تجربتي مع الموز للشعر جديرة بالذكر لكونها صالحة للاستخدام والتطبيق من قبل أي من الفتيات؛ ويرجع ذلك لفعالية الموز السحرية التي تصلح لحل أغلب مشاكل الشعر جاعلة إياه مُحققًا نتائج إيجابية فورية في الكثير من التجارب، والتي كُنت أكثر حرصًا على نقلها إليكم إلى جانب تجربتي الخاصة آملة أن تكون بمثابة شعاع أمل كأنجح طُرق العلاجات الطبيعية لكُل من عانى طويلًا مع مشاكل الشعر.

تجربتي مع الموز للشعر

كُنت أعاني من مشاكل تقصّف وتساقط الشعر بشكل كبير وجربّت الكثير من المُنتجات دون جدوى ومنها هرعت بحثًا عن أنواع وخصائص الشعر كي أتمكن من الفهم الكامل لطبيعة المشكلة حتى أصل إلى حل لها، وأثناء ذلك اكتشفت أن شعري يندرج تحت نوعية “الشعر الجاف” الفاقد لحيويته نتيجة العجز التام عن إيصال الزيوت إلى بُصيلات الشعر عبر الغدد الدهنية.

تفاقمت المشكلة بشكل عجزت عن التعامل معها وكنت بحاجة إلى معجزة لأتمكن فقط من فك تشابك شعري الذي على الرغم من تساقط معظمه إلى أنه أصبح أكثر خشونة وتشابكًا، سمعت حينها عما يحمله الموز من فوائد جمّة للشعر الجاف ولم يكن أمامي سوى أن أُباشر تجربتي والتي كانت كالآتي:

  1. بدأت بتحضير قناع الموز خاصتي عبر هرس ثمرة موز أو ثمرة ونصف جيدًا في وعاء.
  2. ثم قمت بإضافة خليط من الزيوت الطبيعية ذات التأثير المُرطّب للشعر وخاصةً زيت جوز الهند وزيت اللوز الحلو والجوجوبا وغيرها من الزيوت العطرية.
  3. لزيادة فعالية القناع في الترطيب كُنت أضيف كمية من البلسم أو مُرطب الشعر المُلائم، ثم خلط كافة المكونات معًا حتى الامتزاج وتجانس المكونات جيدًا.
  4. يحين الآن الوقت لغسل الشعر لتنظيف فروة الرأس وتهيئتها للاستفادة من مكونات القناع ثم البدء بتقسيم الشعر والبدء بتطبيق مكونات الخليط تباعًا من الجذور وحتى الأطراف مع المحاولة لفك التشابك.
  5. ثم أقوم بتغطية شعري بأي من الأغطية البلاستيكية وترك القناع على الشعر لمدة تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة ولتعزيز الاستفادة كُنت أقوم بتغطية شعري بمنشفة دافئة قبل أن أتطرق لغسله جيدًا بنوع الشامبو الملائم.

انتظمت على تطبيق تلك الوصفة حوالي مرة أو مرتين أسبوعيًا وكانت النتائج مُبهرة ذلك لأني وجدت أن شعري أصبح أكثر قدرة على الاحتفاظ بالرطوبة وتدريجيًا أصبح أقل تساقطًا وتقصفًا ويسهل تسريحة والتعامل معه حتى كانت تجربتي تتفوق على تجارب الكثيرين مع الأدوية والعلاجات مرتفعة التكلفة عديمة الجدوى.

الموز الحل السحري لعلاج الشيب

تحكي تلك التجربة سيدة لن يتعدى عمرها الثلاثون عامًا قائلة: على الرغم من أن سني لايزال صغيرًا إلا أن الشيب بدأ ينتشر في جميع أجزاء شعري وكان شكله أكثر إزعاجًا بالنسبة لي ويُشعرني بالضيق وبأنني أصبحت امرأة عجوز، وعلى الرغم من حذري الشديد بشأن استعمال الصبغات وماشابه ذلك إلا أنه حتى مع التطرق إليها لم أجني سوى نتائج مُوقتة تزيد من حدة الأمر سوءًا على المدى البعيد.

قاربت على فقد الأمل تمامًا حتى سمعت عن طريق الصدفة عن تلك الوصفة السحرية والتي يكن أمامي سوى أن أتوجه إلى بدء تجربتي الأبيض والتي كانت كما يلي:

  1. أولًا كُنت أحضر ثمرة من الموز وأقوم بتقطيعها في وعاء موضوع على النار.
  2. تقطيع جزرة وترك المكونات على النار حتى الغليان.
  3. تصفية الموز والجزر من الماء ليتم وضعهم في الخلاط لهرسهم جيدًا.
  4. إضافة ملعقتين إلى ثلاثة من زيت الزيتون واللوز إلى جانب كمية مُناسبة من العسل وأحيانًا كُنت أستعمل زيت الخروع أو جوز الهند.
  5. تطبيق مكونات الخليط على الشعر وخاصةً على الأماكن التي بها شعر أبيض لاختبار مدى فعالية قشور الموز في التغلغل عميقًا داخل الشعر لإعادة تعزيز الدورة الدموية من البُصيلات.
  6. ترك المزيج على الشعر لمدة تتراوح من عشرة دقائق إلى ربع ساعة ثم يتم غسله جيدًا وترطيبه.

