تجربتي مع انافرانيل لعلاج سرعة القذف مرت بعدة مراحل، فمشاكل القذف من المشاكل التي تؤرقنا كرجال، وبعد اكتشاف أنني أعاني من سرعة القذف كان ذلك سببًا في اضطراب العلاقة بيني وزوجتي وحدوث عِدة مشاكل فقررت البحث عن علاج طبي للتخلص من تلك المشكلة نهائيًا، وقد كان لدواء انافرانيل أثر كبير في تحسن صحتي الجنسية.

تجربتي مع انافرانيل لعلاج سرعة القذف

كنت أعاني من مشاكل في القذف سببت لي الكثير من المشاكل الزوجية، كُنت أشعر بالتردد في البداية من التوجه إلى الطبيب وبمرور الوقت وازدياد المشاكل قررت الخضوع للفحص والبحث عن علاج، فوصف لي “انافرانيل”.. وعند البحث عن دواعي الاستعمال وجدت أنه مُتعدد الاستخدام.

حيث يسهم بشكل فعال في علاج مشاكل القذف، بدأت بتناول الدواء وبالفعل بدأت أشعر بالتحسن تدريجيًا.. لم ألتزم بالجرعة التي وصفها الطبيب مما تسببت لي في الكثير من المشاكل، حيث أصبت بالإدمان وفي حالة عدم الحصول على الجرعة في الوقت المعتاد كان يؤثر على إتمام مهامي اليومية.

بدل حل مُشكلتي تسبب عدم التزامي بجرعة الدواء في تفاقمها، حيث ظهرت بعض الآثار الجانبية ومن بينها ضعف الانتصاب، لذا قررت التوقف عن تناول الدواء مما تسبب في ظهور أعراض أخرى غير مألوفة وكانت:

  • الإصابة بالأرق.
  • الشعور الدائم بالصداع والدوخة.
  • زيادة درجة الحرارة.
  • الشعور بالغثيان.

حينها قررت التوجه إلى الطبيب لمعرفة الحل فأخبرني أن ذلك ناتجًا من عدم الالتزام بالجرعة التي حددها، ووصف لي بعض الحلول الأخرى بالفعل بعد فترة تمكّنت من التخلص من آثار الدواء وتحسنت سرعة القذف لديّ كثيرًا، لذا كان لا بد من مُشاركة تجربتي ليتمكن الآخرين بالاستفادة منها.

كيفية استخدام انافرانيل

يقول صاحب التجربة: “بعد زواجي اكتشفت أنني أعاني من بعض المشاكل الجنسية وكنت مُحرجًا من التوجه إلى الطبيب والكشف، فبدأت البحث عن علاج عبر الإنترنت ووجدت تجارب كثيرة مع دواء انافرانيل لعلاج المشاكل الجنسية؛ فقررت اللجوء إليه..

بالفعل بدأت تجربتي واستخدمته كالآتي:

  • تؤخذ الجرعة المحددة من الدواء قبل ممارسة العلاقة الحميمية بعدة ساعات تصل إلى 4
  • يُفضل الإكثار من تناول الماء مع الجُرعة.. وأثناء الحصول على الوجبات الرئيسية للحد من تأثر المعدة به.
  • حتى تزداد فعالية الدواء يمكن اللجوء إلى التخدير الموضعي للعضو الذكري قبل ممارسة العلاقة بمُدة بسيطة، حيث يُساهم ذلك في زيادة مدة القذف.

بعد الالتزام بالخطوات السابقة بدأت صحتي الجنسية تتحسن كثيرًا وبعد العلاج قررت التوقف عن استخدام الدواء، وكنت قد قرأت أنه لا بُد من التدرج حينها حتى لا يتسبب في التعرض للآثار الجانبية.

الآثار الجانبية لدواء انافرانيل

“لم تكن تجربتي فعالة للغاية، فبعد مُدة من تناول انافرانيل بدأت تظهر بعض الآثار غير المرغوبة؛ لم أكن أعي السبب في البداية إلا أنني كُنت أشك في الدواء وبدأت الأعراض في التطور”.. هذا ما وجدته في تجربة أحد الأشخاص وكانت الآثار مُتمثلة في الآتي:

  • الشعور الدوار وآلام الرأس.
  • الغثيان الدائم.
  • الشعور بالإعياء وزيادة الرغبة في النوم لفترات طويلة.
  • اختلال الجهاز الهضمي ومشاكل المعدة من الإصابة بتعسر في الهضم أو الإمساك.
  • زيادة نسبة التعرق.
  • جفاف الحلق.

