالي على قيمة كأس واحد، أو ما يقدر بحوالي 21 غرامًا من أوراق هذه العشبة:

من الممكن أيضًا أن يحدث تفاعلات عديدة بين هذه العشبة وبعض الأدوية، ومن هذه الأدوية ما يلي:

• الأدوية المُستقبلة في الكبد: من الممكن أن ينتج عن استخدام هذه العشبة التقليل من سرعة تحويل بعض الأدوية بواسطة الكبد، الأمر الذي يُمكن أن يزيد من الأضرار الجانبية له، ومن هذه الأدوية: اللوفاستاتين – الكيتوكونازول – الإيتراكونازول – الفيكسوفينادين(، وغير ذلك.
• الليفوثيروكسين: هو دواء يتم استعماله في حالات قصور الغدة الدرقية بشكل خاص، ومن الممكن أن يخفض استخدام هذه العشبة من فاعلية الدواء، ويحد من تأثيره، ولذا يجب الحذر وطلب استشارو الطبيب قبل تناول هذه الأعشاب إلى جانب الدواء.

تجربتي مع المورينجا للتخسيس أفادت الكثير من معارفي وأصدقائي الذين كانوا يعانون من مشكلة الوزن الزائد، وذلك لأنها غيرت حياتي للأفضل، بعد أن حصلت على القوام الذي أريده.