تجربتي مع بخاخ ريجين جعلتني أستغنى عن الوصفات الطبيعية التي لم تُجدي أي نفع في حل مشكلتي، فهو عبارة عن محلول موضعي يستخدم على فروة الرأس ليحفز نمو الشعر فيها، وهو ما كنت أحتاجه بالضبط بعد أن عانيت من تساقط الشعر لفترة طويلة من الوقت.

تجربتي مع بخاخ ريجين

تتطلب مني الحصول على نتائج مُرضية من خلال تجربتي مع بخاخ ريجين الكثير من الوقت؛ لأنه من المعروف أن عملية إنبات الشعر تستغرق وقت طويل.

بعد أن سمعت الكثير من التقييمات الجيدة حول بخاخ ريجين لعلاج تساقط الشعر بفضل ما يحتوي عليه من مادة المينوكسيديل الفعالة، طلبته من الصيدلية بعد أن تأكدت أن آثاره الجانبية لن تشكل خطر عليّ، خاصةً أنني لم أتزوج وأحمل بعد.

ومن أكثر ما يتميز به هذا المنتج هو أنه يُمكن الحصول عليه دون وصفة طبية، علاوةً على أن سعره في متناول اليد مقارنةً بمنتجات علاج التساقط الأخرى، لذا بدأت استخدامه بالجرعة الآمنة وهي مرتين بشكل يومي.

استمريت على استخدام تلك الجرعة لمدة شهرين كاملين، لكن ما أثار قلقي للغاية هو ملاحظة حدوث تساقط الشعر، مما جعلني أعتقد أن تلك نتائج عكسية نتيجة الاستخدام الخاطئ.

عندما بحثت على شبكة الإنترنت وجدت أن ذلك إحدى العلامات الطبيعية التي تدل على فعالية العلاج، حيث يحد من نمو بصيلات الشعر، ثم تساقطها بمعدل يتراوح بين الخفيف والمتوسط.

ثم تبدأ فعالية العلاج في نمو شعر جديد لكن أكثر قوة وكثافة من ذي قبل، وتلك تحديدًا هي آلية العلاج باستخدام بخاخ ريجين، عندما علمت ذلك زال القلق عني، وبدأت في استكمال استخدامه.

بعد مرور شهرين آخرين بدأت في ملاحظة الفرق الحادث في معدل نمو شعري، وكانت تلك هي النتائج الأولية لنجاح العلاج، ولم يقتصر الأمر على نمو الشعر فحسب، بل إن الشعر الجديد أكثر سمكًا وأكثر قتامة، مما أظهره بشكل جميل للغاية.

عندما لاحظت هذه النتائج استمريت على استخدام البخاخ لمدة عام كامل، وقد حصلت على النتائج المرجوّة، ومنذ هذا الوقت حتى الآن لا أستغنى عن استعماله، وبالنسبة لي هو أفضل بخاخ شعر يُمكن الاستعانة بها لحل مشكلة التساقط المزعجة.

بخاخ ريجين والصلع الوراثي

انتشرت مشكلة الصلع الوراثي في عائلتنا، فأنا شاب أبلغ من العمر 24 عامًا وقد بدأت أعراض الصلع تظهر عليّ، وهو ما سبب لي الضيق وساءت حالتي النفسية بشكل ملحوظ.

لكني كنت أبحث عن حل حتى ولو مؤقت، نظرًا لعدم قدرتي على تحمل تكاليف عملية زراعة الشعر في هذا الوقت، وما إن أخبرت صديقي بمشكلتي حتى نصحني ببدء تجربتي مع بخاخ ريجين.

بدء يُخبرني عن كافة التفاصيل المتعلقة به من إيجابيات وسلبيات وآثار جانبية، ونبهني على ضرورة ألا أكون ضمن الفئات الممنوعة من استخدامُه، وفي اليوم التالي ذهبت إلى الصيدلية لشرائُه فلم أجده.

لذا طلبت عبوتين من بخاخ ريجين للرجال الذي يأتي بتركيز 5% من شركة الأدوية، ومن هنا بدأت تجربتي مع التخلص من الصلع الوراثي بشكل مؤقت، وبدأت في استخدامُه بمقدار 1 مللي بمعدل مرتين في اليوم.

حيث أضعه مرة صباحًا ومرة مساءً، لكن مع مراعاة أن تكون المرة الثانية قبل النوم بنصف ساعة تقريبًا، على أن يكون هناك فاصل زمني حوالي 12 ساعة بين الجرعة وغيرها.

بالرغم من أن حصولي على النتائج المرجوّة قد استغرق وقت طويل، إلا أنني أرشح استخدامه لأي شخص يمر بالمراحل الأولى من الصلع الوراثي، وكلما بدأ استعماله مبكرًا زادت نسبة فعاليته، وبالتالي نجاح التجربة.

بخاخ ريجين لعلاج الثعلبة

“أنا أمنية أبلغ من العمر 19 عام، كنت أتمتع بشعر طويل وكثيف للغاية، حتى أن الفتيات جميعًا كانوا يسألونني عن سر جماله ومظهره الجذاب، ولا شك أنني كنت أحب مظهره كثيرًا فكنت أعتبره علامة من علامات جمالي.

لذا عندما أُصبت بالثعلبة تحول حالي إلى الأسوأ، وبدأت في فقدان ثقتي بنفسي بعد أن تساقط جزء كبير من شعري، وهو ما دفع والدتي للذهاب معي إلى الطبيب المختص لاستشارته والتعرف على علاج مناسب.

عندما أخبرت الطبيب بما أمر به أخبرني بإمكانية العلاج باستخدام بخاخ ريجين، وبدأ يسرد لي الإيجابيات والسلبيات التي قد تعود عليّ من استخدامه لأكون على دراية تامة بما يُمكن أن أواجه.