فقررت قراءة النشرة الداخلية للدواء، وبالفعل وجدت أن الآثار السابقة ناتجة من تناول الدواء، كما وجدت أنه يتسبب في بعض الأعراض الأخرى وكانت كالتالي:

  • قد يؤدي في بعض الأحيان إلى فقد الشهية.
  • يؤثر على الانتصاب وعلى الحالة الجنسية بشكل عام.
  • اضطراب في نبضات القلب.
  • الزيادة في الوزن دون مبرر.
  • زيادة تحسس الأنف والتهابها.
  • فقد القدرة على التحكم في عملية التبول وصعوبتها.
  • قد يتسبب في ضعف الذاكرة.

لذا لجأت إلى الطبيب للبحث عن حل، حيثُ كان أخبرني أنه لا يجب التوقف عن استعمال الدواء دون الرجوع إليه لِما يُسببه من أعراض انسحاب وقد وصف لي الطبيب حينها بعض الأدوية للتخلُص من الآثار الجانبية للدواء.

محاذير استعمال الدواء

في إحدى التجارب التي وجدتها والتي يحكي عنها صاحبها قائلًا: “كنت أعاني من تأخر في القذف وأعرف فعالية “انافرانيل” في علاج تلك المشكلة، إلا أنني كُنت أعاني من بعض المشاكل في الكبد، لذا قررت عدم اللجوء إليه قبل استشارة الطبيب.

منعني الطبيب من تناول الدواء نظرًا لعدم مُناسبته لحالتي، حيث هناك بعض الحالات يحظر عليها استعمال الدواء، والتي تتمثل في الآتي:

  • في حالة كان المريض مصاب بالحساسية من أحد المواد الفعالة في الدواء.
  • إذا ظهرت بعض الآثار الجانبية إثر تناول الدواء كـ “التهاب الجلد، صعوبة في التنفس، تورمات الوجه واللسان… وغيرها”.
  • الحالات التي تعاني من الأمراض المزمنة المُتمثلة في “مرضى القلب، مرضى الكبد”.
  • في حال كان المريض يعاني من اختلال نشاط الغدة الدرقية.
  • مرضى ثنائي القطب؛ حيث يؤدي الدواء إلى زيادة سوء الوضع.
  • إذا كان هُناك أي مشاكل في العين خاصةً “الجلوكوما”؛ حيث يؤدي الدواء إلى زيادة تقلص العين.
  • مرضى الصرع، أو إذا كان للحالة تاريخ مع المرض.

إرشادات عند تناول انافرانيل

“عندما بدأت تناول انافرانيل أخبرني الطبيب أنه لا بُد من اِتباع بعض التعليمات للحصول على نتيجة فعالة دون أي آثار جانبية”.. هذا ما استخلصته من إحدى تجارب الدواء.

حيث يقول صاحب التجربة: “نتيجة بعض العوامل المرضية أثر ذلك على سرعة القذف كثيرًا فلجأت إلى الطبيب حينها ووصف لي انافرانيل وأوصاني باتباع بعض الإرشادات للحد من آثار الدواء الجانبية، والتي كانت كالآتي:

  • يجب الالتزام بالجرعة التي وصفها الطبيب؛ فزيادة الجرعة تتسبب في التعرض للأعراض الجانبية.
  • لا يُعد مفعول الدواء فوريًا.
  • لا يجب التوقف عن استخدام الدواء إلا بعد استشارة الطبيب؛ فقد يتسبب الدواء في الإدمان، لذا لا بُد من التوقف تدريجيًا عن استخدام الدواء.
  • في حال التعرض لظهور بعض الأعراض الجانبية لا بُد من الرجوع إلى الطبيب على الفور.
  • يجب إعلام الطبيب بالتاريخ المرضي قبل تناول الدواء.

حينها قررت بدء تجربتي ، وبالفعل بعد الالتزام بما قاله والجرعة اللازمة بدأت بالتحسن تدريجيًا، وحينما أردت التوقف عن استعمال الدواء عانيت بعض الشيء إلا أنه وبمتابعة الطبيب تمكنت تدريجيًا من التوقف عن تناوله.

تتعدد المشاكل الجنسية لدى الرجال وهي حالة خارجة عن الإرادة، لذا لا داعي للحرج والتوجه إلى الطبيب للحصول على العلاج الفعال والمُناسب لكل حالة.