تجربتي مع المورينجا للسكر  تأثرت بشكل كبير بما قرأته عن تجارب الآخرين بالرغم من تفردها الكامل واختلاف تفاصيل التجارب وفقًا لكُل حالة إلا أن هناك بعض المحاذير والبديهات الأساسية الواجب الإلمام بها وخاصةً عند الحديث عن داء السكري، وفيما يلي سنتعرف عن فوائد ومحاذير التعامل مع تلك العُشبة وغيرها من التفاصيل التي تم استخلاصها وانتقائها بدقة عبر سلسلة من التجارب.

تجربتي مع المورينجا للسكر

لم أكن أعاني قبلًا من أي من الأمراض المُزمنة إلا أن ما حدث ليّ مؤخرًا قلب حياتي رأسًا على عقب، لم أكن لأدرك ذلك من الأساس لولا ما أشتدت عليّ بعض الأعراض، حيث لاحظت أنني سرعان ما أشعر بالجوع والعطش الشديد على غير المُعتاد والعجيب أن ذلك تزامن مع تغيرات غير مُبررة بشأن اكتساب وفقدان الوزن مع الشعور الدائم بالتعب والإجهاد الشديد.

تفاقمت حدة تلك الأعراض وغيرها والتي دفعتني إلى الذهاب إلى الطبيب لمعرفة ما الذي يحدث تحديدًا، ومن خلال بعض الفحوصات كانت المُفاجأة ما اكتشفته من أنني أعاني من داء السكري ولحُسن الحظ كان السكر هنا من النوع الثاني والذي يُمكن إعادة السيطرة عليه من دون التطرق إلى تعاطي الأنسولين.

كُنت أكثر حذرًا بشأن تعاطي الأدوية ولم أكن لأعلم كيف أتعامل مع تلك المشكلة حتى تعرفت تعرفت على عُشبة المورينجا وحيث عُرفت “بشجرة المُعجزة” هرعت إلى استخدامها، ومنها بدأت رحلتي وتجربتي مع المورينجا للسكر كما يلي:

  • بدأت باستعمالها من خلال أخذ مجموعة من أوراق تلك العُشبة وتركهم في وعاء على النار به ماء تغلي للتمكن من الحصول على مستخلص الأوراق لصُنع ما يُعرف بـ “شاي المورينجا” وكُنت أتناوله يوميًا.
  • تدريجيًا لاحظت تحسّن شديد واختفت معظم الأعراض التي كُنت أعاني منها وهدأ بعضها الآخر.
  • كانت المُفاجأة حين توجهت لإعادة الفحوصات مرة أخرى بعد فترة من الزمن لأجد أن مستويات السكر بالدم قد عادت أدراجها إلى مستوياتها الطبيعية مرة أخرى وانخفضت إلى الحدود المعقولة لها.
  • كما كانت أعصابي هي أكثر من تعرض لأذى وتلف شديد وكان ذلك راجعًا لما أحدثه ارتفاع مستويات السكر من تلف لجدران الشعيرات الدموية المُحيطة بالأعصاب ومنها عملت المورينجا على إعادة تعزيز وتقوية الأعصاب مرة أخرى والتقليل من حدة التلف الحادث.
  • تسلل إليّ الاكتئاب مع تتابع أعراض داء السكري واقتحامها حياتي وتباعًا تعرفّت على مدى فعالية المورينجا وكفاءتها في إعادة التنظيم المُتتابع لمستويات النواقل العصبية المسؤولة عن تحديد الحالة المِزاجية وسرعان ما تحسنت حالتي كثيرًا.
  • أخبرني الطبيب بالتأثر الشديد لنظام فلترة الكلي الذي كان بمثابة عامل خطر كبير لإصابتي المُستقبلية بالفشل الكلوي إلا أن الانتظام على تناول المورينجا عمل على إعادة الأمور إلى نصبها الصحيح وبل ورفع من كفاءة عمله.

المورينجا للوقاية من السكري

أظهرت العديد من التجارب والأبحاث ما يُمكن لتلك العُشبة أن تفعله ليس فقط في السيطرة على أعراض السكري بل ويُمكن التطرق إلى تناولها لتقليل عوامل الخطر والوقاية من الإصابة بالسكر، لذا سنتطرق إلى استعراض ما تم استنتاجه عبر تلك التجارب مع طرح مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تُدعّم هدف الوقاية وذلك عبر النقاط الآتية:

  • وُجد أن هناك علاقة طردية فيما بين مستخلص “مسحوق” بذور المورينجا وبين كفاءة تصنيع إنزيمات الكبد والبنكرياس بشكل ينعكس على زيادة مضادات الأكسدة بالجسم وبالتالي الوقاية من الإصابة بمرض السكري.
  • أرجعت التجارب فعالية تلك العُشبة إلى مركب “الإيزوثيوسيانات” المُستخلص من الأوراق والعامل بمثابة درع واقي ضد مرض السكري.
  • يُنصح باستعمال زيت المورينجا لما يحويه من مصادر دهنية صحية إلى جانب البروتين وغيره من الأحماض الأمينية الضرورية والفيتامينات.
  • كما تتمثل طرق الوقاية الأخرى فيما يتم العمل عليه من تغيرات في نمط الحياة المُتمثل في التخلص من الوزن الزائد والعمل على ممارسة الرياضة بشكل مُنتظم.
  • بالإضافة إلى التحول إلى تناول الأطعمة الغذائية الصحية والابتعاد عن الدهون المشبعة سواء للسيطرة على الداء قبل تفاقمه أو للوقاية من الإصابة به من الأساس.