انتظمت على تطبيق تلك الوصفة مرة أسبوعيًا حتى لاحظت تحسن رهيب مع الاختفاء التدريجي للشعر الأبيض الظاهر في مقدمة الرأس تاركة ملمس الشعر أكثر نعومة وانسيابية.

قناع الموز لتطويل الشعر

تلك تجربة أخرى تحكيها فتاة تبلغ الخامسة والعشرين من العمر قائلة: منذ صغري وأنا أتمنى حقًا أن أمتلك شعرًا طويلًا مثل بقية أصدقائي إلا أن شعري كان يصل إلى حد مُعين من الطول ويقف عنده حتى أدركت أنه عاجز تمامًا عن النمو والزيادة في الطول.

نصحني أحدهم أن أقوم بقصه كي يُترك له الفرصة للنمو مُجددًا وبالفعل قمت بفعل ذلك وانتظرت طويلًا.. كان نمو شعري بطيئًا جدًا وكانت الصاعقة حين وصل إلى نفس الطول ذاته وتوقف كذلك، كُنت مُتخوفة جدًا بشأن التطرق إلى استخدام أي من العلاجات التي تحوي مواد مجهولة المصدر.

خاصةً أن شعري كان يتساقط بشكل كبير، استمرت تلك المشكلة في التفاقم حتى سمعت من تجارب آخرين عن فعالية الموز في تعزيز نمو الشعر وحينها بدأت تجربتي كالآتي:

  1. بدأت بإضافة موزة كاملة دون تقشيرها داخل الخلاط بالإضافة إلى كمية من العسل.
  2. يتم الهرس جيدًا مع إضافة بيضة إلى مكونات الخليط والمزج جيدًا.
  3. بتطبيق القناع على شعري من الجذور إلى الأطراف إلى حوالي ساعة أو أقل من ذلك.
  4. الغسيل جيدًا بشامبو مناسب.

بعد بضعة أسابيع قليلة لاحظت فرقًا واضحًا لما عمل هذا القناع على إمداد الشعر بكمية مناسبة من البوتاسيوم والعناصر الغذائية الضرورية لصحة ونمو الشعر الذي أخذ يزداد طوله تدريجيًا مع الاهتمام والعناية.

كان لهذا الماسك فعالية كُبرى في إعادة تقوية الشعر مرة أخرى من الجذور حتى كان ذلك بمثابة الحل الجذري لكافة مشاكل الشعر وليس لزيادة طوله فقط.

نصائح عامة للعناية بالشعر

من خلال تجربتي وما عاينته بنفسي من تجارب الآخرين أدركت إدراكًا تامًا أن تغير نمط الحياة بشأن الروتين اليومي للتعامل مع الشعر ضروري جدًا لضمان الحصول على نتائج إيجابية إثر استخدام الوصفات الطبيعية، ومن تلك النصائح التي يُمكن اتباعها ما يلي:

  • ابتعدت تمامًا عن استخدام أي من المُنتجات التي تحوي مواد كيميائية مُصنعّة ينتج عنها على المدى البعيد تلف لبُصيلات الشعر.
  • التوقف التام عن استخدام الحرارة لفرد الشعر، وحين أكون مُضطرة للجوء إلى تلك الطريقة كُنت استعمل بعض زيوت الحماية من الحرارة.
  • تطبيق بعض المنتجات لحماية الشعر من أشعة الشمس، إلى جانب حمايته من الكلور الذي بحمامات السباحة.
  • الاهتمام بالتغذية السليمة المُتوازنة تُعزز الجسم بكافة العناصر الغذائية والفيتامينات والأحماض الأمينية الضرورية لنمو الشعر بشكل صحي.
  • التوصّل إلى نوعية الشامبوهات والمُنتجات الأكثر مُلائمة لحالة شعري.
  • كُنت أعتقد أن غسل الشعر يوميًا سوف يضمن الحفاظ عليه نظيفًا إلا أنني لم أجني من ذلك سوى المزيد من التقصّف ومنها عملت أنه لا بد أن يتم ذلك مرتين أو ثلاثة بالأكثر أسبوعيًا لمنح فرصة للشعر ليتمكن من إفراز الزيوت الطبيعية الضرورية لصحة الشعر.
  • الإبقاء رطبًا سواء بشرب كميات كبيرة من الماء يوميًا والحرص على ترطيب شعري بشكل دوري عمل بمثابة حلًا جذريًا للعديد من المُشكلات.
  • أن يكون التمشيط باستخدام الفرشاة المُناسبة ومن أسفل إلى أعلى مع تقسيم الشعر إلى عدة أجزاء.

تجربتي دعّمت شعري من البُصيلات وحتى الأطراف مُساهمة في استعادة مظهره الصحي الجذاب.