لم يكد يُنهي حديثه حتى وافقت على تلك الوسيلة، وذهبت إلى الصيدلية لأشتري منه عبوة للتجربة أولًا، والتي وجدت أنها متوفرة للنساء بنسبة تركيز 2%، وقد كانت أفضل تجربة مررت بها في حياتي.

كان السبب وراء إصابتي بالثعلبة هو الحالة النفسية السيئة التي كنت أعاني منها نتيجة الإجهاد والإرهاق الشديد الذي تعرضت له في سنتي الدراسية “الثالثة ثانوي عام” التي سببت لي الضغط النفسي الشديد.

بعد مرور 3 أشهر على استخدامي للبخاخ بالجرعة المحددة من قِبل الطبيب وهي وضع 1 مللي فقط على فروة الرأس بمعدل مرتين في اليوم، بدأت ألاحظ فعالية العلاج.

حينها تذكرت ما قاله لي الطبيب بفعالية المادة الموجودة داخل البخاخ في تحفيز تدفق الدورة الدموية إلى بصيلات الشعر، وضرورة حفاظي على نظام غذائي يعزز تلك العملية للعلاج بشكل أسرع.

لذلك أنصح أي فتاة تعاني من الإصابة بالثعلبة باستخدام بخاخ ريجين للعلاج بشكل فعَّال للغاية خلال فترة قصيرة، لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامُه، ومعرفة الجرعات الآمنة التي تختلف من حالة لأخرى.

سلبيات استخدام بخاخ ريجين

بالرغم من نجاح تجربتي مع بخاخ ريجين، إلا أن هناك بعض السلبيات العائدة عليّ من استخدامُه، وكذلك اتفق عليها الآخرين ممن خاضوا تلك التجربة، فلا يوجد منتج يقدم الإيجابيات دون السلبيات، والتي جاءت على النحو التالي:

  • عدم فعاليته في علاج انحسار خطوط الشعر الموجودة في جوانب الرأس ومقدمتها.
  • تستمر النتيجة الإيجابية طوال فترة الاستخدام، أما عند التوقف عن استخدامه يعاني الشعر مرة أخرى من التساقط خلال بضعة أشهر.

علاوةً على ذلك فهو يسبب الآثار الجانبية التي تمثل مصدر إزعاج للمستخدم، وحينها يجب التوجه إلى الطبيب المختص، وهي الآتية على النحو التالي:

  • الشعور بالغثيان.
  • زيادة في الوزن.
  • إيجاد صعوبة في التنفس بشكل طبيعي، خاصةً عند الاستلقاء.
  • انتفاخ الكاحل، وهو ما يحدث بسبب احتباس السوائل.
  • الشعور بحكة في فروة الرأس، قد تصل حدتها إلى الحرق أو التهيج.
  • الإصابة بالطفح الجلدي.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • إصابة فروة الرأس بالجفاف والتقشر.
  • سرعة نبضات القلب.
  • ملاحظة تورم الوجه.
  • الشعور بالدوار والصداع.
  • إصابة الجلد بالالتهاب أو الجفاف.

تعليمات هامة عند استخدام بخاخ ريجين

عند استخدام أي منتجات أو أدوية كيميائية يجب الحرص الشديد حول طريقة استخدامها تجنبًا لحدوث النتائج العكسية، والتي قد تجعل المستخدم يبحث عن حلول للآثار الجانبية التي تعرض إليها نتيجة الاستخدام الخاطئ.

ومن خلال تجربتي مع بخاخ ريجين وتجارب الآخرين أستطيع القول إن هناك بعض التعليمات المحددة التي تحمي المستخدم من تلك الآثار الجانبية، وهي الموضحة فيما يلي:

  • التوقف عن استخدام البخاخ فورًا إذا شعرت بأي الآثار السابقة.
  • تجنب ملامسة البخاخ للعين.
  • جعل البخاخ في موضع بعيد عن النار أو المكان الذي تدخن فيه.
  • عدم استنشاق محلول البخاخ عند الاستخدام.
  • ترك الرأس مكشوف بعد البخاخ دون تغطيته بأي شيء.
  • الابتعاد عن استخدام مجفف الشعر مع بخاخ ريجين، حيث إنه يُضعف فعالية مادة المينوكسيديل، وهي المسئولة عن معالجة الشعر.
  • في حال نسيان أخذ الجرعة المحددة في وقتٍ ما، لا يجب مضاعفة الجرعة المحددة في الوقت الذي يليها، حيث يتسبب ذلك في الإصابة بالحساسية.
  • عدم استخدام البخاخ في أي منطقة أخرى من الجلد غير فروة الرأس.
  • ترك البخاخ على الشعر لمدة 4 ساعات على الأقل.

فئات ممنوعة من استخدام بخاخ ريجين

لم ابدأ تجربتي مع بخاخ ريجين إلا عندما تأكدت من أنني لستُ ضمن الفئات الممنوعة من استخدامُه، وهي الفئات التي لم يتم الوصول إلى مدى أمان استخدامها له، حيث قد يكون سببًا في حصولهم على النتائج العكسية والتعرض للآثار الجانبية المزعجة، وهم الفئات التالية:

  • المُصابين بمشاكل في فروة الرأس.
  • النساء الحوامل.
  • الأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم 12 عام.
  • من يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • كبار السن ممن تجاوز سنهم 65 عام.
  • من يعانون من رد فعل تحسُسي تجاه مادة المينوكسيديل.

يهتم الكثير من النساء والرجال على حدٍ سواء بمظهر شعرهم، لذا عندما يتعرض إلى التلف أو التساقط فإنهم يهتمون بشراء المنتجات التي تساعدهم على استعادته مرة أخرى.