محاذير بشأن استخدام المورينجا

دفعتني تجربتي للاطلاع على تجارب الآخرين، حيث كانت تحمل كُل تجربة منهما شبه لمحات تحذيرية بشأن التعامل مع تلك العُشبة، وعلى الرغم من أن لها الكثير من الفوائد إلا أن هناك بعض الحالات التي تنقلب فيها إلى نتائج عكسية تمامًا عن المُتوقع، ومن المحاذير التي تم استخلاصها من تجارب هؤلاء يُمكن إجمال ما يلي:

  • تُحذر فتاة بشأن الإفراط في تناول المورينجا ولابد من التعامل بحذر شديد لعدم تخطي الكميات المُقررة ضمن الحدود الآمنة.
  • شخص آخر مصاب بمرض السكري لاحظ عدم انتظام مستويات السكر في الدم وانخفاضها بشدة على غير المُعتاد ومنها وجب الحرص على متابعة مستويات السكر بانتظام وخاصةً في حال تعاطي أي من الأدوية الأخرى إلى جانب تلك العُشبة.
  • سيدة كانت تُعاني قبلًا من كافة أعراض قصور الغدة الدرقية وهرعت تتناول المورينجا دون وعي كافي منها وسرعان ما انقلبت النتائج ضدها بتفاقم أعراض الغدة الدرقية وزيادة حدة المرض.
  • كما يحكي رجل مريض بانخفاض ضغط الدم ما تعرض له من أعراض إثر تناول المورينجا والتي انتهت معه بالشعور بالدوار إلى حد الإغماء تمامًا ويرجع ذلك لسبب ما أحدثته تلك النبتة في انخفاض شديد في مستويات ضغط الدم.
  • تجربة أخرى تسرد ما تجاوزته تلك المرأة عقب تشخيصها بمرض السكري فأخذت تتعاطي بعض الأدوية المضادة للسكري وتحديدًا كانت تأخذ “Glimepiride” واعتقادًا منها أن المورينجا سوف تعمل إدراجها على تسريع مفعول الدواء إلا أن ذلك نتج عنه بعض التداخلات الغير مرغوبة مؤدية إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.

فوائد المورينجا للجسم

من خلال تجربتي لم أجني فقط فوائده الجمة كأنجح بدائل علاجات السكر الطبيعية بل اكتشفت مع مرور الوقت ما قد انعكس عليّ من فوائد أخرى إثر الانتظام على تناول تلك المورينجا بالطرق المختلفة التي تعلمتها تباعًا، ومن الفوائد الجمة الأخرى التي ساهمت في تغير نمط حياتي بالكامل إلى جانب تمكني من السيطرة التامة على أعراض مرض السكر ما يلي:

  • الاستخدام بعيد المدى لها عمل بمثابة درع واقي للإصابة بأمراض السرطانات المختلفة.
  • التعضيض الكامل لصحة الجسم بشكل عام وذلك من خلال ما إمداد الجسم بكافة العناصر الغذائية الضرورية له والذي يأتي على رأسهم مستويات “الحديد” و”الكالسيوم” كذلك.
  • كما أنني تخلصت تمامًا من اضطرابات النوم والأرق الذي لازمني طويلًا مانعًا إياي من النوم مع ارتفاع مستويات القلق والرغبة المُلحة في التبول.
  • كُل ذلك إلى جانب التعويض الكامل عن الفيتامينات والعناصر المُتواجدة في الأغذية التي تم منعها عنيّ تمامًا بسبب السكر.
  • إصابتي بالسكر كانت عامل الخطر الأكبر للإصابة بأمراض القلب والضغط ومنها كانت المورينجا خيار مُناسب جدًا سواء وقايةً أو علاجًا لمثل تلك الأمراض.
  • بالإضافة إلى التخلص التام من كافة السموم المُختزنة الذي أصبح الجسم ضعيفًا في مقاومتها والتخلص منها بل وطردها خارج الجسم مع بدء زحف الكثير من الأمراض وما يُصاحبها من أمراض على الجسم وخاصةً مرض السكري.
  • باعتبارها من الأعشاب الطبيعية الغير حاوية تمامًا على أي من المواد الضارة لم يكن استخدامها بالنسبة لي عائقًا في أي من فترات الحمل والرضاعة بل عملت على إمداد الجسم بكميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي حفظت حيوية الجسم ودعمّته بشكل كامل ضد الأمراض.
  • بالرجوع إلى ما قد يُسبب داء السكري بجعل المساحات الجلدية أكثر ضعفًا وعُرضة للاختراق بسهولة من قبل البكتيريا والفطريات نجد على الجانب الآخر أن الزيوت المستخلصة من تلك العشبة تعمل على علاج وتهدئة كافة الالتهابات تاركة أثرًا مُطهرًا، مُرطبًا على البشر مما يؤدي إلى التخلص من حب الشباب.

تجربتي أغنتني عن التطرق إلى أخذ الأدوية وكانت من أكثر طُرق العلاجات الطبيعية الفعالة التي انتشلتني مما كُنت مُقبلة عليه.